متى يرحل الرئيس بوتفليقة ؟

[novosti]

السلام عليكم.
نصيحتى لكم اخوانى ان تحمدوا الله على هذه الساعة التى انعم الله علينا بالسيد الرئيس بوتفليقة ( اطال الله فى عمره وشفاه ) عندما كان امثالكم لا يخطون عتبة منازلهم خوفا من الارهاب الاعمى وينامون عصرا كالدجاج. واليوم وبعد ان استعادت البلاد عافيتها وعم الامن والامان والسلم ربوع بلادنا الحبيبة بفضل الله اولا وبفضلمجهوداته ثانيا ها انتم تاتون وتتجاهلون وتنكرون جميله الذى ستسالون عنه غذا يوم القيامة لان المثل الشعبى عندنا يقول " الخير عده ولا رده ". وما دمتم تنكرون وتتنكرون لرئيسنا ولانجازاته وتطالبونه بالرحيل فليس من الغريب على اشباهكم انيلقوا بابائهم فى الشارع كما يفعل البعض من شباب اليوم الذين نزعت من قلوبهم الرحمة واصبحوا يتصرفون كالبهائم. بالله عليكم ماذا تريدون من السيد بوتفليقة ان يعمل لكم ؟ هل لديه خاتك سيدنا سليمان ؟ لقد فعل المستحيل مع شعبه ويبقى دوركم انتم الشباب. لقد خدم الجزائر شابا وعجوزا وما زال لا يغمض العين ويقدم كل ما فى وسعه رغم تقدمه فى السن ولن يستسلم ان شاء الله لامثالكم ولا يسلم المضعل الا لايادى امنة تحب الوطن. بالله عليكم هل لنا ان نعرف ماذا انتم فاعلون لهذا البلد وماذا قدمتم له ؟ الى تخشون من الله حين تطالبون برحيل رئيسنا المحترم اطال الله عمره وشفاه لشعبه الذى فى امس الحاجة اليه وما زال ينتظر منه المزيد؟ والله انكم لا تستحيون من الله. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال " اذا لم تستح فافعل ما شئت ". ارجعوا الى الوراء يا مغفلين ويا مغرورين لتعرفوا اين كانت الجزائر وكيف كانت قيمتكم عندما كان يخشاكم حتى اخوانكم واشقاؤكم وكيف كنتم مقارنة بما انتم عليه منذ توليه زمام امور الحكم فى عهداته الثلاثة. فليشعد علينا الله اننا نكن له كل الحب والخير ونحن مدينون له. احمدوا الله على نعمة بوتفليقة ( رب ينصره على اعدائه فى الداخل وفى الخاترج ) ) واشهدوا له بالخير ويكفيه فخرا ان استعاد البسمة فى وجوه الثكلى والارامل والاطفال والعجزة... وانه اطفا نار الفتنة التى اشعلها اعداء الله والامة... واسترجع مكانة الجزائر بين الامم... وقضى على المديونية... وملا الخزينة العمومية بعد ان سكنتها الفئران بعد رحيل المرحوم بومدين... وانجز مات لا يحصى ولا يعد من الامجازات... والكثير الكثير نحسد عليه... لقد جعل من الجزائر عروسا شابة بعد ان ترملت وضاع منها شرفها وشبابها فى العشرية السواء والحمراء وكادت العاصفة ان تقضى على الاخضر واليابس. والله اننا اليوم نخشى الانتقام الربانى لجحودكم لهذه النعم الكثيرة المبسوطة علينا من جميع النواحى وان يسلط علينا الله مقته وغضبه وعقابه بسببكم يا من تنكرون الجميل ويا من تكفرون بنعم الله سبحانه وتعالى. اين انتم من الحديث القائل " من لا يشكر الناس لا يشكر الله ". ارجعوا الى الله واخشوا يوم عرضكم عليه واستعدوا لملاقاته وماذا يكون ردكم ايها الجاحدون لخيراته ؟
اخيرا ما دمتم تطالبون برحيل رئيسنا المحترم اعطونا رايكم فيمن ترشحون لخلافته ليكون فى نظركم الافضل من جميع النواحى ؟ الرجاء الرد على هذا السؤال بلا تردد ولا داعى للمشاحنات. شكرا لتقبلكم هذا التدخل. سلام.