المستفيدين من السكنات الجاهزة لصندوق معادلة الخدمات الاجتماعية (fnpos) بولاية تامنغست...سئمنا الانتظار لاستلام مساكننا

[الشيخ بونعامة]

بيــــــــــــــــــــــان

سئمنا الانتظار لاستلام مساكننا ...

نحن العمال والموظفين المستفيدين من السكنات الجاهزة لصندوق معادلة الخدمات الاجتماعية (fnpos)بولاية تامنغست, وبعد انتظارنا الطويل لموعد تسليم سكناتنا ذات الطابع الاجتماعي و التساهمي بالولاية والواقعة بأحياء تافسيت, الجزيرة و 05 جويلية ، والتي أجبرتنا نحن المستفيدون من هذه السكنات على القيام باجتماعات ورفع عدي الشكاوي خلال السنوات المنصرمة، والتي للآسف لم تجد نفعا، ليتواصل انتظارنا منذ سنة 2004 تاريخ إيداع ملفاتنا لدى الصندوق ورغم أن البعض منا استكمل كل الإجراءات الإدارية لدى الصندوق الوطني للسكن، إلى جانب تسوية المستحقات المالية لدى بنك التنمية المحلية، فإننا لم نتلق سوى وعودا قدمت لنا السنة الماضية والسنوات التي قبلها لمنحنا مفاتيح السكنات، ولكننا نسمع في كل مرة تبريرات، منها عدم الانتهاء من أشغال تهيئة قنوات الصرف أو عدم الانتهاء من ربط هذه السكنات بشبكة الغاز والكهرباء....الخ.

كما أن تعديل الصندوق لشروط الاستفادة التي اتفقنا عليها في بداية العملية خاصة إعادة تقييم أشغال البناء و رفع تكلفة انجاز السكنات بحوالي 500000.00 د.ج للمسكن وتقليل مدة التامين على القروض من 20 سنة إلى 07 سنوات جعل الكثير من المستفيدين خاصة من ذوي الدخل الضعيف والمتوسط عاجزا عن تسديد هاته المبالغ الضخمة والتي تفوق قدرتهم المالية حتى ولو دفعوا مرتباتهم كاملة لعشر سنين وهو ما يجعلنا نطالب بإعادة النظر في هاته الإجراءات التي نراه تعسفية ومخلة بشروط الاتفاق المبدئي.

ولهذا السبب، قررنا نحن المستفيدون تنظيم اعتصام أمام مقر الاتحاد الولائي للعمال بتامنغست اليوم السبت 14 ماي 2011 ، للتعبير عن قلقنا واستيائنا من عدم تسلم سكناتنا ومن جهة أخرى لمطالبة صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية بإعادة النظر في إجراءات الاستفادة من السكنات بولاية تامنغست بما يتماشى مع خصوصية المنطقة ومحدودية أجور عمالها ، وكذا من أجل إجبار المسؤولين تسخير الوسائل اللازمة واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتمكيننا من الحصول على في أسرع وقت ممكن خاصة اللذين أكملوا جميع الإجراءات الإدارية والترتيبات المالية، ومنه وضع حد للظروف المعيشية المأساوية التي يعيشها العمال المستفيدين.

وأخيرا، فإننا سنبقى متمسكين بالتصعيد من حركتنا الاحتجاجية في حالة عدم تكفل المسؤولين المعنيين بقضيتنا. وتبقى كل الخيارات مفتوحة وما ضاع حق ورائه مطالب . والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.