كلام الحكيم المنان و علماء شريعة الإسلام في حكم اتخاذ الحكام قوانين أهل الكفر شريعة في بلاد الإسلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كلام الحكيم المنان و علماء شريعة الإسلام في حكم اتخاذ الحكام قوانين أهل الكفر شريعة في بلاد الإسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-02, 19:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

أخي المحترم"طارق العائد" جعلك الله ممن يعودون إلى الحق وينصرونه :
لعلك لم تطلع على شروط النقاش –فليتك تفعل حتى تختصر علينا هذه المتاهات- فقد جاء في الشرط السادس ما نصه:هذا أولا.

ثانيا : نحن نتكلم عن المقنن أي المشرع على الإصطلاح العرفي المتداول وليس عن المتحاكمين الذين يطيعون هذا المقنن في المعصية فالمسألتين مختلفتين بارك الله فيك ولست أخالف فتوى اللجنة الدائمة في كفر الذي يتحاكم إلى غير الله ((سواء كان حاكما أو عالما أو راهبا أو....) في المعصية مع استحلاله لها(=التحاكم في المعصية+الإستحلال ) فكيف إذا أضيفت لها العبادة والتقرب والخضوع كما جاء في فتوى اللجنة الدائمة . فهذا يسمى شرك الطاعة كما بينته في تحرير المصطلحات فلتراجعه وفقك الله.
السلام عليكم ورحمة الله أخي جمال نعم إطلعت على شروطك لكن حتى لو حذفنا كلامهم سوف تبقى أدلتهم من الكتاب والسنة وسوف تذهب أنت إلى المصطلحات اللغوية وهذا هروب منك لأننا لو إتبعنا المصطلحات اللغوية التي هي بحر واسع لما انتهينا إلى أن تقوم الساعة! وصدق الله القائل: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرا








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-06-05, 11:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله أخي جمال نعم إطلعت على شروطك لكن حتى لو حذفنا كلامهم سوف تبقى أدلتهم من الكتاب والسنة وسوف تذهب أنت إلى المصطلحات اللغوية وهذا هروب منك لأننا لو إتبعنا المصطلحات اللغوية التي هي بحر واسع لما انتهينا إلى أن تقوم الساعة! وصدق الله القائل: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرا
1-عن أي أدلة تتكلم؟ فتوى اللجنة الدائمة التي نقلتها تؤيد مذهبي بحمد الله وهو اشتراط الإستحلال !.
وبما أنك مصر على نقل فتاوى المعاصرين فهاك فتوى أخرى للجنة الدائمة كذلك:
الفتوى رقم (6310): س: ما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو يعلم بطلانها، فلا يحاربها، ولا يعمل على إزالتها؟

ج: "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه؛ وبعد:
الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف، قال تعالى: ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾، وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾. والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن لم يكن يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أو منصب؛ فهو مرتكب معصية، وفاسق فسقاً دون فسق، ولا يخرج من دائرة الإيمان".

2-سبحان الله كيف يكون تحرير المصطلحات من الناحية الشرعية هروبا ؟ أليس تعطيلها هو الهروب؟!!
إن مشكلة الخوارج قديما وحديثا هي التعطيل أو التحريف فتراهم دائما يعطلون كلام أهل العلم ومصطلحاتهم بدليل أنك تراهم ينقلون في مؤلفاتهم-كما فعل المويهي في رسالته الحكم بغير ما أنزل الله- كلاما لأهل العلم هو حجة عليهم لا لهم لكنهم لا يفقهون معاني المصطلحات كالإستحلال والإنتقياد والإلتزام ومعنى الكفر بالطاغوت وغيرها من المصطلحات.










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 18:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

1-عن أي أدلة تتكلم؟ فتوى اللجنة الدائمة التي نقلتها تؤيد مذهبي بحمد الله وهو اشتراط الإستحلال !.
وبما أنك مصر على نقل فتاوى المعاصرين فهاك فتوى أخرى للجنة الدائمة كذلك:
الفتوى رقم (6310): س: ما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو يعلم بطلانها، فلا يحاربها، ولا يعمل على إزالتها؟

ج: "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه؛ وبعد:
الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف، قال تعالى: ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾، وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾. والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن لم يكن يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أو منصب؛ فهو مرتكب معصية، وفاسق فسقاً دون فسق، ولا يخرج من دائرة الإيمان".

2-سبحان الله كيف يكون تحرير المصطلحات من الناحية الشرعية هروبا ؟ أليس تعطيلها هو الهروب؟!!
إن مشكلة الخوارج قديما وحديثا هي التعطيل أو التحريف فتراهم دائما يعطلون كلام أهل العلم ومصطلحاتهم بدليل أنك تراهم ينقلون في مؤلفاتهم-كما فعل المويهي في رسالته الحكم بغير ما أنزل الله- كلاما لأهل العلم هو حجة عليهم لا لهم لكنهم لا يفقهون معاني المصطلحات كالإستحلال والإنتقياد والإلتزام ومعنى الكفر بالطاغوت وغيرها من المصطلحات.

السلام عليكم ورحمة الله يا اخ جمال انا نقلت لك فتوى اللجنة الدائمة لأنهم يكفرون أصحاب القوانين الوضعية وإن لم ينسبوه لدين أو يقولون هذا من عند الله هذا هو قصدي وأنت تشترط هذا في نقاشك مع الاخ محارب الفساد
وأيضا إشترطت الإستحلال الاخ جمال هل فعلا لا يوجد إستحلال وقد أعطيتك عينة على ذلك كالغناء مثلا









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-06, 18:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

1-عن أي أدلة تتكلم؟ فتوى اللجنة الدائمة التي نقلتها تؤيد مذهبي بحمد الله وهو اشتراط الإستحلال !.
وبما أنك مصر على نقل فتاوى المعاصرين فهاك فتوى أخرى للجنة الدائمة كذلك:
الفتوى رقم (6310): س: ما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو يعلم بطلانها، فلا يحاربها، ولا يعمل على إزالتها؟

ج: "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه؛ وبعد:
الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف، قال تعالى: ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾، وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾. والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن لم يكن يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أو منصب؛ فهو مرتكب معصية، وفاسق فسقاً دون فسق، ولا يخرج من دائرة الإيمان".

2-سبحان الله كيف يكون تحرير المصطلحات من الناحية الشرعية هروبا ؟ أليس تعطيلها هو الهروب؟!!
إن مشكلة الخوارج قديما وحديثا هي التعطيل أو التحريف فتراهم دائما يعطلون كلام أهل العلم ومصطلحاتهم بدليل أنك تراهم ينقلون في مؤلفاتهم-كما فعل المويهي في رسالته الحكم بغير ما أنزل الله- كلاما لأهل العلم هو حجة عليهم لا لهم لكنهم لا يفقهون معاني المصطلحات كالإستحلال والإنتقياد والإلتزام ومعنى الكفر بالطاغوت وغيرها من المصطلحات.

السلام عليكم ورحمة الله سبحان الله تتكلم عن التعطيل وأنتم هدمتم الدين من أصوله ثم من عطل الدين ولم يحارب القوانين الكفرية وقلتم حتى يستحل وهناك كفر أسمه كفر عملي وكفر آخر أسمه كفر الإعراض:


وقد قال تعالى في ذلك: ﴿وَالّذِينَ كَفَرُواْ عَمّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ﴾ [الاحقاف:3].
ويقول عز وجل:﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّن ذُكّرَ بِآيَاتِ رَبّهِ ثُمّ أَعْرَضَ عَنْهَآ إِنّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾ [السجدة:22].
ويقول جلا وعلا: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مّن ذِكْرٍ مّن رّبّهِمْ مّحْدَثٍ إِلاّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ{لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ﴾ [الأنبياء:1/3]

والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً.









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 11:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله سبحان الله تتكلم عن التعطيل وأنتم هدمتم الدين من أصوله ثم من عطل الدين ولم يحارب القوانين الكفرية وقلتم حتى يستحل وهناك كفر أسمه كفر عملي وكفر آخر أسمه كفر الإعراض:


وقد قال تعالى في ذلك: ﴿وَالّذِينَ كَفَرُواْ عَمّآ أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ﴾ [الاحقاف:3].
ويقول عز وجل:﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّن ذُكّرَ بِآيَاتِ رَبّهِ ثُمّ أَعْرَضَ عَنْهَآ إِنّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ﴾ [السجدة:22].
ويقول جلا وعلا: ﴿اقْتَرَبَ لِلنّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مّن ذِكْرٍ مّن رّبّهِمْ مّحْدَثٍ إِلاّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ{لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ﴾ [الأنبياء:1/3]

والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً.
لا أخالفك في كفر من أعرض عن الدين.
لكن هل تعرف معنى كفر الإعراض وضابطه؟.
ظاهر كلامك يفيد أن كل عاص كافر لأنه أعرض عن طاعة الله تعالى.
فالزاني قد أعرض عن تحريم الله تعالى للزنا حسب مفهومك للإعراض.
والكذاب قد أعرض عن الصدق حسب مفهومك للإعراض.
والمرأة المتبرجة قد أعرضت عن الحجاب حسب مفهومك للإعراض.
فهل تكفر هؤلاء يا طارق العائد؟!!!!!.
أرأيت من هو المعطل يا طارق العائد؟!!!!!!.

ولا عجب أن يعطل الخوارج كلام العلماء فهم قد عطلوا كلام رب العالمين كما قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم((يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ))(=لا يفهمونه)؛ فكيف بأقوال ينقلونها ظنًّا منهم أنها تؤيد باطلهم ؟!.


قال حافظ المغرب أبو عمر بن عبد البر النمري في "التمهيد" (17/ 16):
«وقد ضلت جماعة من أهل البدع ((من الخوارج)) والمعتزلة في هذا الباب .. واحتجوا من كتاب الله بآيات ليست على ظاهرها مثل قوله عز وجل {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}»اهـ.



وقال شيخ الإسلام، وحجة أهل السنة والجماعة؛ الإمام أبو المظفر السمعاني في "تفسيره" (2/ 42):
«اعلم أن
((الخوارج)) يستدلون بهذه الآية ويقولون من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر، ((وأهل السنة)) قالوا: ((لا يكفر بترك الحكم))»اهـ.




وقال الجصاص في "أحكام القرآن" (4/ 92):
«وقد تأولت
((الخوارج))هذه الآية على تكفير من ترك الحكم بما أنزل الله من غير جحود لها....»اهـ.



وقال الشاطبي في "الاعتصام (2/ 183، 184)، والآجري في "الشريعة" (1/ 31) -وما بين المعقوف له-:
«عن بكير أنه سأل نافعا كيف رأى ابن عمر في
((الحرورية))؛ قال: يراهم شرار خلق الله!!. إنهم انطلقوا إلى آيات أنزلت في الكفار؛ فجعلوها على المؤمنين. فسر سعيد بن جبير من ذلك فقال: "مما يتبع ((الحرورية)) ((من المتشابه)) قول الله تعالى {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، ويقرنون [أو يقرؤون] معها {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}؛ فإذا رَأَوْا الإمام يحكم بغير الحق؛ قالوا: قد كفر!، ومن كفر عدل بربه!؛ فقد أشرك!!. فهذه الأمة [أو الأئمة] مشركون؛ فيخرجون!؛ فيقتلون ما رأيت؛ لأنهم يتأولون هذه الآية"؛ فهذا معنى الرأى الذي نبه عليه ابن عباس، وهو الناشىء عن الجهل بالمعنى الذي نزل فيه القرآن»اهـ. الحرورية = الخوارج.



قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة " (5/ 131):
«فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ..... هذه الآية مما يحتج بها
((الخوارج))على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله»اهـ.

أقول:
وسيرًا على مذهب المعطلة الجدد!!؛ الذين عطلوا الآثار؛ فوقفوها على أزمانها التي قيلت فيها!! (=كما فعلوا مع أثر ابن عباس)؛ فيكون قول شيخ الإسلام مُنْصَبًّا على خوارج عصره!؛ الذين كانوا يتأولون مثل هذه الآيات على حكام زمانهم؛ الذين فشا فيهم الرفض و مذاهب الباطنية؛ بل والحكم بالياسق.


أرأيتم كيف أن كلام السلف -ومن سار على نهجهم- لن يفضح إلا ((الخوارج)) ؟!

هل عرفت الآن من هم المعطلة يا أخ طارق العائد؟!!!!!!!!!










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 12:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نسيت أن أكمل!!:

قال الإمام القاضي أبو يعلى في "مسائل الإيمان" (340- 341):
«واحتج -يعني: أحد الخوارج- بقوله تعالى:
{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}؛ وظاهر هذا يوجب إكفار أئمة الجور، وهذا قولنا -يعني: قول الخوراج-. والجواب: أن المراد بتلك اليهود....»اهـ.


ونقل أبو عبد الله القرطبي -في "الجامع" (6/ 191)- عن القشيري قوله:
«ومذهب
((الخوارج)) أن من ارتشى وحكم بغير حكم الله فهو كافر!»اهـ.



وقال أبو حيان الأندلسي في "تفسيره" (3/ 493):
«واحتجت
((الخوارج)) بِهَذه الآية على أن كل من عصى الله تعالى فهو كافر، وقالوا: هي نَصٌّ في كل من حكم بغير ما أنزل الله؛ فهو كافر»اهـ.



وأذكركم -مرة أخرى- بقول شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة" (5/ 131):
«فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ..... هذه الآية مما يحتج بها
((الخوارج)) على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله»اهـ.

وأعيد؛ فأقول:
وسيرًا على مذهب المعطلة الجدد!!؛ الذين عطلوا الآثار؛ فوقفوها على أزمانها التي قيلت فيها!! (=كما فعلوا مع أثر ابن عباس)؛ فيكون قول شيخ الإسلام مُنْصَبًّا على خوارج عصره!؛ الذين كانوا يتأولون مثل هذه الآيات على حكام زمانهم؛ الذين فشا فيهم الرفض و مذاهب الباطنية؛ بل والحكم بالياسق.

أرأيتم كيف أن كلام السلف -ومن سار على نهجهم- لن يفضح إلا
((الخوارج)) ؟!










رد مع اقتباس
قديم 2011-06-07, 22:37   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
أرأيتم كيف أن كلام السلف -ومن سار على نهجهم- لن يفضح إلا ((الخوارج)) ؟!


أتعرف أن كل من يدلس ويلبس على العامة بأننا نقول قول الخوارج في هذه المسألة فقد كذب علينا ، لأن النزاع الذي حصل بين الخوارج والصحابة لم يكن عن تحكيم القوانين الوضعية فقد كانت شريعة رب العباد السائدة آن ذاك .
المسألة التي نتناقش حولها هي تشريع تشريعات مخالفة لشرع الله + الحكم بهذه التشريعات + التحاكم اليها
فهل الصحابة شرعوا وحكموا وتحاكموا الى شرع غير شرع الله ، معاذ الله وهم من هم
معاذ الله معاذ الله معاذ الله أن يفعلوا ذلك ، ولما استدل الخوارج بآية الحكم ردا على الصحابة فقد ضلوا ، لأن الصحابة لم يخرجوا عن شرع الله ولم يحكموا بغير ما أنزل الله وحشاهم أن يفعلوا ذلك
فماذا حصل :
الي حصل أن الصحابة اختلفوا فيما بينهم فحكموا رجلين في قضية التحكيم المشهورة ، وهذان الرجلان حكما بكتاب الله لا بآراء فلاسفة الروم وعلماء الفرس ، بل حكموا بكتاب الله ، ومع ذلك قال عنهم الخوارج (ان الحكم الا لله ) فكيف تحكمون الرجال وهنا ضلوا وأضلوا ، فقد شرع الله ذلك في كتابه ومايثبته أن ابن عباس رضي الله عنه لما رد عنهم هذه الشبهة في مناظرته لهم استدل بقوله تعالى : (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها ).
والحاصل أننا نتناقش حول قوانين وضعية لم تكن في زمن ابن عباس رضي الله عنه
ونتناقش حول الحكم والتحاكم الى القوانين الوضعية بدلا من حكم الله ، وفي زمن ابن عباس لم يكن يحكمهم الا حكم الله ولم يتحاكموا الا لله .
فلماذا يستدل هؤلاء المتعالمين بنزاع الصحابة والخوارج على نزاعنا اليوم !!!
ويكفي العوام أن يقرؤوا عن الخوارج ، وعن أصل النزاع الذي حصل بينهم وبين الصحابة لكي يزدادوا بصيرة بالذي يستدل به بعض من سولت له نفسه أن يكذب ويكذب ويتقرب الى حكامهم بالكذب بل ويتعبد بذلك – وهم مجموعة ممن ينقل عنهم جمال البليدي والذين قال فيهم بعض علماء الحجاز أنهم مجموعة من المتعالمين – وقسما بالذي رفع السماء بلا عمد أن من يستدل بالنزاع الذي حصل بين الصحابة وبين الخوارج لا يخرج من اثنتين اما الجهل أو سوء القصد والعياذ بالله .
فمن فهم الخلاف الذي حصل بين الصحابة والخوارج سيفهم كلام الأئمة الذين نقلوا ذلك الخلاف وردوا على الخوارج ، وسيفهموا أن خلافهم لم يكن كخلافنا اليوم ، والله المستعان في من ينقل كلام العلماء في الخوارج للرد علينا .
وباذن الله سنناقش هذه المسألة بتفصيل ليتضح جليا تلبيسات احفاد الجهم بن أبي صفوان .
وعلى كل من يقرأ كلامي او كلام غيري ان يتدبر جيدا الكلام ، وأعوذ به من أن يكون ممن يقرأ ولا يتدبر أو يقرأ ولا يفهم فان البعض لا يهمه أن نعبد العباد بدلا من عبادة رب العباد مادام " ولي امره راض عن ذلك " واحذروا الأئمة المضلين فانهم دعاة على أبواب جهنم .
وهذه الشبهات لا تنطلي الا العوام الذين لا يفرقون بين المرأة المتبرجة ، والكذاب والزاني وبين الذي اتى بناقض من نواقض الاسلام ، أي بين العاصي والكافر .
واخيرا أقول للأخ طارق أن لا تجزع من لفظة الخوارج فقد رمي بها من هم خير منا من الأئمة الأعلام .









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-08, 10:52   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد مشاهدة المشاركة
أتعرف أن كل من يدلس ويلبس على العامة بأننا نقول قول الخوارج في هذه المسألة فقد كذب علينا ، لأن النزاع الذي حصل بين الخوارج والصحابة لم يكن عن تحكيم القوانين الوضعية فقد كانت شريعة رب العباد السائدة آن ذاك .
المسألة التي نتناقش حولها هي تشريع تشريعات مخالفة لشرع الله + الحكم بهذه التشريعات + التحاكم اليها
فهل الصحابة شرعوا وحكموا وتحاكموا الى شرع غير شرع الله ، معاذ الله وهم من هم
معاذ الله معاذ الله معاذ الله أن يفعلوا ذلك ، ولما استدل الخوارج بآية الحكم ردا على الصحابة فقد ضلوا ، لأن الصحابة لم يخرجوا عن شرع الله ولم يحكموا بغير ما أنزل الله وحشاهم أن يفعلوا ذلك
فماذا حصل :
الي حصل أن الصحابة اختلفوا فيما بينهم فحكموا رجلين في قضية التحكيم المشهورة ، وهذان الرجلان حكما بكتاب الله لا بآراء فلاسفة الروم وعلماء الفرس ، بل حكموا بكتاب الله ، ومع ذلك قال عنهم الخوارج (ان الحكم الا لله ) فكيف تحكمون الرجال وهنا ضلوا وأضلوا ، فقد شرع الله ذلك في كتابه ومايثبته أن ابن عباس رضي الله عنه لما رد عنهم هذه الشبهة في مناظرته لهم استدل بقوله تعالى : (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها ).
والحاصل أننا نتناقش حول قوانين وضعية لم تكن في زمن ابن عباس رضي الله عنه
ونتناقش حول الحكم والتحاكم الى القوانين الوضعية بدلا من حكم الله ، وفي زمن ابن عباس لم يكن يحكمهم الا حكم الله ولم يتحاكموا الا لله .
فلماذا يستدل هؤلاء المتعالمين بنزاع الصحابة والخوارج على نزاعنا اليوم !!!
ويكفي العوام أن يقرؤوا عن الخوارج ، وعن أصل النزاع الذي حصل بينهم وبين الصحابة لكي يزدادوا بصيرة بالذي يستدل به بعض من سولت له نفسه أن يكذب ويكذب ويتقرب الى حكامهم بالكذب بل ويتعبد بذلك – وهم مجموعة ممن ينقل عنهم جمال البليدي والذين قال فيهم بعض علماء الحجاز أنهم مجموعة من المتعالمين – وقسما بالذي رفع السماء بلا عمد أن من يستدل بالنزاع الذي حصل بين الصحابة وبين الخوارج لا يخرج من اثنتين اما الجهل أو سوء القصد والعياذ بالله .
فمن فهم الخلاف الذي حصل بين الصحابة والخوارج سيفهم كلام الأئمة الذين نقلوا ذلك الخلاف وردوا على الخوارج ، وسيفهموا أن خلافهم لم يكن كخلافنا اليوم ، والله المستعان في من ينقل كلام العلماء في الخوارج للرد علينا .
وباذن الله سنناقش هذه المسألة بتفصيل ليتضح جليا تلبيسات احفاد الجهم بن أبي صفوان .
وعلى كل من يقرأ كلامي او كلام غيري ان يتدبر جيدا الكلام ، وأعوذ به من أن يكون ممن يقرأ ولا يتدبر أو يقرأ ولا يفهم فان البعض لا يهمه أن نعبد العباد بدلا من عبادة رب العباد مادام " ولي امره راض عن ذلك " واحذروا الأئمة المضلين فانهم دعاة على أبواب جهنم .
وهذه الشبهات لا تنطلي الا العوام الذين لا يفرقون بين المرأة المتبرجة ، والكذاب والزاني وبين الذي اتى بناقض من نواقض الاسلام ، أي بين العاصي والكافر .
واخيرا أقول للأخ طارق أن لا تجزع من لفظة الخوارج فقد رمي بها من هم خير منا من الأئمة الأعلام .
شكرا أخي محارب الفساد والله فعلا جزعت وضاق صدري وأسودت الدنيا في وجه ولأسف الشديد ليس لي وقت حتى أرد عليه وإن رددت إختصرت وأنا صاحب أسرة وربمى أنت تعرف هذا إن كنت كذلك وهو قد يكون رجل أعزب وله كل الوقت ليرد شكرا لك مرة أخرى الأخ محارب الفساد أقصد أصيل العاصمي
وأيضا قال مرة في ردوده على الاخ كريم صاحب الموضوع حينما قال له كريم هل حمود بن عقلاء الشعيبي وغيره من العلماء الربانيين الذين يقولون بالكفر الحكام الذين يحكمون القوانين الوضعية هل هم من الغلاة قال له لا لكنهم لازموا مذهبهم وأنظر إلى هذا التناقض العجيب من الأخ جمال هدانا الله وإياه إلى الصراط المستقيم









رد مع اقتباس
قديم 2011-06-08, 10:18   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة


لا أخالفك في كفر من أعرض عن الدين.
لكن هل تعرف معنى كفر الإعراض وضابطه؟.
ظاهر كلامك يفيد أن كل عاص كافر لأنه أعرض عن طاعة الله تعالى.
فالزاني قد أعرض عن تحريم الله تعالى للزنا حسب مفهومك للإعراض.
والكذاب قد أعرض عن الصدق حسب مفهومك للإعراض.
والمرأة المتبرجة قد أعرضت عن الحجاب حسب مفهومك للإعراض.
فهل تكفر هؤلاء يا طارق العائد؟!!!!!.
أرأيت من هو المعطل يا طارق العائد؟!!!!!!.

ولا عجب أن يعطل الخوارج كلام العلماء فهم قد عطلوا كلام رب العالمين كما قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم((يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ))(=لا يفهمونه)؛ فكيف بأقوال ينقلونها ظنًّا منهم أنها تؤيد باطلهم ؟!.


قال حافظ المغرب أبو عمر بن عبد البر النمري في "التمهيد" (17/ 16):
«وقد ضلت جماعة من أهل البدع ((من الخوارج)) والمعتزلة في هذا الباب .. واحتجوا من كتاب الله بآيات ليست على ظاهرها مثل قوله عز وجل {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}»اهـ.



وقال شيخ الإسلام، وحجة أهل السنة والجماعة؛ الإمام أبو المظفر السمعاني في "تفسيره" (2/ 42):
«اعلم أن
((الخوارج)) يستدلون بهذه الآية ويقولون من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر، ((وأهل السنة)) قالوا: ((لا يكفر بترك الحكم))»اهـ.




وقال الجصاص في "أحكام القرآن" (4/ 92):
«وقد تأولت
((الخوارج))هذه الآية على تكفير من ترك الحكم بما أنزل الله من غير جحود لها....»اهـ.



وقال الشاطبي في "الاعتصام (2/ 183، 184)، والآجري في "الشريعة" (1/ 31) -وما بين المعقوف له-:
«عن بكير أنه سأل نافعا كيف رأى ابن عمر في
((الحرورية))؛ قال: يراهم شرار خلق الله!!. إنهم انطلقوا إلى آيات أنزلت في الكفار؛ فجعلوها على المؤمنين. فسر سعيد بن جبير من ذلك فقال: "مما يتبع ((الحرورية)) ((من المتشابه)) قول الله تعالى {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، ويقرنون [أو يقرؤون] معها {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}؛ فإذا رَأَوْا الإمام يحكم بغير الحق؛ قالوا: قد كفر!، ومن كفر عدل بربه!؛ فقد أشرك!!. فهذه الأمة [أو الأئمة] مشركون؛ فيخرجون!؛ فيقتلون ما رأيت؛ لأنهم يتأولون هذه الآية"؛ فهذا معنى الرأى الذي نبه عليه ابن عباس، وهو الناشىء عن الجهل بالمعنى الذي نزل فيه القرآن»اهـ. الحرورية = الخوارج.



قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة " (5/ 131):
«فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ..... هذه الآية مما يحتج بها
((الخوارج))على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله»اهـ.

أقول:
وسيرًا على مذهب المعطلة الجدد!!؛ الذين عطلوا الآثار؛ فوقفوها على أزمانها التي قيلت فيها!! (=كما فعلوا مع أثر ابن عباس)؛ فيكون قول شيخ الإسلام مُنْصَبًّا على خوارج عصره!؛ الذين كانوا يتأولون مثل هذه الآيات على حكام زمانهم؛ الذين فشا فيهم الرفض و مذاهب الباطنية؛ بل والحكم بالياسق.


أرأيتم كيف أن كلام السلف -ومن سار على نهجهم- لن يفضح إلا ((الخوارج)) ؟!

هل عرفت الآن من هم المعطلة يا أخ طارق العائد؟!!!!!!!!!



إسمع يا اخ جمال لقد خرجت عن الموضوع نحن نتكلم عن الحاكمية والتشريع والحكام الذين حكموا القوانين الوضعية
وانت تتكلم على عوام المسلمين وبأننا نكفرهم والله هذا إفتراء لتألب علينا عوام الناس وتنتصر بمذهبك وهاذا لأسف الشديد ما يفعله الإعلام اليوم وأنت تتخذ نهجهم فتحرى وأتقي الله وأنا قصدت الحكام ولم لن أحكم على الناس
واحكم على الحكام الذين هم مسؤولون قال تعالى ‏{‏وقفوهم إنهم مسؤولون‏}سورة الصافات. ( 24_26)
فهل أفسد الدين إلى الملوك أما التعطيل الذي تدندن عليه فقد عطلتم الحاكمية عطلتم الحدود والجهاد حتى صولة الكافر في بلاد المسلمين وقدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، حتى يقاتل آخـرهم المسيح الدجال) .
قال ابن حجر رحمه الله - مفصّلاً القول في المسألة ( ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين في بلد واحد بل يجوز اجتماعهم في قطر واحد وافتراقهم في أقطار الأرض ، ويجوز أن يجتمعوا في البلد الواحد وأن يكونوا في بعض منه دون بعض ، ويجوز إخلاء الأرض كلها من بعضهم أولاً فأولاً ، إلى أن لا يبقى إلا فرقة واحدة ببلد واحد فإذا انقرضوا جاء أمر الله )









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحكام, الإسلام, الكفر., سريعة, قوانين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc