اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين موحد
بارك الله فيك
يكفي ان الماسونية معناها الحقيقي القوة الخفية
لكن المشكلة الاساسية فينا نحن لماذا ؟
1- لاننا خالفنا منهج رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو يأمرنا بمخالفة الكفار في كل شيئ وهو يريدون ان يزيلو عقيدة الولاء وابراء لدى المسلمين والشعار واضح كما يقولون : حرية اخاء مساواة انسانية
ماذا اليهودي اخو المسلم والطامة ان تجد من ينتسب الى العلم يدعو الى ذلك والله المستعان
2- المشكلة الاخرى انها صارت تلعب في العلن والناس كالحمقى ليس كما في السابق تلعب في الخفاء والله المستعان
3- أئمة الضلال والذين يخدمون الماسونية بصفة كبيرة
نحن لا نتهم احدا بانه منضم اليها لكن نقول انه بعمله هذا حقق مصالحها والله المستعان
|
بارك الله فيك اخي حنين موحد و نعم القول ما قلت
ذكرني قولك بموضوع أحد الاعضاء إسمه محمد سوق يكتب موضوع و فيه عجيج الاعضاء الكاره الساخط على الملتحي و نسوا ان رسول الله صلى الله عليه و سلم ملتحي و ابراهيم عليه السلام ملتحي و آدم و نوح و عيسى و موسى و يوسف النبي من شدّة جماله و هو ملتحي فما بال قومه إذا نزعها ألا يذهل الخلق من حوله ، و كل نبي على الارض ارسله الله إلى الارض إلا و كانت لحيته منسدلة على خدّيه تلازمه حتّى قبره و كل رسول و كل محدث و رجل دين في الاسلام و راوي و عالم جليل و كل من وعدهم الله بالجنة هم ملتحين و ياتي اليوم على مرأى الناس اجمعين رجل اسمه عربي و كلامه عربي يتدعي انه يشهد ان لا إله الا الله و يؤمن برسول الله رسول الامة فيقول عن الملتحين ما يقوله المنافق الافاك الكذّاب و ما يقوله مسيلمة و النمروذ و البختنصر و قارون و فرعون و أهل القرية و قوم لوط و كل كافر بنعمة ربّه و برسالة محمد صلى الله عليه و سلم إلا و اثبتها هذا الرجل على نفسه
لكن الاعضاء على موضوعه يردّون و يقولون في كلام فارغ و كأن الذي يذبح و هو ملتحي يؤمن بالله و رسوله و اليوم الاخر و الجنة و النار و كل من يخاف الله و يتقي حرماته .
و سقط في متاهة بنود كتاب حكماء صهيون حين قالوا لا تقتل إلا و انت ملتحي أو تذبح أو كما قال ثيودور هرتزل الملعون لجماعته حيث اعلن عن قيام دولة اليهود و ارض الميعاد و اول من أطلق مقولة ارض فلسطين بلا شعب و شعب اليهود بلا ارض و بذلك مهد قبل 50 سنة بدخول ارض الميعاد و نجح أحفاده من بعده في غياب المسلمين في مثل ما يقول الرجل المسمى نفسه محمد سوق ، يتهم إخوانه بالذبح و القتل كونه رآهم ملتحين و مقصرين فقط و هو رجل غير متعلم لم يطلب العلم و لم يبحث حتى يقول مثل ذلك الكلام و بالتالي اصبح كل من عقب إزاء ردّه هو بسبب موضوعه و كانت العاقبة و خيمة عليه و الله المستعان و إنها لوازرة على البادئ في الامر و الله المستعان فكيف لك بربك يومئذ يا محمد سوق و من اتبعك على نهجك في الذم و القول .
إن الرجل المسلم الكيس الفطن و هو الذي يأتي في اول المراتب بعد المسلم الجاهل برغم إيمانه لكنه جاهل بسبب هذه الاقوال لحين ينشرها و هو لا يدري و يحب انه يصنع الصنيع الحسن ،فإن كانت عن حسن نية فتلك نيته و إن كانت عن قصد فخبث من قال هذه في دحره و الله يغفر الذنوب كلها إلا لمن أبى ولم يرفع يديه الى السماء طالبا من الله العلي القدير الغفران
هذا مثال بسيط عن اللاثقافة و اللاوعي في السقوط في حبال الشر و ما اراده لنا ان يكون هؤلاء الكفار ، بل المسلم الكيس الفطن من فطن و عرف الحق و نشره لكي يتقيه إخوانه فلا يقعوا فيما وقع فيه سوق هداه الله و أمثاله كثر
ان الامر برمته عاد لا يتسع للجاهل أن يدلي بنصف كلمة لانه لن يرى إلا حسب ما يرى هو و غيره من الجهال كثر
و العارف للعواقب و الدارس لها و المجرب و السائل على طريق المعرفة من غير انحدار لا و لن يغفل عن امر مثل هذا بل تراه سيسأل عن سبب هذا و لماذا المسلم يذبح حين يذبح و لماذا المسلم يقنبل نفسه حين يقنبلها و هل هذا في الدين و الشرع من شيء أو هو لخدمة الشر و الشيطان و هؤلاء هم عبدة الشيطان بعينهم نراهم كالمسلمين ملتحين .
فأختلط الامر برمته على البشر إلا العقّال منهم سيخرجون منها بسلااااام
و عليه اخي موحد نفس الشيء هو الاعلام الذي فعل كل هذا الامر و اضرب اطلالة على الموضوع مثلا و من يمر عليه و كيف اصبحوا يرون الملتحي .
فالمسلم الكيس الفطن العاقل يعرف بان هذا هراء و أن النبي الامي صلى الله عليه و سلم و كل نبي و رجل و صحابي موعود بالجنة إلاّ و كان ملتحي و عليه لا و لن يسقط سقطة الجبان الجاهل الذي اصبح يذم إخوانه و يسبهم بسبب لحية كافر وضعها و عمل بها المنكر فألحق الشر بإخوانهم بسبب غافل ، فحقت عليهم كلمة الجهل و الله المستعان
هذا وقت الاعلام و الحرب الاعلامية موضوع واحد خطأ سيقع فيه الخطّاء بكثرة إلا الفطن طبعاً من سيعرف أن هذا مجرد تلفيق' و كذب و سيبرهن عن ذلك بما استطاع عليه و الله في عونه ما دام المسلم في عون أخيه و نصحه
كما سأبرهن لمحمد سوق بأنه على خطأ و للمعارضين في لندن و باريس بانهم على خطأ و سأبرهن لكل واقف لقاء طلب الحرية الجنسية للمرأة العربية بانه على خطأ حتى ولو لم يكن يعرف المفهوم فإنني سأخبره بالمفهوم الحقيقي لما اصبح يطالب به المرء في ليبيا و غير ليبيا ، إنها الحرية الجنسية التي عرف ابليس كيف يمسك زمام الحكم في الارض بسببها و عرفت اليهود كيف تسيطر على العالم بسببها ، إنه إطلاق عنان الشهوة و النداء بالحرية لاجلها لكي يتسع الامر لها فيقع الناس كلهم في حبائلها فيكون اليهودي و المسلم على حد قول ثيودور هرتزل واحد و مطلبهم واحد و ارضهم واحدة و هي ارض الميعاد فكانت لهم و ستكون في غياب من اصبحوا يثورون لاجل بطونهم فقط لا لأجل المعتقد .
جزاك الله خير