حملة "لا للاعتقال السياسي في فلسطين"
توطئة:
عند الحديث عن الاعتقال سياسي في فلسطين، قد نفهم من هذا القول أنّ الاحتلال الإسرائيلي يمارس اعتقالًا سياسيًا وقمعًا فكريًا ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وقد يؤكد البعض أنّ هذا أمر غير مستغرب على من احتل الأرض وقتل الأطفال ومارس أقسى جرائمه على الشعب الفلسطيني.
لكن المستغرب والمستهجن أن يكون هذا العنوان يعني بأن ثمّة اعتقال سياسي يمارسه فلسطيني ضد أخيه الفلسطيني وأنّ أحدهم يمارس القمع والإرهاب الفكري ومصادرة الحق في التعبير والإدلاء بالرأي ضد الآخر. من المؤسف أننا جميعًا ننادي بإطلاق سراح أبنائنا المعتقلين في سجون الاحتلال، وفي ذات اللحظة نتسابق فيما بيننا على اعتقال احدنا الآخر! نرى أنّه من باب أولى أن يُطلق سراح المعتقلين السياسيين في غزّة والضفّة، لتتضافر الجهود بعدها في العمل على إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
الرؤية:
تضافر الجهود والضغط المتواصل حتى خروج كافة المعتقلين السياسيين في غزة والضفة.
أهداف الحملة:
- التواصل مع كل الجهات الرسمية والشعبية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في فلسطين.
- تحريم الاعتقال السياسي وتجريم مرتكبيه.
- تحريم الإرهاب الفكري وممارسة القمع ومصادرة الحريات.
- تعزيز ثقافة الحرية الفكرية وحرية التعبير عن الرأي.
- إطلاق سراح كافّة المعتقلين السياسيين خطوة في طريق تحرير الأسرى من سجون الاحتلال.
- إيجاد بيئة سليمة متضامنة فيما بينها بما يخدم أهداف الحملة.
تبعية الحملة:
حملة "لا للاعتقال السياسي في فلسطين" حملة شبابية فلسطينية خالصة لا تتبع أي جهة حزبية ولا تتبنى أي رأي سياسي لأحد الفصائل، تتبع الكل الفلسطيني بما يخدم أهدافها المعلنة.