[متجدد] ،، جواهر من كلام السلف رحمهم الله ،،

[** أم عبد الرحمن **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khalil83

ماشاء الله على هذه الاقوال نسال الله ان يهدي قولبنا للتي هي اقوم وان يحسن ختامنا اجمعين
جزاك الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمين آمين ،، وإياكم ، بارك الله فيكم على المرور الطيب

[** أم عبد الرحمن **]

باب الحذر من العُجب والغُرور...أقوال رائعة أنصح نفسي وإياكم بقراءتها




- عن عدي بن ارطأة عن رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من صدر هذه الأمة وكان له فضل أنه كان إذا أثني عليه او مدح فسمع قال: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لايعلمون.(الزهد لأحمد/245)
ملاحظة( للأخ أبي صهيب )/سمعت الشيخ الألباني رحمه الله ينسب القول لأبي بكر رضي الله عنه



- عن محمد بن موسى قال: رايت أبا عبد الله(يعني احمد بن حنبل) وقد قال له خرساني: الحمد لله الذي رايتك، فقال: اقعد أي شيء ذا؟ من أنا؟ وقال رجل: رأيت اثر الغم في وجه ابي عبد الله وقد أثنى عليه شخص، وقيل له جزاك الله عن الإسلام خيرًا، قال: بل جزى الله الإسلام عني خيرًا، من أنا وماأنا؟ السير(11/224)



- عن إبن عون قال: لا تثق بكثرة العمل ، فإنك لا تدري اقبل منك أم لا؟ وتأمن ذنوبك فإنك لا تدري هل
كفرت عنك أم لا؟ لأن عملك مغيب عنك كله لا تدري مالله صانع فيه، ايجعله في سجين أم يجعله في عليين؟

- قال مطرف بن عبد الله لأبن ابي مسلم : مامدحني أحد قط إلا تصاغرت نفسي( الحلية 2/197)



- عن الشافعي أنه قال: إذا خفت على عملك من العجب، فأذكر رضى من تطلب وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله ( السير 10/42)


- قال يحي بن معاذ: كم من مستغفر ممقوت وساكت مرحوم، هذا استغفر وقلبه فاجر، وهذا ساكت وقلبه ذاكر، وقال غيره: ليس الشأن فيمن يقوم الليل، إنما الشأن فيمن ينام على فراشه ثم يصبح وقد سبق الركب. ( لطائف المعارف /449)


- قال الحسن البصري: والله ماأصبح على وجه الأرض ولا امسي على وجه الأرض مؤمن إلا وهو يخاف النفاق على نفسه، وماأمن النفاق إلا منافق .( الشعب 1/859)

- عن علي بن زيد قال: بات الحسن عندنا قال فبات باكيًا: فلما اصبح قلت ياأبا سعيد لقد ابكيت الليلة أهلنا قال ياعلي إني قلت ياحسن يعني نفسه لعل الله ينظر إليك على بعض هناتك فقال: إعمل ماشئت فلست اقبل منك شيئًا!!.( الزهد لأحمد/341)

- عن الحسن قال: كم من مستدرج بالإحسان إليه؟ وكم من مفتون بالثناء عليه؟ وكم من مغرور بالستر عليه؟( الزهد لأحمد/327)

- عن سفيان بن عيينة قال: دخلت على هارون بن الرشيد فقال :ياأبا إسحاق إنك في موضع، وفي شرف، قلت:ياأمير المؤمنين، ذلك لا يغني عني في الأخرة شيئًا .(السير 8/542)

- قال مالك بن دينار: الخوف على العمل ألا يتقبل أشد من العمل ( الحلية 2/377)



- قال محمد بن واسع: من مقت نفسه في ذات الله امنه الله من مقته( الحلية 2/350)



- عن مخلد بن الحسين ذكر أن العلاء بن زيادة قال: له رجل رأيت كأنك في الجنة فقال له : ويحك أما وجد الشيطان أحدًا يسخر به غيري وغيرك!! ( الحلية 2/245)



عن الربيع بن المنذر عن ابيه قال: قال الربيع بن خثيم: يامنذر! قلت لبيك قال: لا غرنك كثرة ثناء الناس من نفسك فإنه خالص إليك عملك ( الحلية 2/112)




- قال عامر بن قيس:ءأنا من اهل الجنة؟ أو مثلي يدخل الجنة؟! (الحلية 2/90)

يتبع بإذن المولى عز وجلّ

[** أم عبد الرحمن **]

باب الحذر من العُجب والغُرور...تابع




- عن فضيل بن عياض: قال قيل لسليمان التيمي أنت انت ومن مثلك؟ قال:لا تقولوا هكذا لا أدري مايبدو لي من ربي عز وجل سمعت الله عز وجل يقول(( وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون)) الحلية 3/30)



- عن يونس بن عبيد قال: مارأيت أحدًا أطول حزنًا من الحسن فكان يقول نضحك ولعل الله قد اطلع على أعمالنا فقال: لا أقبل منكم شيئًا ( الحلية 3/19)

- عن مسروق قال: كفى بالمرء علما ان يخشى الله، وكفى بالمرء جهلاً أن يعجب بعمله ( جامع بيان العلم وفضله 1/569)




-عن كعب أنه قال لرجل: أتق الله وارض بالدون من المجالس ولا تؤذ أحدًا، فإنه لو ملأ علمك مابين السماء والأرض مع العجب مازادك الله به إلا سفالاً ونقصًا (جامع بيان العلم
1/568)



- عن يحي بن معاذ قال: من أعظم الإغترار عندي التمادي في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله تعالى من غير طاعة، وإنتظار زرع الجنة ببذر النار وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وإنتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله عز وجل مع الإفراط( من اخبار السلف/ 210)



- عن محمد بن يزيد قال: كانوا يرون الرؤيا لوهيب بن الورد أنه من أهل الجنة فإذا أخبر بها أشتد بكاؤه وقال: قد خشيت أن يكون هذا من الشيطان .( صفة الصفوة 2/458)


- عن المروذي قال قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: ماأكثر الداعين لك؟ قال اخاف أن يكون هذا إستدراجًا.( السير 11/210)



- قال رجل لميمون بن مهران: ياأبا أيوب مايزال الناس بخير ماأبقاك الله لهم فقال : أقبل على شأنك مايزال الناس بخير ماتقوا ربهم ( السير 5/75)



- قال الأوزاعي: إذا أثنى رجل على رجل في وجهه فليقل اللهم أنت أعلم بي من نفسي وأنا أعلم بنفسي من الناس اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي مالايعلمون( الحلية 5/240)

- عن عطاء بن السائب أن أبا البختري واصحابه كانوا إذا سمع أحدهم يثني عليه أو دخله عجب ثنى منكبيه وقال: خشعت الله ( المصنف /7/197)



- عن ابن عون قال: لا تثق بكثرة العمل فإنك لا تدري ايقبل منك أم لا؟ ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري أكفرت عنك أم لا؟ إن عملك مغيب عنك كله ( جامع العلوم والحكم/211)

- عن بلال بن سعد قال: إذا رأيت الرجل لجوجًا، مماريا، معجبًا برأيه فقد تمت خسارته ( الشعب للبيهقي /80677)

- عن الحسن البصري قال: لوكان كلام ابن أدم كله صدقًا، وعمله كله حسنًا يوشك أن يخسر، قالوا وكيف يخسر؟ قال يعجب بنفسه( الشعب /67870)

- عن ابي وهب قال: سألت ابن المبارك عن العجب، فقال: أن تدري عندك شيئًا ليس عند غيرك ( الشعب /7910)



إلى الملتقى بإذن الله تعالى

[** أم عبد الرحمن **]

باب قِــــــــــصر الأمـــل



- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ياأهل دمشق استمعوا إلى قول اخ لكم ناصح.
قال: فاجتمعوا إليه فقال: مالي أراكم تبنون ملا تسكنون، وتجمعون مالاتأكلون، وتأملون مالاتدركون؟ فإنه من كان قبلكم بنوا شديدًا، وأملوا بعيدًا وجمعوا كثيرًا، فأصبح أملهم غرورًا ومجمعهم بورًا، ومساكنهم قبورًا ( قصر الأمل لابن أبي الدنيا /160)

- لقي بكر بن عبد الله المزني أبا جميلة فقال: ياأبا جميلة كيف أنت؟ قال: أنا والله هكذا: كرجل مادٍ عنقه والسيف عليها ينتظر متى تضرب عنقه ( قصر الأمل/42)

- قال مالك بن مغول: من قصر أمله هان عليه عيشه. قال: سفيان يعني في المطاعم والملابس .( قصر الأمل/37)

- عن محمد بن النضر الحارثي قال: إلى الله أشكو أملي، وعند الله احتسب عظيم غفلتي ( قصر الأمل/44)

- عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: كم من مؤمل لغد لا يدركه؟ إنكم لو رأيتم الأجل ومسيرته لأبغضتم الأمل وغروره. ( قصر الأمل/ 63

إلى الملتقى بإذن المولى عزّ وجلّ ...وأسألكم الدعاء لأمي بالشفاء ، جزاكم الله خيرا

[جواهر الجزائرية]

السلام عليكم
بارك الله فيك اخيتي امة الله وبارك في مجهودات القيمة والمميزة الاخ أبو صهيب نورالدين السلفي الجزائري

[** أم عبد الرحمن **]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وفيكِ بارك الله أخيتي جواهر ، وجزى الله عنا الأخ أبو صهيب خير الجزاء

[صاحبة السمو الفكري]

مررت وقرأت
فاستمتعت وانتفعت
فأسأل الله كما يسر لي هذا وسخره لي أن لا يحرمني الانتفاع به والعمل به
بوركتِ وجوزيتِ خيــر الجزاء

[** أم عبد الرحمن **]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على انتفاعكِ ، وكما قلتِ أخيتي نسأل الله التوفيق للعمل آمين ، جزاكِ الله خيرا على المرور الطيب
ولاحرمكِ الله الأجر والثواب.

[*زينب*]

جزاك الله خيرا اختي الكريمة

[** أم عبد الرحمن **]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكِ خير الجزاء عكى مروركِ الطيّب

[** أم عبد الرحمن **]

بعد انقطاع عن هذه السلسة المباركة ، نعود مرّة أخرى سائلة الله عزّ وجلّ أن تنفعنا وإياكم.



باب الصمت وحفظ اللسان



- عن سالم قال: مالعن ابن عمر رضي الله عنه قط خادمًا إلا واحدًا فاعتقه! ( الحلية 1/307)



- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: من اكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضًا في الباطل .( الزهد لأحمد /199)



- قال عبد الله رضي الله عنه: والذي لا إله إلا غيره ماعلى الأرض شيء أحوج إلى طول سجن من لسان! ( الزهد لابي داود /159) والصمت/23)



- عن نوفل بن أبي عقرب قال: كان عمار بن ياسر رضي الله عنه قليل الكلام طويل السكوت ( الحلية 1/145)



- عن سعيد بن جبير قال: رأيت ابن عباس رضي الله عنهما أخذ بلسانه وهو يقول باللسان: قل خيرًا تغنم او اصمت تسلم قبل أن تندم ( الزهد لأحمد /236)



- عن الأوزاعي قال: كان عبدة إذا كان في المسجد لم يذكر شيئًا من امر الدنيا ( الحلية 6/114)



- عن شداد بن أوس رضي الله عنه أنه قال يومًا لرجل من اصحابه: هات السفرة نعبث بها، فقال رجل من اصحابه: ماسمعت منك مثل هذه الكلمة منذ صحبتك ، فقال ماأفلتت مني كلمة منذ فارقت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مزمومة مخطومة، وأيم الله لا تنفلت غير هذه( الحلية1/265)



- عن محمد بن النضر الحارثي قال كان يقال: كثرة الكلام تذهب بالوقار.( الصمت/52)



- عن أبي الأشهب عن الحسن قال: كانوا يقولون: لسان الحكيم وراء قلبه فإذا اراد ان يقول رجع إلى قلبه فإن كان له قال وإن كان عليه أمسك، وإن الجاهل قلبه في طرف لسانه لا يرجع إلى قلبه ماجرى على لسانه تكلم به!




- عن أبي الأشهب: كانوا يقولون : ماعقل دينه من لم يحفظ لسانه( الزهد لأحمد/331)



- عن الحسن قال: كنا نحدث أنه من عير اخاه بذنب قد تاب إلى الله منه ابتلاه الله عز وجل به! ( الزهد لأحمد/342)



- عن الفضيل بن عياض قال: قال المؤمن يهمه الهرب بذنبه إلى الله يصبح مغمومًا ويمسي مهمومًا: وقال حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك قيل وكيف ذلك ياأباعلي؟ قال صديقك إذا ذكرت بين يديه قال: عافاه الله وعدوك إذا ذكرت بين يديه يغتابك الليل والنهار وإنما يدفع المسكين حسناته إليك فلا ترضى إذا ذكر بين يديك أن تقول: اللهم أهلكه لا، بل أدع : اللهم راجع به ويكون الله معطيك أجر مادعوت به فإنه من قال لرجل: اللهم أهلكه فقد أعطى الشيطان سؤاله لأن الشيطان إنما يدور عى هلاك الخلق.
وقال: درجة الرضا من الله عز وجل درجة المقربين ليس بينهم وبين الله تعالى إلا روح وريحان.( الحلية 8/97)



- عن أبي أسامة قال: قال رجل لسفيان الثوري: اشهد على الحجاج وعلى أبي مسلم الخرساني أنهما في النار!! قال: لا، إذا أقرا بالتوحيد( مسند ابن الجعد/283)

يُتبع بإذن الله تعالى