مفكرة الإسلام:
أكدت مصادر صحفية "إسرائيلية" أمس أن الطائرات الحربية "الإسرائيلية" تستخدم في قصفها المتواصل لغزة صواريخ أمريكية جديدة حصلت عليها من الولايات المتحدة بداية الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي "الإسرائيلي" يستخدم صاروخاً جديداً خارقاً للتحصينات في إطار الغارات "الإسرائيلية" على غزة.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" "الإسرائيلية" إن الصاروخ الذي يدعى "جي بي يو ـ 39" طورته الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة كقنبلة صغيرة القطر لتنفيذ غارات منخفضة التكلفة وعالية الدقة وتلحق أضراراً أقل بالمدنيين.
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل" حصلت على موافقة الكونجرس الأمريكي لشراء 1000 صاروخ في سبتمبر 2008.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع "الإسرائيلية" إن الشحنة الأولى منها وصلت في وقت سابق من هذا الشهر وإنها استعملت بنجاح في اختراق منصات إطلاق تحت الأرض لصواريخ "قسام" في قطاع غزة خلال القصف الجوي المكثف للبنية التحتية لحركة "حماس" يوم السبت.
واستخدمت أيضاً يوم أمس الأول في قصف أنفاق ما بين الحدود الفلسطينية والمصرية.
واحدة من أكثر القنابل دقة في العالم:
وأشارت المصادر "الإسرائيلية" إلى أن "جي بي يو ـ 39" التي توجه بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي هي واحدة من أكثر القنابل دقة في العالم. وتمتلك القنبلة التي تزن 113 كيلوجراماً نفس قدرات الاختراق مثل القنبلة العادية زنة 900 كيلوجرام، ولكنها تحتوي على 7.22 كيلوجرام فقط من المتفجرات. وبطول 1.75 متر فقط، وأن حجمها الصغير يزيد من عدد القنابل التي يمكن للطائرة حملها ومن عدد المواقع التي يمكن استهدافها في طلعة جوية واحدة.
وحسب الاختبارات التي أجريت في الولايات المتحدة فإن القنبلة قادرة على اختراق ما لا يقل عن 90 سنتيمترا من الاسمنت المسلح بالفولاذ. ويمكن استخدام "جي بي يو ـ 39" في ظروف جوية متنوعة ويزيد مدى فعاليتها عن 110 كيلومترات بفضل الأجنحة المنبثقة عنها.