اليوم اهتم بالعامل واهميته وكيف ان تفانيه يؤدي الى تطور شتى المجالات في العالم ونفس الامر عندنا الكل يتكلم فقط عن هذا المخلوق المغلوب عن امره ولكن مسؤولينا الكرام نسوا حقه او تناسوه
فعندنا خلقت نقابات لكبح جماح العامل هي مؤسسات حكومية هدفها درء المخاطر على الحكومات المتعاقبة والمتتالية والهاء العامل في فتات ترمى له متمثلة في الخدمات الاجتماعية والتي هي جزء من هذه النقابات اما البقية الباقية فقد يئست من الامر واعرضت عنه واصبحت لا تولي اهتمام الا بتقديم العمل ثم الانصراف للانشغال بهموم الحياة التي اثقلت الكاهل
ففي عام 2000 وبتزايد الاحتجاجات العمالية لم يجد النظام البوليسي سوى اتباع طريقة شيطانية وهي خلق نقابات تكون معارضة للنقابة الام وتحمل معها مطالب العمال التي تناسته نقابة الاتحاد العام فهي كانت تدرك تذمر العمال منها فعملت ما في وسعها لخلق هذه النقابات ولكن بعد مدةليست بالبعيدة تهاوت النقابات المستحدثة وانجلى غيم خداعها وولت نسخة كربونية من النقابة الام فتضرب اخماس باسداس وتعرف ان لجوء العامل لها كلجوء ثوار ليبيا من القذافي فوقعوا في احضان النيتو
المهم ان كان كل عمال العالم او جلهم لهم جبهات تحميهم وتطالب بحقوقهم فعندنا العامل صاحب واجب فقط لهذا اصبح هذا الاخير يتخلى عن واجبه لفقدانه الحقوق المشروعة الخاصة بأي عامل فحكومة لا مسؤولة ونقابات تسير وفق اهواء اويحي فان كثر صياح العامل صارخا بتردي قدرته الشرائية اجيبت دعوته بزيادات مستعجلة في الرواتب والمواد الغذائية في نفس اللحظة فلك الله ياعامل بلدي لك الل