ـــــ [ لِمَا تكتُبُ ] ؟؟ .... /

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري

عمت مساءً أيها المختلف الجميل الظريف،صاحب الحواشي اللينة والنكات الدقيقة.

أما القلق فلا وجود له عندي بعد تجارب الحياة القصيرة التي عشتها؛وإن تسأل عن وجود الحدة قأقول: اللهم نعم؛ موجودة،طبيعة خُلقت بها ولا رادّ لما ركّب الله وقضى به،ولا شيئ يقلقني كغلظة الطبع وكزازتُه،والغباء المركب وفزازتُه،والجهل الأعرج وحموزتُه......أما القراءة فلا أمل منها بل لعلي لو وجدت ما أعتاش به ويكفيني مؤونة هذا الزمان الأغبر الأبعر لهمت بها حياتي،لاأعاتق بها صاحبي يوسف ولا قرينه حمزة من الإخوة الذين أحب،ولا أولادي وزوجي الذين هم بظهر الغيب !!!

وسؤالُك سؤال كبير وعريض طويل؛بله (3d) ذو أبعاد متشابكة ،آخذٌ بعضها برقاب بعض،ولا يمكن التفريق ولا التزييل،ولعلي بعد (سبعين سنة) أجيبك إن كان هناك "أشياء" اسمها : مختلف و لا أحد من هذه الأسماء المستعارة في عالم افتراضي !!!

وعلى رأي مرسي الزناتي : فين السؤال ؟ أنا حط إيدي على السؤال تلائــيني فريرة

والسؤال الذي يشغل بالي منذ مدة هو هذا الحاجز الكبير الذي يسمى (الزمن) أهو حقيقة ؟ أله وجود ؟أم شيئ اعتباري؟ وما حدوده في تثقيل الانسان وتقييد حركته؟ أم ترانا بالفكر والروح نخضعه لإرادتنا ؟

أسولة "سطحية" -والسلامة في الشاطئ كما يقولون- يجيبنا عنها أصحاب الدكترة والجسترة،وأهل البيطرة والبيْزرة

(نهار نعرف نصنع لكم ساعة الزمن ونديك معايا للأندلس في ضيافة الحكم المستنصر)

مرحبًا بِـــ ( الــحادْ ) هههه


وكمْ أثرْتَ شُجونَ [ الزمنِ ] فينا وذكَّرتنَا بِـ [ نَا ] أسيادًا

ولكنْ ................. هل تعرِفُ أنّ حيرتَكَ [ صادِقةٌ ] في ضياعِها عنِ [ الإجابَة ]
لأنَّ [ الزمنَ] غريبُ أطوارٍ ..... ولا يعرفهُ إلاَّ من عاشَهْ


ومنْ عاشهُ لا يُقرُّ بسُكونه ........


أرأيتَ ما أسرَعَ [ لحظة قُربٍ ] .......... أرأيتَ [ لحظةَ سيِّئةً ] ... وإنتبهتَ لطُولِها .... هل لاحظتَ الفرْقَ ؟

هــوَ من ألغازٍ كبِيرةٍ تكبُرُ معنَا وتجعلُنا [ عاجزينَ ] أمامَ بعضِ اسئلتِها ....


وجميلٌ أنكَ تُشارِكُنِي [ شهيَّةَ القراءةِ المفتُوحة ] ..... وقدْ نتكلَّمُ عنها في موضوعٍ لاحقٍ نُشرِحُ فيها القراءَة والقراءْ


وهيَ قصَّةٌ كبيرةٌ و طويلةٌ ......



الكوثرِيُّ :... أمتعتَ .....

شُكرا للحُضور