المجلة الإقتصادية لمنتديات الجلفة ~العدد الأول~ - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المجلة الإقتصادية لمنتديات الجلفة ~العدد الأول~

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-01, 22:29   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي


إجراءات جزائرية تخفيفا على الشعب


الحكومة الجزائرية عمدت إلى زيادة وارداتها من المواد الغذائية الأساسية (رويترز-أرشيف)

كشفت شركة سيفيتال الجزائرية للصناعات الغذائية عن عزمها زيادة وارداتها من السكر الخام هذا العام لتصل إلى 1.6 مليون طن، وذلك تلبية للطلب المحلي ولمضاعفة صادراتها من السكر الأبيض.

وتأتي خطوة الشركة في ظل توجه الحكومة إلى زيادة وارداتها من المواد الغذائية الأساسية والإبقاء على أسعارها تحت السيطرة، وذلك بعد احتجاجات شهدتها الجزائر على الغلاء وتفشي البطالة.

فقد أعلنت الجزائر في وقت سابق من هذا الشهر تعليق الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة على واردات السكر الخام والأبيض حتى 31 أغسطس/آب المقبل.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة سيفيتال ومالكها يسعد ربراب أن الشركة استوردت في العام الماضي 1.2 مليون طن من السكر الخام، وأضاف أنها تعتزم تصدير 800 ألف طن من السكر الأبيض هذا العام مقابل 400 ألف طن في العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن سيفيتال هي منتج السكر الوحيد في الجزائر، وأكبر شركة خاصة في البلاد، وتستورد معظم حاجاتها من السكر الخام من البرازيل.

ويشكل سكان الجزائر البالغ عددهم 35 مليون نسمة السوق الرئيسية لسيفيتال، غير أن الشركة تصدر فائض السكر أيضا، لاسيما إلى منطقة الخليج العربي وجنوب شرق آسيا وتونس.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي ذكر ربراب أن سيفيتال تعتزم
مضاعفة صادراتها من السكر الأبيض بنهاية العام 2011 لتلبية طلب جديد من آسيا.

وتشهد عدة مناطق في العالم العربي احتجاجات ضد الغلاء وعدم توفر الوظائف وتفشي الفساد، أدت إلى إسقاط النظام في تونس وإقالة الحكومة في مصر، وإلى اعتماد عدة حكومات عربية إجراءات من شأنها خفض أسعار المواد الغذائية وزيادة الرواتب.

استيراد القمح
وقبل أيام أكد مصدر حكومي أن الجزائر ستسرع من استيراد القمح، في خطوة لمواجهة احتجاجات محتملة بشأن أسعار الأغذية.

وقال تجار أوروبيون إن الديوان المهني للحبوب الجزائري اشترى 800ألف طن من القمح من بلد منشأ اختياري، في ثالث مناقصة لشراء قمح هذا الشهر، مقابل نحو 380 دولارا للطن شاملا السعر والشحن.

وتشمل الصفقة 150 ألف طن تستورد في مارس/آذار المقبل و450 ألفا في مايو/أيار المقبل و200 ألف في يونيو/حزيران المقبل.

وترجح الحكومة أن تغطي الواردات جميع احتياجات الشعب من القمح، وطالب رئيس الوزراء كذلك الديوان بترتيب مواعيد الواردات نظرا لنقص الطاقة التخزينية.

وعزت الحكومة التعجيل بشراء القمح إلى نقص المعروض في سوق القمح العالمية، وعدم التيقن بشأن محصول الجزائر من القمح هذا العام








 


قديم 2011-02-05, 22:00   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

نظرة في الاقتصاد الإلكتروني للدول النامية
التزاوج بين التكنولوجيا والعلم والموارد الطبيعية لإزالة الفجوة
على الدول النامية استخدام الشبكة كسوق وليس مجرد وسيلة

* إعداد : خالد سيف الدين
ان لشبكة الانترنت الكثير لتعمله بدءاً من تطوير البرمجيات وتعليم الحرف اليدوية حتى تنتهي بمجال تحسين حقوق الانسان والمجالات الانسانية الاخرى ولكن ما لم يتنام استعمال شبكة الانترنت في العالم فان الفجوة الرقمية بين الشمال والجنوب أو الحضر والريف أو الدول الناطقة بالانجليزية وغير الناطقة بها ستكون كبيرة مما يخلق وضعا من التمايز العلمي والثقافي يكون طرفاه على حدود متباينة.
يجب النظر الى الفجوة الرقمية من اتجاهات متعددة لفهمها ومن ثم العمل على ردمها من عدة محاور.
سهولة الاتصال بالشبكة
تظهر الفجوة الرقمية بصورة جلية في مجال الاتصالات متمثلة في عدم المقدرة على الدخول الى اجهزة الكمبيوتر واجهزة الانترنت والمودم وخطوط الهاتف.
ان مكونات شبكة الاتصال غالية الثمن وباهظة التكاليف سواء على مستوى الدولة من ناحية البنية التحتية، أو من ناحية فاتورة الاستهلاك على مستوى المستخدم العادي ، لذا قامت بعض الدول باجراءات للتغلب على هذا الوضع فبالاضافة الى توفيرالحد الادنى من البنيات التحتية في المناطق الحضرية فان الجهود متواصلة لتمديد الخدمات الى الريف، كما ان الدول قد سهلت الحصول على اجهزة الكمبيوتر بتخفيض الرسوم الجمركية عليها وعلى الاجهزة المصاحبة الاخرى وعمدت ايضا الى تخفيض رسوم الهاتف والانترنت وانشاء اماكن عامة للانترنت وتشجيع مزودي خدمة الانترنت باعطائهم هامشا ربحيا معقولا، وهناك امثلة على بعض الاقتصاديات النامية مثل بنغلاديش حيث اقيمت اكشاك عامة لخدمة الانترنت اما في بيرو فأقيم مايسمى بمراكز المجتمع، ومقاهي الانترنت العامة في الاكوادور اما الهند فيوجد فيها التوصيل اللاسلكي، وعلى الرغم من ذلك فيوجد الكثير من العمل لينجز في مجال الاستثمار والتطوير.
ويلاحظ ان تكلفة الاتصال بالانترنت تنخفض رويدا رويدا ولكنها يمكن ان تصبح اقل كلفة، بينما استخدام الاكسترانت والانترانت بما فيها استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة VPN بواسطة مزودي خدمات الانترنت ما زال في مراحله الاولية في الدول النامية، كما ستظل سيناريوهات الاتصال العالمي واتفاقيات الانترنت القضايا الشاغلة لمزودي خدمة الانترنت في الدول النامية لسنوات عديدة قادمة؛ اضافة الى المخاوف لتوصيل خطوط الاتصالات عبر الدول ذات الطبيعة الجبلية أو الصحراوية الشاسعة.
وبسبب اتفاقيات الانترنت فان معظم شركات الانترنت في دول العالم النامية لها صلة قوية بخطوط الاتصالات في اوروبا وامريكا أو شرق آسيا ويبقى الدور على القطاع العام من اجل تنمية هذا القطاع على نهج مثيل لقطاع الكهرباء والطاقة الممتد عبر الأقاليم المختلفة للدول النامية، كما ان شركات الانترنت الوطنية يتطلب منها التوحد لتشكيل قوة تفاوضية كبيرة ودمج اصولها في اتحاد اكبر وقوي المحتوى.
لا تقاس الفجوة الرقمية بين الدول فقط بعوامل عدد الشركات المقدمة لخدمة الانترنت أو الخدمات المضيفة للمواقع أو عدد مستخدمي الشبكة أو معدل انتشار الانترنت اوالمؤسسات ذات الاتصال بخدمات الخطوط المؤجرة فان عدم التوازن يمتد ليصل الى المحتوى في مجال عدد المواقع في الدول النامية وعدد اللغات المستخدمة أو استخدام المحتوى الشبكي بواسطة قطاعات اساسية حيث اظهر تقرير من اتحاد الاتصالات العالمية ان عدد الشركات المضيفة لخدمات الانترنت في فنلندا هي اكبر من مثيلاتها في امريكا اللاتينية مجتمعة، وفي مدينة نيويورك فقط اكبر من كامل القارة الافريقية؛ كما ان اكثر من80% من المواقع باللغة الانجليزية.
هناك على الاقل سبعة مقاييس تحدد مقدار نضج المحتوى على الشبكة العالمية وهي:
عدد المواقع على الشبكة فعليا أو المزمع نشرها.
الفائدة المستقاة من تلك المواقع على النطاق الجغرافي.
اللغة المحلية المستخدمة على الشبكة.
المحتوى الاقليمي للاقاليم؛ المحافطات والمدن.
وجود مواقع البحث والاوراق الصفراء YELLOW PAGES.
ايرادات الاعلانات التي تستهدف مستخدمي الشبكة عبر تلك المواقع.
وجود خدمات بينية من طرف ثالث مثل شركات الاعلانات ومجموعات الابحاث وغيرها.
ويتطلب من الدول العمل على زيادة النشاطات في تلك النقاط السبع للمساعدة في ردم الفجوة الرقمية فينبغي على اجهزة الاعلام وقطاعات الخدمات الصحية والحكومية الاخرى وغيرها من القطاعات ان تحاول تكثيف وجودها على الشبكة وتقديم المزيد من الخدمات من اجل اللحاق بركب المعلوماتية؛ كما يجب عليها انشاء بنيات تحتية لمضيفات المواقع على النسق العالمي من اجل ان تستوعب المواقع الداخلية بدلا من استضافتها خارج بلدانها مما يقلل النفقات المالية من العملات الصعبة والحفاظ على المعلومات السيادية.
دور المجتمع
يجب على الدول النامية تطوير المنتديات الشبكية وخارجها من اجل تمكين قطاعات متنوعة من المجتمع من مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجتمع وبالاخص كيفية ردم الفجوة الرقمية والاهتمام الحالي يتركز على النشر الالكتروني وخدمات البريد بغرض الانتشار والتوزيع الا ان تلك المناقشات يمكن ان تلعب دورا في المناطق ذات طول الموجة المنخفضة Low Bandwidth وضعف شبكات الهاتف حيث يلاحظ أن المناقشات عبر البريد الالكتروني محيدة في الدول ذات الاقتصاد النامي.
التجارة الألكترونية
تجاوز الاقتصاد الشبكي الرقمي البنية التحية لشبكة الانترنت الى البنيات التحتية الديناميكية في مجال نظم المدفوعات وامنها والتدقيق الرقمي وغيرها من المجالات الخدمية فقد تحرك الى ابعد من ذلك ليصبح اكثر من مجرد محطة في طريق مواقع الشراء في امريكا واوروبا لذا يجب على الدول النامية بناء اقتصاد الكتروني محلي وتطوير امكانيات الشراء المحلي على الشبكة للمستهلكين والقطاعات الحكومية والخاصة الاخرى وهذا يتطلب بالضرورة تحديث قوانين حقوق الاعمال والحقوق الفكرية المصاحبة من اجل التمهيد لما يسمى بعقود شبكة المعلومات؛ التحويلات الشبكية والحماية القوية من عمليات النصب الالكتروني ومن الامثلة على ذلك نظاماMalaysiaصs Cyberbill في ماليزيا ونظام Probosed InformationTechnology Bill في الهند.
زيادة السعة
على الدول النامية تنمية مقدرات القوة العاملة لديها للعب دور اكبر في عصر المعلوماتية وهذا يضم توسيع الدخول على شبكة المعلومات وتسهيلها في المدارس والجامعات؛ مع تركيز الاولويات نحو البرمجيات والحلول والخدمات الشبكية ليس فقط باستخدام الشبكة كوسيلة ولكن كسوق في نفس المجال.
والتحديات تبرز في مجال تطويع القوانين المتعلقة بالانترنت Cyberlaw وذلك بمحاولة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، مع محاولة ابتعاث ممثلين في المنظمات الدولية للتنمية المهتمة بتضييق الفجوة بين العالمين النامي والمتقدم.
التحدي الثقافي
تمثل الثقافة التحدي الاكبر في مجال ردم الفجوة الرقمية وهي تشتمل على تجاوز الموانع الثقافية وعدم الامان في مجال تطوير كفاءة الانترنت مقارنة مع خطورة هذا العصر الرقمي حيث يتطلب من التنفيذيين في مجال الاتصالات عدم النظر الى المجال كبقرة حلوب تجلب النقود فقط بل معالجة الوضع والاستثمار في مجالات البحوث والتطوير حتى ينظر الى التكنلوجيا على اساس انها فرص سوق على نطاق العالم وليس تهديدا اقتصاديا داخليا وهي ايضا تتطلب ايجاد وظائف للدبلوماسيين وموظفي الدولة والاكاديميين من اجل تدريبهم في مجالات الانترنت ومن اجل الاهداف التي تجعل الاجراءات الحكومية تتميز بالشفافية فان الكثير من الجهود والنوايا الحسنة مطلوبة؛ على سبيل المثال بعض الحقائق والسجلات يمكن ان تهدد قانونية بعضها في سجلات الاراضي مثلا ولكن على الحكومات في الدول النامية انتهاج الشفافية والوضوح في ابراز الاشياء الصحيحة بدون كتمان والاهم من ذلك كله محاولة ايجاد ثقافة اخذ المخاطر مثل ان الفشل لبعض رجال الاعمال يجب الا يؤخذ على انه علامة من علامات الضعف أو الخسارة كما يجب ان
يكون الحراك بين الوظائف هو انعكاس سرعة امتلاك المهارات لكل وظيفة.
تعاون القطاعات
لا يوجد قطاع واحد يمكن ان يأخذ على عاتقه تطوير الاقتصاد الشبكي بمفرده، فالتعاون يجب ان يكون على المجال القومي لتجاوز تلك الفجوة، مع مشاركة كافة قطاعات المجتمع مثل الحكومات، الاكاديميين، القطاع الخاص، المجتمع المدني والمنظمات الدولية، والعبارة الاسلم لذلك هي التنافس التعاوني coopetition فبدلا من التنافس على شريحة صغيرة من الكعكة فانهم يتعاونون فيما بينهم لتكبير تلك الكعكة حيث يكون تمثيل مكاتب اعلانات الشبكة تجمعات صناعة الانترنت وغيرها من المنظمات تقع على تلك الفئة.
رأس المال
ليكون القطاع الالكتروني مجديا اقتصاديا فعلى الحكومات التركيز على توفير البيئة الملائمة للاستثمار فيه فيجب على الحكومات الصرف المتزايد على المشاريع التفريخية له لتفريخ الكفاءات وتهيئة الطرق الملائمة من اجل جذب رؤوس الاموال للقطاع الخاص في هذا المجال وتشجيع رؤوس الأموال المحلية في الاسواق الداخلية بدلا من الاعتماد على اسواق مال عالمية مثل ناسداك حيث يعتبر السوق الاكبر للاستثمار في مجال تقنية المعلومات في العالم مع تشجيع استخدامات البرمجيات المجانية أو المشتركة بدلا من الاعتماد على البرمجيات الغنية مثل انظمة تشغيل ليونكس أو سرفرات اباتش للنشر الرقمي
أسواق الانترنت في الدول النامية
معظم النقاشات الدائرة حول الاقتصاد الرقمي في الدول النامية تتجه نحو القطبية أو الاستقطاب، فهناك معسكران المعسكر الاول هو المتحمس والمتفائل الذي يفترض ان التجارة الالكترونية هي الجواب أو الحل الذي نستطيع من خلاله رفع ثروات الدول النامية، اما المعسكر الثاني فهو يفترض ان الانترنت سيجعل من الدول النامية حزمة تجلس في الطرف الآخر من الفجوة الرقمية وكل له آراؤه وادلته ولكن الحقيقة ترقد بين الاثنين، وللاسف ان كلا المعسكرين لا يبدو انهما أجريا الدراسة بما فيه الكفاية، ففي الظروف الحالية يستطيع رجال الاعمال والشركات الدخول في مشاريع انترنت حيوية ذات قيمة حقيقية ولكن كثيراً من الدول النامية تواجه مصاعب كثيرة في تدوير الاقتصاد الالكتروني، وفي احد المؤتمرات المتخصصة بمجال الانترنت تم طرح ثمانية اسئلة في محاولة استكشاف الوضع في الدول النامية وهي:
* متي تصل قاعدة مستخدمي الانترنت المرحلة الحرجة؟
للأسف الكثير من الدول النامية لم تصل الى المرحلة الحرجة لتبرير الاستثمار في المجال بواسطة شركات مزودة للخدمة، فمعظم مستخدمي الشبكة هم من الاكاديميين والتقنيين وهي المرحلة الاولى من انتشار الانترنت في المجتمع، والمرحلة الثانية هي تبني مجموعات الشباب استخدام الشبكة اما المرحلة الثالثة فهي دخول الطبقة العاملة وانتشار استخدام الشبكة بينها ومن الملاحظ ان مبادرات التجارة الالكترونية قد نمت في الدول التي يكون فيها انتشار الانترنت بين المرحلة الثانية والمرحلة الثالثة من الانتشار.
المرحلة الرابعة فهي تظل حلما بعيد المنال لكثير من الدول النامية وهي مرحلة الانتشار الكلي في المجتمع، وعند مقارنة الدول النامية اوضاعها بالعالم الآخر فان الوضع محبط، وعليها بذل المزيد من الجهد في تشجيع انتشار استخدام الشبكة .
*متى تصبح التجارة الالكترونية ذاتية الاستدامة؟
ما لم يزد عدد مستخدمي الانترنت والانفاق الشبكي فان التجارة الالكترونية المحلية لن تكون قابلة للبقاء محليا فعلى سبيل المثال مستخدمو الانترنت في تايلند لم يصلوا الى مرحلة القوة الشرائية الكبيرة عبر الشبكة ؛ فمعظم مستخدمي الشبكة بين الفئة العمرية 20 29 سنة وعليه فان امكانيات القوة الشرائية ستزيد على المدى القريب ولزيادة اسعار خدمات الانترنت والخطوط المؤجرة في الدول النامية الأثر الكبير في قلة المستخدمين كما هي في الدول المتقدمة، هذا يؤثر على امكانيات التجارة الالكترونية في الدول النامية؛ وعلى سبيل المثال فان الخطوط المؤجرة في تايلند اسعارها اعلى من مثيلاتها في هونغ كونغ واليابان وماليزيا.
* متى يتم استخدام الانترنت القنوات غير الحاسوبية ؟
تعتبر اجهزة الكمبيوتر والمودم غالية السعر نسبيا، من اجل ذلك قامت دول كثيرة بالتركيز على الاتصالات بواسطة اجهزة المودم التلفزونية CABLE TVMODEMS ومن خلال قنوات الهاتف الجوال، ولكن هذه التقنيات لم تصل الى الدول النامية حتى خدمات الواب كذلك، ويمكن اعتبار مشروع اليابان المسمى ب iMode محاولة لكسر سيطرة اجهزة الكمبيوتر على الانترنت والآن يتم التركيز على الجيل القادم من الانترنت عبر الموجات الواسعة اللاسلكية على امل الحصول على اجهزة رخيصة الثمن نسبيا.
* كيف يمكن الوصول الى الريف عبر الانترنت؟
ما زال الريف بعيدا عن استخدام شبكة الانترنت، حيث تكون نسبة استخدام الكمبيوتر والانترنت في بعض البلدان 90% من سكان الحضر، ومن اجل النهوض بالريف يجب على الدول النامية تمديد برامج التدريب الى الريف وذلك بالطبع بعد وجود البنيات التحتية اللازمة لاستخدام شبكة الانترنت.
* كيفية تطوير الاقتصاد الالكتروني محليا
برغم ان الاقتصاد الالكتروني صغير الحجم في الدول النامية الا انه توجد بعض الطرق لتنميته محليا من خلال السياحة مثلا، ففي دول شرق آسيا الجاذبة للسياح الغربيين يمكن الاستثمار في هذا المجال بحيث يتم تطويره وتوجيهه للسياح وبالتالي يعود النفع الى السكان المحليين اما الدول التي توجد فيها المواد الاولية القابلة للتصدير فان ذلك يمكن ان يكون حافزا لاستخدام الانترنت في تسويقها لدول العالم المتقدم وهذا فيه تطوير للتجارة الالكترونية والاقتصاد الرقمي كما ان تحويلات بعض العمالة الخارجية للعملات الصعبة لبلدانها تعتبر حافزا لتطوير التحويلات الالكترونية وهكذا.
*متى يتم بناء الثقة المتزايدة بين الاطراف المشاركة في التجارة الالكترونية؟
معظم البنيات التحتية للتجارة الالكترونية تتطلب تدخلات من جانب الحكومة من جهة التشريع والتنظيم، ولكن يبدو ان الانترنت اصبح لعبة سياسية لكثير من دول العالم النامي بسبب ان كثيرا من الوكالات الحكومية تتنافس مع بعضها البعض للسيطرة على هذا المجال وفي كثير من البلدان تنعدم الثقة بين القطاعين الخاص والعام مما يعيق تطور التجارة الالكترونية بسبب ذلك، كما تتطلب التجارة الالكترونية حلفا بين قطاعات البنوك وانظمة الخدمات المالية الاخرى لتسهيل عمليات التحويل ودفع الفواتير الى انشاء تقنيات بطاقات الائتمان.
*كيف يتم تهيئة النشء للمستقبل الرقمي؟
ان البدء في تعليم الاطفال الكمبيوتر والانترنت منذ الصغر لهو الشيء الاساسي لتنمية الاقتصاد الالكتروني المحلي للغد ولكن معظم المدارس بل حتى الكليات في الدول النامية ليس لديها تقنيات الكمبيوتر ولا وجود لها على الشبكة ويمكن ان يكون استعمال المكتبات الرقمية المصاحب للتعليم مبعثا للوعي الرقمي للاجيال القادمة كما ان الجامعات الافتراضية والتعليم عن بعد من الاشياء الواعدة بأخذ المثال استراليا وكندا، اما في الدول النامية فان مستخدمي الشبكة سواء كانوا من الاشخاص العاديين أو من الطلاب فانه من العسير عليهم الحصول على المصادر العلمية على الشبكة.
* كيف تجلب الدولة النامية الانترنت كأجندة رئيسية في اولوياتها
في هذه الايام معظم دول العالم لها امكانيات الشبكة على الاقل في مدنها الرئيسية ما عدا كوريا الشمالية، الا ان معظم تلك الدول لم تتخذ اجراءات أو اهتمامات بجعل الانترنت اكثر استخداما على النطاق الحكومي أو حتى بمحاولة نشر الانترنت على مجموعات المواطنين المختلفة بغض النظر عن دخولهم واعمارهم ويمكن القول ان الاقتصاد الالكتروني في الدول النامية يمكن ان يضيق الشقة بين العالم المتقدم والعالم النامي بسبب خاصيات التمايز النسبي بين الدول التي سطر الله امكانيتها كل على حسب الطبيعة فقد اعطى الله العالم المتقدم التكنولجيا والعلم بينما اعطى العالم النامي الموارد الطبيعية فهل
صناعة الكمبيوتر التاريخ والمنشأ
ميلاد الكمبيوتر
مدفوعين بالمجهود الحربي دعت بريطانيا وامريكيا علماءها
للتسابق في بناء أول كمبيوتر عصري حديث.
1936: جامعة كامبريدج: كتب الان تيرنغ مقاله المسمى (الارقام المحسوبة) التي وصف فيها آلة يمكنها القيام بعمليات منطقية . وتعتبر هذه الالة هي النواة الاولى للكمبيوتر.
1930: معهد ماسوشسوتس للتكنولوجيا: فانفار بوش صمم المحلل التفاضلي آلة يمكنها التنبؤ بعمليات معقدة مثل حركة الطائرات نحو الجاذبية ومقدمات لاشياء لتصنيع الكمبيوتر.
1939 945م
انضم تيرننغ الى فريق مؤلف من 12000 في بلتشلي بارك بالقرب من لندن وكانت مهمتهم هي كسر الشفرة انغماالتي كان يستخدمها هتلر للاتصال مع جيوشه.
1940: قام فريق تيرنغ بتصميم كمبيوتر مستخدمين تقنيات التلفون ك (Relay) مما مكنهم من كسر شفرة النازيين
1941: هاجمت اليابان بيرل هاربر وادى مقتل 2300 امريكي بجر بلدهم الى الحرب ؛ حيث استخدم الامريكان المحللات التفاضلية لبوش لتجهيز المدفعية.
19411945 عملية الترا: قام علماء بريطانيون وامريكان بكسر الشفرة الالمانية ومنذ عام 1943استطاع الكمبيوتر الجديد (كلوساس) اختراق اصعب الشفرات الالمانية.
1943 جامعة بنسلفانيا: بدء العمل في تصميم كمبيوتر عالي السرعة باستخدام 19000 انبوب . ووصل وزنه 30 طنا وقد استخدم في تصميم القنبلة الهيدروجينية.
1948 جامعة مانشستر: قام فريق بريطاني يرأسه ماكس نيومان بتصميم اول كمبيوتر له ذاكرة(رام) وسمي (الطفل) (على اليسار) يستطيع حفظ ارقام ثنائية ويقوم باسترجاعها للعمليات الحسابية.
سكان العالم المستخدمون لشبكة الانترنت "بالمليون"
أغسطس2001 مايو 2002 الزيادة
كل العالم 4 ،513 78 ،580 1 ،13%
أوروبا 154 ،6 185 ،8 2 ،20%
كندا والولايات المتحدة 7 ،180 7 ،182 1 ،1%
آسيا والباسفيك 0 ،144 9 ،167 16 ،6%
أمريكا اللاتينية 3 ،25 0 ،33 4 ،30%
أفريقيا 2 ،4 3 ،6 5 ،50%
الشرق الأوسط 7 ،4 1 ،5 5 ،8%









قديم 2011-02-06, 17:06   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
المنطق
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المنطق
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثالثة - 
إحصائية العضو










افتراضي

التفاوت(اللاعدالة): العامل الذي لا يمكن التكهن بعواقبه
كينيث روغوف*


بينما تتكشف الأحداث الدرامية المثيرة في شمال أفريقيا وتتجلي تدريجيا، يتصور العديد من المراقبين خارج العالم العربي على نحو لا يخلو من الرضا عن الذات والغرور أن الأمر برمته يدور حول الفساد والقمع السياسي. ولكن مستويات البطالة المرتفعة، والتفاوت الصارخ بين الناس، وأسعار السلع الأساسية التي ارتفعت إلى عنان السماء، كل ذلك كان أيضاً من بين العوامل البالغة الأهمية. لذا، لا ينبغي للمراقبين أن يتساءلوا فحسب إلى أي مدى قد تنتشر أحداث مماثلة في مختلف أنحاء المنطقة؛ بل يتعين عليهم أن يسألوا أنفسهم أي نوع من التغيير قد يكون قادماً في الديار (الغرب) في مواجهة ضغوط اقتصادية مماثلة إن لم تكن على نفس القدر من التطرف والحدة.

ففي داخل كل بلد، ربما أصبح التفاوت في الدخول والثروات والفرص أعظم من أي وقت مضى. وفي مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والأميركيتين، تعج الشركات بكميات هائلة من النقد التي تكدست بفضل جهودهم الدءوبة في دعم الكفاءة والتي تستمر في تحقيق أرباح هائلة. ورغم ذلك فإن حصة العمال في الكعكة في تضاؤل مستمر، وذلك بسبب ارتفاع معدلات البطالة، وتقصير ساعات العمل، والأجور الراكدة.
ومن عجيب المفارقات هنا أن مقاييس التفاوت في الدخول والثروات بين البلدان أصبحت في انخفاض في واقع الأمر، وذلك بفضل النمو القوي المستمر الذي تشهده الأسواق الناشئة. ولكن أغلب الناس مهتمون بشكل أعظم كثيراً بمدى جودة حياتهم نسبة إلى جيرانهم وليس نسبة إلى المواطنين في بلاد بعيدة.
إن أحوال أغلب الأغنياء على ما يرام. فقد عادت أسواق البورصة العالمية إلى العمل. والعديد من البلدان تشهد نمواً قوياً في أسعار المساكن، أو العقارات التجارية، أو كليهما. وتعمل أسعار السلع الأساسية المتنامية على خلق عائدات ضخمة لأصحاب المناجم والحقول، حتى في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية الذي أدى إلى اندلاع أعمال شغب من أفراد يطالبون بالغذاء، إن لم يكن بالثورة الكلية، في العالم النامي. وتستمر شبكة الإنترنت والقطاع المالي في تفريخ العديد من أصحاب الملايين بل وحتى المليارات بوتيرة مذهلة.
ورغم ذلك فإن معدلات البطالة المرتفعة والتي طال أمدها تبتلي العديد من العمال الأقل مهارة. على سبيل المثال، في أسبانيا المتعثرة ماليا، تجاوزت معدلات البطالة الآن 20%. وما يزيد الطين بلة أن الحكومة ترغم في نفس الوقت على استيعاب تدابير تقشفية جديدة للتعامل مع أعباء الديون الخطيرة التي تثقل كاهل البلاد.
ونظراً لمستويات الدين العام التي بلغت مستويات قياسية في العديد من البلدان فإن القليل من الحكومات تتمتع بمجال كبير فيما يتصل بمعالجة التفاوت من خلال المزيد من إعادة توزيع الدخل. وتتمتع بلدان مثل البرازيل بالفعل بمستويات عالية من التحويلات المالية من الأغنياء إلى الفقراء إلى الحد الذي قد يجعل المزيد من التحركات سبباً في تقويض الاستقرار المالي ومصداقية جهود مكافحة التضخم.
إن بلدان مثل الصين وروسيا، والتي تشهد معدلات مماثلة من التفاوت تتمتع بمجال أوسع لزيادة جهود إعادة التوزيع. ولكن القادة في كل من البلدين كانوا محجمين عن القيام بتحركات جريئة خشية زعزعة استقرار النمو. وينبغي لألمانيا أن تخشى، ليس فقط بشأن مواطنيها المعرضين للخطر، بل وأيضاً حول كيفية إيجاد الموارد اللازمة لإنقاذ البلدان المجاورة لها في جنوب أوروبا.
إن أسباب التفاوت المتنامي داخل البلدان مفهومة بشكل جيد، ولا مجال هنا للاستفاضة في ذِكر هذه الأسباب. ونحن نعيش في عصر حيث تعمل العولمة على توسيع سوق الأفراد الذين يتمتعون بمواهب فائقة ولكنها تزاحم دخول الموظفين العاديين. وبالتالي فإن المنافسة بين البلدان على اجتذاب الأفراد المهرة والصناعات المربحة، تعمل على تقييد قدرة الحكومات على الحفاظ على معدلات الضريبة المرتفعة المفروضة على الأثرياء. وما يزيد قدر العرقلة الذي يعيق الحراك الاجتماعي ما يفعله الأثرياء من إمطار أبنائهم بمزايا التعليم الخاص والمساعدة بعد الدراسة، في حين يعجز الفقراء في العديد من بلدان العالم حتى عن إبقاء أبنائهم في المدرسة.
في كتاباته في القرن التاسع عشر لاحظ كارل ماركس اتجاهات عدم المساواة والتفاوت في أيامه واستنتج أن الرأسمالية غير قادرة على دعم نفسها سياسياً إلى ما لا نهاية. وهذا يعني أن العمال في نهاية المطاف سوف يثورون ويطيحون بالنظام.
ولكن خارج كوبا، وكوريا الشمالية، وبعض الجامعات اليسارية في مختلف أنحاء العالم، لم يعد أحد يأخذ كارل ماركس على محمل الجد. فخلافاً لتوقعاته، أفرزت الرأسمالية مستويات معيشة أعلى لأكثر من قرن من الزمان، في حين فشلت محاولات لتطبيق أنظمة راديكالية مختلفة إلى حد كبير في تحقيق نفس الغاية.
رغم ذلك، وبعد أن بلغت مستويات التفاوت نفس المستويات التي كانت عليها قبل مائة عام، فإن الوضع الراهن لابد وأن يكون بالغ الخطورة. إن عدم الاستقرار من الممكن أن يعبر عن نفسه في أي مكان. فقبل ما يزيد على أربعة عقود فقط اجتاحت أعمال الشعب في المناطق الحضرية والمظاهرات الحاشدة بلدان العالم المتقدم، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى تحفيز إصلاحات اجتماعية وسياسية بعيدة المدى.
صحيح أن المشاكل التي تعاني منها مصر وتونس اليوم أعمق من مثيلاتها في العديد من البلدان الأخرى. فقد تسبب الفساد والفشل في تبني الإصلاح السياسي الحقيقي في إفراز قصور حاد. ورغم ذلك فمن الخطأ إلى حد كبير أن نفترض أن التفاوت الهائل من الممكن أن يظل مستقراً ما دام ناشئاً في بيئة من الإبداع والنمو.
ولكن إلام قد ينتهي التغيير على وجه التحديد، وما هو الشكل الذي قد يتخذه الميثاق الاجتماعي في نهاية المطاف؟ من الصعب أن نتكهن بهذا، ورغم ذلك فأن العملية في أغلب البلدان سوف تكون سلمية وديمقراطية.
والأمر الواضح الآن هو أن التفاوت بين الناس لا يشكل قضية طويلة الأجل فحسب. بل إن المخاوف بشأن التأثير المحتمل للتفاوت في الدخول بدأت بالفعل في تقييد السياسات المالية والنقدية في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء، بينما تحاول تخليص نفسها من السياسات المفرطة في الاعتماد على التحفيز والتي تم تبنيها أثناء الأزمة المالية.
والأهم من ذلك أن اختلاف قدرة البلدان على الإبحار عبر هذه التوترات الاجتماعية المتصاعدة والمتولدة عن التفاوت الهائل من شأنه على الأرجح أن يؤدي إلى الفصل بين الفائزين والخاسرين في الجولة التالية من العولمة. إن التفاوت يشكل العامل الأكبر الذي لا يمكن التنبؤ بعواقبه في العقد المقبل من النمو العالمي، وليس في شمال أفريقيا فحسب.
*:أستاذ علوم الاقتصاد والسياسات العامة بجامعة هارفارد، وكان يشغل منصب كبير خبراء الاقتصاد لدى صندوق النقد الدولي سابقا.










قديم 2011-02-12, 12:06   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
nawal0001
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية nawal0001
 

 

 
إحصائية العضو










B1 *مفاتيح النجاح العشرة*

*مفاتيح النجاح العشرة*
دكتورإبراهيم الفقي رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وخسر كل شيء مرتين ثم عاد للوقوف على قدميه من جديد، وهو مغامر مقدام من الطراز الأول، نال نصيبه غير منقوص من الهجوم -على المستويين الشخصي والمهني- لكنك لا تملك أمام أسلوبه السهل وكم المعلومات الكبير الذي يضرب به المثل على صحة ما يقول، إلا أن تُعجب به وأن تسمع له، ففي نهاية المطاف، ما ضرر جرعة إضافية من الأمل، والمزيد من التفاؤل، والإيمان بأن النجاح ممكن، شريطة ألا نحبس أنفسنا من داخلها عنه.

بعد مرور دقائق على استماعك لمحاضرة من محاضراته، ستجد أن معلوماته عن سير الناجحين وفيرة وغزيرة، وهو خرج منها بنظريات ومعتقدات مقبولة، وهو قضى حياته باحثاً عن إجابة سؤالين:
1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده
تطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آلاف الكتب. يرى الدكتور الإجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح، الذي نشره في عام 1999


المفتاح الأول:الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني

ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.

المفتاح الثاني:الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.


المفتاح الثالث:المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"

المفتاح الرابع:التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.


المفتاح الخامس:الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.


المفتاح السادس:التوقع هو الطريق إلى الواقع
نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه – إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.

المفتاح السابع: الالتزام
يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.

المفتاح الثامن:المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.

المفتاح التاسع:الصبــــــركثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

المفتاح العاشر:الانضباط وهو أساس التحكم في النفس
جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.

ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:
عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.

رغم ضخامة هذا التلخيص، لكني أدعوكم بشدة وعنف لشراء هذا الكتاب، وللمداومة على قراءته، وأتمنى لو تطبعون هذه المقالة مرات ومرات، وتوزعوها على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه.










قديم 2011-02-12, 12:09   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
nawal0001
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية nawal0001
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

للامانة انه منقول من احد المواقع التي صادفتها و كاتبها يدعوا بنشر هذه الفكار
لذلك ارجوا ان يستفاد منها





لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه.










قديم 2011-02-14, 11:58   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
مشرفة منتدى أساتذة التعليم العالي
 
إحصائية العضو










افتراضي أخبار اقتصادية

الاقتصاد الياباني يتراجع إلى المرتبة الثالثة في العالم

تراجعت اليابان العام الماضي الى المركز الثالث عالميا من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي، متخلية عن المركز الثاني لصالح الصين، التي يواصل اقتصادها النمو بخطى ثابتة.
واظهر تقرير رسمي للحكومة اليابانية صدر في 14 فبراير/شباط أن حجم إجمالي الناتج المحلي بلغ خلال العام الماضي اكثر من 5 تريليونات 474 مليار دولار، أي بأقل بحوالي 404 مليارات دولار من حجم الناتج المحلي الصيني. وكان الاقتصاد الياباني قد نما العام الماضي بنسبة 3.9% مقارنة بعام 2009، ذلك رغم انكماش النمو في الربع الاخير باكثر من 1%، على خلفية تراجع حجم الصادارت اليابانية وانخفاض الاستهلاك المحلي.
**********************
روسيا تأمل الانضمام إلى wto هذا العام

قال مكسيم مدفيدكوف مدير دائرة المفاوضات التجارية في وزارة التنمية الاقتصادية، إن الرسوم الجمركية على السيارات الأجنبية المستوردة ستنخفض إلى النصف بعد انضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية.
وقال مدفيدكوف إن جدول خفض الرسوم الجمركية على السيارات الأجنبية المستوردة سينفذ بمقدار نقطة واحدة مئوية سنويا على مدار ثلاثة أعوام، ليتم خفضها تدريجيا إلى 15%.
وكانت روسيا قد زادت الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة عام 2009 مع احتدام الأزمة المالية كاجراء لحماية صناعة السيارات المحلية. واعتبارا من العام المقبل سيتم خفض الرسوم الجمركية من 30 إلى 25% وخلال 7 أعوام إلى 15%. هذا، واشار مدفيدكوف الى ان التوصل إلى اتفاق بشأن انضمام روسيا إلى منظمة التجارة العالمية سيستغرق بضعة اشهر.

وقال مدفيدكوف انه "من المنطقي أن نوافق على النتائج التوافقية التي تعتبر كافية لنا ولشركائنا .. وهذا لن يستغرق سنوات بل ليس أكثر من بضعة اشهر".
**********************
البنوك المصرية تغلق أبوابها يومي الإثنين والثلاثاء
استقر الجنيه المصري في أول تداول بعد تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه، في حين قررت البورصة وقف رموز التعامل الخاصة بالوزراء ورجال الأعمال، الذين صدرت بحقهم قرارات بتجميد حساباتهم المصرفية وبمنعهم من السفر، وفقا لوكالة الشرق الأوسط.
وكانت البورصة المصرية قد اتخذت قرارا باستئناف العمل يوم الاربعاء المقبل، بعد أن أغلقت أبوابها في الثلاثين من الشهر الفائت إثر الاحتجاجات، التي عمت البلاد.
من جهتها، أعلنت شركة خدْمات الاتصالات الخلوية المصرية "موبينيل" عن تراجع صافي ارباحها بنحو 38% خلال الربع الأخير من العام الفائت، لتسجل زهاء 59 مليون دولار، مقارنة بأرباح صافية حققتها في نفسِ الفترة من 2009.









آخر تعديل سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~ 2011-02-14 في 12:18.
قديم 2011-02-18, 20:07   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
المنطق
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المنطق
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثالثة - 
إحصائية العضو










افتراضي

عودة خضراء إلى النمو الأوروبي

كارلو جاجر* ،رولاند كوبرز**

إن الجهود الرامية إلى تخفيف الآثار المترتبة على تغير المناخ كثيراً ما تُقدَم إلى الناس في هيئة مقايضة مفروضة بين الاقتصاد والبيئة. ولفترة أطول مما ينبغي، كانت المناقشة تدور في إطار يقتصر على مفهوم "تقاسم الأعباء". ولكن التحليل الجديد الذي قام به فريق مؤلف من ستة من أبرز الجامعات والمعاهد الأوروبية يلقي بضوء جديد على هذه المناقشة، ويظهر قدرة أوروبا على اتخاذ خيارات تصب في مصلحتها على الصعيدين الاقتصادي والبيئي. والواقع أن التحليل الوارد في تقريرنا الجديد تحت عنوان "المسار الجديد للنمو في أوروبا: توليد الرخاء وخلق فرص العمل في ظل اقتصاد منخفض الكربون" يستند إلى تقييم شامل لتوقعات النمو الأوروبي في أعقاب الأزمة المالية. ولقد جاء نشر هذا التقرير في الوقت المناسب، وذلك لأن الاتحاد الأوروبي سوف يقرر هذا العام ما إذا كان سيرفع هدفه فيما يتصل بالحد من الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري العالمي.
إن زيادة هدف خفض الانبعاثات من 20% إلى 30% من مستويات عام 1990 بحلول عام 2020 تمثل فرصة بالغة الأهمية لإنعاش الاقتصاد الأوروبي ـ على نحو مستقل عما قد تقوم به بقية بلدان العالم فيما يتصل بالسياسات المناخية. ولا شك أن انتهاز هذه الفرصة على مدى العقد المقبل من شأنه أن يزيد من حجم الاقتصاد الأوروبي إلى حد كبير ـ بنسبة قد تصل إلى 5% على مدى العقد المقبل. وهذا يُتَرجَم إلى ست ملايين فرصة عمل جديدة وزيادة في الناتج المحلي الإجمالي قد تصل إلى 800 مليار يورو بحلول عام 2020.
والسبب وراء هذه النتائج واضح: ذلك أن الزيادة في الجهود الأوروبية في مجال السياسة المناخية من شأنه أن يعزز الاستثمارات، وبالتالي حث التعلم من خلال العمل، وخاصة حين يتم توجيه هذه الجهود نحو تكنولوجيات جديدة مثل الطاقة المتجددة ومواد البناء المتقدمة. إن والتعلم من خلال العمل يعمل بدوره على زيادة القدرة التنافسية وتحفيز النمو الاقتصادي، وبالتالي تحسين توقعات المستثمرين ـ والحث على المزيد من الاستثمار.
ولكن من المؤسف أن الدراسات الخاصة بالتأثيرات المترتبة على زيادة هدف خفض الانبعاثات إلى 30% كانت تعتمد على نماذج التوازن التقليدية التي تهمل هذه التأثيرات المضاعفة. وعلى هذا فإن تقديرات هذه الدراسات للعواقب الاقتصادية المترتبة على رفع الهدف تسفر عن تكاليف إضافية معتدلة تتراوح ما بين صفر% إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2020.
وتستعين الدراسة الجديدة بنهج مماثل لنظيره الذي يقوم عليه هدف خفض الانبعاثات في ألمانيا بنسبة 40% بحلول عام 2020. وفي العام الماضي، وفي إطار مؤتمر تغير المناخ تحت رعاية الأمم المتحدة والذي استضافته مدينة كانكون في المكسيك، قال وزير البيئة الاتحادي الألماني نوربرت روتجين: "لقد شهدت ألمانيا تحولاً في التفكير على مدى العام الماضي: ففي الصناعة والسياسة والمجتمع، نرى في السياسة المناخية فرصة كبرى وتحدياً هائلاً، ولكن ليس تهديدا".
والواقع أن روتجين كان مصيبا. ولنتخيل معاً رجال الأعمال في مجال النسيج في عام 1800 يتناقشون حول ما إذا كان عليهم أن يستخدموا الآلات البخارية لميكنة مصانع القطن. فإذا رأي أحدهم أن تكاليف تحديث مئات المصانع سوف تكون باهظة، وإذا تقبل بقيتهم هذه الحسابات فإن المجتمع كان ليخسر ما يقرب من 0.5% من تعزيز النمو السنوي الذي كان ليتحقق بسبب هذا الابتكار الجذري في نهاية المطاف. ذلك أن الفوائد التي كانت لتعود على الاقتصاد بالكامل أكبر من مجموع الفوائد التي كانت لتعود على المصانع المنفردة.
لم يكن اختراع المحرك البخاري وحده الذي يستحق الفضل. فآنذاك كما هي الحال الآن، كانت مثل هذه التطورات المفاجئة قادرة على توليد سلسلة من التعلم والابتكار مع تكيف الموردين والمقاولين والعملاء مع طريقة جديدة في العمل. والواقع أن كل فكرة تكنولوجية جديدة ـ المحرك البخاري أو السكك الحديدية أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية ـ تضيف المزيد إلى زخم النمو.
إن مسار النمو الجديد يدلل على أن الاستثمار في كفاءة الطاقة والطاقة النظيفة يحمل في طياته نفس التأثير المحتمل فيما يتصل بإحياء أوروبا اليوم. والواقع أن جوزيف أكرمان، رئيس دويتشه بنك، قال مؤخراً إن مثل هذه الاستثمارات "تبشر بثورة صناعية جديدة ـ ثورة من شأنها أن تحول طريقة حياتنا بالكامل".
ويظهر التحليل كيف من الممكن أن تحقق كافة القطاعات الاقتصادية الرئيسية النمو ـ بما في ذلك العديد من الصناعات التي تستخدم الطاقة بكثافة. على سبيل المثال، تشكل المباني الموفرة للطاقة نعمة لصناعات الأسمنت والمواد الكيميائية. ومن الواضح أن قطاع الوقود الأحفوري سوف يتقلص بحلول عام 2020 مع تضاؤل اعتماد نظام الطاقة على الكربون، حيث يتم الاستغناء عن الفحم جزئياً لصالح الوقود المنخفض الكربون، وخاصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة (ذلك أن احتجاز الكربون وتخزينه، واستخدام الطاقة النووية، لا يكفي لإحداث فارق كبير بحلول عام 2020). والواقع أن البلدان الأعضاء الجديدة في الاتحاد الأوروبي، التي تتسم بانخفاض كفاءة استخدام الطاقة، سوف تكون أكثر البلدان استفادة ـ ولو أنها لابد وأن تتغلب أولاً على عقبات كبرى إلى جانب الاستعانة بآليات دعم إضافية.
ولأن الأزمة المالية كانت سبباً في خفض الانبعاثات الغازية المسببة للانحباس الحراري العالمي، فإن هدف خفض الانبعاثات بنسبة 20% والذي تم تحديده قبل الأزمة لم يعد يشكل تحدياً كبيراً بالقدر الكافي لحفز التحول البنيوي في الاقتصاد الأوروبي. ومع تأكيد العلماء على الحاجة الملحة إلى التعامل مع قضية تغير المناخ، أصبح خبراء الاقتصاد متفائلين على نحو متزايد بشأن الفرص التي يحملها لنا المستقبل المنخفض الكربون.
إن تقرير "المسار الجديد للنمو في أوروبا" يعزز من هذا التفاؤل، ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى العمل بما يتفق مع ذلك المسار.
* كارلو جاجر: مؤسس منتدى المناخ الأوروبي ورئيس قسم البحوث في معهد بوستدام لدراسة التأثيرات المترتبة على تغير المناخ.
** رولاند كوبرز: المدير التنفيذي السابق لشركة شل الهولندية الملكية.










قديم 2011-02-20, 00:37   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

سينظم ابتداء من 21 فيفري الجاري بتيسمسيلت
المعرض الثاني للمنتوجات الاستهلاكية فرصة لترقية المنتوج الوطني
ستكون ولاية تيسمسيلت على موعد مع المعرض الوطني الثاني للمنتوجات الاستهلاكية والرفاهية المنزلية الذي سينتظم من 21 فيفري الجاري إلى غاية 6 مارس المقبل، حسب ما أكده رئيس غرفة التجارة والصناعة “الونشريس” لتيسمسيلت، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الاقتصادية تنظمها الغرفة بالتنسيق مع مؤسسة خاصة بتنظيم المعارض ستعرف مشاركة أزيد من 80 عارضا من 25 ولاية.
وستتاح لسكان المنطقة فرصة اقتناء مختلف المنتوجات التي ستعرض بأسعار معقولة وتنافسية كالأثاث المنزلي والألبسة والأجهزة الإلكترونية ومنتوجات الصناعات التقليدية. وأوضح نفس المسؤول أن الصالون من شأنه ترقية المنتوج المحلي.
وتتوقع غرفة التجارة والصناعة “الونشريس” توافد عدد كبير من الزوّار على المعرض، لا سيما أن التجربة الأولى لنفس التظاهرة قد حظيت بصدى إيجابي لدى مواطني تيسمسيلت وحتى الولايات المجاورة.
وللتذكير، أقيمت الطبعة الأولى لمعرض المنتوجات الاستهلاكية والرفاهية المنزلية من 1 إلى 15 نوفمبر الماضي بمشاركة أزيد من 70 عارضا قدموا من 24 ولاية بالإضافة إلى عارضين أجانب من فلسطين وسوريا والصين والسنغال.









قديم 2011-02-20, 00:38   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

نائب مدير مديرية نقل الطاقة باللجنة الأوروبية
أوروبا ستتفاوض مع الجزائر باسم 500 مليون نسمة
قال نائب المدير بمديرية الطاقة باللجنة الأوروبية إن الطاقة كانت في السابق عامل حرب بين الدول، لكنها تحولت اليوم إلى عامل لإرساء السلام. وأوضح فابريزيو باربازو، نائب مدير بمديرية نقل الطاقة باللجنة الأوروبية، في محاضرة ألقاها أمس ضمن أنشطة المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة، بأن ''الجزائر تظل الشريك الاستراتيجي لأوروبا في مجال الطاقة وتحديدا الغاز الطبيعي''، وعليه فإن ربط علاقات تعاون معها في هذا المجال يكتسي طابعا خاصا.وأضاف باربازو، لدى تناوله السياسة الطاقوية للاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط، أن الأمن الطاقوي لأوروبا يبقى مرهونا بالمحروقات بنسبة 80 في المائة ولاسيما الغاز، مشيرا إلى أن قدرات الاتحاد الأوروبي الإنتاجية ستنخفض في سنة 2030 إلى ما يساوي 6 في المائة بالنسبة للبترول، مقابل ارتفاع الطلب بنسبة 83 في المائة بالنسبة لحاجيات السوق الأوروبي من الغاز. وأشار باربازو إلى أنه أجرى مباحثات مع مسؤولين في وزارة الطاقة والمناجم ووزارة الشؤون الخارجية، وخلص إلى تفاهمات بشأن ضرورة إشراك الاتحاد الأوروبي في المشاريع التي تنوي الجزائر إطلاقها في هذا الشأن، من أجل التوصل إلى تقليص التبعية لعائدات صادرات النفط والغاز.
وعما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيساهم في تمويل المشاريع المستقبلية للطاقات المتجددة، قال باربازو: ''ينبغي على الأوروبيين أن يشتركوا في تمويل مشاريع من هذا النوع، لأنها شراكة مربحة لكل الأطراف''، وذلك، كما قال، لتدني تكلفة إنتاج واستغلال الطاقات المتجددة ولخلوها من الآثار السلبية على البيئة.ودعا الخبير الأوروبي المسؤولين الجزائريين إلى الاستفادة من الأطر القانونية والتجارية التي تنظم سوق الطاقات المتجددة في السوق الأوروبي، لتفادي وقوع خلافات مستقبلا مثلما حاصل في تسويق الغاز الطبيعي، موضحا بأن الاتحاد الأوروبي سيتفاوض مع الجزائر باسم 500 مليون نسمة ، وعليه فإنه من المفيد للجزائر أن تستعد جيدا للمفاوضات.
وحذر باربازو من أن تتحول الطاقة إلى فتيل تستغله بعض الدول لإشعال نيران نزاعات وحروب، مثلما كان في السابق ، قبل أن يستدرك قائلا: ''مثلما كانت الطاقة سببا في اندلاع حروب كثيرة في السابق بين الدول، فإنها اليوم قادرة على أن تكون عامل تهدئة وأساس سلام، شرط أن يكون مبنيا على تعاون قوي فيما بيننا''.











آخر تعديل *جوداء* 2011-02-20 في 00:43.
قديم 2011-02-20, 00:50   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

يتضمن حرية تنقل الجزائريين مقابل تموين أوروبا بالطاقة

الاتفاق الطاقوي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي قد يبرم قبل سبتمبر المقبل

أعلن المدير العام المساعد لدى المفوضية الأوروبية المكلف بمسائل الطاقة والنقل، فابريزيو باربازو، أن الاتفاق الاستراتيجي الطاقوي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، الذي تجري المفاوضات بشأنه، قد يبرم قبل شهر سبتمبر 2011. ويتضمّن الاتفاق حرية تنقل الأشخاص مقابل تأمين التموين الطاقوي لدول الاتحاد الأوروبي
أوضح المسؤول الأوروبي على هامش الندوة التي نشطها تحت عنوان “السياسة الطاقوية الأوروبية والمتوسط” خلال زيارته إلى الجزائر قائلا “تلقينا اليوم أخبارا من السلطات الجزائرية تبعث على الارتياح. ننتظر قرارا من الجزائر في الأسابيع المقبلة ونحن متفائلين بإمكانية التوصل إلى هذا الاتفاق في جوان أو جويلية أو سبتمبر من السنة الجارية على أكبر تقدير”. وأضاف المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الاتفاق يخدم مصلحة الطرفين الجزائري والأوروبي.
وكانت الجزائر قد اشترطت من أجل التوقيع على هذا الاتفاق حرية تنقل الأشخاص كما اعتبرت أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تقديم مقابل لإبرام هذا العقد. وتعتبر الجزائر أن اتفاقا كهذا سيلزمها بضمان التموين والتأمين الطاقوي لدول الاتحاد الأوروبي وهو ما يعد ورقة رابحة بالنسبة لأوروبا. وعن رأي المفوضية الأوروبية إزاء هذا الشرط، أكد باربازو أن “الأمر يتعلق بمسألتين مختلفتين تماما والتي يجب أن تعالج كل واحدة على حدة”، وأضاف “نحن بصدد دراسة المسألتين ونريد عدم إقامة علاقة بينهما”.
وعن سؤال حول قيود دخول سوق التوزيع الأوروبية المفروض على سوناطراك، أوضح نفس المتحدث أن الاتحاد الأوروبي على يقين بالانشغالات المعبّر عنها من قبل سوناطراك وغازبروم. ومن أجل مواجهة أسواق الطاقة المتمركزة بأوروبا، قامت المفوضية الأوروبية بسنّ تعليمة تمنع المنتجين وناقلي الطاقة بتوزيع منتجاتهم بطريقة مباشرة بالسوق وذلك من خلال اشتراط الفصل بين النشاطات الثلاثة.
هذا الإجراء الذي كان وراء تفكيك أكبر الشركات الطاقوية في أوروبا لم يلق استحسان الممونين التقليديين لهذه القارة على غرار روسيا والجزائر كون البلدين قد قاما باستثمارات هامة في مجال نقل الغاز، كما يتنافى هذا الإجراء مع الهدف الذي حدّده الاتحاد الأوروبي والمتمثل في ضمان سوق طاقوية تنافسية من أجل توفير للزبائن الأوروبيين أسعار طاقوية معقولة.
وأوضح باربازو أن تطبيق تعليمات الاتحاد الأوروبي يسمح بالرد على جزء كبير من هذه الانشغالات. وتوجد كذلك حلول وصيغ أخرى التي يمكن أخذها بعين الاعتبار، حيث إنه لا يوجد فقط مبدأ فصل بين النشاطات، وأضاف أنه اقترح عقد اجتماعات على مستوى الخبراء من أجل أخذ هذه الانشغالات بعين الاعتبار والتأكد إذا ما يوجد داخل النص القانوني إمكانية الرد على هذه الأخيرة.
وفي ردّه على سؤال حول مشروع أنبوب الغاز غالسي، الذي من المقرر أن يربط الجزائر وإيطاليا مرورا بالمتوسط الذي لم يتم تجسيده بعد، صرّح باربازو أنه لا زال مدرجا كمشروع ذي أولوية بالنسبة للمفوضية الأوروبية، مشيرا إلى أنه أبرز في اتصالاته التي قام بها مع مسؤولين جزائريين أهمية هذا المشروع، مؤكدا ضرورة التعجيل في إنشاء مشروع غالسي الذي يعتبر استراتيجيا لتموين الاتحاد الأوروبي.









قديم 2011-02-23, 15:00   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
*جوداء*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية *جوداء*
 

 

 
الأوسمة
وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

نقابة الصناعة الصيدلانية تتضامن مع صيدال

نددت النقابة الجزائرية للصناعة الصيدلانية بـ"المؤامرة التي طالت" المجمع الصيدلاني العمومي صيدال على إثر الاتهامات "التشهيرية" بخصوص الدواء المضاد للزكام رومافاد·

وأوضحت النقابة في بيان لها أنها "تندد بكل شدة بالمؤامرة التي راح ضحيتها مجمع صيدال الذي لم يتوقف منذ سنوات على التحلي بالجدية والكفاءة والمهنية"·

كما أشارت إلى أن "المؤامرة ما هي إلا دليل آخر يطال صيدال والإنتاج الوطني"، مضيفة أن "منتجات صيدال يتم استهلاكها بأمن وسلامة تامتين" وأن رومافاد يعد منتوجا "من نوعية جيدة ويتم تناوله بأمان تام"·

وكان خطأ تقني في التسجيل على ورق الألمنيوم لدواء رومافاد يخص 500 علبة من بين 10 آلاف قد شكل موضوع حملة تقوم بها "بعض الأطراف" ضد المجمع الصيدلاني صيدال·

ويخص الخطأ استعمال ورق ألمنيوم طبع عليه اسم "كارديتال" بدل "رومافاد" أي أن جميع المكونات الأخرى للمنتوج (العلبة والقسيمة وورقة الإرشادات وحبوب الدواء ومبدؤها الفعال) خاصة بمنتوج "رومافاد"·

وأضاف ذات البيان أن "نقابة الصناعة الصيدلانية تشجب هذه الحملة التي لا ينبغي على منفذيها أن يكونوا فخورين بأنفسهم" لأن الأمر يتعلق -كما قال- بشركة "رفعت عاليا العلم الوطني على الرغم من بيئة قاسية"·

كما أشار المصدر ذاته إلى أن الأمر يتعلق "بمحاولة المساس" بديناميكية ونشاط صيدال التي تعد شركة جزائرية "خلاقة للثروات ومناصب الشغل"·









قديم 2011-03-04, 20:37   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
alger1787
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية alger1787
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الأولى - 
إحصائية العضو










افتراضي تأجيل إعادة التداول في البورصة المصرية إلى أجل غير مسمى


تأجيل إعادة التداول في البورصة المصرية إلى أجل غير مسمى



قالت البورصة المصرية للاوراق المالية ان البورصة المغلقة منذ 27 من يناير كانون الثاني بسبب الاحتجاجات التي خلعت الرئيس حسني مبارك سيتأجل مرة اخرى اعادة فتحها.
واضافت أنه بعد التشاور مع كل من الهيئة العامة للرقابة المالية وشركة مصر المقاصة والجمعيات الممثلة لكل من الشركات العاملة في الارواق المالية والمستثمرين في البورصة قررت ادارة البورصة المصرية استمرار تعليق التداولات على ان يتم تحديد موعد استئناف التداولات بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء.
وقال متحدث ان البورصة سيتحدد موعد اعادة فتحها بعد التشاور بين رئيس البورصة ورئيس الوزراء المكلف الجديد.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
****, **العدد, لمنتديات, الليلة, الأول, الجلفة, الإقتصاديـــة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:04

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc