المجاملة والمبالغة في الردود على المواضيع و كلمات الشكر الزائدة

[شهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riba-18

و عليكم السلام و الرحمة

بالنسبة لكلامك المعسول في الفقرة الاولى فلا أود التطرق له ... لأنك تعرف تماما ما الذي كنت تقصد منه من بين جل الاسباب التي ذكرتها

أما بالنسبة لفقرتك الثانية فهي الكارثة العظمى !!

و أظن أنك ستفقد ثقة العديد من الاعظاء في هذا المنتدى بسبب كلامك...

فلو أظفت ولو جملة (اجامل لان صاحب الموضوع يستحقها و يستحق تشجيعها) لظن كل عضو قمت بالرد على احد موضوعه انك جاملته لانه استحق ذلك

اما ما ذكرته ... ما نستطيع سوى ان نفهم منه انك تستهزء و تشبع غرور الاعضاء لا أكثر ولا غير

عموما هذه وجهة نظرك وانت حر بها

ولكن

أود تنبيهك الى أن ما قلته في كلامك لا يدل على مجاملة بل يعتبر نفاقــــــا

فالمجاملة : هي انتجامل المتحدث اليك بالاصغاء لما يقوله ومناقشته فيما يطرح واعطاءه المجال ليشرح فان طابقت وجهة نظرك وجهة نظره فلا بأسوقد تكون كلمة لطيفة تقولها لصديق لرفع معنوياته ، أو لتبديد خوفه وتشجيعه على الإقدام .

أما النفـــاق: المنافق من يمدح سلطانا يعرف جوره أو يروج لمبدأ يؤمن بزيفه، أو يبالغ في الإطراء على شخص لا يعتقد بما يقول فيه عندما ينافق الشخص لشخص و يقيمه اكبر من حجمه بمدحه وتمجيده ويجعل خطأه صوابا وهو يعرف انه خطأ و يغرر به
يقول سبحانه وتعالى في التحذير من صحبة المنافقين :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ . هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) آل عمران/118-119 .


أما الفرق بينهما

فالفرق بين المجاملة والنفاق كالفرق بين النصيحة والتأنيب أو المنافسة والحسد مع أنه لا يوجد ترابط بينهم

أختنا الكريم

لعلك لا تعرفين عبد الله دريسي جيدا

لذا أنصحك بالا طلاع على بعض من ردوده

وستفهمين المقصد جيدا

بارك الله فيك مرة أخرى على الموضوع

وأرى انك لم تعقبي على ردي بعد

لذا فلي عودة ثالثة بحول الله

سلام