الديمقراطية المستوردة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الديمقراطية المستوردة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-19, 23:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
saadani
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي الديمقراطية المستوردة

الديمقراطية المستوردة وتنفيذ الحلم الاستعماري الصهيوني


يأتي الخطاب الذي ألقته مستشارة الأمن القومي للرئيس بوش، كونداليزا رايس، أمام "الجمعية الوطنية للصحفيين السود" يوم 2003/8/7 في مدينة دالس في ولاية تكساس، لتقول إن إدارة بوش قد قررت (يوم 2003/8/6) بـ "تعميم الديمقراطية والأسواق الحرة في منطقة الشرق الأوسط، وتعهدت بأن الإدارة الأمريكية ستتخطى الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وتتخطى التركيز على المشكلة العراقية كما هي الحال في هذه الفترة" (واشنطن بوست 2003/8/8 ) وأضافت ان: "الشرق الأوسط يعيش تحت أنظمة قمعية، وفي كثير من الأحيان فاسدة".
ويمكن الاسترسال في هذا المسار، والذي يتفاقم يوماً بعد يوم، وتزداد الحملات الإعلامية والرسمية الأمريكية ضد المنطقة برمتها، وضد كل دولة على حدة.
الهدف من ذلك هو تنفيذ الحلم الاستعماري - الصهيوني، في إفقاد الأمة العربية وجدانها القومي، عن طريق التفريق بينها، وتغذية الاقليمية وبالتالي الانفراد بكل واحدة منها لتحقيق المآرب الصهيونية - الاستعمارية، خصوصاً بالسيطرة على مقدرات وثروات وأسواق واستراتيجية هذه المنطقة.
وقد قال أكثر من زعيم صهيوني إن السيطرة على فلسطين تحتاج إلى إفقاد العرب وجدانهم القومي. وحاولت بريطانيا في فلسطين ومصر والعراق وغيرها من الدول العربية التي استعمرتها تنفيذ ذلك.
وكذلك الحال في العراق الآن، حيث تحاول المقاومة العراقية منع انتصار الاستعمار الأمريكي، وزبانيته، على الوجدان القومي في بلاد ما بين الرافدين، صحيح أن هناك أصواتاً عربية متخاذلة، على غرار من يشبه احتلال العراق من جانب الاستعمار الأمريكي، باحتلال نابليون لمصر مشيراً إلى أن هذا الاستعمار سيجلب التقدم للعراق، كما جلب نابليون التقدم لمصر. ويبدو أن الذي صرح بذلك، تغافل عمداً أن العراق كان بلداً متقدماً في جميع المجالات، خصوصاً العلمية منها أكثر من أية دولة عربية، وان هذا هو أحد الأسباب الرئيسية في القيام بشن العدوان عليه تمشياً مع تطلعات أمريكا الاستعمارية، والتطلعات الإسرائيلية التوسعية. ولكن لابد أن نوجه لذلك الشخص سؤالاً: هل يعتقد أن احتلالاً أمريكياً لبلاده قد يجلب لها ما جلب نابليون لمصر؟ هل يقبل ذلك؟
والديمقراطية التي تعد رايس بها الشرق الأوسط، تسير ضمن هذا المخطط الاستعماري - الصهيوني. فقد برهنت إدارة بوش أن الديمقراطية التي تمارسها في الولايات المتحدة، مبنية على الأكاذيب، وعلى العنصرية التي أخذت رائحتها تفوح، وعلى الانهيار الاقتصادي وعلى التطلع الاستعماري التوسعي. وقد أشار أكثر من زعيم أمريكي إلى ذلك كان آخرهم آل غور، في خطابه في جامعة نيويورك
(2003/8/7).
فبماذا إذن توعدنا رايس؟ إنها توعدنا بفقدان وجداننا القومي العربي، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتنفيذ هذه المخططات. ربما قد تنجح في الانفراد ببعض الحكومات العربية، ولكنها ستجد صعوبة في الانفراد بكل شعب عربي، والإشارات على ذلك كثيرة. فقد خسر أصدقاء أمريكا في مجالات كثيرة، وفي دول تعتبرها أمريكا حليفة لها، وغير عربية أيضاً في المنطقة على غرار تركيا وإيران. وربما كان هذا هو السبب الرئيسي في دفع الإدارة الأمريكية إلى الإعلان عن تغيير مخططاتها بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط.
إن الديمقراطية المستوردة لن تستطيع أية دولة فرضها على شعبها .. الديمقراطية مسيرة تطورية، اجتماعية وثقافية وسياسية، نابعة من وجدانها القومي، وليست مستوردة على ظهر دبابات أجنبية، وحمامات دم، وتحقير وإهانات للمواطنين.
إن التحركات التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، وغيرها من الدول التي تسير في فلكها، تهدف، بالإضافة إلى محاربة الوجدان القومي العربي، إلى تكريس الاحتلال، عن طريق الاعتراف به في المحافل الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ومؤسساتها. وهذا أمر خطير جداً. إن أمريكا هي التي اختارت أعضاء المجلس وفرضتهم على الشعب العراقي، وهي دولة أجنبية لا يمكن أن يكون هدفها مصلحة الشعب العراقي، رغم فظاعة الحكم السابق. وخير دليل على استعمارها، هو أن لها الكلمة الأخيرة في كل شيء، بحيث ستشطب كل ما لا يسير مع مخططاتها.
إن الكثير من دول العالم لا تدعي أن نظامها ديمقراطي، ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل في أفريقيا وآسيا، وأمريكا اللاتينية وأمريكا الجنوبية، فهل ستقوم إدارة بوش باحتلالها وفرض "الديمقراطية" عليها؟









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-04-20, 01:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ana muslem 3arby
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ana muslem 3arby
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لن يفرض علينا أحد شيء من اليوم
إنتهت فترة الإستعمار الفكري
الشعب المصري و التونسي ذاهبون إلى أبعد مدى لن يمنعنا أحد
قد نخطأ
لكن سنصلح و نتعلم
و لن يتم تزوير الإنتخابات أو أي شيء مره أخرى

و أهلا بإخوتنا العرب و المسلميين

و الله الموفق










رد مع اقتباس
قديم 2011-04-20, 08:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدلله
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهل الديكتاتوريات العربية غير مستوردة وهل عندنا ديمقراطية وحرية في اختيار الصالح من الامة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المستوردة, الديمقراطية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc