![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أطلب من الأخ abh3 ............
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 91 | |||||
|
![]() اقتباس:
وأين أدلتك ذالك القول الذي لاسند له أصلا. أهذا هو دليلك. هذه هى عقيدتى أعتقد كما يعتقد هؤلاء. هؤلاء كلهم خالفتهم . قل لى بربك من هم أهل السنة والجماعة عندك
أقوال أئمة السلف وعلماء الأمة في علو الله بذاته وقد جمعت هذه الأقوال من بحث للشيخ التويجري رحمه الله تعالى. قال الإمام الحافـظ أبو القاسم اللالكائي- واسمه هبة الله بن الحسن الطبري الشافعي , مصنف كتاب "شرح اعتقاد أهل السنة " وهو مجلد ضخم- :سياق ما روى في قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وأن الله على عرشه فى السماء وقال عز وجل إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه وقال أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض وقال وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظه فدلت هذه الآيات أنه تعالى في السماء وعلمه بكل مكان من أرضه وسمائه وروى ذلك من الصحابة عن عمر وابن مسعود وابن عباس وأم سلمة ومن التابعين ربيعة بن أبي عبد الرحمن وسليمان التيمي ومقاتل بن حيان وبه قال من الفقهاء مالك بن أنس وسفيان الثوري وأحمد ابن حنبل وقد نقله الذهبي في كتاب "العلو" , ونقل ابن القيم بعضه في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" . وقال الحافظ الحجة أبو نصر عبيد الله بن سعيد الوائلي السجزي في كتاب "الإنابة" الذي ألفه في السنة : أئمتنا كسفيان الثوري , ومالك , وحماد بن سلمة , وحماد بن زيد , وسفيان بن عيينة , والفضيل , وابن المبارك , وأحمد , وإسحاق , متفقون على أن الله سبحانه فوق العرش بذاته , وأن علمه بكل مكان . انتهى . 1-قول كعب الأحبار روى أبو صفوان الأموي بإسناده إلى كعب الأحبار قال : قال الله - عز وجل - في التوراة : أنا الله فوق عبادي , وعرشي فوق جميع خلقي , وأنا على عرشي أدبر أمور عبادي , ولا يخفى علي شيء في السماء ولا في الأرض . وقد ذكره الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" , وقال الذهبي : رواته ثقات . وقال : ابن القيم رواه أبو الشيخ وابن بطة وغيرهما بإسناد صحيح عن كعب . وروى أبو الشيخ في كتاب "العظمة" بإسناده إلى كعب الأحبار قال : إن الله - عز وجل - خلق سبع سماوات , ومن الأرض مثلهن , ثم جعل بين كل سماءين كما بين السماء الدنيا والأرض , وجعل كثفها مثل ذلك , ثم رفع العرش فاستوى عليه . وقد ذكره الذهبي في كتاب "العلو" وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" , وقال الذهبي : الإسناد نظيف . 2-قول مسروق بن الأجدع روى علي بن الأقمر عن مسروق قال : حدثتني الصديقة بنت الصديق , حبيبة حبيب الله , المبرأة من فوق سبع سماوات . ذكره الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" , وقال الذهبي : إسناده صحيح . وصححه أيضا ابن القيم . 3-قول قتادة بن دعامة روى عثمان بن سعيد الدارمي عنه أنه قال : قالت بنو إسرائيل : يا رب أنت في السماء ونحن في الأرض , فكيف لنا أن نعرف رضاك وغضبك؟ قال : إذا رضيت عنكم استعملت عليكـم خياركم , وإذا غضبت عليكم استعملت عليكـم شراركـم . وقد ذكره الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" , وقال الذهبي : هذا ثابت عن قتادة أحد الحفاظ , وروى ابن جرير في تفسيره عن قتادة في قول الله تعالى : سورة الزخرف الآية 84 وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ قال : يعبد في السماء , ويعبد في الأرض . وقد ذكره البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد بدون إسناد" , ورواه البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات " , ثم قال : وفي معنى هذه الآية قول الله - عز وجل - : سورة الأنعام الآية 3 وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ . 4-قول الضحاك بن مزاحم روى عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" , وأبو داود في كتاب " المسائل " بإسناد حسن عن الضحاك في قوله تعالى : سورة المجادلة الآية 7 مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ قال : هو على العرش وعلمه معهم . وقد رواه ابن جرير في تفسيره , ولفظه قال : هو فوق العرش , وعلمه معهم أين ما كانوا . ورواه الآجري في كتاب "الشريعة" , والبيهيقي في كتاب "الأسماء والصفات" , والقاضي أبو الحسين في "طبقات الحنابلة " , وقال بعد إيراده : قال أبو عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - هذه السنة . وذكره ابن عبد البر في التمهيد فقال : ذكر سنيد عن مقاتل بن حيان عن الضحاك بن مزاحم في قوله : سورة المجادلة الآية 7 مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ الآية . قال : هو على عرشه , وعلمه معهم أين ما كانوا , قال : وبلغني عن سفيان الثوري مثله . وقد ذكره الذهبي في كتاب "العلو" , قال : وفي لفظ "هو فوق العرش , وعلمه معهم أين ما كانوا " , أخرجه أبو أحمد العسال , وأبو عبد الله بن بطة , وأبو عمر بن عبد البر بإسناد جيد . 5-قول مقاتل بن حيان ذكر ابن أبي حاتم في تفسيره عن مقاتل أنه قال في قوله الله تعالى : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ قال : هو على العرش , وهو معهم بعلمه . وقد ذكره ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" نقلا عن ابن أبي حاتم . وروى البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات " بإسناده إلى مقاتل بن حيان قال : بلغنا - والله أعلم - في قول الله - عز وجل - : سورة الحديد الآية 3 هُوَ الْأَوَّلُ قبل كل شيء , سورة الحديد الآية 3 وَالْآخِرُ بعد كل شيء , سورة الحديد الآية 3 وَالظَّاهِرُ فوق كل شيء , سورة الحديد الآية 3 وَالْبَاطِنُ أقرب من كل شيء . وإنما يعني بالقرب بعلمه وقدرته وهو فوق عرشه سورة الحديد الآية 3 وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ , ثم ذكر كلامه على الآية التي بعدها إلى قوله : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ يعني قدرته وسلطانه وعلمه معكم أين ما كنتم سورة الحديد الآية 4 وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وبالإسناد عن مقاتل بن حيان قال : قوله : سورة المجادلة الآية 7 إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ يقول : علمه وذلك قوله : سورة المجادلة الآية 7 إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فيعلم نجواهم , ويسمع كلامهم , ثم ينبئهم يوم القيامة بكل شيء ، هو فوق عرشه , وعلمه معهم . وقد نقل الذهبي في كتاب "العلو" بعض ما رواه البيهقي عن مقاتل بن حيان , ثم قال مقاتل : هذا ثقة إمام معاصر للأوزاعي ما هو بابن سليمان , ذاك مبتدع ليس بثقة . 6-قول مالك بن دينار روى أبو نعيم في "الحلية" عنه أنه كان يقول : خذوا ، فيقرأ ثم يقول : اسمعوا إلى قول الصادق من فوق عرشه . قال الذهبي في كتاب "العلو" وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" : إسناده صحيح . [align=center] 7-قول الإمام أبي عمرو الأوزاعي قد تقدم ما رواه البيهقي عنه أنه قال : كنا والتابعون متوافرون , نقول : إن الله - تعالى ذكره - فوق عرشه , ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته جل وعلا . وقال الذهبي في كتاب "العلو" : روى أبو إسحاق الثعلبي قال : سئل الأوزاعي عن قوله تعالى : سورة الأعراف الآية 54 ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ قال : هو على عرشه كما وصف نفسه . 8-قول الإمام أبي حنيفةروى البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" بإسناده إلى نعيم بن حماد , قال : سمعت نوح بن أبي مريم أبا عصمة يقول : كنا عند أبي حنيفة أول ما ظهر ؛ إذ جاءته امرأة من ترمقا , كانت تجالس جهما , فدخلت الكوفة , فأظنني أقل ما رأيته عليها عشرة آلاف من الناس , تدعو إلى رأيها , فقيل لها : إن هاهنا رجلا قد نظر في المعقول , يقال له : أبو حنيفة , فأتته فقالت : أنت الذي تعلم الناس المسائل وقد تركت دينك , أين إلهك الذي تعبده؟ فسكت عنها , ثم مكث سبعة أيام لا يجيبها , ثم خرج إليها وقد وضع كتابا : الله تبارك وتعالى في السماء دون الأرض . فقال له رجل : أرأيت قول الله - عز وجل - : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ ؟ قال : هو كما تكتب إلى الرجل إني معك وأنت غائب عنه . قال البيهقي : لقد أصاب أبو حنيفة رضي الله عنه فيما نفى عن الله - عز وجل - , ومن الكون في الأرض , وفيما ذكر من تأويل الآية , وتبع مطلق السمع في قوله : إن الله - عز وجل - في السماء . وقد رواه الذهبي في كتاب "العلو" عن طريق البيهقي . وقال أبو مطيع البلخي في كتاب "الفقه الأكبر" المشهور : سألت أبا حنيفة عمن يقول : لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض . قال : قد كفر ؛ لأن الله - عز وجل - يقول : سورة طه الآية 5 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وعرشه فوق سبع سماواته . فقلت : إنه يقول : على العرش استوى , ولكن لا يدري العرش في السماء أو في الأرض , فقال : إذا أنكر أنه في السماء كفر ؛ لأنه تعالى في أعلى عليين , وأنه يدعى من أعلى لا من أسفل . انتهى . وقد نقله شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في "القاعدة المراكشية" , والحافظ الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" . ]9-قول سفيان الثوري روى عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" عن معدان الذي قال فيه ابن المبارك : إن كان بخراسان أحد من الأبدال فمعدان . قال : سألت سفيان الثوري عن قول الله تعالى : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ قال : علمه . وقد ذكره البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" , ورواه أبو بكر الآجري في كتاب "الشريعة" إلا أنه قال في الإسناد عن خالد بن معدان : وهذا وهم ؛ لأن خالد بن معدان من الطبقة الثالثة , وسفيان الثوري من الطبقة السابعة , فلا يصح أن يقال : إن خالد بن معدان روى عن سفيان الثوري الذي هو أنزل منه بأربع طبقات , ولعل هذا الوهم وقع من بعض النساخ , والله أعلم . ورواه البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات " بمثله . [10-قول الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة روى أبو داود في كتاب "المسائل " وأبو بكر الآجري في كتاب "الشريعة" من طريق أبي داود , ومن طريق الفضل بن زياد , كلاهما عن الإمام أحمد بن حنبل قال : حدثني سريج بن النعمان قال : حدثنا عبد الله بن نافع قال : قال مالك بن أنس : الله - عز وجل - في السماء , علمه في كل مكان , لا يخلو من علمه مكان . وقد رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" عن أبيه , وزاد بعد قوله وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء , وتلا هذه الآية : سورة المجادلة الآية 7 مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة المراكشية" أن المالكية وغير المالكية نقلوا عن مالك أنه قال : في السماء , وعلمه في كل مكان , حتى ذكر ذلك مكي خطيب قرطبة في كتاب "التفسير" الذي جمعه من كلام مالك , ونقله أبو عمرو الطلمنكي , وأبو عمر بن عبد البر , وابن أبي زيد في المختصر , وغير واحد . ونقله أيضا عن مالك غير هؤلاء ممن لا يحصى عددهم , مثل أحمد بن حنبل , وابنه عبد الله , والأثرم , والخلال , والآجري , وابن بطة , وطوائف غير هؤلاء من المصنفين في السنة- إلى أن قال- وكلام أئمة المالكية , وقد مائهم في الإثبات كثير مشهور , حتى علماءهم حكوا إجماع أهل السنة والجماعة على أن الله بذاته فوق عرشه . انتهى . 11-قول أصبغ صاحب مالك ذكر ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" عنه أنه قال : إن الله مستو على عرشه , وبكل مكان علمه وإحاطته . قال ابن القيم : وأصبغ من أجل أصحاب مالك وأفقههم . 12-قول عبد الله بن المبارك روى عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" , والبيهقي في كتاب " الأسماء والصفات " عن علي بن الحسن بن شقيق قال : سمعت عبد الله بن المبارك يقول : نعرف ربنا فوق سبع سماوات على العرش استوى , بائن من خلقه , ولا نقول كما قالت الجهمية : إنه هاهنا- وأشار إلى الأرض- , وقد نقله شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في "الفتوى الحموية الكبرى" فقال : روى عبد الله بن أحمد وغيره بأسانيد صحاح عن ابن المبارك فذكره بنحوه , ثم قال : وهكذا قال الإمام أحمد وغيره . وذكره شيخ الإسلام أيضا في موضع آخر من الفتاوى , ثم قال : هذا مشهور عن ابن المبارك , ثابت عنه من غير وجه , وهو أيضا صحيح ثابت عن أحمد بن حنبل , وإسحاق بن راهويه وغير واحد من الأئمة . انتهى . ونقله الذهبي في كتاب "العلو" وقال بعده : فقيل : هذا لأحمد بن حنبل . فقال : هكذا هو عندنا . ورواه الذهبي بإسناده إلى علي بن الحسن قال : سألت ابن المبارك كيف ينبغي لنا أن نعرف ربنا عز وجل؟ قال : على السماء السابعة , على عرشه , ولا نقول كما تقول الجهمية : إنه هاهنا في الأرض . وذكر القاضي أبو الحسين في "طبقات الحنابلة " ما رواه الأثرم عن محمد بن إبراهيم القيسي , قال : قلت لأحمد بن حنبل : يحكى عن ابن المبارك أنه قيل له : كيف نعرف ربنا عز وجل ؟ قال : في السماء السابعة , على عرشه . فقال أحمد : هكذا هو عندنا . وقال البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" : وقال ابن المبارك : لا نقول كما قالت الجهمية : إنه في الأرض هاهنا , بل على العرش استوى . وقيل له : كيف نعرف ربنا؟ قال : فوق سماواته على عرشه . 13-قول أبي عصمة نوح بن أبي مريم قال عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" حدثني أحمد بن سعيد الدارمي , صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (537),سنن النسائي السهو (1218),سنن أبو داود الصلاة (930),مسند أحمد بن حنبل (5/447),سنن الدارمي الصلاة (1502). سمعت أبا عصمة وسأله رجل عن الله في السماء هو؟ فحدث بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين سأل الأمة أين الله؟ قالت : في السماء . قال : فمن أنا؟ قالت : رسول الله . قال : أعتقها فإنها مؤمنة , قال : سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنة ؛ أن عرفت أن الله في السماء . 14-قول علي بن عاصم محدث واسط , وشيخ الإمام أحمد ذكر ابن أبي حاتم في كتاب "الرد على الجهمية " عن يحيى بن علي بن عاصم قال : كنت عند أبي فاستأذن عليه المريسي , فقلت له : يا أبت مثل هذا يدخل عليك؟ فقال : وما له؟ قلت : إنه يقول : إن القرآن مخلوق . ويزعم أن الله معه في الأرض- وكلاما ذكرته- , فما رأيته اشتد عليه مثل ما اشتد عليه قوله : إن القرآن مخلوق . وقوله : إن الله معه في الأرض . وقد نقله الذهبي في كتاب "العلو" , وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية " . [b]15-قول سعيد بن عامر الضبعي عالم البصرة قال البخاري في كتاب "خلق أفعال العباد" : وقال سعيد بن عامر : الجهمية أشر قولا من اليهود والنصارى , فقد اجتمعت اليهود والنصارى وأهل الأديان أن الله - تبارك وتعالى - على العرش ، وقالوا هم : ليس على العرش شيء . وقال الذهبي في كتاب "العلو" : قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : حدثنا أبي قال : حدثت عن سعيد بن عامر الضبعي أنه ذكر الجهمية فقال : هم شر قولا من اليهود والنصارى . قد أجمع اليهود والنصارى وأهل الأديان مع المسلمين على أن الله - عز وجل - على العرش , وقالوا هم : ليس على العرش شيء . وقد ذكره ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" نقلا عن كتاب "السنة" لابن أبي حاتم .
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 92 | |||
|
![]() قبل هذا أنظر إلى كلامك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 93 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا أخي ياشافعي الله في السماء .....فأكمل بارك الله فيك الأسئلة الأخرى ......لعلّ الله يحدث بعد ذلك أمرا ...... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 94 | |||
|
![]() بسم الله الرحمان الرحيم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 95 | |||
|
![]() والله بدأت بقراءةالناقشة من الصفحة الأولى ، وبكل اهتمام ، وحتى أن قلبي كان يخفق بقوة ، بعدها الله المستعان ، لم أفهم ما حدث ، أخي الشافعي ركز على مناقشتك مع الأخ وأتمم ما بدأت واستعذ بالله ، أما ما يدور بينك وبين الأخت فاتركه لوقت لاحق ، وستتضح الأمور بعدها ، لذا نرجوا العودة بنا الى موضوع النقاش ، نسأل الله الهداية والثبات |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 96 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم أخي الشافعي ألهمك الله السداد في القول. أرجو منك أن تتم المناقشة العلمية ولا تلتفت يمنة ولا يسرى حتى ولو شُتمت وعُيّرت وذلك لأن هدفهم معروف وهو أن يكثر اللغو ويغلق الموضوع نهائيا. أنت على الطريق السوىّ يا أخي. لا تعطي لهم فرصة، لا تردّ على الاستفزازات ولا الردود الخارجة عن الموضوع إنهم يريدون تشتيت فكرك لما رأوا من بيان للحق. كلّنا معك والله بحوله معنا فاثبت على هذا الأمر !!! وأطالب كذلك بما طالب به أخي الشافعي فلتحذف الردود الخارجة عن الموضوع !!!
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 97 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 98 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك وفي الأخ الشافعي ....تم المطلوب وهو حذف المشاركات الخارجة عن الموضوع.....
وعليه ننبه............ من أراد أن يدخل في الموضوع فليدخل لما وضع له لا خارجا عنه بالتوفيق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 99 | |||
|
![]() اخي الشافعي الحوار بينك وبين abh يسير على وتيرة حسنة ..قد حدث وسيحدث ان اتكون هناك مداخلات جانبية ..من طرف بعض من يريد تشتيت الموضوع او تحريف الحوار عن مساره او التشويش على الاخ abh ....ما اقلقني انك وقعت في حبائل احدهم ..وقد الهاك شيئا من الزمن ... لولا ان ميزة الرسائل الخاصة معطلة لأعلمتك باسماء ..ومقاصد ..وحبائل وشراك منصوبة هنا وهناك... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 100 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على حبيبه ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اما بعد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 101 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اخي الكريم الشافعي انا قلت ان المؤمنون يرون ربهم يوم الدين و هذا ثابت في كتاب الله و لكن النشأة التي يكون عليها المؤمنون يوم الدين تختلف عن التي هي في الدنيا فليس نفس البصر و اذا كنت قد اوردت بعض الادلة على هذه ليست حجة بارك الله . وأنا قلت لك بأن النظر لاعلاقة له أصلا باعلو الله. لاكنك عاندت فدحظنا عنادك كان يكفيك أن تقول عندما سألتك من لقى فوق السموات العلى وفرض عليه الصلاة .أن تقول لقى ربه .وينته الأمر وكان يكفيك .عندما سألتك لماذا عرج به إلى السماء .فقلت لى لأن هناك الملائكة والله يقول فى الملائكة يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون مايومرون . كان يكفيك أن تقول مادامت الملائكة فى السماء والله يقول بأنه فوقهم ولم يقل تحتهم أن تقول هو فوق السماء. قال الامام اب حنيفة النعمان رحمه الله ( قلت : أرأيت لو قيل أين الله تعالى ؟ فقال - أي أبو حنيفة : يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق ، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شىء ، وهو خالق كل شىء ) الفقه الأبسط ضمن مجموعة رسائل أبي حنيفة بتحقيق الكوثري (ص 25) ، ونقل ذلك أيضا المحدث الفقيه الشيخ عبد الله الهرري المعروف بالحبشي في كتابه الدليل القويم (ص54) و قال الإمام العز بن عبد السلام الشافعي في كتابه (حل الرموز) في بيان مراد أبي حنيفة ما نصه : ( لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا ، ومن توهم أن للحق مكانا فهو مشبه ) نقله ملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر بعد أن انتهى من شرح رسالة الفقه الأكبر (ص 198). قبل أن نرد على كلامك أنظر جيدا ماقاله الإمام أبو حنيفة. فقد ذكر الإمام الحافظ الذهبي في كتابه العلو بعض النصوص عن الإمام أبي حنيفة في تكفير من أنكر أن الله في السماء مستو على عرشه، ومنها قوله: بلغنا عن أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي صاحب (الفقه الأكبر) قال: سألت أبا حنيفة عمن يقول: لا أعرف ربي في السماء، أو في الأرض. فقال: قد كفر، لأن الله تعالى يقول: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى. وعرشه فوق سمواته. فقلت: إنه يقول: أقول على العرش استوى، ولكن قال لا يدري العرش في السماء أو في الأرض. قال: إذا أنكر أنه في السماء فقد كفر. رواها صاحب (الفاروق) بإسناد عن أبي بكر بن نصير بن يحيى عن الحكم. وسمعت القاضي الإمام تاج الدين عبد الخالق بن علوان قال: سمعت الإمام أبا محمد عبد الله محمد المقدسي مؤلف (المقنع) رحم الله ثراه وجعل الجنة مثواه، يقول: بلغني عن أبي حنيفة رحمه الله أنه قال: من أنكر أن الله عز وجل في السماء فقد كفر. انتهى. .................................................. ..... قال الامام اب حنيفة النعمان رحمه الله ( قلت : أرأيت لو قيل أين الله تعالى ؟ فقال - أي أبو حنيفة : يقال له كان الله تعالى ولا مكان قبل أن يخلق الخلق ، وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شىء ، وهو خالق كل شىء فى هذا القول لم يقل الإمام أبو حنيفة أن الله فى كل مكان . فتعقل. وكان الله تعالى ولم يكن أين ولا خلق ولا شىء . والله يقول( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش}. وأبو حنيفة يفسر الإستواء بالعلو. فبين أنه إستوى على العرش بعد خلق السموات والأرض . فنتبه جيدا إلى قوله. ثم قال وهو خالق كل شئ. ولم يقل وهو على ماكان عليه.كما تقولون أنتم. وهذا هو قول أبي حنيفة فأثبت لنا أنه غير صحيح 8-قول الإمام أبي حنيفةروى البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" بإسناده إلى نعيم بن حماد , قال : سمعت نوح بن أبي مريم أبا عصمة يقول : كنا عند أبي حنيفة أول ما ظهر ؛ إذ جاءته امرأة من ترمقا , كانت تجالس جهما , فدخلت الكوفة , فأظنني أقل ما رأيته عليها عشرة آلاف من الناس , تدعو إلى رأيها , فقيل لها : إن هاهنا رجلا قد نظر في المعقول , يقال له : أبو حنيفة , فأتته فقالت : أنت الذي تعلم الناس المسائل وقد تركت دينك , أين إلهك الذي تعبده؟ فسكت عنها , ثم مكث سبعة أيام لا يجيبها , ثم خرج إليها وقد وضع كتابا : الله تبارك وتعالى في السماء دون الأرض . فقال له رجل : أرأيت قول الله - عز وجل - : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ ؟ قال : هو كما تكتب إلى الرجل إني معك وأنت غائب عنه . قال البيهقي : لقد أصاب أبو حنيفة رضي الله عنه فيما نفى عن الله - عز وجل - , ومن الكون في الأرض , وفيما ذكر من تأويل الآية , وتبع مطلق السمع في قوله : إن الله - عز وجل - في السماء . وقد رواه الذهبي في كتاب "العلو" عن طريق البيهقي . و قال الإمام العز بن عبد السلام الشافعي في كتابه (حل الرموز) في بيان مراد أبي حنيفة ما نصه : ( لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا ، ومن توهم أن للحق مكانا فهو مشبه ) نقله ملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر بعد أن انتهى من شرح رسالة الفقه الأكبر (ص 198). هذا الكلام عليك وليس لك .فهلا إنتبهت لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا ونحن لما قلنا لك بأن الله فوق السموات العلى بدون كيف ولاتمثيل. توهمت أن له مكانا محصور فيه .فأجبناك على حسب توهنك ومعنى الاستواء عند أهل السنة والجماعة هو: العلو والارتفاع والصعود، وليعلم أنه لا يجوز إبطال دلالة النصوص المثبتة لصفة الاستواء بمجرد أوهام يظن صاحبها أنها دلالات عقلية، إذ إن العقل الصريح لا يعارض النقل الصحيح. واعلم كذلك أن صفة المكان لم تثبت في الكتاب ولا في السنة، فلا نثبتها ولا ننفيها، والقول بالمكان العدمي لم يسبق إلى إثباته أحد من سلف الأمة، وليسعنا ما وسعهم . قل هو فى السماء كما قالوا وسكت ولاتكيف ولاتمثل ولاتشبه. ولا يمكن في أي حال من الأحوال أن يصح في الأذهان أن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يحصره شيء أو يحده شيء من مخلوقاته، كيف وهذه المخلوقات جميعاً ما هي في قبضته - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- إلا كالخردلة في يد الإِنسَان، فعلى أي اعتبار نظرنا فهو فوقها وهو أعظم منها. و إذا أردت إيضاح ذلك فتأمل معي هذا العالم الذي نعيش فيه الآن عَلَى هذه الأرض وفوقنا السماء الدنيا، وهي أقرب سماء إلينا، أو هي التي نراها ونرى العالم الذي داخلها، هذه السماء الدنيا وسائر السماوات السبع ما هي في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في فلاة، والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أكبر وأعظم من كل شيء، فكيف يكون حالنا في هذا الكوكب ونحن في هذه الأرض التي لا تكاد تكون بالنسبة إِلَى عالم السماء الدنيا إِلَى الكون المنظور إلا هباءة أو ذرة؟! و الذين خاضوا في مسألة نفي علو الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - بحجة أنه يلزم من ذلك أن الجهة تحصره، أو أن مكاناً يحويه من هذه الدنيا، هَؤُلاءِ قاصري النظر والإدراك بالنظرة إِلَى العلم الحديث، فما بالك بالنظرة إِلَى الكتاب والسنة؟! يتتع |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 102 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 103 | |||
|
![]() ذكر أقوال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة العلو روى ابن أبي شيبة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر رضي الله عنه: أيها الناس, إن كان محمد إلهكم الذي تعبدونه فإن إلهكم قد مات, وإن كان إلهكم الله الذي في السماء فإن إلهكم لم يمت. ثم تلا: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُل} حتى ختم الآية .وللبخاري في تاريخه عنه رضي الله عنه قال: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم دخل أبو بكر رضي الله عنه فأكب عليه وقبل جبهته وقال: بأبي أنت وأمي, طبت حيا وميتا. وقال: من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله في السماء حي لا يموت . ولابن أبي شيبة عن قيس بن أبي حازم قال: لما قدم عمر رضي الله عنه الشام استقبله الناس وهو على بعيره فقالوا لو ركبت برذونا يلقاك عظماء الناس ووجوههم فقال عمر رضي الله عنه: ألا أراكم ههنا, إنما الأمر من ههنا فأشار بيده إلى السماء. قال الذهبي إسناده كالشمس . وروى الزهري عن سالم أن كعبا قال لعمر: ويل لسلطان الأرض من سلطان السماء. فقال عمر: إلا من حاسب نفسه. فقال كعب: إلا من حاسب نفسه. فكبر عمر ثم خر ساجدا . وعن عبد الرحمن بن غنم قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: ويل لديان الأرض من ديان السماء يوم يلقونه إلا من أمر بالعدل فقضى بالحق ولم يقض على هوى ولا قرابة ولا على رغبة ولا رهب, وجعل كتاب الله مرآة بين عينيه, قال ابن غنم: فحدثت بهذا عثمان ومعاوية ويزيد وعبد الملك. رواه أبو نعيم . وعن أبي يزيد المدني قال: لقيت عمر امرأة يقال لها خولة بنت ثعلبة, فقال عمر: هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سموات. قال الذهبي هذا إسناد صالح فيه انقطاع, أبو يزيد لم يلحق عمر رضي الله عنه, وفي لفظ عن عمر رضي الله عنه أنه مر بعجوز فاستوقفته فوقف يحدثها, فقال رجل: يا أمير المؤمنين حبست الناس على هذه العجوز, فقال: ويلك أتدري من هي؟ هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سموات, هذه خولة التي أنزل الله فيها: {قَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ التِّي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلى الله} وهذا الحديث رواه عثمان بن سعيد الدارمي, وقال ابن عبد البر: حدثنا من وجوه عن عمر رضي الله عنه, فذكره . ومن شعر عبد الله بن رواحة رضي الله عنه : شهدت بأن وعد الله حق و أن النار مثوى الكافرينا وأن العرش فوق الماء طـاف وفوق العرش رب العالمينا و تحملـه ملائـكــة كرام ملائكـة الإله مسومينا قال ابن عبد البر في الاستيعاب: رويناه من وجوه صحاح. وروى الدارمي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((ما بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام, وبين كل سماء مسيرة خمسمائة عام, والعرش علـى الماء, والله تعالى فوق العرش, وهو يعلم ما أنتم عليه)) . وروى الأعمش عن خيثمة عنه: ((إن العبد ليهم بالأمر من التجارة أو الإمارة حتى إذا تيسر له نظر الله إليه من فوق سبع سموات فيقول للملائكة: اصرفوه عنه, فإنه إن يسرته له أدخلته النار)) أخرجه اللالكائي بإسناد قوي . وعنه رضي الله عنه قال: "إن الله تعالى يبرز لأهل جنته في كل جمعة وكثب من كافور أبيض فيحدث لهم من الكرامة ما لم يروا مثله ويكونون في الدنو منه كمسارعتهم إلى الجمع)) أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى بإسناد جيد . وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: البحر المسجور يجري تحت العرش . وتقدم حديث أبي هريرة رضي الله عنه وفيه: ((وينزل الله تعالى في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي)) . وعن أم سلمة رضي الله عنها في قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى} قالت: الكيف غير معقول, والاستواء غير مجهول والإقرار به إيمان والجحود به كفر. قال الذهبي: هذا القول محفوظ عن جماعة كربيعة الرأي ومالك الإمام وأبي جعفر الترمذي, فأما عن أم سلمة فلا يصح لأن أبا كنانة ليس بثقة وأبو عمير لا أعرفه . وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قالت الملائكة يا ربنا منا الملائكة المقربون ومنا حملة العرش ومنا الكرام الكاتبون وذكر الحديث, قال الذهبي إسناده صالح . وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((وأيم الله إني لأخشى لو كنت أحب قتله لقتلته –يعني عثمان رضي الله عنه- ولكن علم الله من فوق عرشه أني لم أحب قتله)) رواه الدارمي . وعن أسماء بنت عميس أن جعفرا رضي الله عنه جاءها إذ هم بالحبشة يبكي فقالت ما شأنك؟ قال: رأيت فتى مترفا من الحبشة شابا جسيما مر على امرأة فطرح دقيقا كان معها فنسفته الريح فقالت أكلك إلى يوم يجلس الملك على الكرسي فيأخذ للمظلوم من الظالم. رواه ابن ماجه وغيره . وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: لما لعن الله إبليس وأخرجه من سمواته وأخزاه قال: رب أخزيتني ولعنتني وطردتني عن سمواتك وجوارك, فوعزتك لأغوين خلقك ما دامت الأرواح في أجسادهم, فأجابه الرب تبارك وتعالى فقال: وعزتي وجلالي وارتفاعي على عرشي لو أن عبدي أذنب حتى ملأ السموات والأرض خطايا ثم لم يبق من عمره إلا نفس واحد فندم على ذنوبه لغفرتها وبدلت سيئاته كلها حسنات . وقد روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الشيطان قال: وعزتك لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم ,فقال الرب: وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني, لا أزال أغفر ما استغفروني)) . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((إن الكرسي الذي وسع السموات والأرض لموضع قدميه وما يقدر قدر العرش إلا الذي خلقه وإن السماوات والأرض خلق الرحمن عز وجل مثل قبة في صحراء)) رواه عبد الله بن أحمد في كتاب السنة . وللدارمي عنه رضي الله عنه أنه استأذن على عائشة رضي الله عنها وهي تموت فقال: ((كنت أحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم إليه, ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيبا, وأنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سموات جاء بها الروح الأمين, فأصبح ليس مسجد من مساجد الله تعالى يذكر فيها إلا وهو يتلى فيها آناء الليل وآناء النهار)) . وذكر الطبراني في شرح السنة عن مجاهد قال: قيل لابن عباس إن أناسا يكذبون بالقدر, قال: يكذبون بالكتاب, ولئن أخذت شعر أحدهم لا ينبتونه, إن الله تعالى كان على عرشه قبل أن يخلق شيئا فخلق الخلق فكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة فإنما يجري الناس على أمر قد فرغ منه . ولإسحاق بن راهويه عن عكرمة في قوله تعالى: {ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِم} قال ابن عباس رضي الله عنهما: لم يستطع أن يقول من فوقهم, علم أن الله تعالى من فوقهم . وليحيى بن سعيد الأموي عن عدي بن عميرة رضي الله عنه قال: خرجت مهاجرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم, فذكر قصة طويلة وقال فيها: فإذا هو ومن معه يسجدون على وجوههم ويزعمون أن إلههم في السماء, فأسلمت وتبعته . وأقوال الصحابة في هذا الباب وتفاسيرهم أكثر من أن تحصر, وفيما ذكرنا كفاية .
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 104 | ||||
|
![]() اقتباس:
.................................................. .................................................. ............................. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . اما اخي الكريم المفهوم من قول لبو حنيفة فهو واضح و هو ما نقل عنه و هو انه من قال لا ارف ان ربي في الارض و السماء فهو كافر . أهذا هو فهمك أهذا هو عقلك . والله لو عرضت هذا القول على تلميذ فى الإبتدائ لشرحه لك شرحا.هو قال أوفى السماء . وأنت قلت وفى السماء . هل أمرك بذالك فقد ذكر الإمام الحافظ الذهبي في كتابه العلو بعض النصوص عن الإمام أبي حنيفة في تكفير من أنكر أن الله في السماء مستو على عرشه، ومنها قوله: بلغنا عن أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي صاحب (الفقه الأكبر) قال: سألت أبا حنيفة عمن يقول: لا أعرف ربي في السماء، أو في الأرض. فقال: قد كفر، لأن الله تعالى يقول: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى. وعرشه فوق سمواته. فقلت: إنه يقول: أقول على العرش استوى، ولكن قال لا يدري العرش في السماء أو في الأرض. قال: إذا أنكر أنه في السماء فقد كفر. رواها صاحب (الفاروق) بإسناد عن أبي بكر بن نصير بن يحيى عن الحكم. وسمعت القاضي الإمام تاج الدين عبد الخالق بن علوان قال: سمعت الإمام أبا محمد عبد الله محمد المقدسي مؤلف (المقنع) رحم الله ثراه وجعل الجنة مثواه، يقول: بلغني عن أبي حنيفة رحمه الله أنه قال: من أنكر أن الله عز وجل في السماء فقد كفر. انتهى. .................................................. .................................................. .................................................. ... من هنا والكلمة الأخيرة التى أقولها هنا إن شاء الله أن الحجة قد قامت عليك . وأنت تعاند ولاتريد أن تقر .فاتقى الله ربك وأنا أتحاداك أن يدخل هذه الصفحة من شأت ليحكم . وكف بالله حكما بينى وبينك. هذا وإن أراد الإخوة أن يضيفوا ماعندهم فاليتفضلو وجزاهم الله خيرا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 105 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc