اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adel04
لا يا أخي..اأعطيك امثل لأاصدقاء أعرفهم...من يعمل في سونلغاز له تخفيض في فاتورته للكهرباء والغاز..من يعمل في اتصالات الجزائر له تخفيض كبير في فاتورة الهاتف والانترنيت..من يعمل في الصحة له مجانية علاج أفراد أسرته ولا يدفع ثمن المبيت في المستشفى وكذا العمليات...من يعمل في بريد الجزائر فأبنائهم لهم الأولوية في التوظيف في مناصب جديدة في قطاعهم....أذا كانوا هؤلاء أبناء الشعب...فنحن من يا أخي؟؟؟؟؟
|
ليس لي أبناء أدافع عن مجانية الكتاب لهم و أحمد الله عن مستوى معيشتي و أنا راضية براتبي لكن أضيف شيئا عمال الخطوط الجوية لهم مجانية التذاكر إلى الخارج مرتين في السنة هم و أزواجهم و والديهم و نصف الثمن لأبنائهم و بعد التقاعد تبقى المجانية لهم
و المسؤولون و الوزراء عندهم سائقين و آخرين لأبنائهم و زوجاتهم و لهم بطاقات كريدي ليشتروا بها ما لذ و طاب لهم دون أن يدفعوا شيئا من جيوبهم يعني لا يصرفوا رواتبهم الهزيلة يركبوا و يأكلوا و يشربوا بالمجان بالإضافة أن أفضل القطع الأرضية و أفضل الشقق يتحصلوا عليها بأثمان رمزية اتقوا الله في المعلم المغبون ليس للمعلم مجانية في أي شيء لا في البنزين و لا في الهاتف و لا في فاتورة الغاز و لا في تذاكر السفر و لا كبش العيد و لا أرباح و لا حتى مئزر أو محفظة حتى أقلام السبورة أحيانا تكون أزمة في المدارس فيضطر أن يكتب بالأحمر أو يشتري من جيبه اللون الأسود و الأزرق أما التحضير فيكون على أوراق مزدوجة أو كراسات يشتريها من جيبه و يزين جدران القسم على حسابه الخاص و يسلم له قلم أحمر في بداية السنة ليصحح و يسطر به آلاف التمارين و الفروض و الإمتحانات و يكتب بالأزرق على الكراس اليومي من سبتمبر إلى جوان يستهلك غيرها عشرات الأقلام من جيبه هل فهمتم يا سادتي الوزراء الذين تحتجون ضد مجانية الكتاب للمعلم أنكم في عالم غير عالم المعلم أب العائلة أو معلمة أرملة أم يتامى أو مطلقة تخلى الأب عن مسؤولية أبنائه و ترك لها مسؤولية عائلة ؟ للعلم لا أتكلم عن نفسي لأنني ليس لي أبناء أدافع عن حقوقهم وعن مجانية كتبهم لكن المؤمن يحب لغيره ما يحب لنفسه