حالنا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حالنا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-01, 09:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
موري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية موري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حالنا

العنوسة

أيها المسلمون!

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

عباد الله!

مما لا شك فيه أن دين الإسلام الحنيف جاء بكل ما فيه مصلحة للفرد والمجتمع، وأمر به، وحث عليه، وحذر من كل ما فيه مضرة ومن الأمور التي حث عليها الإسلام ورغب فيها لما فيها من المصالح الزواج؛ فقد ورد الأمر بذلك في العديد من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية:

قـال تعـالى: فانكحـوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع [النساء:3].

وقال تعالى: وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم [النور:32].

عباد الله!

ومما ينبغي أن يعلم أن الزواج فطرة قبل أن يكون شرعة؛ فهو فطرة أودعها الله الخلق يوم خلقه:

قال تعالى: سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون [يس:36].

وقال تعالى: ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون [الذاريات:49].

والإنسان أشرف من خلق الله، اشتمل على نفس التكوين ذكر وأنثى، وفطر كل شطر بالميل إلى الشطر الآخر، وقد ذكرنا الله تعالى بأصلنا ليزداد إيماننا وشكرنا.

قال تعالى: هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفاً فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحاً لنكون من الشاكرين % فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون [الأعراف:189-190].

عباد الله!

وحري بدين الإسلام الذي راعى مصلحة الفرد والمجتمع أن لا يصادم هذه الفطرة، وهذا هو ما حصل؛ فالإسلام هذب هذه الفطرة ولم يصادمها، فشرع التقاء الرجل بالمرأة التقاء شرعياً عن طريق عقد النكاح، وبه يحصل غض البصر وحفظ الفرج والعون على الطاعة والتسابق في الخيرات، وبه تقام الأسرة التي جعلها الإسلام لبنة المجتمع، ومنه النسل المبارك الذي به تباهي أمة محمد ، ويباهي به رسول الله الأمم يوم القيامة:

قال : ((يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة؛ فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج))1.

وعن أنس بن مالك؛ قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي يسألون عن عبادة النبي ، فلما أخبروا، كأنهم تقالوها، فقالوا: وأين نحن من رسول الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال أحدهم: أما أنا؛ فأصلي الليل أبداً. وقال آخر: أما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر. وقال آخر: وأما أنا فأعتزل النساء فلا أتزوج أبداً. فجاء رسول الله ، فقال: ((أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟! أما إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء؛ فمن رغب عن سنتي؛ فليس مني))2.

وفي الزواج عدة فوائد: الولد، وكسر الشهوة، وتدبير المنزل، وكثرة العشيرة، ومجاهدة النفس بالقيام بهن، وهو مصدر سعادة الطرفين؛ لأن فيه سكناً، وفي السكن طمأنينة وراحة، وفي السكن سكون للنفس.

عباد الله!

وإذا كان الإسلام قد رغب في الزواج وحث عليه؛ فإنه قد نهى عن الامتناع منه، وحذر الأولياء من ظلم مولياتهم ومنعهن من التزوج أو الحجر عليهن، فقال تعالى: وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر ذلكم أزكى لكم وأطهر والله يعلم وأنتم لا تعلمون [البقرة:232]. وذلك لما يترتب على منع المرأة من الزواج من المفاسد والمضار التي تعود عليها وعلى المجتمع المسلم.

عباد الله!

هناك ظاهرة خطيرة، بدت بوادرها في مجتمعنا، وهي ناشئة من تصرف خاطئ لبعض الأولياء، وهذه الظاهرة هي ما يسمى بـ (العنوسة)، وهي أن تبلغ البنت من الكبر عتياً، وتذهب نضارتها، وتذبل زهرة شبابها، وهي لم تتزوج، حتى وجد بعض الفتيات اللاتي أعمارهن من الثلاثين إلى الأربعين ولم يتزوجن ليسمعن من يناديهن: يا أماه! ومن هذه حالها؛ لو لم يأت لها الخطاب؛ لقلنا: على وليها أن يبحث لها عن كفء يحفظ له هذه العورة.

عباد الله!

وهذه الظاهرة ترجع إلى أمرين:

أحدهما: من تصرف البنت نفسها؛ حيث إنها خدعت أولاً، فقالت: لا أريد أن أتزوج حتى أكمل دراستي!! وهذا في نظري غزو فكري عن طريق المجلات الوافدة والقصص والأفلام التي تحذر من الزواج المبكر، حتى إذا تقدمت بالفتاة السن؛ عزف عنها من تريد، وعزفت عمن يريدها، حتى تقدم بها سنها زيادة، فأوشكت أن تبلغ سن الإياس، والسعيد من وعظ بغيره.

وما تلك الصيحة التي أطلقتها إحدى الطبيبات عبر (مجلة اليمامة)، والتي قالت فيها: خذوا شهادتي وأسمعوني كلمة ماما!! إلا جرس إنذار لمن عقل.

فكم من فتاة ظنت أن الزواج يتعارض مع الدراسة، وهذا وهم رفضت على أساسه الزواج أيام دراستها، وظنت أنها متى طلبت الزواج؛ كان ذلك سهلاً مهما بلغت من العمر، فخانها تقديرها، وتقدم بها عمرها، فأصبحت حبيسة بيت أهلها، وعضت أصابع الندم، ويزداد ندمها وحسرتها حينما ترى من هن في سنها قد أصبحن أمهات لأولاد، ولم يتأخرن في الدراسة.

عباد الله!

الأمر الثاني في تأخر بعض الفتيات عن الزواج حتى يتقدم بهن العمر: يرجع إلى تصرف وليها الخاطئ؛ فأحياناً يسند الولي الأمر في الاختيار إلى النساء، ويكون دوره تنفيذياً، وغالبا ما تكون نظرة بعض النساء قاصرة، فيرد كفء البنت، وهو صاحب الدين؛ بناء على مقاييس تحددها بعض النساء؛ كالجاه، والمال، والقرابة، والوظيفة؛ بغض النظر عن الدين، وقد لا يأتى أحد هؤلاء، فيطلبوا انتظاره، والزمن يمر سريعاً، وقد يأتي من فيه إحدى الصفات التي حددوها، ومن ثم يوافق عليه، فيتزوج، ثم لا تستقيم الأحوال، فترجع إلى بيت أهلها مطلقة.

ثم تتعنت بعض النساء وتطلب مستحيلاً، والضحية هي تلك البنت التي لا زوج لها، ومن كان زمامها بيده من النساء مع زوجها آمنة مستقرة هادئة البال مرتاحة الضمير، ولو قيل لها، وطلب منها الإسراع في تزويج هذه البنت؛ لقالت: العجلة مذمومة، ليس هناك داع للعجلة، والضحية هي تلك الزهرة التي قد تصبح هشيماً، قبل أن يأتي من يقطفها.

فالمرأة ضعيفة، وهي محتاجة إلى قوامة الرجل وبعد نظره؛ قال تعالى: الرجال قوامون على النساء ….. [النساء:34].









 


قديم 2007-08-01, 11:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
djillali07
أستــاذ
 
الصورة الرمزية djillali07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع










قديم 2007-08-01, 12:23   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أختكم
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية أختكم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم على موضوعك القيم و في بعض نقاطه تعقيب لي لعلك و إخواني تتقبلونه بصدر رحب إن شاء

مشكلةالزواج في مجتمعنا الآن و على ما أظن أن آخر شيء صار يُفكر فيه أنه وسيلة لحفظ الدين ! و الأولياء لا يدركون أهمية هذا الجانب فصاروا يفكرون فقط كيف لا تطلق بنتهم و للأسف الضمانات المرجوة هي ضمانات مادية بحتة و لم يعُد يعترف كثيرا بالضمانات الأخلاقية والدينية و لست أدري ما الأسوأ أن تُطلق البنت و دينها محفوظ أو أن تمنع من الزواج و يُرمى بها إلى براثن الرذيلة .. طبعا في مجتمعنا نضع المرأة في النار و نقول لها لا تحترقي و لكن الحمد لله أن هناك دينا ينظم أمور الإنسان...(طبعا هذا كلام حدي أي أنا أتكلم عن أسوإ الجوانب)



اقتباس:
من تصرف البنت نفسها؛ حيث إنها خدعت أولاً، فقالت: لا أريد أن أتزوج حتى أكمل دراستي!!
أظن أن التصرف الطبيعي للبنت هو أن تقبل الزواج طبعا إذا حصل القبول !لكن إذا هي رغبت في الدراسة فأغلب الرجال لا يقبلون أن تدرس البنت و هي متزوجة!! مع أن ذلك أحسن للشباب ..فلا الأب يقبل و لا الزوج يقبل ثم المرأة عموما لا تجد المساعدة إن هي درست فهي ستحاسب على كل صغيرة و كبيرة كلامي هذا ليس لتشجيع أو عدم تشجيع البنت على الدراسة لكن هو شرح لتصرف البنت ... إذ أنها تفضل البدء بما لا يعوض و تأجيل ما يعوض و قد يكون العكس هو الصحيح ..

اقتباس:
فأحياناً يسند الولي الأمر في الاختيار إلى النساء، ويكون دوره تنفيذياً،
أتوقع أن هذا المقال مكتوب من طرف شخص من المشرق و هو يتكلم بلسان حال تلك البيئة و لعل الأمر مختلف في منطقتنا فأمر الزواج يعود أولا و أخيرا للولي الرجل و عموم الأمهات تجاري رغبة بناتهن و من النادر أن تكون الأم هي من ترفض طبعا يكون لها تأثير في القرار لكن الأمر غير مطلق و المطلق هو قرار الولي الرجل أنا أتكلم عن الجزائر عامة و عن الجلفة خاصة فلعلني أخطئ


إضافة إلى ما كل ما قلت ..

وددت أن أضيف أن سببا مهما للعنوسة .. هو مشكل فقد الثقة في الطرف الآخر ..فالمرأة لم تعد تثق بالرجل بكل بساطة لأن أمثلة الواقع صارت تكذب ما يجب أن يكون عليه الحال فالتزام المرأة بالدين مرتبط جدا بالتزام الرجل ... و خطاب المجتمع موجه عموما لها بالعتاب ففقدت الثقة في مجتمعها ... و من أمثلة عدم إلتزام الرجل و التي تخيف كل النساء أن من الرجال من يتزوج المرأة و بعد أن تعيش معه و تكد من أجله فإذا به يُغيِّرها بعد حين أقول يُغيِّرها يعني يتزوج زوجة لا تكون ثانية بل تكون في مكانها (طبعا لا نعترض على التعدد أبدا) ... و هو يبدأ حياة جديدة له حيث أنها هي قد أثقلت بالأولاد و هُجِرت شر هجر .. و يعلم الرجل شدة الهجر على المرأة فقد قدمه الشارع الحكيم على الضرب ...

هذه فقط عينة لكن ليعلم كل الرجال أن المرأة صارت تخطئ كثيرا حتى في قرارات حياتها بسبب فقدان الثقة ...فهي تريد أن تعمل حتى إذا دارت بها الدوائر لا تضطر إلى مد يدها لأحد ... و وفي نفس الوقت إن هي أرادت التوقف عن العمل قاطعها أهلها و قالوا بعد أن تعبنا عليك ضحيت بنا من أجل رجل و إن عملت قيل خرجت و تتبعت خطى الكافرات ..

صحيح أن الحاكم في كل هذا هو رأي الدين لكن أين هم من يتحاكمون بأمر الدين فهم قلة و الله المستعان

المشكلة الحقيقية ليست في العنوسة و لكن المشكلة هي إعادة إرساء قيمة الدين في مجتمعنا ... و تربية الجيل القادم إن شاء الله على هذه الأسس فمتى تحقق هذا اندثرت مشاكل مجتمعنا شيئا فشيئا و عادت الفضيلة له معززة مكرمة و ليبدأ كل بنفسه


و بعد كلامي الطويل هذا أتساءل إن لم يكن مكان هذا الموضوع في منتدى المجتمع ...

كلامي الذي قلت هو من ملاحظاتي الخاصة على حال مجتمعنا .. و بارك الله فيكم









قديم 2007-08-01, 12:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
djillali07
أستــاذ
 
الصورة الرمزية djillali07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2007-08-01, 12:33   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
djillali07
أستــاذ
 
الصورة الرمزية djillali07
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صدر رحب إن شاء










قديم 2007-08-01, 18:31   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
موري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية موري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكم إخوتي وأخواتي على المرور الكريم .










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc