السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال هذه الندوة يتأكد للجميع أن المنصرون لم يتركوا فرصة الا وحاولوا استثمارها في سبيل خدمة أغراضهم ، فالقاعدة لديهم أن الغاية تبرر الوسيلة ، بأسلوب أو بآخر ، فهم يقدمون الخدمات التعليمية والطبية والاجتماعية ، ومحاربة اللغة العربية ، ومنع انتشارها باعتبارها لغة القرآن الكريم، فهم يعتمدون في الحملة التنصيرية على تضليل المسلمين ، من أجل تسهيل نشر المسيحية ، خاصة بين فئة الشباب والنساء ، وذلك باقامة كنائس شبيهة في شكلها المعماري بالمساجد ، وعقد الدروس يوم الجمعة ، واتخذ المنصرين وبعض الاذاعات أسماء اسلامية وهذا ما حدث فعلا ، وقد تم فضح بعض القنوات التبشيرية تحمل أسماء اسلامية لأجل تضليل الشباب المسلم ...........وغيرها من الطرق، وما الحملات التي تشن على افريقيا بالغريبة وعلى الجزائر أيضا ، فهم يقصدون ويحددون مناطق معينة يسهل لهم في التبشير ، وهذه المناطق معروفة في الجزائر ، كمنطقة القبائل ، يقصدون الأحياء الريفية ويصورون لهم بأنهم المنقذين لهم من جحيم الفقر ....وغيره ، معذرة أخي على الاطالة ، نسأل الله العافية ، وبارك الله فيك أخي وفي أهلك ، وسلمت يداك.