صبر سعيود الكبير على التهميش وصموده في وجه إحدى أكبر الأزمات

[الامبراطور الوهراني]

سلام عليكم
أصبح لا يمر لقاء من لقاءات نادي القرن إفريقيا إلا ويخصص المحررون في المواقع فقرة عنوانها إبداعات سعيود،إذ أصبح هذا الإسم يتصدرعناوين المقالات المتحدثة عن انتصارات النادي بعدما أصبح شريك المتعة التي غابت عن كثير من لقاءاتنا،ففي أحد أسوء المواسم هجوميا في تاريخ النادي وفي السنة التي تراجع فيها آداء الأهلي بفعل تخمة في خط الوسط بسبب انتدابات لم يكن بحاجة لها لم تركز على لاعب أو اثنين فعالين في هذا الخط وتترك بعض الهامش لاختيار مهاجمين وفي سنة تراجع مردود بعض الركائز التي صنعت أمجاد النادي الإفريقية ويشكل خروجهم من النادي خطر على متنخب مصر الأول في المقام الأول فبقوا في النادي في انتظار تجديد دماء المنتخب رغم أن هذا التجديد لا يمر إلا عبر تجديد دماء الأهلي،وسط كل هذا لاح الأمل في لاعب لقب بميسي فما اعترض إلا قلة مع فارق الإنجازات وفارق الخصوم لأنها طريقة ميسي فعلا،ولأن أعين النقاد لا تخطىء فقد نقل إشادتهم به من الوديات الكثيرة التي استقر فيها مستواه الباهر إلى أول لقاء يلعبه أساسيا مع الأهلي،وإذا كان ميسي قتل رؤوس الحربة في البارصا فجعل غوارديولا يستغني بسهولة عن إيتو ووضع الثلج فوق رأس إبرا ومن بعده دافيد فيا الذي كان أقل مواسمه في المستايا أكثر اشتعالا من موسم كان محاطا فيه بإنييستا وتشافي فإن سعيود يسعى لإحياء المهاجمين في النادي الأهلي،ولأن أزمة المنتخب الجزائري هي نفسها أزمة النادي الأهلي بوجود تخمة في خط الوسط جعلت أسهم زياني هي الأكثر ارتفاعا في عز أزمته البدنية،وجعلته الحل الأوحد حتى وإن قدم عبدون وبودبوز ومغني مستويات راقية لأنها مستويات فردية في أحسن أحوالها لم ترتقي إلى فعالية زياني،مغني أو عبدون أو بودبوز لا ينكر مستواهم إلا جاهل ولا ينكر أنهم لا يقدمون تمريرات حاسمة إلاجاهل بجهله هذا.
الحاجة لسعيود باتت ملحة لأنه يظهر عليه التكامل بين الإبداع في المراوغة والإبداع في إحراج المهاجمين بعدد واسع من التمريرات الحاسمة ليست كباقي التمريرات التي يقدمها لاعبو الوسط الهجومي ينتقل فيها الإرباك من لاعبي الخصم إلى اللاعب المعني بالتسجيل لسحر تلك التمريرات وعدم توقع طريقة مرورها.
صبر سعيود الكبير على التهميش وصموده في وجه إحدى أكبر الأزمات التي بدأت بين اتحاديتين والتي بلغت أقصى درجات تعقيداتها عندما أصبحت أزمة بين مجتمعين،وحب أنصار النادي له في ظل تلك الأزمة وفي عز التهميش الذي كان يعاني منه لثقة الجميع في مستواه ولإظهاره رفعة أخلاقه يجعله مؤهلا لدخول المنتخب والصبر فيه صبر عبدون لو اقتضى الأمر،رغم أننا في أزمة والتحرك أوقات الأزمات يجب أن يكون سريعا فنمنحه الفرصة بأسرع ما يمكن،التف حوله أنصار الأهلي أيام تهميشه مثلما التف أنصار الخضر حول عبدون وهو لم يقدم أي شيء لأنه كان يتابع زملائه من على دكة البدلاء،حب المصريين لسعيود واحترامهم لهم يكاد يصل به إلى محاولة التجنيس لولا أن المصريين لا يجنسون حتى عندما لا يفوزون بأمم إفريقيا لعشرين سنة ولو كان في منتخبهم مجنسون لأتوا به وهم مغمضوا العينين ولم يفعلوها ولن يتمنوها لغيره،اللاعب أظهر نضجا كبيرا لا يظهره أقرانه،ولو أن البعض يخشى عليه الغرور وهو الذي نال مكانة أمير القلوب أبو تريكة على الملعب وفي قلوب الناس فجمع كل شيء.

[manel77]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامبراطور الوهراني

سلام عليكم
أصبح لا يمر لقاء من لقاءات نادي القرن إفريقيا إلا ويخصص المحررون في المواقع فقرة عنوانها إبداعات سعيود،إذ أصبح هذا الإسم يتصدرعناوين المقالات المتحدثة عن انتصارات النادي بعدما أصبح شريك المتعة التي غابت عن كثير من لقاءاتنا،ففي أحد أسوء المواسم هجوميا في تاريخ النادي وفي السنة التي تراجع فيها آداء الأهلي بفعل تخمة في خط الوسط بسبب انتدابات لم يكن بحاجة لها لم تركز على لاعب أو اثنين فعالين في هذا الخط وتترك بعض الهامش لاختيار مهاجمين وفي سنة تراجع مردود بعض الركائز التي صنعت أمجاد النادي الإفريقية ويشكل خروجهم من النادي خطر على متنخب مصر الأول في المقام الأول فبقوا في النادي في انتظار تجديد دماء المنتخب رغم أن هذا التجديد لا يمر إلا عبر تجديد دماء الأهلي،وسط كل هذا لاح الأمل في لاعب لقب بميسي فما اعترض إلا قلة مع فارق الإنجازات وفارق الخصوم لأنها طريقة ميسي فعلا،ولأن أعين النقاد لا تخطىء فقد نقل إشادتهم به من الوديات الكثيرة التي استقر فيها مستواه الباهر إلى أول لقاء يلعبه أساسيا مع الأهلي،وإذا كان ميسي قتل رؤوس الحربة في البارصا فجعل غوارديولا يستغني بسهولة عن إيتو ووضع الثلج فوق رأس إبرا ومن بعده دافيد فيا الذي كان أقل مواسمه في المستايا أكثر اشتعالا من موسم كان محاطا فيه بإنييستا وتشافي فإن سعيود يسعى لإحياء المهاجمين في النادي الأهلي،ولأن أزمة المنتخب الجزائري هي نفسها أزمة النادي الأهلي بوجود تخمة في خط الوسط جعلت أسهم زياني هي الأكثر ارتفاعا في عز أزمته البدنية،وجعلته الحل الأوحد حتى وإن قدم عبدون وبودبوز ومغني مستويات راقية لأنها مستويات فردية في أحسن أحوالها لم ترتقي إلى فعالية زياني،مغني أو عبدون أو بودبوز لا ينكر مستواهم إلا جاهل ولا ينكر أنهم لا يقدمون تمريرات حاسمة إلاجاهل بجهله هذا.
الحاجة لسعيود باتت ملحة لأنه يظهر عليه التكامل بين الإبداع في المراوغة والإبداع في إحراج المهاجمين بعدد واسع من التمريرات الحاسمة ليست كباقي التمريرات التي يقدمها لاعبو الوسط الهجومي ينتقل فيها الإرباك من لاعبي الخصم إلى اللاعب المعني بالتسجيل لسحر تلك التمريرات وعدم توقع طريقة مرورها.
صبر سعيود الكبير على التهميش وصموده في وجه إحدى أكبر الأزمات التي بدأت بين اتحاديتين والتي بلغت أقصى درجات تعقيداتها عندما أصبحت أزمة بين مجتمعين،وحب أنصار النادي له في ظل تلك الأزمة وفي عز التهميش الذي كان يعاني منه لثقة الجميع في مستواه ولإظهاره رفعة أخلاقه يجعله مؤهلا لدخول المنتخب والصبر فيه صبر عبدون لو اقتضى الأمر،رغم أننا في أزمة والتحرك أوقات الأزمات يجب أن يكون سريعا فنمنحه الفرصة بأسرع ما يمكن،التف حوله أنصار الأهلي أيام تهميشه مثلما التف أنصار الخضر حول عبدون وهو لم يقدم أي شيء لأنه كان يتابع زملائه من على دكة البدلاء،حب المصريين لسعيود واحترامهم لهم يكاد يصل به إلى محاولة التجنيس لولا أن المصريين لا يجنسون حتى عندما لا يفوزون بأمم إفريقيا لعشرين سنة ولو كان في منتخبهم مجنسون لأتوا به وهم مغمضوا العينين ولم يفعلوها ولن يتمنوها لغيره،اللاعب أظهر نضجا كبيرا لا يظهره أقرانه،ولو أن البعض يخشى عليه الغرور وهو الذي نال مكانة أمير القلوب أبو تريكة على الملعب وفي قلوب الناس فجمع كل شيء.

معك الف حق يا اخي
من الجيد ان نرى لاعب صغير يمتلك عقلا كبير

ان شاء الله الى الامام يا سعيود

تستحق التقييم على الموضوع الرائع