ارجوا المساعدة حول مذكرة تخرج - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ارجوا المساعدة حول مذكرة تخرج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-13, 15:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
miloudmiloud52
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية miloudmiloud52
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 ارجوا المساعدة حول مذكرة تخرج

اخواني وزملائي الاعزاء ارجوا ان تساعدوني في بعض المعلومات حول مذكرة تخرج في منصب مدير ابتدائية بعنوان : دور المدير في انجاح العملية التربوية .جزاكم الله. خير وشكرا









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

● ـ دور مدير المدرسة في عملية الإشراف التربوي .

.
* ـ يحتل مدير المدرسة مكاناً هاماً في برنامج المدرسة بصفة عامة فهو قائد المدرسة، وكثير من نجاح الأمور يتوقف على القيادة، بل أن الجميع يتجه إليه في طلب التوجيه فالمعلم والطلاب والآباء كلهم يتجهون إليه في ظرف أو في آخر طلباً للتوجيه .
ولم تعد أهداف الإدارة المدرسية مجرد تسيير شؤون المدرسة سيراً روتينياً، ولم يعد هدف مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع وحصر حضور الطلاب وتغيبهم، والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية، بل أصبح محور العمل في هذه الإدارة يدور حول الطالب وحول توفير كل الظروف والإمكانيات التي تساعد على توجيه نموه العقلي والبدني والروحي والتي تعمل على تحسين العملية التربوية لتحقيق هذا النمو .
كما أصبح يدور أيضاً حول تحقيق الأهداف الاجتماعية التي يدين بها المجتمع، وهكذا أصبح تحقيق الأغراض التربوية والاجتماعية حجر الأساس في الإدارة المدرسية، بدلاً من الاهتمام فيما مضى بالنواحي الإدارية فقط .

* ـ ويرى بعض الباحثين أن مسؤوليات وواجبات مدير المدرسة يمكن حصرها في ثلاث مجالات رئيسية هي :
1ـ تنظيم إدارة المدرسة .
2ـ التوجيه التربوي للمعلمين .
3ـ علاقة المدرسة بالمجتمع .
حيث يظهر أن مدير المدرسة من الناحية الفنية يتعامل مع مجموعة ضخمة من الطلاب المختلفين في مزاياهم واستعداداتهم وقدراتهم وميولهم وحاجاتهم ومع أعداد كبيرة من أولياء الأمور بالإضافة إلى تعامله مع المعلمين .
ومن الناحية الإدارية تحتاج الإدارة المدرسية إلى خبير بشؤون التربية له فلسفة تربوية وأهداف واضحة ،قادرة على فهم طبيعة الطلاب ومن الناحية الاجتماعية يبرز دور الإدارة المدرسية الهام في حياة المواطنين ومشكلاتهم مما يجعلهم أكثر قرباً واهتماماً بالمدرسة والشؤون التربوية من أية مؤسسة أخرى .
ـ ويحدد محمد منير مرسي مجالات العمل والمسؤوليات الرئيسية لمدير المدرسة ، حيث يؤكد على ضرورة ممارسة المدير لمسؤولياته في تحسين المنهاج وأساليب التعليم والاهتمام بشؤون الطلاب وتنظيم وإدارة شؤون المدرسة ، والاهتمام بميزانيتها ، بالإضافة إلى إدارة شؤون الهيئة التعليمية .
ـ ويتضح أن هناك اتجاه نحو التأكيد على الأعمال الفنية والإشرافية التي تهدف إلى تحسين العملية التربوية في المدرسة ، والتي يمكن إيضاحها بمزيد من التحديد والتفصيل بما يلي :
1ـ على المدير تهيئة الفرص المناسبة لإشراك المعلمين في رسم سياسة المدرسة حتى يشعروا بأنهم جزء منها يتحملون مسؤولياتهم عن رضا وارتياح، ويسعون إلى تحقيق أهدافها بحماس وإخلاص .
2ـ لا يحق للمدير إجبار المعلمين على إتباع نظم وبرامج يفرضها عليهم دون أن تناسبهم .
3ـ لكي تنجح عملية إشراك المعلمين في اتخاذ القرارات لابد من احترام آرائهم وتشجيعهم على العمل الجماعي واحترام كل عضو من أعضاء الهيئة التدريسية .
4ـ عقد الاجتماعات مع المعلمين لمناقشة المشكلات التعليمية من أجل تنشيط العمل الجماعي وتحسين التعليم ، والمدير الناجح يضع نفسه في موقع يستطيع فيه المعلمون أن يعرضوا عليه مشكلاتهم ويشرحوا وجهات نظرهم فيها ، ولذا يبتعد عن العيوب التقليدية الشهيرة التي تميز بها المديرون فترة من الزمن من مثل المدراء المشغولين دائماً .
5ـ أن أبرز التغيرات الحديثة في مهنة مدير المدرسة تتجلى في مسؤولية المدير في توجيه المعلمين والإشراف عليهم ،وتتعاظم هذه المسؤولية عند مديري المدارس الابتدائية حيث تكون الفرص مهيأة أمام مدير المدرسة الابتدائية للإشراف على برنامج التعليم وأساليب التدريس والعمل على تحسين المناهج الدراسية ،وبإمكانه أن يخصص أكثر من 50% من وقته لمهمات التوجيه التربوي والإشراف على تحسين عملية التعلم والتعليم .
6ـ كما أن مساعدة المعلمين على النمو تأتي في مقدمة النشاطات التوجيهية التي يشرف عليها مدير المدرسة وقد ازدادت الحاجة إلى أن يكون المعلم نامياً نتيجة التغيرات التي حدثت في ميادين التربية وعلم النفس والعلاقات الإنسانية والتغير الاجتماعي السريع .
أما الوسائل المستخدمة في تنمية المعلمين، فهي الورش التربوية ، والاجتماعات بين المدير والهيئة التدريسية والندوات والمحاضرات والاجتماعات مع الآباء ورجال البيئة المحلية وزيارة الصفوف وتبادل الزيارات بين المعلمين والدراسات والدورات التدريبية، ولكي تنجح هذه الأساليب لابد من مشاركة المعلم في التخطيط لها مع كل من مدير المدرسة والمشرف التربوي وأولياء أمور الطلاب .
أما دور المدير كقائد تربوي في مساعدة المعلمين على النمو فيأتي عن طريق دراسته لنقاط القوة والضعف التي يلاحظها في المواقف التعليمية المختلفة من خلال زياراته للصفوف الدراسية ، ويحتاج المدير في ذلك إلى معلومات متنوعة من أنواع البرامج وإلى مهارات للعمل التعاوني مع المعلمين كأفراد وكجماعة وإلى اتجاهات إيجابية كالثقة بقدرة المجموعة على إيجاد الحلول لمشكلاتها والصبر والمثابرة على العمل الجماعي .
7ـ كما وأن الإدارة المدرسية مهارة في تقويم التعليم ، وما دام مدير المدرسة يضع الخطط ويشارك في وضع الأهداف ، فمن الطبيعي أن يشارك في عملية التقويم لمعرفة مدى ما تحقق من هذه الأهداف من أجل وضع برنامج يهدف إلى تحسين التعليم ومراجعة الخطط والأنظمة المدرسية حسب المعايير والأهداف الجديدة .
ـ ويمكن بناءً على ما ذكر، تحديد العلاقة بين دوري كل من مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم والمشرف التربوي على النحو التالي :
أ ـ أن دور مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم متمم ومكمل لدور المشرف التربوي ، فمدير المدرسة أكثر التصاقاً بالمعلمين والطلاب وبالتالي فهو أكثر قدرة على تحديد حاجات كليهما ومتابعة تلبية هذه الحاجات ، أما المشرف التربوي فهو أكثر قدرة على تقديم المساعدة المتخصصة في المجال المحدد .
ب ـ أن التنسيق والتعاون والفهم وتدعيم الثقة وتقدير العلاقات الإنسانية بين كل من مدير المدرسة والمشرف التربوي من أهم الشروط التي يجب أن توجد لتحقيق التكامل في مستويات التخطيط والتنفيذ والتقويم والمتابعة .
ج ـ من الإجراءات التي تساعد على تحقيق التكامل ما يلي :
إطلاع المشرف التربوي على أوضاع المدرسة والمشاركة في دراسة مشكلاتها لغرض تشخيصها وتحديد دوره في مجال المساعدة الممكنة التي يستطيع أن يقدمها أو يوفرها .
دراسته لخطة المدرسة التحسينية أو مشاركته في تخطيطها لتحديد دوره في تنفيذها إذا أمكن .
استعداده لتقديم أية مساعدة تطلب منه من قبل مدير المدرسة شريطة أن تكون هذه المساعدة محدودة ومدروسة ومخطط لها .
الاشتراك بالأعمال الإشرافية المدرسية كاشتراك المشرف التربوي مع مدير المدرسة في ندوة أو ورشة أو زيارة صفية أو مشروع ما .
الإكثار من اللقاءات بينهما لغرض التعرف على إمكانات كل منهما لتحديد وسائل الاستفادة من هذه الإمكانات .
أن تكون لدى كل منهما أطر مرجعية ومعايير تربوية مشتركة لكل منهما وأن تكون هذه بدلاً من العلاقات الشخصية القائمة على المزاجية .
وضوح العلاقات المهنية بينهما.
إن مجالات العمل بينهما كثيرة فهناك النمو المهني للمعلمين وربط المدرسة بالمجتمع ومساعدة المعلم المبتديء وإنعاش معلمي الخدمة الطويلة ومساعدة للمعلمين ذوي الحاجات وعمل الدراسات العلاجية والمتابعة والبرامج التقويمية ومشكلات الطلاب وتحسين وتطوير المناهج والتعرف على التجارب والبحوث .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:20   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ادخل وحمل من هناhttps://www.sendspace.com/file/dgaxin










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.manhal.net/articles.php?action=show&id=3501










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

● ـ لماذا مدير المدرسة الناجح لا يُمنح أي ميزة في الإدارة التعليمية ؟ .


* ـ لماذا مدير المدرسة الناجح لا يُمنح أي ميزة في الإدارة التعليمية ؟
* ـ هو في الحقيقة سؤال قاس جداً .. لكن من المؤسف هذا الواقع الذي يعايشه الكثير من مديري المدارس، وبالذات الذين يطبقون النظام ضد فئة معينة من المعلمين، وخاصة عند تطبيق لائحة الحد من الغياب والتأخر التي تعتبر رادع لكل معلم متساهل في أداء عمله .
ولكن هنا يفاجئ هذا المدير ( المسكين ) بأن التيار ضده، سواء من مدير مكتب التربية والتعليم أو المشرف التربوي الذي يزور المدرسة ـ خاصة مشرف الإدارة المدرسية ـ أو إدارة الإشراف التربوي، ولا يُعطى أي ميزة عن زملائه الآخرين، بل العكس حيث أن مدير المدرسة الذي لا يقفل سجل حضور وانصراف الموظفين ووووو .. الخ يُفاجئ الجميع بتوليه منصب قيادي، وهذا مسكين على حاله .









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.sendspace.com/file/kt9ne4 حمل من هنا










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:34   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




https://www.duckload.com/download/5454602/CD-DIR_2.rar










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:44   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دور مدير المدرسة كمشرف مقيم وأثره في تحسين العملية التربوية

يعتبر مدير المدرسة المشرف التربوي المقيم في مدرسته الذي يلعب دورا هاما في تسيير العملية التربوية وانجاحها ويدعم التغيير الايجابي وهو المسؤؤول عن توفير بيئة تربوية ابيجابية وصحية تعمل على التطوير المهني للمعلمين وتطوير المنهاج وتحسينه وتوفير الوقت للتخطيط المشترك بين المعلمين والقيام بورشات عمل لهم وتشجيعهم على تبادل الزيارات الصفية وتنمية طاقاتهم وقدراتهم واشراكهم يالمسؤولية والسلطة في ادارة المدرسة وتشويق التلاميذ وتحفيزهم للتعلم بتوفير الجو المناسب وهو المسؤول عن ايجاد الحلول السليمة للمشكلات التي تواجه العاملين معه او تلاميذ مدرسته , وهو الموجود مع المعلمين يزورهم في فصولهم ويتابع ادائهم وكيفية تصرفهم مع المشاكل التي تحدث في الصف وبذلك يستطيع المدير ان يلم بكل ما يتعلق بالمعلم ، ولأن مدير المدرسة هم حلقة الاتصال والتواصل بين عناصر العملية التعليمية التعلمية فهو المحور البناء والفاعل والقائد ونجاح المؤسسة التربوية نابع من نجاحه .

كفايات ومهمات مدير المدرسة من حيث هو مشرف مقيم

المدير هو المشرف على جميع اعمال المدرسة ونشاطاتها وسير العمل فيها وهو الموّجه لمعلمي مدرسته والمسؤول المباشر عن اشاعة روح الانسجام والتعاون بينهم ويمكن تصنيف دور المدير ومسؤولياته الى دورين رئيسيين هما :-
اولا – الدور الاداري :-
ويعرف الدور الاداري بأنه عملية ضبط النظام المدرسي والاشرافي على سير العمل في المدرسة وهذا يتطلب من المدير القيام بسؤوليات ادارية يمكن تصنيفها في المجالات التالية :-
1-تنظيم السجلات والملفات والاحصاءات والشؤون المالية .
2-تنظيم الجدول المدرسي .
3-توزيع المسؤوليات على الهيئة التدريسية والعاملين في المدرسة.
4-قبول التلاميذ وانتقالهم وتوزيعهم على الصفوف وتزويدهم بالشهادات.
5-ضبط الغياب والحضور والتأخير.
6-ضبط الخروج على النظام المدرسي.
7-الاشراف على الابنية والمرافق.
8-توفير الكتب والوسائل التعليمية واللوازم الاخرى للمعلمين والطلبة والمحافظة عليها.
9-تفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي.
10-تزويد مديرية التربية والتعليم بالمعلومات المطلوبة.
11- التنسيق والتعاون مع المدارس الاخرى على صعيد الانشطة المنهجية واللامنهجية.
12-الزيارات المتبادلة بين معلمي المدرسة والمدارس الاخرى.
ثانيا – الدور الفني :-
يعرف الدور الفني بأنه عملية الاشراف على سير العملية التعليمية والارتفاع بمستواها وهذا يتطلب من المدير القيام بالمجالات التالية :-
1-متابعة اعمال المعلمين وتقويمها.
2-عقد اجتماعات تناقش فيها المناهج والكتب المدرسية وطرق الاستفادة من مضمونها .
3-متابعة الاحتياجات المهنية للمعلمين.
4-الزيارات الميدانية للصفوف وتنسيق عمل المعلمين وجهدهم.
5-عقد ورش للمعلمين حول اهمية استخدام الوسائل التعليمية وتنويع طرق التدريس.
6-متابعة تدريس المنهاج بشكل سليم.
7-مساعدة التلاميذ في التغلب على الصعوبات التي تعترض تقدمهم في الدراسة.
8-التخطيط للاختبارات التشخيصية والتحصيلية واستخلاص نتائجها.
وان على مدير المدرسة ان يعلم علم اليقين ان الهدف من الزيارة الصفية هو تحسين التعليم وليس الغرض منها تقويم المدرس ، ويجب ان تكون الزيارة معلنة حسب برنامج معد مسبقا ويطلع عليه المعلم حتى تساعد النتائج التي يمكن التوصل اليها على تحسين التعليم ، واذا كان الدور الفني لمدير المدرسة يساعد في تحسين العملية التعليمية والارتفاع بمستواها فان الدور الاداري يعمل على ضبط النظام المدرسي والمحافظة على حسن سير العمل في مدرسته ولذا لا يمكن الفصل بين الدور الاداري والدور الفني لمدير المدرسة فهما متلازمان .
وفي بحث اجرته الدكتورة افنان دروزة من جامعة النجاح الوطنية حول مدى ممارسة مديري المدارس بدورهم الوظيفي ، وقد طبقت استبانة تعكس هذا الدور في مجالات تحليل البيئة المدرسية والتخطيط لنشاطاتها وتطويرها وتقويمها وادارتها على مئتي مدير ومديرة في المنطقة الشمالية من فلسطين وتم التوصل الى النتائج التالية :-
1-يقوم مديرو المدارس بدورهم الوظيفي بدرجة ممتازة بلغت 89%.
2-كانت اعلى هذه الممارسات تتجلى بقيامهم بالدور الاداري بنسبة 92% ، وتحليل البيئة المدرسية 88% ، وتقويم نشاطاتها 87% ، وتطويرها 86% ، واخيرا التخطيط 82%.
3-اضعف هذه الممارسات ما يتعلق باتخاذ القرارات الادارية 74% والتخطيط لبرامج مشتركة بين الاباء والمعلمين في الانشطة المدرسية لحل مشاكل الابناء 76% ، وترشيح المعلمين للدورات والندوات 78% ، وتلبية حاجات المعلمين بتوفير فرص تدريبية وتنمية ذاتية 80% .
وأرجعت الدكتورة دروزة النقص في هذه الممارسات الى مركزية القرار دون مشاركة مديري المدارس موصية بعدم التفرد باتخاذ القرارات الادارية او التطويرية او التخطيطية المتعلقة بالمدارس نظرا لمعرفة المدراء بمدارسهم ، وأوصت الوزارة بتكثيف الاشراف على اداء مديري المدارس فيما يتعلق بتوثيق الصلة بين المدرسة والمجتمع المحلي وتفعيل مجالس الاباء والمعلمين لما له من اثر على انفتاح المدرسة على المجتمع .
ولا بد من المام المدير بالاعمال الادارية والفنية بصورة متكاملة وهي تحتاج الى مهارة وخبرة وقيادة حكيمة حيث ان لها علاقة جدلية تتصل بالطلبة وتحصيلهم وبكفاية المعلمين وسمعة المدرسة العلمية والتربوية وعلاقة ذلك بأولياء الامور والمجتمع المحلي ، ومن هنا فان الجانب الاشرافي للمدير يعنى بأحداث تحسن مستمر في العملية التربوية ، وعلينا ان لا نتوقع من مدير المدرسة ان يكون ملما بالتخصصات كافة والمواد الدراسية جميعها ولكن يجب عليه وبالضرورة ان يطلع على المنهاج وأن يطلع المشرف التربوي على كل التفصيلات واكتشاف قدرات معلميه واختيار الوسائل التعليمية المناسبة .
وحتى يكون مدير المدرسة قادرا ومؤهلا للقيام بدوره كمشرف مقيم فانه لا بد من تحديد تلك المهام وهي :-
اولا – في اطار الاشراف على التعليم :-
1-يقود المعلم في اطار برنامج متكامل للاشراف التربوي يوصله الى تحسين ادائه في التعليم الصفي.
2-يلاحظ اداء المعلم في غرفة الصف بأسلوب نظامي للحصول على بيانات ومعلومات موضوعية.
3-يجري لقاءات توجيهية مع المعلم بأسلوب تشاركي في اتخاذ قرارات التطوير والتحسين المرغوب فيها.
4-التخطيط وتصميم حلقات تدريبية في اطار النمو المهني للمعلمين على النحو التالي :-

أ ) يحسن تفسير وتأويل المعلومات والبيانات المتصلة بأداء المعلم مستخدما الاساليب التعاونية.
ب)يساعد المعلم في تحديد الاهداف الخاصة اللازمة لاحداث التغييرات المرغوب فيها في الاداء الصفي.
ج ) يطور جدولا زمنيا من الخبرات المنظمة اللازمة لاستثارة اهتمام المعلم المستهدف باتجاه النمو المهني.
د ) يحدد الاهداف الخاصة لحلقة دراسية تدريبية ترتبط بالحاجات.
ه ) يخطط لمشغل تدريبي مستخدما عددا من الاساليب والمواد التعليمية والنشاطات والاجراءات المناسبة .
5-متابعة توصيات المشرفين التربويين وآلية متابعتها ومدى تقبل المعلم لها ويكون ذلك اما بحضور حصة صفية أو اجتماعات فردية وتفعيل اسرة المبحث الواحد.
6-متابعة الاعمال الكتابية للمعلمين والطابة كالخطط الدراسية والاختبارات وكراسات التحضير ودفاتر الحضور والعلامات والواجبات البيتية .
7-متابعة تنفيذ الخطط العلاجية وذلك بمشاركة مدير المدرسة في بناء الخطط ودوره في متابعة تنفيذ بنودها ورصد تحسن اداء الطلبة.
8-تحصيل الطلبة : على مدير المدرسة ضرورة متابعة ورصد نتائج الاختبارات وتحليلها وابراز نقاط القوة والضعف في اداء الطلبة واطلاع اولياء الامور على نتائج ابنائهم.
9-معرفة احتياجات المعلمين في النمو المهني سواء كانت احتياجات جماعية او فردية والاحتفاظ بمعلومات عن العاملين بالمدرسة وعدد الزيارات الاشرافية والدورات التي حضرها كل معلم وتنظيم زيارات تبادلية بين المعلمين وفق برامج مخططة وواضحة بالاضافة الى ابراز الجوانب الابداعية لدى المعلمين والطلبة وتفعيل مشاركة المدرسة في الانشطة والمسابقات سواء على مستوى المدرسة او المديرية بالاضافة الى متابعة اثر الدعم المقدم للمعلمين من المشرف او المدير .
10-دعم المعلمين الجدد :- حيث يأخذ المعلم الجديد النصيب الاكبر من اهتمام مدير المدرسة وخاصة فيما يتعلق بالامور التالية :-
أ‌)تعريف المعلم الجديد بالحقوق والواجبات المتعارف عليها حسب قانون وزارة التربية والتعليم العالي.
ب‌)تعريف المعلم بالمنهاج الجديد وفلسفته وذلك تجنبا لاجتهاد المعلم الشخصي او الاخرين خاصة اذا استندوا الى وجهات نظر لا مرجعية لها ، وبالتالي فان مدير المدرسة هو المخوّل بهذا الخصوص.
ت‌)تعريف المعلم بالتخطيط والخطط وآلية اعدادها وكذلك الطرق والوسائل المناسبة للتعامل مع الطلبة خاصة وأن هناك فروقا فردية بين الطلبة من الضروري ان يراعيها المعلم وكذلك تقويم الطلبة بموضوعية وتوجيه المعلمين الى ان التقويم هو وسيلة لا غاية.
ث‌)توجيه المعلم لحضور حصص عند معلمي ذوي خبرة والاجتماع معهم وذلك للافادة منهم ولتبادل الخبرات فيما بينهم مع ضرورة توثيق ذلك في ملف خاص يتسنى الاطلاع عليه عند الحاجة.
ج‌)تعريف المعلمين بآلية التحضير والتعامل معها وكذلك الهدف السلوكي وآلية صياغته وكذلك دفاتر العلامات وسجلات المدارس الرسمية.
ح‌)من الضروري توجيه المعلم الى الادارة الصفية ومتغيراتها وما ينبغي اتخاذه من قبل المعلم.
خ‌)تعريف المعلم الجديد بالمهام الموكلة على عاتفه .
11-دور مدير المدرسة في تقديم الدعم للمعلمين ذوي الاداء المتدني ويتمثل ذلك بعقد اجنماعات معهم من اجل تقديم التغذية الراجعة لهم وتحفيزهم وارشادهم الى سبل النجاح وذلك بتقديم الجرعات بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة بهدف تحسين ادائهم وتطورهم المهني .
12-خلق بيئة تربوية آمنة وسليمة وتوظيف المرافق التعليمية مثل المكتبة والمختبر والحاسوب وتوفير المصادر التعليمية والمصادر بهدف تحسين الاداء التعليمي وتحقيق الاهداف المرجوة .
13-دور مدير المدرسة في متابعة البيئة التعليمية والسلوكية في المدرسة وذلك بتنمية السلوك الايجابي عند الطلبة عن طريق الانشطة الرياضية والثقافية والفنية لما لذلك من اثر في تهذيب سلوكهم ولا شك في ان قدرة المدير على مواجهة المشكلات السلوكية ورصدها اولا بأول ومتابعتها بمشاركة اولياء الامور والمرشد التربوي ومربي الصف يحد من تلك المشاكل ويعدل من سلوك الطلبة ، ولا ننسى دور المدير في ارشاد معلميه حول طرق التعامل مع الطلبة وصياغة الاهداف السلوكية وتفعيل النشاط الطلابي وطرق ضبط الصف واشراكهم في اللجان الادارية في المدرسة لكي يمتلكوا الخبرة والمهارات .

ان متابعة المعلم بصورة صارمة ضمن معايير محددة لا تؤدي بالضرورة الى تحسن في ادائه بل تعكس فاقدا تربويا وعلاقة متوترة بين المدير والمعلم وليس هذا في مصلحة الطالب ولا العملية التربوية بشموليتها بل يجب ان تكون العلاقة مع المعلم مبنية على انه يمر بمراحل نمو وتطور متدحرجة ويحتاج الى دعم ومساندة مستمرة من قبل مدير المدرسة ، وان توزيع المهمات بين الجميع كل حسب قدرته تؤدي الى العملية التشاركية في اداء المهام التربوية والتعليمية، وان عمل المدير كمشرف مقيم هي عملية تعاونية هادفة تخلو من التسلط والفوقية وتقود الى وضع خطة اجرائية ليتوصل من خلالها الى اهداف قابلة للتحقيق

ثانيا – في مجال الاهتمام فيما يتصل بالمناهج المدرسية ، وتتمثل فيما يلي :-
1-اثراء المادة الدراسية : يتم ذلك بقراءات او انشطة او ادوات التقويم المناسبة ، وهي اضافية لعدم كفايتها او صعوبة تنفيذها ، او موضوعة بشكل مقتضب او غير واضحة الصياغة.
2-توظيف الكتاب المدرسي: متابعة مدير المدرسة بحسن استخدامه من المعلم والتلميذ فلا يترك المعلم يتصرف بحيث يبعد التلاميذ عن الكتاب بما يقوم به المعلمين من تلخيص وبه يعود المعلم التلاميذ على القراءة المستقلة.
3-استخدام الوسائل التعليمية : يقوم مدير المدرسة بتوفير الوسائل التعليمية وتخصيص مكان لترتيبها ، وكتابة كشف بالوسائل الموجودة بالمدرسة ، وتدريب المعلمين على استعمالها ، وتشجيعهم على استخدامها لتحفف اهدافها.
4-توظيف المختبر المدرسي : يقوم مدير المدرسة بتوفير جميع الاجهزة والادوات اللازمة ، ووضع دليل للتجارب وتدريب المعلمين الذين لهم علاقة بالاجهزة واجراء التجارب على استخدامها وتشجيع المعلمين على اجراء التجارب ويقوم بمتابعة تنفيذها وتدوينها.
5-الرحلات المدرسية : يراعي مدير المدرسة بأن يكون لها اهداف تعليمية وتربوية وتكون متصلة بموضوعات الدراسة او مكملة لها وأن توفر خبرات تعليمية يصعب الحصول عليها بوسائل تعليمية اخرى ، وتكون نابعة من حاجات التلاميذ ، وان يكون لها تخطيط وتنظيم واشراف دقيق.
6-توظيف المكتبة المدرسية: يقوم مدير المدرسة بالتعاون مع المعلمين على غرس حب القراءة والاطلاع عند التلاميذ ، وتوجيههم الى طرق استخدامها ، وتشجيعهم على عمل البحوث ، وتكوين جماعة المكتبة ، وتوجيه المعلمين لاستثمارها ، واضافة حصة بالجدول المدرسي لجميع فصول المدرسة لدخولها وتنظيم نظم الاستعارة.
7-توظيف الاذاعة المدرسية : يحرص مدير المدرسة على تزويد التلاميذ بقدر من الثقافة والتعليم والاخبار ، وتحقيق الترابط والتكامل بين جوانب المنهج المدرسي من جهة وبين المدرسة بأكملها في البيئة خارج المدرسة من جهة اخرى، وهذا يتطلب من مدير المدرسة أن يكون مشرفا على اعداد برامجها وحسن اختيارها وتقديمها بشكل جذاب.
8-النشاط المدرسي : على مدير المدرسة التعاون مع المعلمين للقيام بالتخطيط الدقيق للانشطة بحيث يضعون خطة عمل ، وان تكون نابعة من حاجات ومستويات وخصائص نمو التلاميذ في مدرسته مع تنويعها حتى تلبي رغبات كل التلاميذ.
9-التقويم التربوي : يستخدمه مدير المدرسة لمراجعة الاهداف والبرامج التي تعمل داخل المدرسة ، بما فيها من انظمة وانشطة واداء المعلمين واساليب التدريس وتحصيل التلاميذ والاختبارات للوقوف على نقاط القوة ونفاط الضعف وهذا يساعده في عمل الخطة السنوية للمدرسة للعام القادم .
ولذا فيمكن تلخيص دور المدير في اربعة امور هي :-
1-التخطيط والتنظيم .
2-التوجيه والقيادة .
3-الاشراف التربوي.
4-التقويم .
وحتى تتحقق هذه العناصر لا بد ان نفهم ان دور المدير هو القيام بجميع ادوار مكتب التربية والتعليم من اشراف تربوي بصفته مشرفا مقيما ومن قائد تربوي يعكس توجهات البيئة المحلية والخاصة بصدق وصراحة ومسؤولية لمن بيدهم اخذ القرار وهو قدوة في النظام والدوام ونظافة التعامل يتحلى بصفات انسانية وهو حريص على كل طالب ومعلم لأنه يرى في كل واحد منهم شريكا في العملية التربوية ، ولتحقيق التخطيط والتنظيم لا بد ان يتحلى المديربثقافة واسعة في الناحيتتين الفنية والادارية ويتصف بالفهم السلوكي النفسي التربوي لعناصر العملية التربوية ( معلمون ، طلبة ، أذنة ) وهو ايضا قادر على التأثير في المجتمع ايجابيا ويستقطب اولياء الامور لخدمة العملية التربوية وحل المشاكل ، وعليه ان يوجه المدرسين والاداريين والطلبة نوجيها تربويا صحيحا في جو من التعاون والتفاهم على اساس الاحترام المتبادل وعدم الاستبداد وتكميم الافواه بطريقة لا تشعر الاخرين بأية فوقية او استبداد او خوف من نتائج المناقشة المعارضة احيانا لأفكار المدير ، وعلى المدير ان يكون مؤهلا تأهيلا مناسبا وعلى درجة من الفهم والقدرة على التطور والتحديث في مستجدات العملية التربوية .
الزيارة الصفية

تتخذ زيارة مدير المدرسة للمعلم الشكلين التاليين :-
أ‌)الزيارة الاعتيادية: والمعلن عنها مسبقا حسب برنامج يوزعه المدير على المعلمين ومن الضروري ان يزار المعلم اكثر من مرة خلال العام باستثناء المعلم الجديد الذي يزار مرة كل شهر .
ب‌)الزيارة الفجائية : والتي يعلن عنها في صبيحة اليوم بناء على توصيات المشرف التربوي لمتابعة قضية معينة لدى المعلم لكي يطلع المدير على التحسن الذي طرأ على المعلم من خلال التغذية الراجعة والدعم المستمر الذي قدم له من قبل المشرف والمدير .
ولا شك في ان لكل نوع من تلك الزيارات اهداف تربوية نسعى الى تحقيقها وليس الهدف من تلك الزيارة هو تصّيد اخطاء المدرس بل العمل سويا من اجل تطوير ادائه ، فهناك من يرتاح من المعلمين في اعلان الزيارة مسبقا وهناك من يتذمر من الزيارة الفجائية رغم ان النوعين يعلن عنهما .
ولا شك في ان اطلاع المدير على البعد المضموني للمقررات المدرسية من خلال الخطة اليومية او الفصلية ودفتر التحضير يعطيه مؤشرات اولية على معرفة الموضوع او الدرس الذي سيشرحه المعلم للطلبة ، وانه لا بد عند كتابة تقرير زيارة المدير للمعلم ان يتم اظهار الجانب الاجرائي في مسؤولية المدير كمشرف مقيم وربطه بملاحظات وتوصيات مشرف المبحث ، وانه لا بد من ضرورة مراعاة الدقة في كتابة التغذية الراجعة والاستناد الى بنود المذكرة التوضيحية لجعل التقارير اكثر موضوعية واهمية وليست روتينية وتوظيف التغذية الراجعة بشكل فعال وابراز دور المدير في عملية المتابعة او المساعدة امباشرة من فبله وان لا تختصر على مجرد توصيات شكلية ، وان تركز حول عمل المعلم المزار بشكل شامل وليست الحصة الصفية فقط واشتمالها على امور تحتاج الى تحسين لدى المعلم ، وقد تكون هذه التوصيات ايجابية وسلبية ، ولا يجوز التسليم بأن المدير لا يحترم عملية المتابعة وبلامكان اعتماد آ لبة تراعي خصوصية وضع كل مدير والامور المطلوب منه متابعتها ، فالمتابعة هي سر النجاح ، وحرصا على تفعيل دور المدير في آلية المتابعة فان عليه ضرورة متابعة الاعمال الكتابية والاختبارات ونتائج الطلبة وعلاقة المعلم مع طلابه ومع الهيئة التدريسية وتقبله للتغذية الراجعة من قبل المشرف او المدير .
اما بخصوص السجل التراكمي فانه يقدم مؤشرات لمدير المدرسة حول تقرير الاداء السنوي للمعلم بكل صدق وشفافية بعيدا عن الفئوية او المحسوبية وان السجل التراكمي هو افضل وسيلة لتقييم اداء المعلم وما يرافق ذلك من اجتماعات فردية او جماعية للمعلمين والابتعاد عن التداخل والوقوع في التناقض اثناء تعبئة بنود تقرير الاداء السنوي للمعلم .

المعيقات التي تواجه عمل مدير المدرسة كمشرف مقيم

1-غياب المعلم المتكرر يؤثر سلبا على العملية التربوية ويؤدي الى فاقد تربوي .
2-انصاف المراكز : ان من اهم القضايا التي تواجه مدير المدرسة معلم نصف مركز وخاصة اذا كان يعمل في مدرسة يومين في الاسبوع فقط ، حيث يكون برنامجه مكتظا ويكون المعلم مشوشا وتظهر عليه علامات الارباك وعدم التفاعل مع الاسرة التربوية ، واذا غاب المعلم يوما في الاسبوع فانه يشكل خسارة بنسبة 50% على الصعيد التربوي.
3-الدورات خلال العام وخروج اكثر من مدرس من المدرسة في نفس الوقت يؤدي الى تشويش العملية التربوية والى تأجيل الزيارة الصفية لمدير المدرسة مما يعرقل تنفيذ الخطط .
ان قيام مدير المدرسة في الاشراف على المعلمين وزيارتهم في فصولهم على اختلاف تخصصاتهم لا يتعارض مع دور المشرف التربوي المتخصص بل يعتبر مكملا له ولا يشترط ان يكون مدير المدرسة متخصصا في كل المباحث او يقتصر اشرافه على العلمين في تخصصه فقط وانما يستطيع ان يتابع ويزور ويوجه جميع المعلمين داخل مدرسته في المباحث المختلقة وهو يساعد المشرف التربوي في التشخيص المبكر للصعوبات التي تواجه المعلمين ، فالمدير اليقظ يكون على اتصال بمدرسيه منذ بداية العام الدراسي يتعرف على الصعوبات التي تعيق ادائهم ويوجه المعلم الذي يحتاج الى توجيه حسب معرفته وخبرته ويترك للمشرف ما يتبقى من امور فنية تتعلق بالمبحث وطريقة التدريس ، فالمدير يتابع المعلمين طيلة العام الدراسي ومن خلال زيارته لهم واجتماعه معهم يستطيع ان يحصل على معلومات كثيرة تكون في غاية الاهمية للمشرف التربوي الذي قد لا يستطيع الحصول عليها خلال زيارته القصيرة فتساعده هذه المعلومات بالاضافة الى ملاحظاته على تقديم التوجيه السليم والتقويم الدقيق للمعلم ، ويساعد على رفع مستوى العملية التربوية داخل المدرسة ، فدور مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم مكمل لدور المشرف التربوي من حيث مساعدته للمعلمين ومتابعتهم في تنفيذ توجيهات وتوصيات المشرف التربوي.
التوصيات
اذا أردنا للمدير أن يطور من أداءه كمشرف مقيم فاننا نضع التوصيات التالية :
1.مشاركة مدير المدرسة في التنقلات و التعيينات
2.التفرغ الكامل لمدير المدرسة لتحقيق أهداف المدرسة بطريقة فعالة
3.انتهاج سياسة لامركزية في التنفيذ من أجل توسيع المساحة لعمل المدير ضمن دائرة تحقيق الهدف
4.التوقف عن اضافة أعباء على الادارات المدرسية و اهتمامها بالهمل الاداري على حساب نوعية العمل و انتاجية عناصر العملية التربوية
5.توفير حوافز مادية و معنوية للمبدعين من مديري المدارس
6.اعداد و تأهيل مديري المدارس في النواحي الادارية و التربوية
7.تفريغ نائب المدير بصفة كلية من أجل تنفيذ الخطة المدرسية
و عليه فان عمل مدير المدرسة يجب أن يكون ضمن منظومة تعاونية مع المعلمين و المرشد النفسي و الاداريين و المشرف التربوي و رؤساء الأقسام لأنه يصعب على المدير أن يقوم بكل أعمال مكتب التربية و التعليم لوحده فقط بل يجب أن يتعاون الجميع في سبيل تحسين العملية التربوية










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:48   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

:.دور مدير المدرسة في رفع كفاءة المعلمين
إن طبيعة عمل مدير المدرسة تفرض عليه أن يقوم بدور القيادة في مدرسته ومن الطبيعي أن يُتوقع منه القيام بهذا الدور القيادي ، فالرؤساء في المراكز الإدارية العليا والمعلمون والتلاميذ والآباء بل والمجتمع كلهم ينظرون إلى مدير المدرسة على أنه قائد تربوي وأن عليه القيام بدوره القيادي .
ومن هنا لابد أن يبرز دور مدير المدرسة في رفع كفاءة منسوبي مدرسته من معلمين أولاً والذي بدوره ينعكس أثره على التلاميذ ثانياً ويتمثل هذا في تفهمه تفهماً صحيحاً نابعاً من وعيه لجوانب عمله وأساليبه وتطويره وتنفيذه وقدرته على التعامل التربوي السليم مع الجميع دون استثناء .
ومن هنا يتضح جلياً أن مدير المدرسة لكي يبرز دوره في تدريب المعلمين أثناء الخدمة لابد أن تتوفر فيه عدة صفات من أبرزها وأهمها :
أن يكون ديناميكياً حيوياً يقوم بأدوار العمل المختلفة وفقاً لمقتضيات الموقف والمصلحة العامة .
• ملماً بسبل ربط الوسائل بالغايات .
• قادراً على تطوير العمل وتجديده بما يتلاءم مع طبيعة العمل وظروف المدرسة حسب الإمكانيات المتاحة .
• أن يتصف بشخصية ذات تأثير إيجابي على القيادة الواعية لمؤسسته التربوية ، كإدارة التعليم أو الوزارة .
ودور مدير المدرسة في تدريب المعلمين لديه لا يقتصر على أسلوب واحد بل على عدة أساليب إشرافية متعددة ، ويتطلب الأمر منه تنويع هذه الأساليب والطرق حتى يتمكن من تحقيق الغاية المرجوة والمتمثلة في رفع كفاءة المعلمين لديه سواء كانت كفاءة علمية أو مهارية أو تربوية ينعكس أثرها على مستوى التلاميذ بكافة جوانبه ،
ومن هذه الأساليب الإشرافية ما يلي :
الزيارة الصفية :
وهي أن يقوم مدير المدرسة بزيارة المعلم في الصف ليطلع على المشكلات التعليمية التي يواجهها المعلم مع طلابه ، وعليه أن يخطط للزيارة مع المعلم وألا يقاطع المعلم أثناء الشرح ، وعليه أن يجتمع مع المعلم ويوضح له أهدافها وأن الهدف منها تطوير الموقف التعليمي ولابد أن يتلقى المعلم استفادة بعد الزيارة تساعده في تطوير أدائه لأن الكلمة الطيبة التي تنبع من نفس صادقة لها دلالاتها ، وهي التي تجعل المعلم يشعر بالسعادة والارتياح النفسي بسبب تقدير مدير المدرسة لجهوده وهي عظيمة المفعول بالنسبة له ، حيث أن أي ملاحظة إيجابية قد تكون سبباً في تفجير طاقاته ، وتجعله ينطلق بحماس منقطع النظير لكي يحقق ما سعى من أجله المدير بهمة دون كلل أو تذمر ، وعلى العكس من ذلك فإن أي ملاحظة سلبية إذا لم
يتمكن المدير من إيصالها بالصورة الملائمة قد تحدث أثراً عكسياً فتصدم المعلم وتثبطة وتصيبه بالإحباط .
وهذا مثال تربوي قد حدث فعلاً في الميدان التربوي ، فأحد المعلمين عندما زاره مدير المدرسة زيارة صفية في بداية العام الدراسي ، وبعد أن خرج المدير من الصف علم المعلم بأن المدير قد أشاد به أمام زملائه قائلاً لهم: ( خُلق هذا ليكون معلماَ ) فكانت تلك الجملة التي سمعها المعلم من زملائه بمثابة الشرارة التي فجرت جميع الطاقات التي يكتنزها هذا المعلم حيث كان لها أثر بالغ في نفس المعلم فقد جعلته يتعلق بالمدرسة وبالمدير ويحب عمله بشكل منقطع النظير ، فأنتج أعمالاً وقام بنشاطات وجهود كبيرة ، وعندما زاره المشرف التربوي أوصى بأن يزوره بعض المعلمين من مدارس أخرى للاستفادة منه ، وهذا جعله يواصل العطاء ويطور أساليبه وينميها باستمرار .
الاجتماع بالمعلمين :
إن الاجتماعات من الأساليب المهمة لتحسين العملية التعليمية وهي تؤدي دوراً بارزاً في توفير الطمأنينة وتنمية روح التعاون بين المعلمين وإفساح المجال للابتكار والإبداع ويجب أن يكون مدير المدرسة ذا مهارة في القيادة تسهم في رفع الروح المعنوية لزملائه ، لكن هذه الاجتماعات تلزم التحضير الجيد لها والتخطيط بدقة ورسم الأهداف التي تحقق الغاية من هذا الاجتماع ، والقدرة على إدارة دفة الحوار والنقاش والمداخلات حتى
يتم تحقيق ما يؤمل منه وتكوين أراء مشتركة تفيد في تنسيق الأعمال وحل المشكلات والمعوقات التي تؤثر على تكامل العملية التعليمية وتحد منها .
تنظيم اللقاءات والمحاضرات والندوات :
يتم تنظيم هذه اللقاءات والمحاضرات والندوات داخل المدرسة ويشترك فيها المشرفون التربويون والمعلمون المتميزون ، وبعض رجالات التربية الذين لهم باع طويل مثمر في هذا المجال ، وبعض منسوبي الجامعات والكليات لمناقشة الأمور التربوية والتعليمية بغرض استعراض المستجدات التي طرأت على الميدان التربوي والسبل والطرائق التي استحدثت في الموضوعات التي تهم منسوبي التعليم بشكل عام والمعلمين بشكل خاص سواء تلك التي تهتم في إدارة الصف أو التي تهتم بطرق التدريس والتخطيط له وبعبارة موجزة لمناقشة الأمور التربوية والتعليمية وتطوير بعض المفاهيم أو تعديلها .
الدورات التدريبية :
وتتجلى أهمية مدير المدرسة ويبرز دوره في السبل التي يسلكها مدير المدرسة لحث المعلمين على الالتحاق بالدورات التدريبية سواء قصيرة أو طويلة المدى التي تنظمها إدارة التعليم أو الوزارة أو مراكز خدمة المجتمع في الجامعات أو الكليات الأخرى التي لا تخضع لنظام الوزارة وذلك بهدف إطلاعهم على أحدث الأساليب التعليمية والوسائل التعليمية وتقنيات التعليم بصورة أشمل وأعم وتدريبهم عليها لتنمية إعدادهم المهني وتطويره حيث أن هذه الدورات تهدف إلى عدة أمور من أهمها :
1 ـ رفع كفاءة المعلمين المهنية والفنية .
2 ـ تدريب المعلمين على الأساليب الحديثة للتعليم .
3 ـ الاطلاع على التجديدات والمستحدثات التربوية .
4 ـ تنمية العلاقات الإنسانية في المجتمع المدرسي والمنتمين إليه .
5 ـ أدوار ومسؤوليات المعلمين في ضوء قوانين وأنظمة الدولة ووزارة المعارف ، وإدارات التعليم .
6 ـ تنمية الخبرات والمهارات التعليمية .
7 ـ الإلمام من قبل المعلمين بتطور الفكر التربوي ونظريات التعليم والتعلم .
8 ـ إثراء خبرات المعلمين بعملهم باعتبارهم الركيزة الأساسية في العملية التعليمية .
9 ـ التأكيد على المعلمين بأهمية التعاون بين البيت والمدرسة ، والمنزل والمجتمع .
10 ـ تزويد المعلمين بالمعرفة والمهارات والأساليب الحديثة لفهم الطلاب ، ورعاية نموهم علمياً وجسمياً ونفسياً واجتماعياً .
11 ـ التعرف على أهم القضايا التي تواجه التعليم في نموه وتطوره وعلى دور المعلمين من جهة ، والإدارة المدرسية من جهة أخرى في مواجهتها .
12 ـ الدراسة الميدانية لبعض القضايا والمشكلات التعليمية مما يسهم إسهاماً فعالاً في إيجاد العلاج الناجع لها .
13 ـ تعزيز انتماء المعلمين لمهنة التعليم وتأصيل شعورهم بقيمة أدوارهم وحجم وعظم مسؤولياتهم .
14 ـ تزويدهم بالمعلومات والمهارات لفهم وتقييم عملية التعلم والتعليم في هذا الميدان التربوي الهام والحساس جداً .

ومن هنا يتجلى لنا الأثر البارز الذي تحدثه الدورات التدريبية سواء التي تكون أثناء الدوام الرسمي أو خارجه ، وذلك يضح من خلال قدرة مدير المدرسة الفعال على تحفيز المعلمين وإثارة الدافعية لديهم للالتحاق بهذه الدورات مهما تُكبده من جهد ومشاق على المتدرب في سبيل تحقيق غاية أسمى وهي ما أشرنا إليه سابقاً في أهداف الدورات التدريبية على كل ملتحق بها ، وتتفاوت محصلة هذه الأهداف بحسب إثارة الدافعية لدى المعلمين وخاصة من قبل مدير المدرسة
التعاميم والنشرات :
إن مدير المدرسة الفعال لا يقتصر دوره في استقبال النشرات التعاميم سواء من قبل إدارة التعليم أو الوزارة وإشعار المعلمين بالتوقيع عليها كل فيما يخصه ، بل الدور المناط بمدير المدرسة توضيح المراد من هذه التعاميم والنشرات ، وإن تطلب الأمر إلى تصوير هذه التعاميم والنشرات وإعطاء كل معلم ما يخصه لكي يكون المعلم على معرفة بأحدث الأساليب والأنظمة والتعليمات والقضايا التربوية والمستجدات والتجارب الحديثة التي تخدم الأهداف التعليمية وترفع مستوى الأداء والتحصيل ، وكل هذا لا يغني مدير المدرسة على وضع ملف كامل وخاص لكل تخصص وفرع من المواد الدراسية يمكن للمعلم الرجوع إليه بيسر وسهولة عند الحاجة .
الزيارات المتبادلة بين المعلمين :
وهذا يبرز فيه قدرة مدير المدرسة على تهيئة المعلمين نفسياً كي يستفيدوا من زملائهم المماثلين لهم في التخصص نفسه وذلك بزيارتهم أثناء إلقائهم دروسهم ، وهذا بدوره يؤدي إلى تلاقح الخبرات وصقلها بين بعضهم البعض ، كذلك يمكن لمدير المدرسة عند وضع الجدول المدرسي تفريغ بعض المعلمين نهاية أحد الأيام بحيث يمكن إنهاء جدوله بعد الحصة الرابعة مثلاً لكي يتمكن من زيارة معلم آخر بارز في مدرسة أخرى لتحقيق الغرض ذاته ، ولا يقتصر الأمر على زيارة المعلم لزميله في نفس التخصص فقط ، بل يمكن زيارة معلم آخر في تخصص مغاير بهدف الاستفادة من أسلوب إدارة الصف أو طريقة عرض الدرس بغض النظر عن المادة العلمية الملقاة على التلاميذ .
ومن هنا يتضح لنا أن الإدارة المدرسية القائمة على جميع الجهود والنشاطات التي يقوم بها فريق العاملين بالمدرسة الذي يتكون من المدير والوكيل والمعلمين والإداريين والفنيين بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة وخارجها وبما يتمشى مع أهداف المجتمع من تربية أبنائه تربية صحيحة وعلى أسس سليمة .
فإذا نظرنا إلى الإشراف التربوي بأنه عملية الاتصال بين أطراف العملية التربوية لتحقيق فرص تعليم مناسبة للطلاب .
إن هذا المفهوم للإشراف التربوي يشير إلى أن مدير المدرسة هو المسؤول الأهم في هذه العملية فهو المشرف التربوي الذي يقيم في المدرسة ويعرف مشكلاتها وحاجاتها ويعرف قدرات ومشكلات وحاجات المعلمين والطلاب والمجتمع المدرسي .
فمهمة مدير المدرسة لا تقتصر على تنظيم العمل المدرسي وفق الأنظمة والتعليمات بل إن المهمة الأساسية لمدير المدرسة تنطوي تحت تطوير البرنامج التعليمي في مدرسته فالمدير بحكم إقامته في المدرسة وعلاقته اليومية مع معلميه وطلابه وأولياء أمورهم قد أدرك مشكلات المدرسة وحاجاتها وحاجات العاملين فيها واكتسب بذلك فهماً دقيقاً لمختلف جوانب العمل المدرسي وهذا يعطيه مسؤولية الإشراف التربوي في المجالات التالية :
1. وضع الخطط لتطوير العمل بالمدرسة والمساهمة في جعل المعلمين يعملون كفريق واحد من أجل تحقيق تلك الخطط .
2. توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة .
3. تطوير الخدمات الإرشادية والتوجيهية التي يتلقاها الطلاب والمعلمون
4. تنظيم الاجتماعات المدرسية وتوزيع العمل وتحديد الاختصاصات

وكثيراً ما يتردد بين المعلمين ومديري المدارس تساؤل مهم يتمثل في :
هل يستطيع مدير المدرسة أن يشرف على معلمين من مختلف التخصصات ؟لكي نجيب على هذا السؤال لابد أن نعرف الأمور التالية :
أولاً / الإشراف التربوي لا يعني تزويد المعلمين بمعلومات تتعلق بالمادة الدراسية ، فالمعلمون متخصصون في هذه المادة ولا يحتاج معظمهم إلى مساعدة بمحتوى المادة الدراسية وموضوعاتها .
ثانياً / الإشراف التربوي لا يقتصر على الإشراف على المعلمين بل يشمل الإشراف على العملية التعليمية والتربوية بكل جوانبها وعناصرها وكافة أبعادها .
ثالثاً / يحتاج المعلمون إلى مساعدات في مجالات غير المادة الدراسية وهذه المجالات تتمثل في :
1. معرفة طرق تحديد أهداف التدريس والتخطيط للدرس وطرق تقويم الطلاب وأساليب الاختبارات .
2. أساليب التعامل مع طلاب المرحلة التي يدرسونها وفق أسس تربوية سليمة .
3. المساعدة في توفير المواد والأدوات والوسائل التي يحتاجها المعلمون .
4. حاجة المعلمين إلى التشجيع والتحفيز وإثارة الدافعية لتنمية مهاراتهم المهنية .
5. حث المعلمين على تطوير علاقاتهم مع بعضهم البعض داخل المجتمع المدرسي وخارجه .
إن هذه كلها مجالات تربوية هامة وضرورية للمعلم وبإمكان مدير المدرسة بحكم إعداده المهني ودوره الكبير ومسؤولياته كمدير أن يقدم المساعدات بتلك المجالات .
رابعاً / إن عملية الإشراف التربوي لا تعني أن يخوض من يمارسها ونقصد بذلك مدير المدرسة في تفصيلات المادة الدراسية بل يهتم في إطار المبادئ والأساليب التربوية العامة أما ما يخص المادة الدراسية فالمعلم هو خير من يعالجها بنفسه أو مع زملائه في نفس التخصص أو مع المختصين في إدارة التعليم .
خامساً / الإشراف التربوي ليس عملاً فردياً بين المدير والمعلم بل يمكن أن يكون جماعياً بين المدير ومجموعة من المعلمين عن طريق اجتماعات المعلمين أو عقد ندوات أو محاضرات لهم وحثهم على تبادل الخبرات فيما بينهم .
والمدير المتميز هو الذي يتمكن بثاقب بصيرته وسعة أفقه من التأثير على معلميه من أجل تنمية مهاراتهم وصقل خبراتهم بإحساس منهم ذاتياً بالعمل على ما يلي :
• القراءة المستمرة رغبة في النمو المعرفي الأكاديمي ،و الثقافة العامة.
• القراءة في مجال التربية بم يخدم النمو المهني للمعلم ، ويساعد على تحسن أدائه .
• حضور المحاضرات والندوات واللقاءات التربوية والمؤتمرات الخاصة بالمعلمين أو الخاصة بتطوير العملية التعليمية .
• المشاركة في عضوية جمعيات المعلمين والجمعيات التربوية ، كالجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ( جستن )ِ، والحرص على حضور لقاءات الجمعية ، والمشاركة الفعالة في أعمالها .
• المشاركة في الدورات التدريبية القصيرة أو الطويلة ، والحرص على الاستفادة منها .
• المشاركة في عمليات فحص المناهج وتقويمها وتطويرها ، وتقويم آثارها في تعليم الطلاب .
• الحرص على الدراسة في المعاهد أو الكليات للحصول على المؤهلات الأعلى في المجال المهني .
• المساهمة الفعالة في إنجاح المشروعات البحثية التي تقوم بها الجهات المختصة بتطوير التعليم ، أو الجامعات ، أو الباحثين ، والتي تتعلق بالعملية التعليمية .
• تحقيق الاستفادة القصوى من المشرف التربوي الذي يعمل على تحسين العملية التربوية والارتقاء بمستوى أداء المعلم .


.









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دور مدير المدرسة في عملية الإشراف التربوي

يحتل مدير المدرسة مكاناً هاماً في برنامج المدرسة بصفة عامة فهو قائد المدرسة ،وكثير من نجاح الأمور يتوقف على القيادة ،بل أن الجميع يتجه إليه في طلب التوجيه فالمعلم والطلاب والآباء كلهم يتجهون إليه في ظرف أو في آخر طلباً للتوجيه.
ولم تعد أهداف الإدارة المدرسية مجرد تسيير شؤون المدرسة سيراً روتينياً ،ولم يعد هدف مدير المدرسة مجرد المحافظة على النظام في مدرسته والتأكد من سير المدرسة وفق الجدول الموضوع وحصر حضور الطلاب وتغيبهم ،والعمل على إتقانهم للمواد الدراسية ،بل أصبح محور العمل في هذه الإدارة يدور حول الطالب وحول توفير كل الظروف والإمكانيات التي تساعد على توجيه نموه العقلي والبدني والروحي والتي تعمل على تحسين العملية التربوية لتحقيق هذا النمو.
كما أصبح يدور أيضاً حول تحقيق الأهداف الاجتماعية التي يدين بها المجتمع ،وهكذا أصبح تحقيق الأغراض التربوية والاجتماعية حجر الأساس في الإدارة المدرسية ،بدلاً من الاهتمام فيما مضى بالنواحي الإدارية فقط.
ويرى بعض الباحثين أن مسؤوليات وواجبات مدير المدرسة يمكن حصرها في ثلاث مجالات رئيسية هي :ـ
1ـ تنظيم إدارة المدرسة 2ـ التوجيه التربوي للمعلمين 3ـ علاقة المدرسة بالمجتمع .
حيث يظهر أن مدير المدرسة من الناحية الفنية يتعامل مع مجموعة ضخمة من الطلاب المختلفين في مزاياهم واستعداداتهم وقدراتهم وميولهم وحاجاتهم ومع أعداد كبيرة من أولياء الأمور بالإضافة إلى تعامله مع المعلمين .
ومن الناحية الإدارية تحتاج الإدارة المدرسية إلى خبير بشؤون التربية له فلسفة تربوية وأهداف واضحة ،قادرة على فهم طبيعة الطلاب ومن الناحية الاجتماعية يبرز دور الإدارة المدرسية الهام في حياة المواطنين ومشكلاتهم مما يجعلهم أكثر قرباً واهتماماً بالمدرسة والشؤون التربوية من أية مؤسسة أخرى.
ويحدد محمد منير مرسي مجالات العمل والمسؤوليات الرئيسية لمدير المدرسة ،حيث يؤكد على ضرورة ممارسة المدير لمسؤولياته في تحسين المنهاج وأساليب التعليم والاهتمام بشؤون الطلاب وتنظيم وإدارة شؤون المدرسة ،والاهتمام بميزانيتها ،بالإضافة إلى إدارة شؤون الهيئة التعليمية.
ويتضح أن هناك اتجاه نحو التأكيد على الأعمال الفنية والإشرافية التي تهدف إلى تحسين العملية التربوية في المدرسة ،والتي يمكن إيضاحها بمزيد من التحديد والتفصيل بما يلي:
1ـ على المدير تهيئة الفرص المناسبة لإشراك المعلمين في رسم سياسة المدرسة حتى يشعروا بأنهم جزء منها يتحملون مسؤولياتهم عن رضا وارتياح ،ويسعون إلى تحقيق أهدافها بحماس وإخلاص.
2ـ لا يحق للمدير إجبار المعلمين على إتباع نظم وبرامج يفرضها عليهم دون أن تناسبهم.
3ـ لكي تنجح عملية إشراك المعلمين في اتخاذ القرارات لابد من احترام آرائهم وتشجيعهم على العمل الجماعي واحترام كل عضو من أعضاء الهيئة التدريسية.
4ـ عقد الاجتماعات مع المعلمين لمناقشة المشكلات التعليمية من أجل تنشيط العمل الجماعي وتحسين التعليم ،والمدير الناجح يضع نفسه في موقع يستطيع فيه المعلمون أن يعرضوا عليه مشكلاتهم ويشرحوا وجهات نظرهم فيها ،ولذا يبتعد عن العيوب التقليدية الشهيرة التي تميز بها المديرون فترة من الزمن من مثل المدراء المشغولين دائماً.
5ـ أن أبرز التغيرات الحديثة في مهنة مدير المدرسة تتجلى في مسؤولية المدير في توجيه المعلمين والإشراف عليهم ،وتتعاظم هذه المسؤولية عند مديري المدارس الابتدائية حيث تكون الفرص مهيأة أمام مدير المدرسة الابتدائية للإشراف على برنامج التعليم وأساليب التدريس والعمل على تحسين المناهج الدراسية ،وبإمكانه أن يخصص أكثر من 50% من وقته لمهمات التوجيه التربوي والإشراف على تحسين عملية التعلم والتعليم .
6ـ كما أن مساعدة المعلمين على النمو تأتي في مقدمة النشاطات التوجيهية التي يشرف عليها مدير المدرسة وقد ازدادت الحاجة إلى أن يكون المعلم نامياً نتيجة التغيرات التي حدثت في ميادين التربية وعلم النفس والعلاقات الإنسانية والتغير الاجتماعي السريع.
أما الوسائل المستخدمة في تنمية المعلمين ،فهي الورش التربوية ،والاجتماعات بين المدير والهيئة التدريسية والندوات والمحاضرات والاجتماعات مع الآباء ورجال البيئة المحلية وزيارة الصفوف وتبادل الزيارات بين المعلمين والدراسات والدورات التدريبية ،ولكي تنجح هذه الأساليب لابد من مشاركة المعلم في التخطيط لها مع كل من مدير المدرسة والمشرف التربوي وأولياء أمور الطلاب .
أما دور المدير كقائد تربوي في مساعدة المعلمين على النمو فيأتي عن طريق دراسته لنقاط القوة والضعف التي يلاحظها في المواقف التعليمية المختلفة من خلال زياراته للصفوف الدراسية ،ويحتاج المدير في ذلك إلى معلومات متنوعة من أنواع البرامج وإلى مهارات للعمل التعاوني مع المعلمين كأفراد وكجماعة وإلى اتجاهات إيجابية كالثقة بقدرة المجموعة على إيجاد الحلول لمشكلاتها والصبر والمثابرة على العمل الجماعي .
7ـ كما وأن الإدارة المدرسية مهارة في تقويم التعليم ،وما دام مدير المدرسة يضع الخطط ويشارك في وضع الأهداف ،فمن الطبيعي أن يشارك في عملية التقويم لمعرفة مدى ما تحقق من هذه الأهداف من أجل وضع برنامج يهدف إلى تحسين التعليم ومراجعة الخطط والأنظمة المدرسية حسب المعايير والأهداف الجديدة .
ويمكن بناءً على ما ذكر ،تحديد العلاقة بين دوري كل من مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم والمشرف التربوي على النحو التالي:
أ ـ أن دور مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم متمم ومكمل لدور المشرف التربوي ،فمدير المدرسة أكثر التصاقاً بالمعلمين والطلاب وبالتالي فهو أكثر قدرة على تحديد حاجات كليهما ومتابعة تلبية هذه الحاجات ،أما المشرف التربوي فهو أكثر قدرة على تقديم المساعدة المتخصصة في المجال المحدد.
ب ـ أن التنسيق والتعاون والفهم وتدعيم الثقة وتقدير العلاقات الإنسانية بين كل من مدير المدرسة والمشرف التربوي من أهم الشروط التي يجب أن توجد لتحقيق التكامل في مستويات التخطيط والتنفيذ والتقويم والمتابعة.
ج ـ من الإجراءات التي تساعد على تحقيق التكامل ما يلي :
ـ إطلاع المشرف التربوي على أوضاع المدرسة والمشاركة في دراسة مشكلاتها لغرض تشخيصها وتحديد دوره في مجال المساعدة الممكنة التي يستطيع أن يقدمها أو يوفرها.
ـ دراسته لخطة المدرسة التحسينية أو مشاركته في تخطيطها لتحديد دوره في تنفيذها إذا أمكن.
ـ استعداده لتقديم أية مساعدة تطلب منه من قبل مدير المدرسة شريطة أن تكون هذه المساعدة محدودة ومدروسة ومخطط لها .
ـ الاشتراك بالأعمال الإشرافية المدرسية كاشتراك المشرف التربوي مع مدير المدرسة في ندوة أو ورشة أو زيارة صفية أو مشروع ما.
ـ الإكثار من اللقاءات بينهما لغرض التعرف على إمكانات كل منهما لتحديد وسائل الاستفادة من هذه الإمكانات.
ـ أن تكون لدى كل منهما أطر مرجعية ومعايير تربوية مشتركة لكل منهما وأن تكون هذه بدلاً من العلاقات الشخصية القائمة على المزاجية.
ـ وضوح العلاقات المهنية بينهما.
إن مجالات العمل بينهما كثيرة فهناك النمو المهني للمعلمين وربط المدرسة بالمجتمع ومساعدة المعلم المبتديء وإنعاش معلمي الخدمة الطويلة ومساعدة للمعلمين ذوي الحاجات وعمل الدراسات العلاجية والمتابعة والبرامج التقويمية ومشكلات الطلاب وتحسين وتطوير المناهج والتعرف على التجارب والبحوث الجديدة .










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:54   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عشر إرشادات بسيطة لتحسين الآداء

• ابتسم

• كن هادئاً

• افهم المشكلة

• تعلم الإصغاء

• تكلم ببساطة

• ميز بين المعقول وغير المعقول

• تعلم أن تسأل

• اعترف بالخطأ

• اقبل بالتغيير كشأن حتمي للتطوير

• ثم ابتسم










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 15:58   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التخطيط الجيد ورسم الاستراتيجيه ........

يختلف الإنسان من حيث إمكاناته الفكرية والعقلية عن باقي المخلوقات التي تعيش ليومها ودون إمكانية التفكير بغدها، ولعلّ النظرة المستقبلية هي الصفة الرئيسية التي تميّز الإنسان عن سائر الكائنات الحية التي تجاهد للحاضر أو للمستقبل القريب فقط.
فالذي يمارس التخطيط يثبت قابليته لحمل وامتلاك الصفات الإنسانية المتميزة، والذي يخطط للمستقبل يثبت أيضاً جدارته وصلاحيته لنيل وسام الأصلح والأقدر على الاستمرار والبقاء. فالفرد الذي يقوم بعمليات وإجراءات منطقية لتحقيق أهداف مستقبلية أو مواجهة موضوع مستقبلي في أي مجال أو نطاق كان - الأسرة، المجتمع، الحركة، الدولة - يثبت بعمله هذا أولاً إنسانيته التي ميزته عن غيره، و ثانياً قدرته على التخطيط واختيار البدائل.
والتخطيط اليوم يعتبر سمة من سمات التقدم والاستمرار وأحد المرتكزات الأساسية لأي بناء حضاري، وبالتخطيط نستطيع أن نحكم مسبقاً على أي عمل بالنجاح أو الفشل، بالتأخر أو التقدم مع ملاحظة مدى التزام المخطط بالقواعد العلمية والفنون البشرية أو تركه لها. لأنّ العمل غير المبرمج سوف يأتيه بلا شك في زحمات المؤثرات والتغييرات الطارئة والسريعة التي ستصادف العمل والعاملين في بداية انطلاقتهم وتحركهم والتي تضغط بدورها على أفكار وشعور المنفذين للأخذ بها وترك ما هو أهم.
إن الطموح في تحقيق الغايات ممكن إذا أتبعنا تسلسلاً منطقياً في الوصول إليها، و التزمنا القواعد العلمية والعقلية التي سار عليها الناجحون، والفنون والتجارب التي سلكها المتميزون. فعملية رسم سياسة معينة أو وضع برنامج محدّد ليس بتلك السهولة حتى نصل إليها بطفرة واحدة تطوي مختلف المراحل، إنما نحتاج في انطلاقتنا دوماً إلى نظرة واقعية لظروف وإمكانات التنفذ المتاحة، ومن ثم تكثيف هذه الإمكانات لتحقيق الأهداف والمشاريع التي خططناها مــسبقاً حســب أفضليتها بادئين بدقة ووضوح من الأهم فالمهم مع ترك احتياطي مناسب من الإمكانات لمواجهة الطوارئ والحالات المفاجئة.
و لأجل ذلك سنذكر هنا بعض العمليات والإجراءات التي يبتني عليها رسم استراتيجية تحقيق أي هدف أو مواجهة مشكلة معينة، وسنكتفي بذكر النقاط وبعض التعليقات الموجزة الموضحة

1- تحديد الأهداف:
قبل تحديد الأهداف لا بدّ من مراعاة الأمور التالية:
أ / فهم الموضوع جيداً.
ب / دراسة مستفيضة للموضوع، وتحليل دقيق للمعلومات، للخروج باستنتاجات حول الحلول البديلة الممكنة لتحقيقه.
ج / مراجعة تحليلية لتجارب الآخرين للوقوف عند مواطن القوة والضعف فيها.
د / استشارة وإشراك الآخرين عند تحديد الأهداف والأفضل في جميع مراحل ترسيم الاستراتيجية وخصوصاً القائمين بعملية المتابعة والتنفيذ، وهذه العملية تحقيق أكيد لمبدأ الديمقراطية.
هـ/ اتخاذ القرار، بانتقاء أنسب الحلول المتاحة .
و/ صياغة القرار وإعلانه بطريقة فنية تجذب أكبر عدد من المريدين والمؤيدين.


2- الوسائل و الأساليب:
لتحقيق الأهداف يتطلّب العمل الاعتماد على مختلف الوسائل والأساليب القديمة والجديدة المتاحة والمرجوّة، حتى تكون لنا حرية في الحركة والمناورة، ومن الخطأ أن نتجمّد عند أسلوب معين أو حالة تاريخية محددة، فالتاريخ دائماً لا يعيد نفسه، وما نجح بالأمس قد لا يصلح للحاضر والمستقبل، كما علينا الأخذ بالوسائل الجديدة التي استحدثتها التجارب الإنسانية في شتى جوانب الحياة، فلتكن أساليبنا ووسائلنا شتى، و فكرتنا و هدفنا واحداً و ثابتاً لا يتغير، وهذا ما يستشف من سيرة الأئمة عليهم السلام حيث تمثّل تنوّع الأسلوب مع وحدة الغاية.

3-الإمكانات و القدرات:
كثيراً ما تفشل المشاريع نتيجة إعتماد أصحابها على وعود أغلبها خاوية، بالحصول على المساعدات المادية اللازمة لتمشية البرامج، وحتى إيفاء بها لا يجدي نفعاً لأننا سنكون أتكاليين مستهلكين كل ما تصل إليه أيدينا. الطريقة الفضلى هي أيجاد مصادر مالية ثابتة و مستمرّة ترضي طموحنا من خلال الدخول في مشاريع اقتصادية مضمونة النتائج والثمار. واللازم الآخر إيجاد وتربية كوادر كفوءة تلبي عملية التوسعة في العمل أو لمواجهة الطوارئ واحتلال الأماكن الشاغرة.

4- مطابقة الإمكانات مع الوسائل و الأهداف:
مثالية الهدف، وسلامة الأسلوب، وحداثة الوسائل لا تعني بأي شكل من الأشكال أن الأمور تجري على النحو المطلوب، يجب أن يلحق بهذه الأمور ثروة بشرية مادية غير محدودة تتناسب مع حجم الهدف، فقلّة القدرات تحجم الأعمال والمشاريع وربما تقتلها، ومن الخطأ الإقدام على مشروع عظيم ونحن لا نمتلك مقومات قيامه واستمراريته - المال والرجال - ، فالموازنة دائماً مطلوبة بين ما نطمح إليه و ما عندنا من إمكانات.

5- مراعاة الظروف الزمانية و المكانية:
الدراسة الواعية للهدف هي التي تستطيع أن تقدّر لنا حاجتنا للزمن منذ البداية، تحدد لنا مواطن الاندفاع والانتظار، وكيفية اقتناص الفرص السانحة، واستغلال الوحدات الزمنية بالطريقة المطلوبة، فليس هناك مقياس محدّد لعامل الزمن عند التحرّك، و إنما المطلوب مراعاة عملية التوازن بين الاندفاع و الانتظار.
والمواقع هي الأخرى يجب أن تدرس جيداً لمعرفة النسب الحقيقية التي تمنحنا إياها من حرية في التحرك واستغلال للوسائل والأساليب.

6- التدرّج في العمل (خطوة خطوة):
الطفرة في الأعمال الإستراتيجية مرفوضة، لأنها لا تحقق لنا الآمال و الطموحات المرجوّة بالصورة الطبيعية، فسرعان ما تتلاشي الجهود عند أول عاصفة تتعرّض لها، الأهداف الكبيرة والتغيرية بالتحديد تحتاج إلى طبخ على نار هادئة طبعاً كلّ ذلك مع مراعاة القاعدة التي أشارت إليها الرواية (يطير المرء بهمته كما يطير الطائر بجناحيه) و(همم الرجال تزيل الجبال).

7- تزامن التكتيكي مع الإستراتيجي:
المطلوب تزامن البدء بتحرك إستراتيجي مع خطوات مرحلية صغيرة أو قريبة أو سهلة أو.. بما أن الأهداف بعضها بعيد المدى ومتوسط المدى، و تحتاج إلى سنوات طويلة لتحقيقها، وإن عامة الناس تنبهر بالظواهر البراقة و المكاسب السريعة ولو كانت هامشية، فاللازم تقديم ثمار ملموسة واقعية بين حين وآخر، و على المنفّذين البدء بالمشاريع غير الصعبة التي لا تتطلّب جهداً كبيراً، والصغيرة التي لا تكلّف الميزانية العامة إلا الشيء اليسير، والقريبة من أقدام الناس وأنظارهم والتي تدفع أبناء المجتمع إلى البذل والدعم، على أن تكون جميع هذه الإجراءات تصب في بوتقة الهدف العام.

8- عدم صبّ كل الجهود في بوتقة خاصة:
التاجر الناجح لا يتاجر بكلّ رأسماله وإنما ببعضه، والمدير الناجح لا يضع البيض كلّه في سلة واحدة، وإن حشرته الظروف الطارئة والسريعة لأسباب عديدة منها: إن هناك مراحل وبرامج أخرى تنتظره.
و منها: الفشل في هكذا حالات كثيراً ما يزرع اليأس في نفوس العاملين.
و منها: إن الأنظار ستتوجه إلى هذه المسألة المعينة، فنحاصر في حلقة مفرغة وربما توجه إلينا ضربة قاضية ممّن يتربّصون بنا.

9- تقسيم الأعمال وتوزيع الأدوار:
تناط الأدوار و توزع الأعمال حسب:
أ / تحمل الأفراد للمسؤولية .
ب / الكفاءة .
ج / الخبرة .
د / الحكمة (الرجل المناسب في المكان المناسب).
وبعيداً عن المحسوبية والقرابة وحتى أهل الثقة، لأنّ هذه الأمور تكرّس المركزية وتنمّي بذور الاستبداد والدكتاتورية.

10- المراجعة الدائمة للبرامج والخطط المرحلية وللأفراد:
المراجعة ضرورية بين حين وآخر للخطط المتوسطة الأجل والقصيرة وأساليب التكتيك لتقييمها بصورة موضوعية وتشخيص مواقع الخلل ونقاط الضعف حتى تتلافى في المراحل اللاحقة وعلى المدير والقائد المثابرة الدائمة والمستمرة لمتابعة العناصر المنفذة وتوجيههم، أو إجراء بعض التنقلات والتغيرات بين صفوفهم وخصوصاً في الأعمال التي لا تظهر نتائجها إلا بعد مرور فترات طويلة، حيث ستنتاب البعض حالة من الخمول أو اليأس أو الإحباط أو الاسترخاء.

11- وضع خيارات متعددة، والتفكير ببدائل جديدة:
التفكير في البدائل مسألة ضرورية دائماً سواء كان في المواقع أو الأساليب أو القدرات البشرية والمادية، حتى تكون لنا خيارات متعدّدة في التحرك والانطلاق نحو الهدف، ولا نجبر على اتخاذ خط معين أو اتجاه محدّد قد يبعدنا عن الغاية المنشودة سنوات وسنوات.










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-13, 22:00   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عشر إرشادات بسيطة لتحسين الآداء

• ابتسم

• كن هادئاً

• افهم المشكلة

• تعلم الإصغاء

• تكلم ببساطة

• ميز بين المعقول وغير المعقول

• تعلم أن تسأل

• اعترف بالخطأ

• اقبل بالتغيير كشأن حتمي للتطوير

• ثم ابتسم









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-14, 07:11   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
miloudmiloud52
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية miloudmiloud52
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير الجزاء .وبارك الله فيك .وجعلهذا العمل في ميزان حسناتك .وجعلك الله في خدمة العلم وطلب العلم شكرا .شكرا. شكرا. شكررررررررررررررررررررررررررا










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-14, 11:59   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الجليس الصالح
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجليس الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

العفو اخي نجن في الخدمة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرة, المساعدة, ارجوا, تخرج


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc