على قدر طاعتك لله يطيعك الناس - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

على قدر طاعتك لله يطيعك الناس

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-07-30, 20:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
d.hadjar
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية d.hadjar
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي على قدر طاعتك لله يطيعك الناس

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
على قدر طاعتك لله يطيعك الناس
، على قدر هيبتك لله يهابك الناس
، على قدر حبك لله يحبك الناس
، على قدرانشغالك بالله ينشغل الناس بك
، اطلب الرفعة من الله لا من الناس
، احرص على أن يذكرك الله في نفسه
، وأن يرفع الله قدرك في السماء
، وأن يسميك هو تقيا
، وأما الناس فمن تراب وإلى تراب
نور قلبك بكثرة الصلاة فإنها نور ورطب لسانك بذكر الله فإنه سكينة
، واعلم أن العلم ليس أن يقول الناس لك عالم
، بل هو توفيق من الله على قدر إخلاصك وابتغاءك الدار الآخرة في كل مقاصـــــــدك
منقول للافادة









 


قديم 2007-07-30, 20:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عوني محمد الهادي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عوني محمد الهادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أختي ول يوفقنا الله لما يحبه ويرضاه










قديم 2007-07-30, 21:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا .
لكن لو تذكري الأدلة على كل مسألة لكان أفضل .










قديم 2007-07-30, 22:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
d.hadjar
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية d.hadjar
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا اخي على الالتفاتة لقد بحث وو جدت مايلي : لا تكتمل حقيقة العبادة من غير محبة لله تعالى؛ لأن الحب هو الدافع الأكبر للعمل وتحمل المشاق في سبيل المحبوب؛ لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه:[اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ] رواه الترمذي وحسنه، وحسنه الأرناؤوط- جامع الأصول 2363 . يقول الإمام المباركفوري في شرحه لهذا الحديث :'[اللَّهُمَّ اُرْزُقْنِي حُبَّك] أَيْ لِأَنَّهُ لَا سَعَادَةَ لِلْقَلْبِ وَلَا لَذَّةَ وَلَا نَعِيمَ وَلَا صَلَاحَ إِلَّا بِأَنْ يَكُونَ اللَّهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُ [اللَّهُمَّ مَا رَزَقَتْنِي مِمَّا أُحِبُّ] أَيْ الَّذِي أَعْطَيْتنِي مِنْ الْأَشْيَاءِ الَّتِي أُحِبُّهَا مِنْ صِحَّةِ الْبَدَنِ وَقُوَّتِهِ وَأَمْتِعَةِ الدُّنْيَا مِنْ الْمَالِ وَالْجَاهِ وَالْأَوْلَادِ وَالْفَرَاغِ [ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي] أَيْ عُدَّةً لِي [فِيمَا تُحِبُّ] ... قَالَ الْقَاضِي: يَعْنِي مَا صَرَفْت عَنِّي مِنْ مَحَابِّي فَنَحِّهِ عَنْ قَلْبِي وَاجْعَلْهُ سَبَبًا لِفَرَاغِي لِطَاعَتِك وَلَا تَشْغَلْ بِهِ قَلْبِي فَيُشْغَلَ عَنْ عِبَادَتِك . وَقَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ اِجْعَلْ مَا نَحَّيْته عَنِّي مِنْ مَحَابِّي عَوْنًا لِي عَلَى شُغْلِي بِمَحَابِّكَ وَذَلِكَ أَنَّ الْفِرَاعَ خِلَافُ الشُّغْلِ فَإِذَا زَوَى عَنْهُ الدُّنْيَا لِيَتَفَرَّغَ بِمَحَابِّ رَبِّهِ كَانَ ذَلِكَ الْفَرَاغُ عَوْنًا لَهُ عَلَى الِاشْتِغَالِ بِطَاعَةِ اللَّهِ'.



إقبال القلوب : هذا التجرد الكامل وهذا الإقبال على الله بمثل هذه الطريقة؛ هو قمة الحب إلى درجة أنه يدعو ربه بألا ينشغل القلب لحظات بما زوى الله عنه من ملاذ الدنيا مما تحب النفس من المال والولد والجاه عن ذكر ربه والاشتغال بعبادته، هذا الإقبال على الله يتفاوت فيه الناس، فالأنبياء هم أكثر الخَلْق إقبالاً بقلوبهم على الله، ولهذا السبب تكون النتيجة أن الله سبحانه يقبل بقلوب معظم الناس إليهم.



; والمعادلة هنا: هي ما ذكره الواعظ يحيى بن معاذ عندما قال:'على قدر حبك لله يحبك الخلق'.



; ويوضح هذه المعادلة الإيمانية:التابعي الجليل هرم بن حيان عندما قال:'ما أقبل عبد بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم'. ومن العجيب أن ترى نفس العبارة عند الكثير من العلماء والصالحين، بالرغم من تفاوت الأزمان والمكان بينهم.



ترمومتر العلاقة: فمفتاح القلوب إلى الناس ليس المال ولا المنصب، أو أي شهوة من شهوات الدنيا، بل هو الإقبال على الله؛ لأنه هو مالك القلوب يصرفها كيف يشاء.



هذا ما أراد أن يوصله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص عندما كتب إليه:'إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس، واعلم أن ما لَكَ عند الله مثل ما للناس عندك'. فحب الناس وإقبالهم على المرء هو ترمومتر علاقتك وإقبال قلبك على الله .



; وربما أراد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب تذكير خال النبي صلى الله عليه وسلم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد هذه المعادلة:[إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ] رواه البخاري ومسلم والترمذي ومالك وأحمد . يقول الإمام ابن حجر في الفتح: 'والمراد في القبول قبول القلوب له بالمحبة، والميل إليه والرضا عنه، ويؤخذ منه: أن محبة قلوب الناس علامة محبة الله' ويؤكد هذا المعنى رواية:[ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ قَالَ فَيُنَادِي فِي السَّمَاءِ ثُمَّ تَنْزِلُ لَهُ الْمَحَبَّةُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ...] رواه الترمذي، وصححه الألباني.



من كتاب:'معادلات إيمانية' للشيخ / عبد الحميد البلالي
__________________
سابحث عن دليل عن العناصر الاخرى بادن الله .










قديم 2007-07-30, 22:25   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
d.hadjar
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية d.hadjar
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني محمد الهادي مشاهدة المشاركة
شكرا أختي ول يوفقنا الله لما يحبه ويرضاه
امين مشكور اخي عوني على المرور الكريم









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc