السلام عليكم
قام المشرفون على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" - كما يعلم الجميع - بإغلاق صفحة اللاعب الملكي والظهير الطائر " مارسيلو"، بعد نشره تعليقا على صفحته، أعلن فيه دعمه للفلسطينيين في قضيتهم مع المحتل الصهيوني. وقد أثار هذا القرار حفيظة الكثيرين من عشاق نادي القرن، والذين أعلنوا تضامنهم المطلق مع ابن السامبا. إضافة إلى طرح القضية العديد من الإستفهامات والتساؤلات، حول العلاقة بين المشرفين على الموقع والصهاينة. وتعد القضية سابقة في تاريخ مواقع التواصل الإجتماعية، خاصة وأن هذه الأخيرة تعتبر ملتقي للعديد من التيارات والأفكار والمذاهب من شتى أنحاء العالم، بما فيها تلك التي تناهض المحتل الصهيوني. وبحسب رأيي المتواضع، أرى أن وزن اللاعب والنادي الذي يلعب له، كان له تأثيرهما في القرار، لأن المسؤولين الصهاينة رأوا في ذلك ضربة قوية، تثبت للعالم بأسره الشرعية الزائفة التي منحت لهذا الكيان الغاصب.
والقضية للمتابعة...