اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار
ايران هي الشر الاكبر في الكرة الارضية ومن يعتقد انها اقل خطرا من اسرائيل فهو في ضلال مبين.
|
مع أن معظم الناس في جمهورية إيران الإسلامية يتمتعون بنوعية حياة متوسطة، فإن تحديات كثيرة تواجههم، وتشمل هذه التحديات ارتفاع نسبة البطالة، وعدم المساواة في توزيع الدخل وعدم تكافؤ الفرص. ويعيش حوالي 20 في المائة من السكان تحت خط الفقر، وهناك تفاوتات إقليمية خطيرة. والسكان في المناطق الريفية هم أشد السكان معاناة، نتيجة انخفاض دخل الأسر المعيشية، وارتفاع معدلات البطالة، وانخفاض معدلات معرفة القراءة والكتابة، وتوفر عدد قليل من الخدمات المتاحة.
القضايا التي تواجه الأطفال في إيران
- أفادت العديد من الدراسات التي أجريت مؤخراً في إيران أن الاعتداء على الأطفال واستغلالهم شائع في أنحاء البلد. وأظهرت إحدى الدراسات الاستقصائية أن أكثر من طفل واحد من بين كل خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و11 يعاقبون جسداً على يد مقدمي الرعاية في الأسبوع السابق. ويعد العقاب البدني في المدارس والمنازل شائعاً أيضاً.
- يعد الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الإعدادية مشكلة بالنسبة للكثير من الفتيات، وغالباً ما يعزى ذلك إلى المسافات البعيدة التي يجب عليهن أن يقطعنها للذهاب إلى أقرب مدرسة. ويبلغ المعدل الوطني للانتقال من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الإعدادية أقل من 80 في المائة بالنسبة للفتيات، مقابل أكثر من 90 في المائة بالنسبة للذكور.
- في المناطق الحضرية، تصل نسبة محو الأمية بين الإناث إلى حوالي 82 في المائة، بينما تقترب هذه النسبة في المناطق الريفية إلى 62 في المائة.
- مع أن انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في إيران منخفض حالياً (رسمياً أقل من 0.1 في المائة)، فإن البلد ليس محصناً ضد هذا الوباء.
- يبدو أن المعرفة بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز منخفضة كثيراً بين المراهقين الإيرانيين. ولا تستطيع ثلث المراهقات معرفة حتى طريقة واحدة من سبل انتقال الفيروس. وفي حين يتمتع الذكور بمستوى أعلى من المعرفة، فإنهم لا يزالون يمارسون سلوكيات تنطوي على مخاطر كبيرة.
الأنشطة والنتائج بالنسبة للأطفال
- قامت اليونيسف بحملة توعية تركز على بناء القدرات وتحسين مهارات المعلمين ومقدمي الرعاية والآباء والعاملين في مجال الصحة والإغاثة في الكشف عن الإساءات ضد الأطفال.
- وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون لقضاء الأحداث وأحيل إلى البرلمان في آذار/مارس 2005. ويخّول القانون القضاة بتفادي عقوبة الإعدام للأحداث، ويعزز الأحكام البديلة. وأيدت اليونيسف وضع مشروع القانون هذا، وستواصل الدعوة بشكل مكثف لاعتماده.
- كان النموذج الريفي الرائد لتعليم الفتيات الذي وضعته اليونيسف فعالاً في تعبئة مجموعات الفتيات في سيستان وبلوشستان، وأدى إلى خفض معدلات التسرب، وتغيير المواقف السلبية تجاه الفتيات اللاتي يذهبن إلى المدرسة.
- يعمل برنامج فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز الذي وضعته اليونيسف مع شركاء من المنظمات الحكومية وغير الحكومية، لنشر الرسائل الرئيسية المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والقضايا ذات الصلة من خلال وسائل الإعلام الشعبية والأخرى - ولكفالة توفير الخدمات الصحية الملائمة للشباب والمعلومات.
- تعمل اليونيسف على زيادة عدد المواليد المسجلين بواسطة إعادة النظر في القانون الحالي ونظام التسجيل، واقتراح التدابير لزيادة إمكانية التسجيل.
- دعمت اليونيسف إنشاء مراكز لرعاية الأطفال في المجتمعات الريفية الأكثر حرماناً في البلد. وبعد افتتاح 42 مركز رائد، دعمت الحكومة توسيع المشروع ، وتم إنشاء قرابة 3600 مركز تدار محلياً حتى الآن.