عندما يطرب التكفيريون لصوت الكفر ! - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عندما يطرب التكفيريون لصوت الكفر !

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-25, 22:29   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة
الحمد لله

السلام عليكم



بل تجب المشاحة هاهنا !

ذلك أن مصطلح (الخليفة) أو (ولي الأمر) مصطلح شرعي وتنزيله على غير مستحقيه ضرب من التحريف للنصوص

ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حصر (الخلافة) و (ولاية أمر المسلمين) في قريش

وإطلاقكم لها على حكام العصر ممن لم يستجمع شروط الخلافة ومن ثمّ تنزيل أحكام البيعة والسمع والطاعة عليهم

هذا الفعل يشابه من جهة الحرمة صنيع من يسمي الخمر بغير اسمها ومن ثم يستحل شربها

والله المستعان
اشتراط كون الحاكم من قريش : صحيح ؛ ولكن إنما يُنظر إليه في حال الاختيار , أي : عند اختيار أهل الحلّ والعقد وليَّ الأمر .
أما في حال تولِّي غير القرشيّ بالغلبة , والقوة , وحصول الخلافة له , وتمكُّنه من الأمر ؛ فلا تجوز حينئذٍ منازعته , ولا الخروج عليه , ولا استبداله , ولو وُجد القرشيّ .
فقد أجمع العلماء على طاعة الحاكم المتغلِّب ؛ وإجماعهم هذا مطلق لا تقييد فيه :

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 ، تحت الحديث رقم : 7053 ) :
« قال ابن بطال . . . أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلَّب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه . . . » انتهى .

وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - ( الدرر السنية 7/239 ) :
« الأئمة مجمعون من كل مذهب على أن من تغلّب على بلدٍ أو بلدان ؛ لـه حكم الإمام في جميع الأشياء » انتهى .

وقال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن - رحمهم الله - ( مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 3/168 ) :
« وأهل العلم . . . متّفقون على طاعة من تغلّب عليهم في المعروف , يرون نفوذ أحكامه وصحة إمامته ؛ لا يختلف في ذلك اثنان . . . » انتهى .


ولا تستغرب هذه الإجماعات ؛ فقد أشار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ولاية غير القرشيّ :
فقال أبوذر - رضي الله عنه - ( م : 4732 ) :
( أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع , وإن كان عبداً مجدّع الأطراف ) .

وجاء في حديث أم الحصين - رضي الله عنها - تفسير هذا بما يُشعر بالتغلُّب ( م : 4793 ) :
« إن أُمّر عليكم عبدٌ مُجدّع . . . يقودكم بكتاب الله : فاسمعوا وأطيعوا » .

قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 429 ، تحت الحديث السابق ) :
« . . . وتتصور إمامة العبد إذا :ولاّه بعض الأئمة , أو تغلّب على البلاد بشوكته وأتباعه ؛
ولا يجوز ابتداء عقد الولاية له مع الاختيار ؛ بل شرطها الحرية
» انتهى .








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 22:37   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

هل عندك شيء آخر غير نسخ دعوى الإجماع المنقوضة المخالفة للشرع ؟!

والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 22:41   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

هل عندك شيء آخر غير نسخ دعوى الإجماع المنقوضة المخالفة للشرع ؟!

والله الموفق

هل تقصد أنك لا تعتد بالإجماع وأن الإجماع ليس حجة؟.
وماذا عن قول أبوذر - رضي الله عنه - ( م : 4732 ) :
( أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع , وإن كان عبداً مجدّع الأطراف ) .
هل العبد تتوفر فيه شروط الإمامة؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-25, 23:35   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله

السلام عليكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

هل تقصد أنك لا تعتد بالإجماع وأن الإجماع ليس حجة؟.
وماذا عن قول أبوذر - رضي الله عنه - ( م : 4732 ) :
( أوصاني خليلي أن أسمع وأطيع , وإن كان عبداً مجدّع الأطراف ) .
هل العبد تتوفر فيه شروط الإمامة؟
قصدي أن دعاوي الإجماع التي لا تسند إلى نص باطلة وأبطل منها الاحتجاج بها لمعارضة النصوص

وجيد أن تناقشني بالشرع فتورد عليّ أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهذه ظاهرة صحيّة

والحديث التي أتيت به بارك الله فيك ليس معاضرا للأحاديث التي تفيد اختصاص قريش بالخلافة العامة

ذلك أن السمع والطاعة المأمور بهما في حديث أبي ذر وغيره عامان

1- فهنالك سمع وطاعة للخليفة العام

2- وهنالك سمع وطاعة لمن يوليه الخليفة العام كالقاضي وإمام الصلاة

أما القسم الأول فقد دلت النصوص القطعية المتكاثرة على عدم جواز توليته لغير القرشي وعلى القسم الثاني يحمل حديث أبي ذر.

وبما أن النص محتمل فلا يصح لك معارضة النصوص القطعية الثبوت وإبطال دلالاتها به

وسياق حديث أبي ذر يفيد هذا فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ " أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ انْتَهَى إلَى الرَّبَذَةِ - وَقَدْ أُقِيمَتْ الصَّلاةُ - فَإِذَا عَبْدٌ يَؤُمُّهُمْ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا أَبُو ذَرٍّ، فَذَهَبَ يَتَأَخَّرُ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَوْصَانِي خَلِيلِي - يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الأَطْرَافِ "

كما أن أحاديث الأمر بالسمع للعبد كلها مصدرة بلفغظ (استعمل. أمر) بصيغة البناء للمجهول .

ومن باب الاستئناس فقد روى الحاكم في مستدركه وصححه غير واحد من المحدثين عن علي بن أبي طالب مرفوعا :الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها وفجارها أمراء فجارها ولكل حق فآتوا كل ذي حق حقه وإن أمرت عليكم عبدا حبشيا مجدعا فاسمعوا له وأطيعوا .

والوجوه الأولى موفية بالمراد

والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 09:57   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
ليس هذا مناط الخلاف
....
لا مشاحاة في الإصطلاح ولاة أمور أو رئيس جمهورية أو الحكما فكلها ألفاظ ذات معاني واحدة .
...


وقولك:

1-بل كلام الإمام النووي كغيره من العلماء لم يستثني إلا شيء واحد وهو الكفر الصريح .
قال الحافظ في "الفتح" (13/37): "أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه .. ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح فلا تجوز طاعته في ذلك بل تجب مجاهدته لمن قدر عليها"اهـ.
فلم يستثني أهل العلم إلا الكفر الصريح.
2-فإن قلت إن الدمقراطية كفر وبالتالي وقع العلماء في الكفر الصريح فيقال لك :
ليس كل من وقع في الكفر يصير كافرا وبيان ذلك من عدة أوجه :
أولا: لقد أجمع أهل العلم على أن الحكم بالقوانين الوضعية ليست كفرا إلا إذا استحلها صاحبها

قال ابن تيمية(((والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".)مجموع الفتاوى" (3/267)
فانظر قول ابن تيمية((أي المستحل)) ومعلوم أن الإستحلال لا يشترط في الكفر الأكبر إلا عند المرجئة كما هو معلوم فالساب الله تعالى لا نشترط له الإستحلال حتى نقول بكفره وكذلك الساجد للصنم بخلاف تحكيم القوانين فإن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله اشترط الإستحلال حتى تحول الكفر من أصغر(وهو الأصل) إلى أكبر .

ثانيا:لأن قاعدة (أهل السنة) في التفريق بين النوع والعين إنما بنيت على أدلة (عامة) من الكتاب والسنة؛ فهي تنطبق على كل مسلم سواءً كان حاكمًا أو محكومًا، ومن فرق بين الحاكم والمحكوم في اندراجه تحت هذه القاعدة المأخوذة من الكتاب والسنة؛ فعليه بدليل التفريق.
فإذا كان المسلم (العادي) قد يعتذر له من الوقوع في الكفر لمانع –من موانع التكفير- منع من ذلك كالجهل؛ فلا تسقط حقوقه كمسلم –من أخوة ونصرة وتوريث ودفن في مقابر المسلمين..إلخ- حتى لو وقع في الكفر الصريح طالما أن الكفر لم يقع على عينه؛ فمن باب أولى أن يعتذر عن إمام المسلمين وحاكمهم لاسيما وغالبهم جُهَّال! –وهذا أقل ما يقال فيهم- كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله –في فتوى له (قديمة)-:

"وغالب الحكام الموجودين الآن جهلة!، لا يعرفون شيئاً، فإذا جاء إنسان كبير العمامة طويل الأذيال واسع الأكمام وقال له: هذا أمر يرجع إلى المصالح، والمصالح تختلف بحسب الزمان والمكان والأحوال، والنبي قال: (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، ولا بأس أن تغيروا القوانين التي كانت مقننة في عهد الصحابة وفي وقت مناسب إلى قوانين توافق ما عليه الناس في هذا الوقت؛ فيحللون ما حرم الله، ... ثم يقولون: اكتب هذه المادة!؛ فيكون هذا جاهلاً" اهـ. من "لقاءات الباب المفتوح" رقم (87) الوجه (ب) الدقيقة (00:28:24).


وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية -في "فتاواه" (12/500-501)- على عموم هذه القاعدة على (كل المسلمين) بلا استثناء؛ فقال: "فتكفير (المعيّن)- من هؤلاء الجهّال وأمثالهم- بحيث يحكم عليه أنه من الكفار- لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على أحدهم الحجة الرسالية التي يتبين بها أنهم مخالفون للرسل، وإن كانت هذه المقالة لا ريب أنها كفر. وهكذا الكلام في تكفير (جميع المعيّنين). ... فليس لأحد أن يكفّر (أحدًا) من المسلمين-وإن أخطأ وغلط- حتى تُقَامَ عليه الحجة، وتُبَيَّنَ له المحجة. ومن ثبت إيمانه بيقين، لم يزل ذلك عنه بالشك؛ بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة"اهـ.

ثالثا:دعا ثلاثة من الخلفاء -وهم المأمون والمعتصم والواثق- إلى الكفر الصريح!؛ وهو القول بخلق القرآن؛ قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيين: "أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم... [أن] من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر"اهـ. أخرجه اللالكائي في "الاعتقاد".

فألزم هؤلاء الخلفاء الناس بذلك الكفر، مع أن قولهم كذب على الله وافتراء عليه، بل وحكم بغير ما انزل الله في التشريع العام –على اصطلاح البعض!-، فهل هناك تبديل للشرع أكبر من ذلك؟!؛ فإن لم يكن هذا تبديل للشرائع وتغيير للأحكام؛ فليس هناك تبديل ألبتة!؛ بل إن هذا أشد أنواع التبديل على الإطلاق كما قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} وقال: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكَافِرِينَ}.

فهؤلاء الخلفاء عاقبوا من خالفهم من العلماء بالقتل والضرب والحبس والعزل عن الولايات وأنواع الإهانة!، وقطعوا أرزاق من يخالفهم من بيت المال!، وبرغم كل ذلك؛ لم يقل أحد –من أهل السنة- بسقوط ولايتهم أو الخروج عليهم. بل ثبت عنهم خلاف ذلك كله؛ فكان فعلهم هذا منقبة من أهم مناقبهم التي يرويها عنهم أهل العلم في كتب الاعتقاد وغيرها.

قال حنبل : "اجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلي أبي عبد الله [يعني: الإمام أحمد] وقالوا له: إن الأمر قد تفاقم وفشا -يعنون: إظهار القول بخلق القرآن وغير ذلك-، ولا نرضي بإمرته ولا سلطانه!؛ فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريحَ بَرٌ، ويُسْتَراحَ من فاجر. وقال ليس هذا [يعني: نزع أيديهم من طاعته] بصواب، هذا خلاف الآثار" اهـ عن "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1/196)، وانظر "السنة" للخلال (1/133-134).


؟.
وقولك:

1-إننا بحمد الله نسير وفق الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة وأنتم سموه ما شئتم انبطاح أو الخنوع أو ذل سموه ما شئتم.
2- ماذا تقصدون بالإنبطاح والخنوع

فهل رأيتمونا نطيع الحكام في معصية الله ؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم
قال الشيخ ابن باز رحمه الله"قال - رحمه الله - ( فتاواه 8/202 ) :
« . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية ؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » انتهى .
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 3/333 ، ط الوطن ) :
« ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً !
لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله , أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته » انتهى .
ولكنكم ترمون أهل السنة به لأن موقفهم من الحاكم المتلبس بالظلم أو الفسق موافق للنصوص الشرعية وماعليه عمل السلف الصالح من عدم الخروج عليه وإثارة الفتن والقلاقل في أوساط المجتمعات لأنهم-أي أهل السنة والجماعة السلفيين-لا يكفرونه بل يرون السمع والطاعة في المعروف مع المناصحة الصادقة وفق هدي السلف.
بينما أهل البدع من أصحاب الحركات المشبوهة يكفرون الحكام قاطبة من غير تفصيل.
عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
وهذا الأمر النبوي من تمام العدل الذي جاء به الإسلام، فإن هذا المضروب إن لم يسمع ويطع، وذك المضروب إذا لم يسمع ويطع ... أفضي ذلك إلي تعطيل المصالح الدينية والدنيوية فيقع الظلم على جميع الرعية أو أكثرهم، وبذلك يرتفع العدل عن البلاد فتتحقق المفسدة وتلحق بالجميع.

بينما لو ظلم هذا فصبر واحتسب، وسأل الله الفرج، وسمع وأطاع لقامت المصالح ولم تتعطل، ولم يضع حقه عند الله – تعالي -، فربما عوضه خير منه وربما ادخره له في الآخرة.
هذا من محاسن الشريعة، فإنها لم ترتب السمع والطاعة على عدل الأئمة، ولو كان الأمر كذلك، لكانت الدنيا كلها هرجاً ومرجاً وهذا ما يؤدي إلى الإنبطاح للأعداء، فالحمد لله على لطفه بعباده. وإنّ من أعظم الآثار التي يخلّفها الخروج على الحكام وعدم السمع والطاعة لهم: ضعف الدولة الإسلامية، وانتهاك قواها، مع ما يقابله من قوّة العدو، وظهور شوكته.

فإنَّ في الخروج عليه إضعافاً لجيشه، وتقليلاً من عددهم، وذلك لأنّ الحاكم سيصد الخوارج وسيقاتلهم، وسيحاول استئصال شوكتهم، فيذهب كثير من جنده، وسيخسر كثيراً من عتاده، خاصّة إذا كان الخارجي له شوكة وشأفة وقوّة يصعب استئصالها.

وسينشغل المسلمون بقتال هؤلاء الخوارج وستتعطل الثغور، ويقلّ الجهاد في سبيل الله، فيقوى العدو، ويزداد في إعداد نفسه، إن لم يداهم الإسلام والمسلمين.
وقد سمع الحسن البصري -رحمه الله- رجلاً يدعو على الحجاج فقال له: (( لا تفعل -رحمك الله- إنكم من أنفسكم أوتيتم، وإنما تخاف إن عزل الحجاج أو مات أن تليكم القردة والخنازير )).


قال ـ تعالى ـ: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}، فليس الحكام الظلمة ـ إذن ـ الداء، بل الداء المحكومون أنفسهم.
قال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (2/177-178):
"وتأمل حكمته ـ تعالى ـ في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم:
- فإن استقاموا؛ استقامت ملوكهم.
- وإن عدلوا؛ عدلت عليهم.
- وإن جاروا؛ جارت ملوكهم وولاتهم.
- وإن ظهر فيهم المكر والخديعة؛ فولاتهم كذلك.
- وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها؛ منعت ملوكهم وولاتهم مالهم عندهم من الحق، وبخلوا بها عليهم.
- وإن أخذوا ممن يستضعفونه ما لا يستحقونه في معاملتهم؛ أخذت منهم الملوك ما لا يستحقونه، وضربت عليهم الْمُكوس والوظائف، وكل ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة، فَعُمَّالُهم ظهرت في صور أعمالهم.
وليس في الحكمة الإلهية أن يولَّى على الأشرار الفجار إلا من يكون من جنسهم.
وَلَمَّا كان الصدر الأول خيار القرون وأبرها؛ كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا شيبت لهم الولاة، فحكمة الله تأبى أن يولِّي علينا في مثل هذه الأزمان مثل معاوية، وعمر بن عبد العزيز، فضلاً عن مثل أبى بكر وعمر، بل ولاتنا على قدرنا، وولاة من قبلنا على قدرهم، وكلا الأمرين موجب الحكمة ومقتضاها"
اهـ.





إن السلفيين أشد ناس حبا للجهاد بلا منازع لأنهم أصحاب عقيدة وليس سياسة وأناشيد لكن الجهاد الشرعي لا الجهاد البهلواني جهاد الكهوف والمغارات
قال شيخنا ربيع المدخلي أهل الحديث - 158 (إن القعود عن جهاد المشركين عندما يدعو داعي الجهاد ، وعندما يستنفر المسلمين إمامهم ، ولو كان فاجرا ، يعد لونا من الوان النفاق ، بل لعله أشدها) .
وبعد ذلك أخذ يسرد بعض آيات الجهاد ثم قال :
(فالقعود عن الجهاد والتثاقل عنه من صفات المنافقين ومن أسباب العذاب في الدنيا والهلاك في الآخرة ) .
ويقول شيخناعبد العزيز الريس" يردد بعضهم أن السلفية ضد الجهاد فيقول أنتم لم ترضوا بالجهاد فى أرض العراق ولا فى أفغانستان وهذا خطأ كبير بل والله الذى لا إله إلا هو الذى أعرفه من علمائنا كالإمام / عبد العزيز بن باز والإمام / محمد ناصر الدين الألبانى والإمام / محمد بن صالح العثيمين وفضيلة الشيخ العلامة / صالح بن فوزان وغيرهم من علمائنا السلفيين الذى أعرفه عنهم سماعا أو قرأت فى كتبهم أنهم من أشد الناس دعوة إلى الجهاد لكن بالضوابط الشرعية لا بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع ولعلي أقرب هذا بمثل لو قال رجل إن صلاة العصر فضيلة وهى الصلاة الوسطى على الصحيح ثم أخذ يذكر فضائلها المذكورة فى السنة فتحمس رجل حاضر وهو يستمع إلى الكلمة قام وصلى صلاة العصر فى غير وقتها كأن يكون مثلا بعد الفجر هل تصح صلاته ؟ لا تصح بل يقال له انتظر فإنها وإن كانت فضيلة وأجرها عظيم إلا أن لها وقتا وشروطا لا بد أن تتوافر فإن فعلت على غير الشروط فإنها ترد ولا تقبل وذلك تماما كالجهاد فمن طالب بالجهاد الذي يضر أكثر مما ينفع فقد طالب بما لا يجوز شرعاً والسلفيون من أشد الناس دعوة إلى تركه أما إذا كان الجهاد بحق وفى وقت قوة ونفعه أكثر من ضرره فالسلفيون من أشد الناس نصرة له."

إننا لنرجو الله تعالى في صلاتنا وفي قنوتنا أن يقيم الله الجهاد المشروع الذي يحبه الله ورسوله، وأن يرزقنا شهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين، وأن يجعل العاقبة في كل مكان لأهل الإيمان والتقوى أهل السنة الموحدين المستمسكين بما كان عليه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وتابعيهم، وأن يذل الكفر والشرك والبدع وأهلها إنه سميع مجيب.
..
أولاً: إن مشايخ الدعوة السلفية (الألباني، ابن عثيمين، وغيرهما) لا يمنعون العمليات لذاتها، وإنما يعلِّقون حكمها بما يترتَّب عليها، ومن نقل عنهم خلاف ذلك فهو مخطئ.
ثانياً: إنهم يفرقون بين مفرداتها، وينظرون إلى ملابساتها وظروفها، واختلاف أزمنتها وأمكنتها بحسب الحالة التي تقع فيها هذه العمليات: هل هي حالة ضرورة لا غنى عن القيام بها، أم لا؟، ويفرقون -أيضاً- بين حكمها ومآل القائمين عليها عند اللّه -عز وجل-.
ثالثاً: إن (أمر قائد الجيش) من شروط القيام بهذه العمليات، إذ هي من (جهاد الطلب)، ولا يتصور ذلك إلا بأمير، أما (جهاد الدفع) فلا يحتاج إلى أمير ولا إلى إذنه، سمعتُه من شيخنا الألباني -رحمه اللّه تعالى- أكثر من مرة.
رابعاً: تقدير المشايخ في هذه العمليات التي جرت على أرض فلسطين، أن النتائج السلبية المترتبة عليها أكثر من مصالحها، فهم يمنعونها لهذا الملحظ، ومناقشتهم ينبغي أن تحصر في هذا المطلب، وأن يكون بالحجج والبراهين، مع معرفة قدر هؤلاء الربانيين، دون تبجح واتّهام، وإلا -واللّه- (على نفسها تجني براقش)!
وأما تقدير المجوزين للمصالح فيها، وتغليبها على المفاسد، فهو (حقٌّ) من وجهة نظرهم، ولكن... ينقصه (العدل)، وللّه سنن لا تحابي أحداً، والسعيد والموفّق من انشغل بواجب الوقت، وأحسن فيما يستطيع من القيام به من واجبات، وتوسَّع فيها، وتوصل من خلال هذا التوسع إلى الذي كان لا يستطيعه، وأما ترك ما نستطيع، بحجة إيجاد ما لا نستطيع، فهذا يضيِّع الأمرين، ويهمل الواجبين، وهو من صنيع المخذولين المحرومين.


.
لا خلاف في هذا .
هذا إحدى مفاسد المظاهرات كذلك مما يدل على حرمتها.



كلام ثوري لا علاقة له بالعقل والشرع.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه فتنة التكفير:
سيظلون يعلنون تكفير الحكام، ثم لا يصدر منهم – أو عنهم – إلا الفتن والمحن !!.
والواقع في هذه السنوات الأخيرة على أيدي هؤلاء، بدءاً من فتنة الحرم المكي، إلى فتنة مصر، وقتل السادات، وأخيراً في
سوريا، ثم الآن في مصر والجزائر – منظور لكل أحد –: هدر دماء من المسلمين الأبرياء بسبب هذه الفتن والبلايا، وحصول كثير من المحن والرزايا.
كل هذا بسبب مخالفة هؤلاء لكثير من نصوص الكتاب والسنة، وأهمها قوله تعالى: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً { (21 – الأحزاب).
إذا أردنا أن نقيم حكم الله في الأرض – حقاً لا ادعاء –، هل نبدأ بتكفير الحكام ونحن لا نستطيع مواجهتهم، فضلاً عن أن نقاتلهم ؟ أم نبدأ – وجوباً – بما بدأ به الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
لاشك أن الجواب: } لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ … {.
ولكن؛ بماذا بدأ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
من المتيقين عند كل من اشتم رائحة العلم أنه صلى الله عليه و سلم بدأ بالدعوة بين الأفراد الذين كان يظن فيهم الاستعداد لتقبل الحق، ثم استجاب له من استجاب من أفراد الصحابة – كما هو معروف في السيرة النبوية –، ثم وقع بعد ذلك التعذيب والشدة التي أصابت المسلمين في مكة، ثم جاء الأمر بالهجرة الأولى والثانية، حتى وطد الله عز وجل الإسلام في المدينة المنورة، وبدأت هناك المناوشات والمواجهات، وبدأ القتال بين المسلمين وبين الكفار من جهة، ثم اليهود من جهة أخرى … هكذا.
إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ.
فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه.
هذا هو الأصل الأول: (التصفية)
وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى



كفّيت ووفّيت يا اخي جمال كثر الله من أمثالكم المدافعين عن الحقّ فجزاك الله خير









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 11:00   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن-الجزائر مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
يا أخي محمد عبد الوهاب أنا عندي سؤال واحد وأرجوا من جميع من يثير موضوع الحاكمية أن يجيبني عليه بصراحة

ماهو الهدف من مناقشة هذا الموضوع ؟

وهل الحكام الذين يرؤسون الدول المسلمة اليوم مسلمون ؟

وأنا لا أريد محاضرة لأن الاجابة على سؤالي بسيطة

نعم هؤلاء الحكام مسلمون
لا هؤلاء الحكام ليسو بمسلمين



جزاك الله خير ابن الجزائر سؤال وجيه و في القمّة و على هذا الاساس ارتكز رأي العلماء الاكابر أمّا الباطن فهو لله و لا حاجة للبشر في اللولوج فيه لانهم لا يعلمون ما تخفيه الصدور و النوايا

ماذا رأت الشعوب من رؤسائها و هم في المساجد يصلون ؟
و هل يجوز للشعوب ان تصف ملوكها بالنفاق على ما عاد عليهم بغير النفع كونهم السبب ؟

و هل الحاكم وحده من تتعلق على عاتقه العوائق ؟
فإذا فسد من هم حوله و راحوا و مالوا و تاهوا كيف السبيل اليهم و الى اصلاحهم و النفس البشرية نتنة غير مستبرئة مما لصق فيها عن قصد أو غير قصد ؟

و الله سؤالك يا اخي ابن الجزائر وجيه و يكمم بعض الافواه و السلام


بارك الله فيك و نفع بك إخوانك و إخواتك

السلام عليكم









آخر تعديل م.عبد الوهاب 2011-04-26 في 14:57.
رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 14:02   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو القعقاع3 مشاهدة المشاركة

اقول لك " حكام العصر ( ولاة الأمور ) يحكم بالديمقراطية =الكفر ويمارسها فعلا ولم يكتف فقط بالمطالبة بها بل ويعاقب كل من خالفها ومن ثم يلبسهم علماؤهم لباس الدين فيقولون لهم " ولاة أمور " وهي مصطلح اسلامي تطلق على الذين يحكمون بشرع الله بينما هم في دساتيرهم ينادون باسم " رئيس الجمهورية " فلو كانوا يستحقون لقب " ولاة الأمور " لدونوه في دساتيرهم فأي تلبيس واي افتراء على الامة .....



أقول لك " استدلالك في غير محله وإلا فإنك تكذب على الامام النووي رحمه الله تعالى فقد كان كلامه في الحكام الذين يحكمون بشرع الله ويحكمونه في الناس وانما كان لهم بعض الظلم على رعيتهم فهؤلاء لا يرى الخروج عليهم ...
أما على الحكام الذين يحكمون بالديمقراطية = الكفر فهذا تلبيس على القارئ والعياذ بالله ....

اقول لك ردا على تحريم المظاهرات
اليك هذه الرسالة وستجد فيها الجواب الكافي ان شاء الله

واليك هذه المادة الصوتية


وأقول لك اليك هذه الرسالة في الحاكمية


أقول لك ومن باب الاستلزام أيضا أنك تكفر الشعوب الاسلامية كلها ..
فكيف لا تكفر الحكام الذين ليسوا فقط ينادون بل يمارسون الديمقراطية ويعاقبون كل من خالفها ويقولون بملئ الفم " لا نريدها دولة اسلامية ولا دولة علمانية بل نريدها دولة ديمقراطية " ؟؟؟
تناقض وأي تناقض ترون بكفر الشعوب ولا ترون بكفر الحكام ؟؟؟؟؟

أقول لك على الأقل ساروا مع الأمة من أجل اقتلاع طواغيت الحكم الذين مارسوا الكفر قبل ان يمارسوا الظلم والعدوان وانتهاك الحقوق والحريات ....
وانتم ماذا قدمتم غير الخنوع والانبطاح والذل لهؤلاء الطواغيت ؟؟؟؟
ويا ترى أيهم أشد شرا ونفاقا هل الذي مشى مع مصالح الأمة وشعوبها أم الذي يرى كفر الشعوب المسلمة ويمنع من الكفر حكامها ؟؟؟؟؟؟؟


أقول لك
يا ترى من كان السبب الرئيسي في ذلك ؟؟؟
ألم يكن علماء الحكام هم من أوصل الأمة الى هذا ؟؟؟
أين صدعهم بالحق وقيادتهم للأمة ؟؟؟؟
أين دعوتهم للإعداد والدعوة الى الجهاد ؟؟؟
عذرا فهم لا يرون بالجهاد في هذا الزمان حتى مع ما نشاهده من مآسي المسلمين والمسلمات في شتى بقاع الأرض ...
حتى أنهم يرون ان العمليات الاستشهادية التي يقوم بها اخواننا في فلسطين من العمليات الانتحارية ..
فماذا تنتظر من هؤلاء ؟؟؟

أقول لك
ويا ترى من كان وراء البلطجية ألم يكن النظام هو من سخرهم وهو من دعمهم فكفاك تفاهات والكل يعلم ذلك ...


ذلك في نظرك فقط لو كان الأمر بتلك السهولة كما تقول " والأمر متيسر جداً مجرد رحلة طائرة بثمن زهيد؟" لهبوا لنصرة اخوانهم ....
وأقول لك الأمة تعيش واقعها وليس خيالها وهذه الثورات ستمتد بإذن الله الى أن يقع جميع الطواغيت من الحكم وتقام دولة اسلامية على منهاج النبوة
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

رد جميل لكنك تحاشيت لب الموضوع

وأعتذر عن تأخري في الرد لكن لا بأس فقد تولى الأخوين مهر وجمال البليدي الرد على الكلام

أسألك يا أبا القعقاع هل بلغ بكم الأمر إلى اتباع قاعدة مكيافيلية يهودية وهي الغاية تبرر الوسيلة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين موحد مشاهدة المشاركة
وكيف أن هذه الثورات تأبى ذلك وترفضه وتعلنها صراحة"الشعب يريد الديمقراطية(=الكفر)([1])!
ففي سوريا مثلاً والتي يحكمها حاكم كافر، فإن الذين تظاهروا إنما طالبوا بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية-كما يقولون-فلو وقعت هذه الإصلاحات لتركوا المظاهرات وعادوا إلى بيوتهم-كما صرحوا هم-،والذين خرجوا في هذه المظاهرات رفعوا شعار لا سلفية ولا إخوان([6])؛يعني بالعربي الفصيح:خروجنا ليس للدين بل للحرية وللديمقراطية!فما حكم الديمقراطية عند أصحاب اللحى الذين أيدوا هذه الثورات؟

الديمقراطية عندهم كفر-وهي كذلك-وبسببها كفروا الحكام الحاكمين بغير ما أنزل الله مطلقاً-وأما السلفيون فإنهم لا يكفرون الحاكم بغير ما أنزل الله مطلقا لأنهم يتبعون تفصيل الصحابة وأئمة السلف من بعدهم فيمن هذه حاله من الحكام-فكيف يثني هؤلاء على من خرج مطالباً بالديمقراطية بكل وضوح؟

أيعلم هؤلاء أنه يلزم من ثناءهم على الخارجين المطالبين بالديمقراطية –في سوريا ومصر وليبيا وتونس كفرهم هم؟!
لأن من أثنى على المطالب بالكفر فقد كفر!-وهذا أقوله من باب الإلزام لا من باب تنزيل الأحكام-


و كنت أفكر في أي جهاد هذه و أي شهادة و أنا أرى عن يميني التبرج و عن يساري الاختلاط في الاعتصام كنت أرى الشباب و الفتيات اليساريين ينامون مع بعضهم علي النجيلة(أي المسطحات الخضراء المزروعة) فكرت بشدة أي جهاد هذا؟ و أي استشهاد هذا؟شخص رفع المصحف ثاروا عليه ... شعبية شعبية !!!شباب بعد الصلاة قالوا الله اكبر الله اكبر ... غطوا بالميكروفونات و قالوا : الشعب يريد إسقاط النظام و شعبية و كلنا إيد واحدة فأي جهاد لا يرفع فيه رمز إسلامي؟
أتساءل لماذا لا يذهب هؤلاء المحرضون من مشايخ السوء إلى البلدان التي تجري فيها المظاهرات أليس هذا جهادا كما يقولون للناس؟ فلماذا لا يذهبون للجهاد والأمر متيسر جداً مجرد رحلة طائرة بثمن زهيد؟! وهل يرضى هؤلاء أن يذهب أحد من أبناءهم للمشاركة في هذه الثورات أم سيفعلون مثلما فعل سلمان العودة عندما كان يحرض الشباب على الذهاب للعراق فلما أراد ابنه الذهاب أبلغ عنه السلطات؟!


هذا هو لب الموضوع واقرأ جيدا الكلام الملون

1- استدلالك بالشيخ الشنقيطي لا أحبذه لأني لا أحب من ينعت العلماء بشتى النعوت ثم لما يوافقهم عالم من المرجئة بزعمهم في مسألة أو خطأ يستدلون بكلامه ومن المعلوم أن أهل الحق لا يستدلون بكلام أهل البدعة والباطل
2- قولك الحكام الذين يحكمون بالديمقراطية كفار فالمعلوم ان أهل السنة يفصلون في المسألة فلا تتقول ما ليس لك به علم
ثم الديمقراطية نظام كافر وكل نظام حكم سوى حكم الله كفر كائنا من كان وبعد غثبات كفر الفعل ننتقل للفاعل وانت تعلم ذلك
3- المظاهرات محرمة ولا أصل لها أم
ان الغاية تبرر الوسيلة
4- الاستلزام الذي تكلمت عنه استلزام وفقا لأقوالكم وليس لأقوال اهل السنة لأنه في نظر أهل السنة باطل ولكن يلزمكم أنتم الذين تلتزمون به

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;5722682

أيعلم هؤلاء أنه يلزم من ثناءهم على الخارجين المطالبين بالديمقراطية –في سوريا ومصر وليبيا وتونس كفرهم هم؟!
لأن من أثنى على المطالب بالكفر فقد كفر!-وهذا أقوله من باب الإلزام لا من باب تنزيل الأحكام-،



فالإلزام إلزامكم

5- الحكام الظالمون هم نتيجة لظلم الناس أنفسهم
قال الحسن البصري :
والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قِبَلِ سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيوكلوا إليه ، و والله ما جاءوا بيوم خير قط، ثم تلا : { وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ، وما كانوا يعرشون } ” [ الشريعة للآجري
و كان رحمه الله إذا قيل له : ألا تخرج تغير ؟! يقول :” إن الله إنما يغير بالتوبة ولا يغير بالسيف
و كان ينهى عن الخروج مع ابن الأشعث و يأمر الناس بالكف و يقول : ” يا أيها الناس ! إنه و الله ما سلط الله الحجاج عليكم إلا عقوبة فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ، ولكن عليكم السكينة و التضرع

أفلا تتأمل كلام العالم السني الذي يرى الأمور بمنظور الشرع

6- قولك كفرنا الشعوب محاولة منك للتقول علينا ولن تستطيع فنحن لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله وقد قلت لك سابقا أنما وضعتها إلزاما لكم لأنه إلزامكم أنتم والعجب منكم كيف تكفرون الحكام بالديمقراطية ولا تكفرون الشعوب التي تطالب بالديمقراطية
أخبرني ما الفرق بين الحاكم الذي يحكم بالديمقراطية وبين الشعب الذي ينادي لأجل الديمقراطية ؟ أليسوا سواء أم أنكم تخشون تكفير الشعوب فتنقلب عليكم
فما هذا الكيل بمكيالين في حدود الله واعظمها وهو التكفير
7- ماهي نتائج الثورات التي أشدتم بها ؟ دماء ومآسي ودمار فقط ولا وجود لدولة اسلامية أم أنه المهم نزع الطاغوت (بزعمكم ) واستبداله بطاغوت آخر

وباقي الشبه قد تفضل الأخ جمال البليدي بالرد عليها فبارك الله فيه وفي جميع الإخوة









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 14:06   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزي العنابي مشاهدة المشاركة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

تجردت من اداب النقاش يا اخي


"انا على نهج السلف الصالح و على فتاوى الشيوخ المجددين الشيخ الالباني و صحبه رحمهم الله"

لن ادخل معك في نقاش اخر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
نعم والسلف يحرمون الخروج على الحكام الظالمين ولا يكفرون الحاكم مطقا

وهؤلاء يرمون السلفية بالارجاء وعلى رأسهم الالباني فقد تم الطعن فيه كثيرا بالإرجاء









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 14:08   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن-الجزائر مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
يا أخي محمد عبد الوهاب أنا عندي سؤال واحد وأرجوا من جميع من يثير موضوع الحاكمية أن يجيبني عليه بصراحة

ماهو الهدف من مناقشة هذا الموضوع ؟

وهل الحكام الذين يرؤسون الدول المسلمة اليوم مسلمون ؟

وأنا لا أريد محاضرة لأن الاجابة على سؤالي بسيطة

نعم هؤلاء الحكام مسلمون
لا هؤلاء الحكام ليسو بمسلمين

نعم مسلمون بارك الله فيك وإن كان لك دليل على تكفيير أحدهم أعطنا إياه بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 14:37   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
مرام94
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مرام94
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت خيرا ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 14:37   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو حاتم الظاهري مشاهدة المشاركة

السلام عليكم




ذلك أن السمع والطاعة المأمور بهما في حديث أبي ذر وغيره عامان

1- فهنالك سمع وطاعة للخليفة العام

2- وهنالك سمع وطاعة لمن يوليه الخليفة العام كالقاضي وإمام الصلاة

أما القسم الأول فقد دلت النصوص القطعية المتكاثرة على عدم جواز توليته لغير القرشي وعلى القسم الثاني يحمل حديث أبي ذر.

وبما أن النص محتمل فلا يصح لك معارضة النصوص القطعية الثبوت وإبطال دلالاتها به

وسياق حديث أبي ذر يفيد هذا فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ " أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ انْتَهَى إلَى الرَّبَذَةِ - وَقَدْ أُقِيمَتْ الصَّلاةُ - فَإِذَا عَبْدٌ يَؤُمُّهُمْ، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا أَبُو ذَرٍّ، فَذَهَبَ يَتَأَخَّرُ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَوْصَانِي خَلِيلِي - يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الأَطْرَافِ "

كما أن أحاديث الأمر بالسمع للعبد كلها مصدرة بلفغظ (استعمل. أمر) بصيغة البناء للمجهول .

ومن باب الاستئناس فقد روى الحاكم في مستدركه وصححه غير واحد من المحدثين عن علي بن أبي طالب مرفوعا :الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها وفجارها أمراء فجارها ولكل حق فآتوا كل ذي حق حقه وإن أمرت عليكم عبدا حبشيا مجدعا فاسمعوا له وأطيعوا .

والوجوه الأولى موفية بالمراد

والله الموفق
وعليك السلام
1- بنفس الإلزام أقول : ما دليلك على حمل الأثر على القسم الثاني
2- ما دليل تفريقك بين القسمين الأول والثاني فالأحاديث لم تحدد
3-* النص محتمل في نظرك والاحتمال يبطل الاستدلال
4-









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 14:39   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
حنين موحد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حنين موحد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرام94 مشاهدة المشاركة
بوركت خيرا ان شاء الله
وفيك بارك الله









رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 17:05   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
ابن-الجزائر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابن-الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










Post

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين موحد مشاهدة المشاركة
نعم مسلمون بارك الله فيك وإن كان لك دليل على تكفيير أحدهم أعطنا إياه بارك الله فيك
لست المراد بالسؤال يا حنين موحد ولكن سؤالي موجه للذين يجادلونكم وعلى رأسهم أبا القعقاع ومن هم على منهجه

سؤالي واضح : هل الحكام الذين يرؤسون الدول المسلمة اليوم مسلمون ؟

وأنا لا أريد محاضرة لأن الاجابة على سؤالي بسيطة

نعم هؤلاء الحكام مسلمون
لا هؤلاء الحكام ليسو بمسلمين

في انتظار الإجابة لعل القوم يفصحون عن عقائدهم صراحة بدون الخوض في التنظير والتأصيل فليسوا له بأهل ......










آخر تعديل ابن-الجزائر 2011-04-26 في 17:08.
رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 17:43   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
رمزي العنابي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين موحد مشاهدة المشاركة
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
نعم والسلف يحرمون الخروج على الحكام الظالمين ولا يكفرون الحاكم مطقا

وهؤلاء يرمون السلفية بالارجاء وعلى رأسهم الالباني فقد تم الطعن فيه كثيرا بالإرجاء




فاهل السنة و الجماعة من السلف الصالح يخرجون عن الخوارج من اهل الكفر و الردة

ومن يرى ارجاء الشيخ الالباني و صحبه رحمهم الله فقد سفه نفسه


فقهني الله و اياك بشرع الله
و الله المستعان و عليه التكلان










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-26, 19:42   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله

رأس الإبرة حادّ يكاد يخترق العباءة ، فلا يليق بنا أن نقول هذه عباءة تخاط و في حقيقة الأمر ، نسينا فضل الخيط على الابرِ و كيف خلقت لأجل ذات الفوهة و المخاط .
خيط يدخل عبر فوهة لا يكاد ناقص البصر رؤيتها فإنه حتما سيعتمد على بصر الشاب اليافع ذو البصر لا البصيرة

فإن صاحب البصيرة في الغالب يفقد البصر
و صاحب البصر في الغالب لا يكتسب البصيرة

و لا حول ولا قوة الا بالله

ارى ان الحابل اختلط بالنابل و عاد بني قومي من الداخل يتهدمون من خلال بنات أصلابهم لأنهم لم يبسملوا و هم عاكفين على إخراج الذرية الصالحة فلا نفعوهم في تركيب الخيط في الابر و لا هم أصبحوا من الصالحين

فعادوا يقذفون بني قومهم بما ليس فيهم و هم عن الصلاة ساهون
فكم من طفل فقأ عين أباه و هو في اللعب يحسّ أنه يلعبُ ، و الابُ المسكين ضحك برغم الالم لكي لا يلحظ الطفل أنينه

لا حول ولا قوة الا بالله
حسبنا الله و نعم الوكيل


اختلط الحابل بالنابل يا دنيا

راح تعب الأجداد و الأمجاد مع هذه الحثالة هدر
جيل من أشباه الشباب عادوا أشباه رجال يخلطون في الكلام فلا هم عرفوا كيف يركِّبون الخيط عبر فوهة الإبرِ ، و لا عرفوا السير وسط الظلام ، فكم من رجال حسبوا انهم رجال و حين جاءت ساعة الجدّ بكوا خوفا من الزللِ ، و تاهوا وسط أزقّة شيدتها أياديهم و من شدة ما أصابهم نسوا المضي فيها ، فيا لجبن الرجال ، و يا مسخرة الأجيال .
نسأل الله العافية










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لسنة, التكفيريون, الكفر, خطرة, عندما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc