«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَانْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسمعْ وَأَطِعْ» - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

«تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأَمِيرِ وَانْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسمعْ وَأَطِعْ»

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-09, 22:20   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[center]شبهة :

طعنهم في الحكام بحجة أنهم أضاعوا أموال الدولة !


الرد على الشبهة

إن قضايا الأموال ليست سبباً لمحبة أو بغض ولي الأمر ؛
فكما أنه لا يجوز السكوت عن الكافر ولو كان مُنعِماً على قومه بالدنيا ؛
فكذلك لا يسوغ الخروج على المسلم ولو ظلم في أمور الأموال .

بل إنه قد ورد الذم الشديد على الذي يُعلِّق بيعته بالمال ؛
فإن أعطي رضي وإن لم يُعط سخط .

نُقولٌ على ما نَقول

بيان إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بمجيء من يستأثر بالمال
جاء في حديث أسيد بن حضير - رضي الله عنه - ( خ : 3792 - م : 4756 ) :
« إنكم ستلقون بعدي أثَرةً ؛ فاصبروا ؛ حتى تلقوني على الحوض » .

قال ابن حجر - رحمه الله - عن الاستئثار ( الفتح 13/11 تحت الحديث رقم : 7057 ) :
« . . . فبَيَّن له أن ذلك لا يقع في زمانه . . .
وأن الاستئثار للحظّ الدنيويّ إنما يقع بعده .
وأمرهم عند وقوع ذلك بالصبر » انتهى .
وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 1/219 ط دار الوطن ) :
« وفيه دليل على نبوة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنه أخبر بأمر وقع ،
فإن الخلفاء والأمراء منذ عهد بعيد كانوا يستأثرون بالمال ؛
فنجدهم يأكلون إسرافاً ،
ويشربون إسرافاً ،
ويلبسون إسرافاً ،
ويسكنون إسرافاً ،
ويركبون إسرافاً ،
وقد استأثروا بمال الناس لمصالح أنفسهم الخاصة .
ولكن هذا لا يعني أن ننزع يداً من طاعة ، أو أن ننابذهم !
بل نسأل الله الذي لنا ونقوم بالحقّ الذي علينا » انتهى .

بيان وجوب السمع والطاعة ولو استُؤثِرَ علينا في الدنيا
جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ( م : 4731 - ن : 4165 ) :
« عليك السمع والطاعة في عُسرك ويُسرك . ومنشطك ومكرهك .
وأثَرَةٍ عليك » .

والأثرة تعني الاستئثار بأمور الدنيا ؛

قال ابن الأثير - رحمه الله - ( نهايته 1/26 ) :
« . . . أراد أنه يُستأثَرُ عليكم ؛ فيُفضَّلُ غيرُكم في نصيبه من الفيء .
والاستئثار :
الانفرادُ بالشيء » انتهى .

وقال النووي - رحمه الله - ( شرحه جزء 11 – 12 ص 428 تحت الحديث رقم : 4731 ) :
« . . . وهي الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم .
أي :
اسمعوا وأطيعوا وإن اختصّ الأمراءُ بالدنيا ولم يوصلوكم حقّكم مما عندهم .
وهذه الأحاديث في الحثّ على السمع والطاعة في جميع الأحوال . . . » انتهى .
وقال - رحمه الله - تحت باب : الأمر بالصبر عند ظلم الولاة واستئثارهم ( شرحه جزء 11 – 12 ص 439 تحت حديث رقم : 4756 ) :
« تقدم شرح أحاديثه في الأبواب قبله ؛
وحاصله :
الصبرُ على ظلمهم وأنه لا تسقط طاعتهم بظلمهم » انتهى .

وقال السندي - رحمه الله - ( حاشيته على سنن النسائي 7 - 8/157 تحت الحديث رقم 4165 ) :
« . . . فالمراد : ( وعلى أثرةٍ علينا ) .
أي : بايَعَنا على أن نصبر وإن أُوثر غيرُنا علينا . . . » انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لما سئل عن بعض أنواع الرسوم التي تؤخذ من الحكومات ؛ هل هي من الضرائب ؟ - بعد أن أفتى بتحريمها - ( الباب المفتوح 3/416 لقاء 65 سؤال 1465 ) :
« ولا يجوز أن تُتّخذ مثل هذه الأمور وسيلةً إلى القدح في ولاة الأمور وسبّهم في المجالس وما أشبه ذلك ، ولنصبر ،
وما لا ندركه من الدنيا ندركه في الآخرة » انتهى .

بيان الوعيد الشديد على من يبايع لأجل الدنيا
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ( خ : 7212 - م : 293 ) :
« ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ،
رجل على فضلِ ماءٍ بالفلاة يمنعه من ابن السبيل ،
ورجل بايع رجلا بسلعةٍ بعد العصر فحلف لـه بالله لأخذها بكذا وكذا فصدّقه وهو على غير ذلك ،
ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها وفى وإن لم يعطه منها لم يف » .

قال ابن العربي المالكي - رحمه الله - ( العارضة 7/70 تحت الحديث رقم : 1595 ) :
« نصّ في :
الصبرِ على الأثرةِ ،
وتعظيمِ العقوبة لمن نكث لأجل منع العطاء » انتهى .

وقال النووي - رحمه الله - ( شرحه جزء 1 – 2 ص 300 تحت الحديث رقم : 293 ) :
« . . . وأما مُبايع الإمام على الوجه المذكور فمُستحِقّ هذا الوعيد :
لغِشِّهِ المسلمينَ ،
وإمامَهُم ،
وتسبُّبه إلى الفتن بينهم بنكثه بيعته ،
لا سيما إن كان ممن يُقتدى به » انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/216 ) :
« والأصل في مبايعة الإمام أن يبايعه على أن يعمل بالحق ويقيم الحدود ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؛
فمن جعل مبايعته لمالٍ يُعطاه دون ملاحظة المقصود فقد :
خسر خسراناً مبيناً ،
ودخل في الوعيد المذكور ،
وحاق به ؛ إن لم يتجاوز الله عنه » انتهى .

وقال ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 35/16 ) :
« وطاعة ولاة الأمور واجبة لأمر الله بطاعتهم ؛ فمن أطاع الله ورسوله بطاعة ولاة الأمر لله فأجره على الله ، ومن كان لا يطيعهم إلا لما يأخذه من الولاية والمال فإن أعطوه أطاعهم وإن منعوه عصاهم فماله في الآخرة من خلاق » انتهى .

وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين حديث رقم : 1835
ط المصرية ) :
« فهذا الرجل بايع الإمام ، لكنه بايعه للدنيا لا للدين ولا لطاعة رب العالمين ،
إن أعطاه من المال وفى ، وإن منعه لم يف ،
فيكون هذا الرجل - والعياذ بالله - :
متبعاً لهواه ،
غير متبع لهداه ،
ولا طاعة مولاه ،
بل هو بيعته على الهوى » انتهى
.[/center]









 


قديم 2011-01-09, 22:54   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
youbay
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقول للمفتين الاجلاء . علماء البلاط والسلطة ادهبو وخدو اجرتكم ومالكم فلقد وفيتم وابليتم. اما الشعب فانه يتوكل على الله.










قديم 2011-01-09, 23:02   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youbay مشاهدة المشاركة
اقول للمفتين الاجلاء . علماء البلاط والسلطة ادهبو وخدو اجرتكم ومالكم فلقد وفيتم وابليتم. اما الشعب فانه يتوكل على الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع واضح أخي الكريم هو : ما حكم المظاهرات في البلاد الإسلامية. إذا كنت ترى أن الجزائر ليست بلاد إسلامية فهذا خطب عظيم، أما إذا أردت مناقشة شبه التكفير فهناك موضوع شامل في قسم العقيدة عنوانه (سلسلة الرد على شبهات دعاة التكفير) فستجد فيه ما يزيل شبهتك إن كنت طالب حق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









قديم 2011-01-09, 23:26   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
youbay
محظور
 
إحصائية العضو










B18 الحلال بين والحرام بين.....

من فضلكم. انتم تخلطون الامور.
انا لست مدعما للتخريب والشغب وانا ضده.
لكن ان تقولو انه حرام ان نخرج على حاكم ونطالب بالعدل والحق و تطبيق الشريعة.
ثم من قال ان الدين في السلطة هم امراء وولاة عدل يحكمون بالاسلام.
قلتها واعيدها خدو اجرتكم وانصرفة فقد اكملتم عملكم. وفيتم .
وصلت الرسالة.










قديم 2011-01-09, 23:33   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youbay مشاهدة المشاركة
من فضلكم. انتم تخلطون الامور.
انا لست مدعما للتخريب والشغب وانا ضده.
لكن ان تقولو انه حرام ان نخرج على حاكم ونطالب بالعدل والحق و تطبيق الشريعة.
ثم من قال ان الدين في السلطة هم امراء وولاة عدل يحكمون بالاسلام.
قلتها واعيدها خدو اجرتكم وانصرفة فقد اكملتم عملكم. وفيتم .
وصلت الرسالة.

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

لست أنت وأنا من يقول حلال وحرام الخروج على ولي الأمر

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة......... )
*************
قال الإمام النووي :
(وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث على ماذكرته وأجمع أهل السنة أنه لاينعزل السلطان بالفسق....) شرح النووي 12/229









قديم 2011-01-10, 12:30   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
youbay
محظور
 
إحصائية العضو










B18 الفرق بين الامام والحاكم

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة......... )
السلام عليكم
اما بعد طبعا انتم تتلاعبون باصحاب العقول الصغيرة وذوي الفهم المحدود .
انا لن ابحث في الانترنت واقوم بعملية نسخ اقوال الائمة لكن اسئلو انفسكم قبل ان تفتو وتعطونا ما لديكم.
صحيح انه لا يجوز الخروج عن الامام وقتاله وانا مع هذا لكن ماهي شروط الامامة والحكم وماهي حقوق الرعية على الراعي.
بربكم يا اخوان ايصح ان نطلق اسم امام على حكامنا وزبانيتهم.استحلفكم بالله ان كانت تتوفر شروط الامامة والحكم في هؤلاء اليوم. طبعا لا فهم عبارة عن مغتصبين لحقوق الرعية بدون حق . ويستولون على حكم الرعية بدون حق.
وايضا لماذا تتعبون انفسكم بهذا فالشعب اليوم على دراية بكل شىء ولسنا في زمن التوجيه الاعلامي للشعب وغسل عقولهم بافكار تخدم النظام. فالشعب بالمسطلح العامي (فاق)او (فاقو).
اما انتم فانتهى عملكم ووفيتم ومكافئتكم بانتظاركم عند من ارسلكم.










قديم 2011-01-10, 12:55   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youbay مشاهدة المشاركة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة......... )
السلام عليكم
اما بعد طبعا انتم تتلاعبون باصحاب العقول الصغيرة وذوي الفهم المحدود .
انا لن ابحث في الانترنت واقوم بعملية نسخ اقوال الائمة لكن اسئلو انفسكم قبل ان تفتو وتعطونا ما لديكم.
صحيح انه لا يجوز الخروج عن الامام وقتاله وانا مع هذا لكن ماهي شروط الامامة والحكم وماهي حقوق الرعية على الراعي.
بربكم يا اخوان ايصح ان نطلق اسم امام على حكامنا وزبانيتهم.استحلفكم بالله ان كانت تتوفر شروط الامامة والحكم في هؤلاء اليوم. طبعا لا فهم عبارة عن مغتصبين لحقوق الرعية بدون حق . ويستولون على حكم الرعية بدون حق.
وايضا لماذا تتعبون انفسكم بهذا فالشعب اليوم على دراية بكل شىء ولسنا في زمن التوجيه الاعلامي للشعب وغسل عقولهم بافكار تخدم النظام. فالشعب بالمسطلح العامي (فاق)او (فاقو).
اما انتم فانتهى عملكم ووفيتم ومكافئتكم بانتظاركم عند من ارسلكم.

الظاهر على كلامك يا فاهم أنك تعلم الفرق بين الحاكم و الامام .

فماذا لو تفضلت و بيّنت الفرق بارك الله فيك .

و الأفضل أن يكون كلامك من كلام العلماء ، و ليس العلماء المعاصرين

بل القدامى .

ثم ما رأيك في هذه الأحاديث ؟

عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال : قلت (( يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير , فنحن فيه , فهل وراء هذا الخير شر ؟! قال : نعم . قلت : هل وراء ذلك الخير شر ؟ قال نعم . قلت : كيف ؟ قال : يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي , و لا يستنون بسنتي , و سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس , قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع و تطيع للأمير , وإن ضرب ظهرك , وأخذ مالك فاسمع و أطع )) . أخرجه البخاري و مسلم و غيرهما و اللفظ لمسلم .


عن عياض بن غنم – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية , وليأخذ بيده فإن سمع منه فذاك , وإلا كان أدى الحق الذي عليه . حديث صحيح أخرجه بن أبي عاصم في السنة و أحمد في المسند و غيرهما . و عن سويد بن غفلة قال : قال لي عمر رضي الله عنه يا أبا أمية ! لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا , فإن أمر عليك عبد حبشي مجدع فاسمع واطع , وإن ضربك فاصبر وإن حرمك فاصبر وإن أراد أن ينقص من دينك شي فقل سمع و طاعة , دمي دون ديني , و لاتفارق الجماعة . أثر صحيح أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف وغيره .


و عن سعيد بن جهمان قال : (أتيت عبدالله بن أبي أوفى و هو محجوب البصرة , فسلمت عليه , قال لي : من أنت ؟ فقلت : أنا سعيد بن جهمان , قال : فما فعل والدك ؟ قال : قلت : قتلته الأزارقة . قال : لعن الله الأزارقة , لعن الله الأزارقة , حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أنهم كلاب النار . قال : قلت : الأزارقة و حدهم أم الخوارج كلها ؟ قال : بلى الخوارج كلها . قال : قلت : فإن السلطان يظلم الناس و يفعل بهم . قال فتناول يدي فغمزها بيده غمزه شديدة , ثم قال : ويحك يابن جهمان , عليك بالسواد الأعظم , عليك بالسواد الأعظم , إن كان السلطان يسمع منك فائته في بيته فأخبره بما تعلم , وإلا فدعه فلست بأعلم منه . حديث حسن أخرجه أحمد في مسنده .


قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في( شرح الواسطية 2/337 ، ط ابن الجوزي ) :
« . . . خلافاً للخوارج الذين يرون أنه لا طاعة للإمام والأمير إذا كان عاصياً ؛ لأن من قاعدتهم أن الكبيرة تُخرج من الملة » .


وقال الإمام البربهاري رحمه الله في كتابه ( شرح السنة ) :

" إذا رأيت الرجل يدعو للسلطان فاعلم أنه صاحب سنة ، و إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى "


فإذا كنت ترى يا هذا أنّ ولي أمرنا مسلم ، فهذا يوجب عليك طاعته في المعروف

أما إذا كنت ترى خلاف ذلك ، فذاك شأن آخر .

و الله الهادي إلى سواء السبيل .









قديم 2011-01-10, 13:13   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه بعض أقوال أهل العلم في مما ينبغي أن يعرفه المسلم عن أحكام معاملة ولاة أمر المسلمين في كل زمان ومكان.

الإمام حنبل – رحمه الله تعالي -:
((أجتمع فقهاء بغداد في ولاية الواثق إلي أبي عبد الله – يعني الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله تعالي – وقالوا له: أن الأمر قد تفاقم وفشا – يعنون: إظهار القول بخلق القرآن، وغير ذلك ولا نرضي بإمارته ولا سلطانه !
فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم بالإنكار في قلوبكم ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دمائكم ودماء المسلمين معكم وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بر، ويستراح من فاجر
(وقال ليس هذا – يعني نزع أيديهم من طاعته – صواباً، هذا خلاف الآثار )
*الآداب الشرعية لابن مفلح1/195/196)، وأخرج القصة الخلال في السنة ص 133

يقول الحسن البصري - رحمه الله تعالي – في الأمراء :
هم يلون من أمورنا خمساً :
الجمعة، والجماعة، والعيد، والثغور، والحدود.
والله لا يستقيم الدين إلا بهم، وإن جاروا وظلموا والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون، مع أن طاعتهم والله لغبطة وأن فرقتهم لكفر
*(آداب الحسن البصري )لابن الجوزيص121 )،وينظر(جامع العلوم والحكم)لابن رجب

جاء في كتاب السنة للإمام الحسن بن على البربهاري–رحمه الله تعالي– حيث قال:
(إذا رأيت الرجل يدعوا على سلطان: فاعلم أنه صاحب هوى.
وأن سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله تعالي
*(الآداب الشرعية) لابن مفلح1/195/196)وأخرج القصة الخلال في(السنة): 133ص

يقول الفضيل بن عياض: لو كان لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان.
فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح، ولم نؤمر أن ندعو عليهم – وإن جاروا وظلموا -، لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وعلى المسلمين
*طبقات الحنابلة(2/36)ومقولة الفضيل بن عياض،وأخرجها أبو نعيم في(الحلية )( 8/91-92) وفي (فضيلة العادلين من الولاة)(ص 171-172)

كان العلماء يقولون: إذا استقامت لكم أمور السلطان،فأكثروا حمد الله تعالى وشكره.
وأن جاءكم منه ما تكرهون، وجهوه إلي ما تستوجبونه بذنوبكم وتستحقونه بآثامكم.
وأقيموا عذر السلطان، لانتشار الأمور عليه، وكثرة ما يكابده من ضبط جوانب المملكة، واستئلاف الأعداء وإرضاء الأولياء، وقلة الناصح وكثرة التدليس والطمع ))
* من كتاب ( سراج الملوك ) للطرطوشي ( ص 43 )

وكان بن عمر – ومن أدرك الحجاج من أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ينازعونه، ولا يمتنعون من طاعته فيما يقوم به الإسلام، ويكمل به الإيمان.
وكذلك من في زمنه من التابعين، كابن المسيب والحسن البصري وابن سيرين، وإبراهيم التيمي، وأشباههم ونظرائهم من سادات الأمة.

والطبقة الثانية من أهل العلم، كأحمد بن حنبل، ومحمد بن إسماعيل، وحمد بن إدريس، واحمد بن نوح، وأسحق بن راهوية، وإخوانهم... وقع في عصرهم من الملوك ما وقع من البدع العظام وإنكار الصفات، ودعوا إلي ذلك، وامتحنوا فيه وقتل من قتل، كأحمد بن نصر، ومع ذلك، فلا يعلم أن أحداً منهم نزع يداً من طاعة، ولا رأي الخروج عليهم.. )
فتأمل هذا الكلام البديع وانظر فيه بعين الإنصاف، تجده من مشكاة السلف الصالح، على وفق الكتاب والسنة والقواعد العامة بعيداً عن الإفراط والتفريط.
وكلام أئمة الدعوة – رحمهم الله تعالي – كثير في هذا الباب، تري طائفة منه في الجزء السابع من كتاب (( الدرر السنية في الأجوبة النجدية )).
كل هذا يؤيد ضرورة الاهتمام بهذا الأصل العقدي، وترسيخه عند غلبة الجهل به، أو فشوا الأفكار المنحرفة عن منهج أهل السنة فيه.
ولا ريب أن الزمن الذي نعيش فيه الآن أجتمع فيه الأمران:
غلبة الجهل بهذا الأمر، وفشوا الأفكار المنحرفة فيه
.









قديم 2011-01-10, 14:19   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

صرعتونا بفتاوى السمع و الطاعة و البيعة و الإمام . فتوى القرضاوي واضحة . هؤلاء الحكام لم يبايعهم احد ثم إن تعريفكم للخروج على الحاكم و اسقاطه على المعارضة السلمية دلالة على جهل فاضح بمقاصد الشرع و واقعنا المعاصر. الفكر السلفي أفيون الأمة الإسلامية










قديم 2011-01-10, 14:24   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
أبو ياسين الجزائري
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أبو ياسين الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا حول و لا قوة إلا بالله ما هذا يا إخواني،
الأخ أتى بأدلة من الكتاب الله و سنة رسول الله، واحد يقول فتوى باطلة الآخر يسب العلماء ، الآخر يتعصب للباطل و دعاة الضلالة....
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}
و قال سبحانه و تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا}
و قال عز وجل: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}
وقال تعالى: {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ}
و قال سبحانه: {وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ}
قال رسول الله صلى الله ةعليه و سلم: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة " صحيح إبن ماجة.
و قال سبحانه و تعالى: " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "
وقال ابن عباس رضي الله عنهما :" يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول : قال الله . وتقولون قال أبو بكر وعمر . فإذا كان هذا التحذير والوعيد في اتباع أفضل الناس بعد الأنبياء من غير دليل ، فكيف باتباع من هو " لا في العير ولا في النفير " ممن لا يعرف بعلم ولا فضل و لا حول و لا قوة إلا بالله










قديم 2011-01-10, 15:51   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
mordia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية mordia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus مشاهدة المشاركة
صرعتونا بفتاوى السمع و الطاعة و البيعة و الإمام . فتوى القرضاوي واضحة . هؤلاء الحكام لم يبايعهم احد ثم إن تعريفكم للخروج على الحاكم و اسقاطه على المعارضة السلمية دلالة على جهل فاضح بمقاصد الشرع و واقعنا المعاصر. الفكر السلفي أفيون الأمة الإسلامية









قديم 2011-01-11, 11:23   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
صرعتونا بفتاوى السمع و الطاعة و البيعة و الإمام . فتوى القرضاوي واضحة . هؤلاء الحكام لم يبايعهم احد ثم إن تعريفكم للخروج على الحاكم و اسقاطه على المعارضة السلمية دلالة على جهل فاضح بمقاصد الشرع و واقعنا المعاصر. الفكر السلفي أفيون الأمة الإسلامية
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " لو كان لي دعوة ما جعلتها الا في السلطان . فأمرنا ان ندعو لهم بالصلاح . ولم نؤمر ان ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لان جورهم وظلمهم على انفسهم وعلى المسلمين وصلاحهم لانفسهم وللمسلمين ) .

يا أخي هل صرعك كلام الله و كلام رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ؟؟؟؟

و احذر أن تتلفظ بالكلمة لا تلقي لها بالا تلقي بك في نار جهنم سبعين خريفا ، كما ثبت ذلك عن رسول الله عليه الصلاة و السلام في الحديث المشهور

واعلم ـ يرحمني الله و إيّاك ـ أنّ من أصول أهل السنه طاعة ولاة الامور في غير معصية .قال تعالى ( يا أيّها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم )

قال الامام النووي : المراد باولي الامر من أوجب الله طاعته من الولاة والامراء هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء .

وقال الامام الطبري : هم الامراء والولاة لصحة الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان طاعة وللمسلمين مصلحة .

وقال عليه الصلاة والسلام : " على المرء المسلم السمع والطاعة فيما احب وكره الا ان يؤمر بمعصيه فلا سمع ولا طاعه" .

قال المباركفوري : وفيه أن الامام إذا أمر بمندوب أو مباح وجب .

وقال النووي : تجب طاعة ولاة الامور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصيه فإن كانت معصيه فلا سمع ولاطاعه .









قديم 2011-04-16, 12:16   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع مرة أخرى .










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لِلأَمِيرِ،, ، وَتُطِيعُ, «تَسْمَعُ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc