لماذا هزمنا يومها... وانتصرنا اليوم؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا هزمنا يومها... وانتصرنا اليوم؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-05, 20:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse لماذا هزمنا يومها... وانتصرنا اليوم؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اولا تحية اجلال و اكبار لكل المرابطين في ارض الانبياء و الرسالات ...شرفتم ببطولاتكم و قهرتم باياديكم و صمدتم بارواحكم ...و تمسكتم بكتاب الله و سنة رسوله و حفظتم العهد ...فلسطين التاريخ... الحضارة ...الجهاد... الصمود ... فلسطين الامة المباركة ...المنتصرة بادن الله ...ماذا بعد ذلك!!!!,???
نعم بادن الله ننتصر و نصلي في ربوعها

موضوعي هذا جاء علئ شكل مقارنة بمنهج تاريخي و نبدا علي بركة الله

لجيش الصِّهْيَوْني استطاع هزيمة 3 جيوش عربية في 6 أيام، ولم يستطع هزيمة حماس والمقاومة في 22 يومًا.

احتل الجيش الصهيوني عام 67 ما مساحته (69347) كم2 من الأرض العربية في 6 أيام، بينما عجز الجيش الصهيوني عام 2009 عن احتلال ما مساحته (363) كم2 من قطاع غزة بـ 22 يومًا.

إليكم التفاصيلَ والحقائق بالأرقام والأدلة:
- عام 1967م، هزم الجيشُ الصهيوني 3 دول عربية "مصر، الأردن، سوريا"، في 6 أيام فقط لا غير، حيث:
1- احتل الجيش الصهيوني ما مساحته (69347) كم2 من الأراضي العربية.
2- كان عدد الجنود العرب 335 ألف جندي، عدد الجنود الصهاينة 240 ألف جندي.
3- نتائج الحرب:
20 ألف شهيد عربي، 700 قتيل يهودي، و45 ألف جريح عربي، و2500 جريح صهيوني، وعدد الأسرى العرب لدى الاحتلال 5000 جندي عربي، وعدد الأسرى الصهاينة لدى العرب 20 جنديًّا صهيونيًّا كما هو موضع في الخريطة، هذا ما استطاع الجيش الصهيوني احتلاله: شبه جزيرة سيناء + هضبة الجولان + الضفة الغربية والقدس + قطاع غزة.


عام 2008 و2009 م، لم يتمكن الجيش الصهيوني من هزيمة المقاومة في قطاع غزة خلال 22 يوم، حيث إن:
1- لم يستطع الجيش الصهيوني احتلال مساحة قطاع غزة الصغيرة، التي تبلغ مساحته 363 كم2.
2- لم يستطع تدمير حركات المقاومة.
3- لم يستطع إنهاء حكومة المقاومة بغزة التي ترأسها حماس.
4- لم يستطع حتى إيقاف صواريخ بدائية الصنع.

وكما هو موضح في الخريطة باللون الأحمر، هذه هي مساحة قطاع غزة الصغير، والذي عجز جيش الاحتلال الصهيوني عن احتلاله برغم كل قوة هذا الجيش:


الفرق بين الجيوش العربية وبين حركة المقاومة الإسلامية حماس:
- الجيوش العربية كانت تقاتل تحت راية القومية العربية، وفكر الاشتراكية، بقيادة حكام أبعد ما يكونون عن دين الله.
- حركة المقاومة الإسلامية حماس، تقاتل تحت راية لا إله إلا الله، وفكر إسلامي سني، بقيادة حكام وقادة مجاهدون، يعرفون الله ويخشونه.


جداول وإحصائيات حرب ستة الأيام عام 1967م:




المصدر: الجزيرة نت


كان لا بد من هذه الإحصائية للخروج بعدها بالأفكار والحقائق التالية:
الحقيقة الأولى: نحن أمة أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العز بغير ما أعزنا الله، أذلنا الله، ولو عدنا إلى التاريخ قليلاً، يوم كان للفرس حضارتهم ودولتهم، ويوم كان للروم تاجهم وسلطانهم، بل حتى الأحباش كان لهم ذكرهم ونفوذهم. أين كان العرب وقتها؟ وماذا كانوا؟ ومَن هم أصلاً؟ وكيف تمكنوا خلال ربع قرن من فتح نصف العالم؟!

لقد أدرك سيدنا عمر هذه الحقيقةََ، فقالها يوم قال: "نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره، أذلنا الله".

إذًا العروبة، أو القومية، أو ما ماثَلَها من اصطلاحات: هي سبب رئيس لذُلِّنا وانكسارنا، والغرب واليهود هم من أوجدها في بلادنا، وغذوها ونَمَّوها، والأدلة كثيرة، لا مجال لسردها الآن، ثم إن خير الخلق - صلى الله عليه وسلم - قال: ((دعوها فإنها منتنة)).

وُجدت هذه القومية، واتبعها العوام وكثير من المثقفين جهلاً واغترارًا، أما مَن رفعوا لواءها مِن القادة، فقد جعلوا منها حذاءً لبسوه؛ لتحقيق مآربهم الدنيوية الرخيصة على حساب دينهم ومبادئهم وأخلاقهم، ومصالح شعوبهم.

الحقيقة الثانية: أن تلك الجيوش وقادتها كانوا أبعد ما يكونون عن الإسلام؛ بل وعن القيادة أو القتال، وكم أتمنى ولو في حلم عابر أن أرى مَن تولَّوا أمر المسلمين يرتدون زي العلماء، ويطلبون منهم الإذن والسماح في محاربة أعدائهم، كما يفعل قادة أحفاد القردة، حين يتباهون بلبس قبعتهم اليهودية، ويهرولون إلى حاخاماتهم يستجدون منهم الموافقة، والدعم، والرضا، حيث يتحول الجميع إلى متدينين، وإن كانوا علمانيين!

الحقيقة الثالثة: أن تلك الثُّلَّة المجاهدة في أرض الرباط، قد أعدت العدة؛ مصداقًا لقول الله: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} [الأنفال: 60]، وهذا الإعداد ليس فقط بالسلاح؛ بل بالعقيدة، والسلاح، والسياسة، والإعلام، والتخطيط.

الحقيقة الرابعة: من جملة ما هو محرَّم في هذا العصر: أن يحكم الإسلام! والحُجة المعلبة المستوردة من الغرب هي الإرهاب، الذي يعني بالضرورة: الإسلام، وهذا من أغرب ما نجده في هذا الزمن، حيث يريدون قصر الإسلام على العبادات فقط، ومعاملات الزواج والطلاق! وبالفعل هذه أفكار الغرب، ومَن ينعِق معهم ممن يعيشون بيننا، وهم ليسوا منا، ولو تكلموا بالعربية، ولو عاشوا بيننا، وهم المنافقون الذين قال عنهم الله - عز وجل -: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} [الأنفال: 60].

ولعل ما يميز الإخوةَ المجاهدين عن غيرهم: العزة والإصرار على أن يحكموا بالإسلام، دون أن يستسلموا لأولئك المنافقين ومن ناصرهم، وهذا شيء ربما لا تجرؤ عليه كثير من الحركات الإسلامية في العالم، أو لا تستطيع تطبيقه.

الحقيقة الخامسة: أن ما جرى في غزة حرب ضد الإسلام، ومَن يمثل الإسلام، وليس ضد الفلسطينيين؛ والدليل الوحشية التي لم يتوقعها أولئك الأبرياء، الذين شهدوا حروبًا كثيرة ومجازر، لكن لم تكن بهذه الهمجية والحجم، وما يؤكد ذلك هدم 41 مسجدًا بشكل كامل، و51 بشكل غير كامل.

الحقيقة السادسة: أن الدم العربي والمسلم في هذا الزمن بات لا يساوي شيئًا؛ لأن المسلمين تخلَّوا عن سبب عزهم ونصرهم، وهذا يظهر كذب ودجل الغرب في ادعاء الحرية والديمقراطية، والمساواة وحقوق الإنسان، وأنها كلمات لا حقيقة لها، ولا وجود، فلا يغترّ أحد بها.

الحقيقة السابعة: وهي أهم حقيقة: أن أرض غزة هي القطعة الوحيدة في عالمنا العربي - من المحيط إلى الخليج - ليست محتلة، وهي مستقلة، أما تفاصيل ذلك، فنقول: إن الاحتلال له أشكال عديدة، منه:

الاحتلال العسكري: كما في الضفة الغربية والجولان مثلاً، وهو الذي كان سابقاً في دولنا العربية بعد انتهاء الخلافة العثمانية.

الاحتلال السياسي: ويكون من خلال عدم استقلالية القرار السياسي، ولا داعي لذكر الأمثلة؛ لكثرتها.

الاحتلال الاقتصادي: بربط اقتصادنا بغيرنا، وأن يكون طعامنا مما يصنع أعداؤنا.

الاحتلال الديكتاتوري: من خلال أشخاص يقمعون شعوبهم، ويحرمونهم الحرية والشورى، ويرهنون مصائر شعوبهم - بل وتاريخ أمتهم - بيد رجل، ربما لا يملك حتى صفات القائد والزعيم، معتمدين على عصابات تسمى "أجهزة أمنية قمعية"، يعتبرون الإسلام عدوَّهم الأول، ولا أقول: الدين، وإن كان الدين الوحيد هو الإسلام.

الاحتلال الفكري: من خلال أناس يقال: إنهم مثقفون، يروجون للغرب وقِيَمه كلها، ويأخذون مقابله الدولار، وربما الشيكل.

الاحتلال الإعلامي: من خلال هفوات، وليس قنوات، أو نزوات، أو قل غزوات - تبثُّ ما يُغضب اللهَ، وما يدمر أبناءَنا وبناتِنا، في دويلات تزعم أنها مستقلة، ولها نشيد، وعلم، ومطار، ومرفأ، ووزارات.

والمسألة ليست بهذا الضيق الفكري، فكلنا يعلم أن الحيوانات تأكل، وتشرب، وتتكاثر، وإن أرادت مثلاً أن تعبر حدود بلدين متجاورين - كسوريا والأردن مثلاً - فإن أحدًا لن يعترض سبيلها!

أما غزة، فلا وجود فيها لاحتلال عسكري، قرارها السياسي مستقل، وقد دفعت ثمنه غاليًا من حياة الأحرار فيها، في حين كانت تنام شعوبنا الحرة آمنة مطمئنة! ولا يوجد في غزة أنصاف الآلهة التي تُعبد في الأرض من دون الله؛ لأنها رفضتها مرتين: مرة حين أجرت الانتخابات واختارت الأحرار، والمرة الثانية: حين أخرجت من أرضها مَن كان يريد أن يصبح كأقرانه من أنصاف الآلهة، وارتاحت من شروره، وأما إعلامهم، فمستقل ولا يموَّل من أحد، ولا يبث ما يغضب الله ورسوله.

إذًا؛ ما نخلص إليه: هو أن انتصار أولئك المرابطين جاء بعد عقيدة وإيمان حقيقيين، وبعد إعداد العدة بكل أشكالها، وبعد استقلالها في كافة النواحي والأشكال.

وما هُزم أولئك إلا بعد خلعهم عباءة الدِّين عنهم، واستهتارهم بالعدو، دون إعداد حقيقي له، وبعد عدم استقلالية في أي شكل من أشكال الحياة السياسية، أو العسكرية، أو الاقتصادية، أو الفكرية.

أما رسالتي إلى أهل العزة:
اثبتوا واصبروا، فوالله إن الفرج لآتٍ، وإياكم والتخليَ عمن باعوا دنياهم لنشر دينهم وإرضاء ربهم، ولا تظنوا أنكم وحدكم، فالملايين من ورائكم، وقد لاحظتم ذلك، أما أنتم ففي أرض الرباط، وقد اختاركم الله من بين أمم الأرض، فهنيئًا لكم، ولكم الله.


تحياتي لكم


baroud









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-05, 21:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااا على المجهوددددد للرائع










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-06, 04:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
تامر كرم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية تامر كرم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عندما كان الله غايتنا والرسول قدوتنا والقران دستورنا انتصرنا










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-06, 18:52   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rymghazali2007 مشاهدة المشاركة
شكراااااا على المجهوددددد للرائع
شكرا للاخت rymghazali2007 علئ هذه الاطلالة الظريفة و اهتمامك بالموضوع العام
تحياتي لك









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-06, 18:55   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تامر كرم مشاهدة المشاركة
عندما كان الله غايتنا والرسول قدوتنا والقران دستورنا انتصرنا
اخي تامر كرم اشكرك جزيل الشكر علئ تواجدك معنا و ما قلته هو الكلام القاطع و الفصل و تبقئ فلسطين عربية و اسلامية
دمت اخي تامر كرم في عطاء و ارتقاء و بارك الله فيك و جزاك خيرا كثيرا و احسن اليك
دمت وفيا و تحياتي الخالصة لك
سلاااااااام









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 11:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مصطفى
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مصطفى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-08, 20:34   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
صانعة حياة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية صانعة حياة
 

 

 
إحصائية العضو










M001

أشكرك أخي الكريم على الموضوع المميز فعلا نصروا الله فنصرهم حماس والقسام هم المجاهدون المرابطون الفئة المنصورة باذن الله آمنوا بالله عز وجل وأعدوا العدة سلاحهم الايمان وصواريخ القسام برغم بساطتها وقلة تأثيرها الا أنها ترعب بني صهيون وكلنا شاهدهم في حرب الفرقان كيف كانوا يختبئون منها كالجرذان فقط لأنها صنعت بأيدي مؤمنة طاهرة تقية نقية ربي يحفظهم ونتمنى أن يتعلم حكامنا منهم العزة والكرامة والرجولة والايمان بوركتم يا أبطال القسام وكل فصائل المقاومة الله ناصركم والنصر قادم باذن الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, اليوم؟, يومها..., هزمنا, وانتصرنا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc