ـــــ [ لِمَا تكتُبُ ] ؟؟ .... /

[مختلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة imi02i

قمّــــــــــــــــــــــة التميز
شكر لك
أما عني
فأنا أكتب لأني أترجم كل ما يجري بداخلي
فأحيانا أفضفض للناس كي أريح نفسي
وأحيانا لا تكون لدي الجرأة لكي أترجم بلساني
فألجأ إلى أحسن رفيق
وهو قلمي
أجاذبه أطراف الحديث
فأحكي له عن أسراري
فيسارع إلى خطها وكأنه يعلمها قبلا
....
زعما حاولت نجيب كما الأسلوب نتاعك لكن فشلت المحاولة
أكتفي بهذا القدر
شكرا لك مرة أخرى

لاَ تقلِّدينِي يا بنتْ ولاَّ كانْ ترُوحِي معايَ في داهيَة

[داهيَة] هـذِهِ هيَ مُنحدرٌ عميقٌ وقدْ أُعتُبِرَ في [ اساطِيرِ ] الرُّومانِ القدِيمَة
أنَّها هيَ المكانُ الذِي تمتصُّ منهُ الحُروفُ [ التائِهةُ ] وجْهتَها > لذلِكَ سمَّاهُ مختلفيُوسْ كبِيرُ مُستشارِي ( قيْصرْ) وقتَها ــ [ بوْصلةُ الضَّياعْ ]

وحُروفِي تتُوهُ أحيانًا
ولِما لا قدْ تسْقُطُ في أسطُورةِ الرومانِ القدِيمَة

وإضافةً للمعلُوماتِ التارِيخيَّة التِي ذكرْتُها اعلاهْ

فإنَّهُ كانتْ تسكُنُ بالقُربِ منْ قصرِ ( قيْصرَ) وقُربَ [بوصلةِ الضَّياعْ ] أوْ [ داهيَة ]
إمرأةٌ جميلةُ [ القولِ ] والكِتابةِ

وكانتْ [ كتابًا ]

تجتمِعُ عنْدهَا كُلُّ الحُروفِ التائِهَةِ التِي لمْ تجِدْ مُتنفَّسًا في [ مُحِيطِها ]


كانتْ تُسمَّى ( جلفسْيُوسْ ) >>> صــدَّقتْ الطُّفلَة



أكِيدْ حبيتِي نكمَّلْ القصَّة

ولكنّها حكايةٌ خياليَّةٌ ... لا تستقِيمُ إلاَّ في أذهانِنَا

وخلِّيكُم معلقِينْ تستنُّو >> رانِي نهدرْ معَ المُستمعِين الكرام




ثُمَّ

مُحاوَلتُك جميلةٌ كَـ ( بِدايةٍ )

فلاَ تُهوِنِي منْ أمرِها
وأكتُبِي


حتَّى - كمَا قُلتْ - تُترْجمُكِ الحُروفْ


شُكرًا إيمِي