السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الكريم ياسين الحمد لله فقد دحض الأخ شافعى كل شبهك وقد أجابك بما لامزيد بعده من الكلام .فقط ركز فى رده وناقشه وحلله والله إنه لرد قوى مابعده
رد . وإياك أن تقول مرة أخرى بأن الإمام الصابونى مفوض كما تزعم . أما إستدلالك بنفى الكيفية فهى حجة عليك لالك ولله الحمد والمنة.
نفي الكيفية عنها والتشبيه وغير ذالك.. - هذا يدل على أن مذهب السلف ليس هو التفويض كما ظننت أنت و زعمت أن الإمام الصابونى مفوض
لكن لو كان هذا الكلام صحيحا لما قال ، أو قيد ذلك مع نفي التكيف والتشبيه وغير ذالك؛ لأن الذي يفوض النص لا يحتاج إلى أنه يقيد: مع نفي التكيف والتشبيه وغير ذالك، خلاص أنت لا تفهم من النص شيء ، كيف تقول: من غير تكيف ولا تشبيه ولا تعطيل ولا...؟
التفويض معناه: أن يقول: نفوض هذا النص، نترك هذا النص لله، لا نعلم منه شيء، لا ندري ما الله أراد بهذا النص، الله -عز وجل- يقول:ثم استوى على العرش ما ندري معنى الاستواء، طيب من كان يذهب إلى هذا القول، هل يقول: مع نفي الكيفية والتشبيه وغير ذالك؟ لا؛ ولهذا أخطأ من زعم أن مذهب السلف هو التفويض؛ .
فقول المؤلف: والنفي الكيفية عنها والتشبيه وغير ذالك: هذا يدل على أن السلف لم يفوضوا هذه النصوص.