|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-06-06, 00:13 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الثوار والمخطط اليهودي
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين الثوار والمخطط اليهودي " تتمة" قلنا فيما مضى أن اليهود شعب ظالم ذو عقائد فاسدة لهم خطط لا يعلمها إلا الله وألوا البصائر ، وقلنا أيضا أن الله أعزنا بالإسلام ؛دين متكامل ؛دين رحمة ؛ دين مودة ؛ نحن القدوة ؛ إذا تمسكنا به وعملنا به فالعزة فيه لا بغيره ،ومن إبتغى العزة في غيره أذله الله ولو بعد حين وإن بدا له أنه منصور فهو مخذول لأنه اسبدل اللذي أدنى باللذي خير . فمن العنوان قد يستشكل على البعض وقد يقال كيف تجمع بين الثوار اللذين أسقطوا الأنظمة وحرروا أوطانهم من المفسدين الثوار اللذين ثاروا على الظلم طلبا للحرية فرددوا حرية ؛ حرية ؛ ألم يقولوا قمنا ضد القمع ؛ألم يقولوا في تونس مثلا قبل ثورتهم نريد الحرية في إرتداء الحجاب ؛ الحرية في إرتياد المساجد ؛هذا قبل خروجهم ؛ أما بعد فربما زاد ثمن القماش وأصبح نادرا لشدة حاجة الأخوات له فالشعب أراد الحرية من أجل هذا المطلب العزيز،أما المساجد فلربما روادها جاءوها قبل موعد الصلاة بزمن مخافة ألا يجدوا فيها مكانا شاغرا ، ألم يقولوا هذا فأين هم الآن ؟؟!هل نسوا ما قالوا ،أم جعلوا الدين ومقدساته لعبة أو ورقة يسوغون بها خروجهم . قلت قبل أن أتوقف قليلا مع الثوار أنه قد يستشكل على القارئ جمعي لثوار واليهود في جملة غير مفهومة ،أي مخطط هذا ؟؟ وأي علاقة بينهما !؟؟ فأقول مستعينا بالله وأذكركم وإياي بمكر الشياطين وخبثهم فوظيفتهم جر الغافلين و إحتناكهم فعند العرب معنى حنك الدابة يحنكها ، إذا جعل في حنكها الأسفل حبلا يقودها به ويجرها ،فهذا حال من تمسك به الشيطان وأغواه ؛جره وقاده إلى المعاصي وإلى التهلكة وإن ظن هذا المسكين هذا الذي وضع في فيه لجاما يجَر به وإن ظن أنه مريد للخير فأقول لك فقد إنطلت عليك ألاعيب الشيطان الماكر وحيله فهو يفتح أمام العبد أبوابا للخير ليوقعه في الشر فلا تنخدع فكم سمعنا عن أناس لهم فالخير والصلاح مالله به عليم فأوهمهم الشيطان وغطى لهم السوء بالخير واستدرجهم وتبَّعهم خطاه فكم سمعنا عن طاهرات عفيفات يضرب المثل بعرضهن فاستدرجهم الشيطان من باب النصح ؛من باب الدين النصيحة ؛ من باب حتى تحب لأخيك ما تحبه لنفسك ؛ فهو أخوك انصحيه كلميه هل ترضين له هذا ، وهكذا يفتح لها الشيطان أبواب الخير ليجرها جر الدواب إلى الفاحشة فانظروا عباد الله كيف بدأ الأمر وكيف انتهى إنما هي خطوة خطوة ،،فلا تقل لي جهد ولا تقل سأنجو فالبحر لا يأخذ إلا من قال إني سبَّاح . فانظروا عباد الله إلى أتباع الشيطان كذالك يفتحون لكم أبواب للخير ليقودوكم إلى الهلاك ;ألم يوهموكم بالحرية فانظروا إلى الحرية ماذا فعلت : ألم تشعل نار الفتن بين المسلمين فأصبح الأخ يقتل أخاه والأم تنكر ابنها فصار المجتمع ؛وصارت الأمة ممزقة ؛منكوسة ؛ تحوم من فوقها الغربان ومن على جنباتها تتنطط الضباع وأشباه الضباع ليأكلوها بعدما خارت قوتها وذهبت هيبتها ،فأوهموا القوم بالحرية والديمقراطية ،فقالوا إن الشعب أراد حريته ،وَيْحَكم لا تنجروا ولا تنخدعوا بلحن القول ؛فقلب أمريكا ينزف حزنا لما أنتم عليه لهذا أعانتكم ضد حكامكم وسلحتكم لأنهم مفسدين ؛طغاة ؛ مستبدين في نظر أوباما ومن شابهه أولم ينظروا إلى حال أهل فلسطين وما أصابهم من اليهود وإلى الأنهُر التي تسيل دما وإلى النسوة اللاتي تستحيى وإلى الأطفال اللذين يذبحون ذبحا ،ألم تصلهم أخبارهم أم على آذانهم وقرا ؛ أليس ألئك من المفسدين ؛ الطغاة ؛ الهمج ؛ أم هذه العبارات أصبحت لصيقة بالإسلام والمسلمين، ولهذا تسعى أمريكا لتسليح المسلمين ضد المسلمين ليقتل المسلم أخاه المسلم ، وليقال الإسلام دين وحشية وهكذا يطعنوا في محمد صلى الله عليه وسلم ؛ودعوته ؛وصحابه رضي الله عنهم أجمعين ؛ بل وتسلح اليهود ليقتِّلوا المسلمين هنالك ، لأن الدم المسلم رخيص إذا أصابه غير المسلم ؛ غالٍ جدا إذا أصابه مسلم ، وهكذا هي الحال عندهم بل الأمر يزيد عن هذا بل القوم يشتركون في منظمة يهودية معادية ،هدامة ،إرهابية ،غامضة ،محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعه " حرية ـ إخاء ـ مساواة ـ إنسانية " أليست هذه الشعارات الخداعة التي يسحرنا بها الغرب، وإن من أهداف هذه المنظمة اليهودية : ـ يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات. ـ يعملون على تقويض الأديان. ـ العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها. ـ العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم منابذة تتصارع بشكل دائم. ـ تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها. ـ بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية. ـ تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والإِرهاب والإِلحاد. أليس هذا ما جرى وما يجري في الساحات العربية ؟!! أليست هذه الأهداف نسخة طبق الأصل لما تعيشه الأمة العربية ؛ ألم تسقط حكومات ؟؟! ألم تنشر الفوضى والشغب في بلاد المسلمين ؟؟!!ألم يسلحوا البعض ، فهذا كله داخل في معتقدات منظمتهم الإرهابية ؛التي وجدت من يخدمها من اللذين ينتسبون إلى هذا الدين فالله المستعان ،فقد قلت من قبل وفي موضوعين وأنا أصف الثائر أنه ممثل مخدوع يتقن دوره كما خطط له وبأنه دمية وهذا حق . بل من أهداف هذه المنظمة الإرهابية : ـ السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإِعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية. ـ بث الأخبار المختلقة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم. فهذه الجزيرة حبيبة الشعوب ألم تساعد على نشر الفوضى والشر وقد حذر أهل الحق منها ومن شرها فهي تخدم مصالح الماسونية اليهودية فاحذروها عباد الله . وإن لمن شعارات الماسونية الخداعة واللتي تفتح لسذج ذووا النظرة القريبة ؛ النظرة العمياء ؛الباب للخير "المزعوم" المفضي لشر "المحتوم" شعار المساواة ؛أليس بالمساواة خرجت المرأة للعمل مع الرجال وتحت شعار الإنسانية وعدم التشدد خرجت متبرجة أليس هكذا قالوا ؛ أكيد ما قالوها إلا لغاية فمن أهداف الماسونية اليهودية : ـ دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط الأسري. ـ تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية . ـ الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين. ومن أهدافهم أيضا : ـ يسعون للسيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية. ـ السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة. ـ السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم. فلا تخدعوا ولا تتوهموا ولا تنجروا جر الدواب ؛ الدواب اللتي إذا أحست أنها في خطر واستشعرت الغدر من ساحبها اهتزت وقاومت لتنجوا من الذبح وهي لا عقل لها ،وأنظروا بارك الله فيكم إلى الأضاحي في أعيادنا لا الخنازير في أعيادهم إذا أحست أنها أحيط بها أخرجت عيناها وتثاقلت وحاولت الإفلات وهي لا قوة لها ولا عقل وإن ذبحت فهي قد قاومت وأبدت شيئا من الشجاعة، لكن العجب أن أناس لا تبدوا عليهم ملامح الدواب لا أقران لهم بادية ولا ذيول لكنهم يسحبون إلى المجازر ليذبحوا فتجدهم يسابقون جارِّيهم لأنهم أبصروا الطريق فأي طريق هذه تؤدي بصاحبها إلى الضياع . اعلموا عباد الله أن الخير عندنا في ديننا فلا خير في أشياء إن تبدوا لنا كذالك وهي ليست من نظامنا ؛فالخير كل الخير في إتباع الحق وترك الباطل وإن ظهر الفساد فبما كسبت أيدينا لا بما كسبت أيدي الحكام وحسب، فإن أردنا التغيير فليس شرطه تغيير الأنظمة وإسقاط الحكام لكن شرطه تغيير ما بأنفسنا . ولكن يبقى العجب من أفواه كالأبواق يسمع مدى صوتها من بعد كذا وكذا ؛ أصوات تهدف "أمريكا أمريكا عدوة الشعوب " حناجر تجرح وهي تردد "يا يهود إنا قادمون " ويصيحون" كلنا لنقاطع منتجات الدول الكافرة " هذا ما يظهرونه جهارا وقد تجد الواحد منهم أقرب ما يكون لجلد عورته بطاقة كتب فيها صنع في أمريكا ؛ لكنه يخفيها ؛عيب أيكشف سوءته ؛حرام ، فهذا هو حال كثير منهم يتلونون ويتغيرون مع تغير الأحوال ومع تغير الأزمنة ومع تغير الأمكنة ، فأقول لهم لا تعيوا أنفسكم فلا ينفعكم اليوم صراخكم فقد ظهر منهاجكم واتضحت سريرتكم ؛وإن أبديتم العداوة لليهود مشافهة فقد خذلتم الأمة عملا واعتقادا وإن لمنَ الثوار للإخوان المسلمين والسلفيين الجهاديين وكثير من الهمج الرعاع أتباع كل ناعق وكثير من من حقت فيهم عبارة جهَّال ، فالله المستعان . فاللهم ردنا إليك ردا جميلا واعز الإسلام والمسلمين ونور طريقنا ، اللهم من أراد بديننا وإخواننا وبلداننا شرا فجعله في نحره اللهم احفظ أوطاننا وهدي أبناءها اللهم اجمع شملهم واغفر لهم وتجاوز عنهم يا أكرم الأكرمين وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والله أعلم الثوار والمخطط اليهودي " من سلسلة وقفات مع الثوار" وكتبه أخوكم الراجي عفو ربه أنس المالكي
الاثنين /١٩/جمادى الثاني/١٤٣٢ المغرب
|
||||
2011-06-06, 05:29 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك على الموضوع القيم |
|||
2011-06-06, 05:55 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
بارك الله فيكم على الموضوع النافع جدا |
|||
2011-06-27, 10:27 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الحمد لله أن الناس لا تسمع لمثل هذا الكلام و الا لظلت الأمة متأخرة 100 سنة عن العالم |
|||
2011-06-27, 16:07 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
أوافقك الرأي تماما أخي جزايري وعاصمي حر |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الثوار, اليهودي, والمخطط |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc