عروبة القدس ومكانتها الدينية عبر التاريخ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عروبة القدس ومكانتها الدينية عبر التاريخ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-19, 23:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي عروبة القدس ومكانتها الدينية عبر التاريخ

عروبة القدس ومكانتها الدينية عبر التاريخ



مدينة القدس , مدينة فريدة بين مدن العالم , مثقلة بتداعيات التاريخ , فوراء كل صخرة من صخورها صدى حدث تاريخي , وفي كل منعطف من منعطفاتها أثر من آثار الماضي الحي والذي يمتد بتموجاته الى الحاضر فالمستقبل . انها القدس , زهرة المدائن .. مدينة الرسالات والأنبياء , حملت على كاهلها تاريخا طويلا يضرب بجذوره عبر العصور والقرون الممتدة, فهي قلب فلسطين التي تقع بدورها وسط الحضارات والامبراطوربات القديمة , وهي المدينة الوحيدة في البسيطة التي ترتفع بها الرسالات السماوية الثلاث : الاسلام والمسيحية واليهودية الى مرتبة القداسة , اذ لكل من انبياء هذه الرسالات وجود في هذه المدينة ,

وفي هذه الايام تبرزحاجتنا الماسة - نحن العرب والمسلمين - لقراءة صحيحة لتاريخ القدس , كي نتعامل مع ملف هذه القضية , وذلك في وقت نشهد فيه قيام الحركة الصهيونية بهجمة قوية لتعميم قراءة خاطئة لتاريخ القدس على العالم أجمع , وبلغت هذه الهجمة أوجها في الاحتفال الذي اقامته الحكومة الاسرائيلية بمناسبة " مضي 3 الاف سنة على دخول الملك داود القدس " حسب ادعائهم الباطل , والهدف الصهيوني هو استكمال تهويد المدينة بعد احتلالها واغتصابها , وتعميم الزعم الاسرائيلي بانها عاصمة ابدية لاسرائيل التي لها السيادة على المدينة , وحصر قضية القدس في كونها خلافا بين مسلمين ومسيحيين حول اماكنهم المقدسة فيها, وكيف تم ادارتها.


القدس : تاريخها , موقعها الجغرافي , سبب تسميتها


[[/url][/IMG]]


مدينة القدس مدينة قديمة يرجع تاريخها لأكثر من ثلاثين قرنا قبل الميلاد و وتذكر المصادر التاريخية انها كانت في ابتداء الزمان صحراء خالية من اودية وجبال و وكان اول من خطها سام بن نوح عليه السلام , حيث يذكره البعض باسم "ملكي صادق ", وهي بذلك تعد واحدة من أقدم مدن الارض سكنت منذ العصر الحجري الاول, هدمت واعيد بناؤها اكثر من 18 مرة . عربية المنشأ والجذور,هي مهبط الديانات السماوية واعظم مدن العالم قداسة . والقدس موضع انظار البشر منذ أقدم العصور ,هي الموقع الذي ترنو اليه جميع الامم والحضارات وتحاول الاستيلاء عليه . هوجمت او حوصرت ما لا يقل عن 25 مرة ولكنها صمدت في وجه جميع محاولات تغيير خصائصها وحيويتها. تقع القدس ضمن منطقة تتوسط اليابسة عند البحر الميت والبحرين المتوسط والاحمر المهمين في الربط بين شرق العالم وغربه.. وهي ترتفع عن سطح البحر 750 مترا وقد اقيمت المدينة على جبال اربعة : جبل الموريا, جبل صهيون, جبل أكر , جبل بزيتا ويحيط هذه الجبال ايضا : جبل الزيتون جبل راس المشارف ’ جبل السناسية الخ ... وهي قسمان داخلي مسور وهو القدس الشرقية ومساحتها حوالي كيلو متر كربع واحد وقسم خارج السور وهو القدس الغربية وطول سورها 4200 متر وارتفاعه 10 امتار وله سبعة ابواب وداخل السور يقع المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة . مرّت مدينة القدس بعدة عصور اختلفت تسميتها , فقد وردت في سجلات الفراعنة تحت اسم" يبوس " وهي "اروسالم" كما كان اسمها عند الكنعانين اي مدينة السلام وقد اشتقت منها العبرية " اورشليم" واور هي مدينة في بابل وهي مسقط رأس ابراهيم عليه السلام , اما " شليم" فاسم لواحد من عشرات الآلهة الوثنية التي كانت تعبد في المنطقة وهي "اورشاليم" كما سماها العبرانيون , وهي "بروساليم" عند اليونانيين, وهي " هيروسلما " او" سيموليموس" او ايليا عند الرومان وهي " القرية " او "بيت المقدس" او " القدس " كما سماها العرب .كما وسميـّت "يبوس" نسبة الى العرب اليبوسيين الذين يعتبرون اول من بنوا القدس حوالي 3000 الاف سنة واستوطنوا بها وارتبطوا بترابها , وهم بطن من بطون العرب الاوائل نشأ وا في جنوب شبه الجزيرة العربية .

العصور التي شهدتها مدينة القدس عبر التاريخ:

العصر الفرعوني (14-16 ق .م) في عهد الملك اخناتون , ,,العصر اليهودي ,,( 586-97 ق.م) فقد استطاع داود السيطرة على المدينة عام 977 ثم خلفه بعده ولد سليمان ,

( وهنا لابد من الاشارة الى ان جميع الانبياء مسلمون ةاليهودية دين محرف وليس دينا سماويا لان الدين السماوي واحد والرسالات والشرائع السماوية هي المتعددة ..
قال تعالى في سورة آل عمران :{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ{19} فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ{20}

وقوله تعالى في نفس السورة :{قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ{84} وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ{85}



العصر البابلي (586- 537 ق.م (عندما احتلها الملك نبوخذ نصّر الثاني , العصر الفارسي ( 537- 333 ق .م) حيث سمح الملك الفارسي قورش عام 538 لمن اراد من اسرى يهود في بابل بالعودة الى القدس , العصر اليوناني ( 63 - 333 ق.م) عندما استولى عليها الاسكندر الاكبر على فلسطين بما فيها القدس , الحكم الروماني ( 63- 636 م( استولى قائد الجيش الروماني بومبيجي على القدس عام 63 ق.م وضمها الى الامبراطوية الرومانية . وفي عام 593 انقسمت الامبراطورية الرومانية الى قسمين متناحرين مما شجع الفرس على الاغارة على القدس ونجحوا في احتلالها في الفترة من 614 الى 628 م .
الاسراء والمعراج ( 621م \ 10 ه ( في عام621 تقريبا شهدت القدس زيارة النبي محمد صلى الله عليه وسلم , فقد اسري به ليلا من الحرام الى المسجد الأقصى ثم صعد الى السموات العلى . العصر الاسلامي الاول (636 الى 1072 م , دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس سنة 15\636 ه ( او 638 م على اختلاف في المصادر ) بعد ان انتصر لجيش الاسلامي بقيادة ابي عبيدة عامر بن الجراح واتخذت المدينة منذ ذلك الحين طابعها الإسلامي واهتم بها الامويون .


قبة الصخرة


[/url][/IMG]


وقد سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين. في العصر الإسلامي الثاني , استطاع صلاح الدين الايوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187 م بعد معركة حطين , وعامل أهلها معاملة طيبة وازال الصليب عن قبة الصخرة واهتم بعمارة المدينة وتحصينها .ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية، وظلت بأيدي الصليبيين 11 عاماً إلى أن استردها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244 وتعرضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك.ودخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق (1615 - 1616م) وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية. وقد أعاد السلطان سليمان القانوني بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة.سقطت القدس بيد الجيش البريطاني في 8 - 9/12/1917 بعد البيان الذي أذاعه الجنرال البريطاني اللنبي، ومنحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني (1920 - 1948). ومنذ ذلك الحين دخلت المدينة في عهد جديد كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور عام 1917. فأحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 بتدويل القدس. وعقب انتهاء انتداب بريطانيا في عام 1948 , استغلت العصابات الصهيونية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعلنت قيام الدولة الإسرائيلية.





عملية تهويد المدينة المقدسة واستيطانها
عاش اليهود في مدينة القدس كسائر أبناء الطوائف الأخرى، وكانوا الأقلية القليلة قبل تدفق اللاجئين اليهود من أقطار العالم إلى فلسطين.

ولم يتجاوز عددهم في عام 1816 نحو ألفي نسمة في مدينة القدس.

بدأ العمل على بناء أول أحياء اليهود في القدس سنة 1759، إلى الغرب من بوابة يافا على قطعة أرض عربية استطاع المليونير اليهودي موشي فيونتفوري شراءها بطريقة الخداع من السلطات العثمانية لبناء مستشفى، ثم تمكن من إقامة مساكن شعبية لليهود عليها. وقد شكل هذا الحي نواة الجزء اليهودي في المدينة.

منذ ذلك الوقت بدأ التمدد اليهودي في المدينة. ففي فترة 1860 ـ 1897 م. تم بناء عدد من الأحياء اليهودية منها: بيت داوود شمالي القدس، وغلات شفيع التي تحولت مع بداية القرن الحالي (العشرين) إلى الحي الغربي في المدينة.


ـ مرحلة الانتداب البريطاني :

قام الجنرال اللنبي عقب دخوله فلسطين بتكليف ماكلين مهندس مدينة الاسكندرية وضع خطة هيكلية لمدينة القدس، فقدم ماكلين مخططه الهيكلي لمدينة القدس عام 1918، حيث قسم المدينة إلى أربع مناطق: البلدة القديمة وأسوارها، المناطق المحيطة بالبلدة القديمة، القدس الشرقية، والقدس الغربية. وقد وضع هذا المخطط ليُسهل تعزيز الوجود اليهودي في القدس. خاصة عندما أمرت السلطات البريطانية بمنع البناء في الحي الشرقي. وتشجيع البناء في الأحياء اليهودية. وهذا ما شجع الهجرة اليهودية حتى بلغ عدد اليهود في القدس عام 1948 نحو 199 ألف نسمة إلى جانب نحو 65 ألفاً من الطوائف الأخرى.


ـ فترة 1947 ـ 1967 م:


نشأت قضية القدس في إطار القضية الفلسطينية العامة، نتيجة مباشرة لقرار التقسيم لفلسطين الذي أصدرته الجمعية العامة برقم 181 في 29 تشرين الثاني 1947 م. وقد وافق جميع الصهانية على قبول قرار تقسيم المدينة وتدويلها كسباً لأصوات الدول الغربية في الأمم المتحدة لمصلحتهم في إقامة الكيان الاسرائيلي، حتى إذا ضمنوا ذلك اتجهوا في وقت لاحق إلى خطوات توسعية وهذا ما حصل فعلاً.

ـ ففي 23 كانون الثاني 1950 أعلنت اسرائيل القدس عاصمة لها وقالت إنها كانت عاصمة منذ اليوم الأول لإعلان قيام اسرائيل.

واستكملت نقل الوزارات إليها بنقل وزارة الخارجية في تموز 1950.

وقد رفضت اسرائيل جميع قرارات الأمم المتحدة الصادرة بشأن القدس والتي تدعو إلى تدويلها، بل طالبوا بتدويل الأماكن الدينية فيها فقط.


ـ 1967: القدس بكاملها:


أكملت اسرائيل احتلال القدس خلال حرب حزيران 1967 وضمت القدس العربية التي كانت خاضعة للأردن إلى القدس الجديدة، وأخذت تطرد السكان العرب تمهيداً لتهويدها. فمنذ الساعات الأولى لاحتلالها، قامت السلطات الاسرائيلية بقتل عدد من أبناء القدس الشرقية واعتقلت الآلاف وصادرت منازلهم وممتلكاتهم، واتخذت العديد من الاجراءات التي تخدم مخططها إضافة إلى عدة قرارات مثل: توحيد القدس وإعلانها عاصمة اسرائيل، وفي 8 حزيران 1967 أي قبل وقف إطلاق النار وقف الحاخام شلومو غورين على رأس مجموعة من الجيش الاسرائيلي بالقرب من الحائط الغربي للحرم الشريف ليقيم شعائر الصلاة اليهودية معلناً في ختام الصلاة أن حلم الأجيال الصهيونية قد تحقق. فالقدس لليهود ولن يتراجعوا عنها وهي عاصمتهم الأبدية.

كما طلب رئيس الحكومة الاسرائيلية آنذاك (ليفي أشكول) من وزير المال تخصيص مبلغ 10 ملايين شيكل اسرائيلي لفرض الاستيطان بالقدس وعين يهود ثمير نائب المدير العام لوزارة الإسكان مسؤولاً عن توطين اليهود في القدس الشرقية.

وفي 27 حزيران 1967 (أي في اليوم الذي أصدر فيه الكنيست الاسرائيلي قرار ضم القدس الشرقية إلى القدس الغربية واعتبار القدس مدينة موحدة إدارياً) عقد في القدس اجتماع ضم عدداً كبيراً من الحاخامات في العالم طالبوا فيه السلطات المحتلة بإعادة بناء الهيكل. رد عليهم وزير الأديان آنذاك (زيرح فاهافتك): «أنه لا أحد يناقش في أن الهدف النهائي لنا هو إقامة الهيكل ولكن الوقت لم يحن بعد، وعندما يحين الوقت لابد من حدوث زلزال يهدم المسجد الأقصى ونبني الهيكل على ركامه».


ـ فترة ما بعد عام 1967 م:


القاعدة الاسرائيلية في هذا المجال كانت: عدم السماح للسكان الفلسطينيين بتجاوز نسبة ضئيلة تتركهم في خانة الأقليات.

فمنذ سنة 1967 شيدت أكثر من 60 ألف وحدة سكنية لليهود في القدس. وحالياً هناك أكثر من عشرة آلاف وحدة قيد البناء. والتخطيطات المستقبلية تشمل أكثر من أربعين ألف وحدة سكنية.

بالمقابل يلقى الفلسطينيون صعوبات جمة في الحصول على رخصة للبناء في أحيائهم.

بالتأكيد لا تقتصر مشاريع التهويد الاسرائيلية على بناء المستوطنات والمساكن فحسب، فهناك مشاريع متعددة لا مجال لذكرها تجعل من القدس مدينة جديدة كل الجدة. نذكر أن اسرائيل أقامت في القدس الشرقية بعد عام 1967 وعلى أنقاض الأحياء والممتلكات العربية أجمل المنتزهات والجنائن، حتى باتت هذه من معالم القدس الجديدة وهي تبلغ أكثر من عشرة منتزهات كبيرة الاتساع، وأكثر من 50 منتزهاً صغيراً نسبياً.

ولعل هذا الاهتمام بالوجه الطبيعي الأخضر لافت للنظر، وهو ما يشير إليه الاسرائيليون باعتزاز على أنه الفارق الكبير بين «حضارتهم» وحضارة هؤلاء الفلسطينيين العرب الذين لا منتزهات لديهم ولا اعتناء بالشجر.

ـ فترة 1994 ـ 2000 م:

في عام 1994 قررت وزارة الداخلية الاسرائيلية استناداً إلى قرار المحكمة العليا مطالبة الفلسطينيين المقيمين خارج مدينة القدس بأن القدس «مركز الحياة» بالنسبة إليهم، وبدأ الاسرائيليون تبعاً لذلك بإلغاء بطاقة الهوية الزرقاء للفلسطينيين من مواليد القدس إذا لم يستطيعوا البرهنة على أن المدينة «مركز حياتهم» كذلك إذا غابوا عن المدينة مدة سبع سنوات (في أواسط 1997 اضطر مسؤولون اسرائيليون، وبأمر قضائي إلى الكشف عن سحب 1500 بطاقة هوية منذ 1996).


في أواخر عام 1996 وبعد قيام اسرائيل بحفر «النفق السياحي» تحت المسجد الأقصى، وتصريحات رئيس الوزراء نتنياهو التي تلت حل قضية إعادة الانتشار في الخليل، حول القدس، نوايا اسرائيل في طمس الحقوق العربية تحت ذرائع توراتية.

وفي تغيير المعالم والطابع العمراني العربي الاسلامي للمدينة، والعمل على إَضفاء الشرعية على المستوطنات من خلال فرض واقع جديد بزيادة الوجود اليهودي وتوسيع حدود القدس للإخلال بالتركيبة السكانية الكثيفة.

ـ في 26 شباط 1997 كان يوم بدء «معركة القدس» حين أعطت حكومة نتنياهو الضوء الأخضر لبناء حي استيطاني يهودي في مدينة القدس وهو مشروع «هار حوما» المعروف عربياً بجبل أبو غنيم.


في 24 / 7 / 1997. صدرت موافقة عن بلدية القدس على بناء مجمع سكني كبير داخل أسوار القدس العربية القديمة في حي باب العمود سلون بتمويل من المليونير الأميركي اليهودي ارفين مسكوفيتش الذي قام بتمويل مشروع شق النفق المشهور تحت أسوار المسجد الأقصى عام 1996 م.
عام 1999 عرف بإعادة طرح مشروع تدويل القدس الوارد في قرار التقسيم الذي اتخذته الأمم المتحدة برقم 181 سنة 1947 م.

ـ سياسة الترحيل السري للفلسطينيين في القدس الشرقية:


وهي سياسة متبعة من الاسرائيليين ويتم ذلك بوسائل متعددة تشمل قوانين وتنظيمات وأحكاماً قضائية وتكتيكات إدارية








 


آخر تعديل صقر القدس 2011-02-20 في 07:43.
رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 00:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الاعتداءات الصهيونية والمضايقات على القدس والمسجد الاقصى الشريف

الاعتداءات الصهيونية والمضايقات على القدس والمسجد الاقصى الشريف



في عام 1917 دخلت فلسطين تحت الحكم البريطاني وبدات بريطانيا تنفذ سياسة وعد بلفور بوضع البلاد والقدس في طليعتها في ظروف تمهد لسيطرة الصهيونيين على فلسطين. وقد شهدت فترة الانتداب البريطاني تدفق اعداد كبيرة من المهاجرين الصهاينة الى فلسطين عامة والقدس خاصة , فهكذا نشات قضية القدس ,في اطار القضية الفلسطينية العامة نتيجة مباشرة لقرار تقسيم فلسطين الذي اصدرته الجمعية العامة برقم 181 تاريخ 29 -11 - 1947 وبعد ان ثبتت اليهود اقدامهم في القدس قامت باعتداءات منظمة على المقدسات والااثار الاسلامية في المدينة بوصفها جوهر المطامع الصهيونية واليهودية في اطار البحث عن الهيكل المزعوم . و ذلك موجب لايلام الاسلام اكثر ولطمس المعالم التي تضفي على القدس طابعها الاسلامي



سنذكرها حسب التسلسل التاريخي :

1- بعد ان دخل اليهود الى القدس مباشرة وبالتحديد في 27 حزيران 1967 م, عقد في القدس مؤتمر لحاخامات اليهود في العالم ناقشوا فيه موضوع القدس والهيكل وطالب الحاضرون بالاسراع في عملية اعادة الهيكل الثالث على انقاض الاقصى . فقال الحاخام سلومو غورين : " ان حركة رابطة الدفاع اليهودي ستخوض صراعا حادا من اجل استعادة الهيكل وازالة المساجد بما فيها المسجد الاقصى " .

2- بعد احتلال القدس مباشرة في عام 1967 م, قام وزير الحرب الاسرائيلي في ذلك الوقت < موشي دايان> مع حاخامات اليهود بالصلاة امام حائط البراق وهو السور الغربي م المسجد الاقصى الذي يسمونه حائط المبكى .

3- في 15 اب 1967 م, دخل الحاخام الاكبر لاسرائيل ولجيشها < شلومو غورين> مرتديا الزي العسكري الى ساحة المسجد الاقصى يرافقه عشرون من ضباط الجيش , وهرع داخل الساحات ملوحا برشاش كان معه ومجريا القياسات هنا وهناك , ثم اصطف مع ضابط الجيش لتادية الشعائر اليهودية .

4- في 31 اب 1967 م , استولى جيش اليهود على مفتاح باب المغاربة لتيسير الدخول الى حائط المبكى ( البراق) بايعاز من <شلومو غورين> الحاخام الاكبر لجيش العدوان الاسرائيلي .

5- وضع اليهود خطة لهدم الابنية العربية ومصادرة احياء كاملة حول الحرم الشريف وذلك لتغيير معالم القدس وغزوها بابنية قلاعية جديدة واسكان اليهود فيها .. وقد نفذت خطة الهدم على اربعة مراحل خلال عامين من الاحتلال فازيل العديد من المساجد وعشرات المراكز الاسلامية . والاثار التاريخية ومئات المباني التي ارغم سكانها على مغادرة القدس عـنوة.

6- بدا اليهود بالحفريات حول الحرم الشريف للتفتيش عن اي اثر لهيكل سليمان الذي ادعوا انه كان مشيدا في نفس موقع الحرم الشريف علماً أنه ليس هناك أي دليل على أن هيكل سليمان كان مقاماً في تلك البقعة المباركة ولم تكن النتائج مرضية إذ لم يجدوا أي أثر لهيكل سليمان الذي هدمه (طيطس) سنة 70 م، وأزال (هدريان) بعده كل أثر للهيكل، ورغم هذه النتيجة فقد وضع اليهود تفاصيل تصميم هيكل الملك سليمان حسب فرضيات خيالية، ووضعوا مواصفات فنية متكاملة لإنشاء هذا الهيكل، وقالوا: «إنه موقعه هو في نفس موقع المسجد الأقصى»، ثم غيروا رأيهم وقالوا: أنه مكان قبة الصخرة المشرفة وأن صخرة المعراج هي حجر الأساس لهذا الهيكل المزعوم، والقصد من كل ذلك هو هدم الأماكن المقدسة الإسلامية وإنشاء الهيكل مكانها.
يؤكد هذا الهدف مقولة الحاخام شلومو غورين السالفة الذكر «أن حركة رابطة الدفاع اليهودي ستخوض صراعاً حاداً من أجل استعادة الهيكل وإزالة المساجد بما فيها المسجد الأقصى».

7- في 21 آب 1969 م، أقدم شخص استرالي نصراني يدعى (دينيس مايكل) على إشعال النار في المسجد الأقصى، وأتت النيران المتصاعدة على أثاث المسجد وجدرانه ومنبره العظيم الذي كان قد بناه الأيوبيون لإلقاء خطبة الجمعة من فوقه بعد تحرير بيت المقدس من الصليبيين. وقد أخلي سبيله بعد محاكمة صورية أعلن فيها أنه نفّذ ما حدث كمبعوث لله، وبموجب نبوءة في سفر زكريا... وكانت حيثيات الحكم بعدم تحمله للمسؤولية الجنائية لأنه مجنون!!ولكن آثار الحريق دلَّت أن هناك أشخاص آخرون ساعدوا مايكل في عملية الحريق من الخارج ومن خلال أحد الشبابيك الغربية المطلة على حارة المغاربة التي هدمها اليهود عام 1967 م.وبلغ الجزء المحترق من المسجد (1500 م) من (4400 م) مساحة المسجد الإجمالية، وأحرق بالإضافة إلى منبر صلاح الدين، مسجد عمر، محراب زكريا، مقام الأربعين، وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالاً مع الأعمدة والأقواس والزخرفة والسقف الذي سقط على أرض المسجد وأشياء أخرى كثيرة.

8- في 22/7/1970 دخلت مجموعة يهودية إلى الحرم الشريف وهي تنشد أناشيدها وتدعو لتدمير المسجد وبناء الهيكل.
9ـ في 11 / آذار / 1971 قام (جرشون سلمون) قائد مجموعة (آل هارهاشم) بقيادة مجموعة من الطلاب اليهود المتعصبين بمحاولة تأدية الشعائر اليهودية في المسجد الأقصى، وأدت المحاولة إلى اضطرابات في القدس.

10 ـ 10 / 8 / 1971 تجمع آلاف اليهود أمام حائط البراق الشريف وذلك بمناسبة مرور 1903 سنة على تدمير الهيكل الثاني على حد زعمهم... وأخذوا يهتفون «جبل البيت لنا» ودخلوا الحرم الشريف.

11- في 30 / حزيران / 1976 م أقرت إحدى المحاكم الاسرائيلية حق اليهود في الصلاة بساحات الأقصى في أي وقت يشاؤون من النهار، وذلك بعد أن برّأت 40 يهودياً اتهموا بالدخول عنوة داخل المسجد الأقصى، مرددين الأناشيد اليهودية مما تسبب في وقوع اشتباكات بينهم وبين المسلمين عند ساحة الأقصى.

12- في 11/ نيسان / 1982 م. اقتحم جندي اسرائيلي يدعى (آلان جود مان) المسجد الأقصى عبر (بوابة الغوانمة) برشاشه، وأطلق النار على حارس الباب فأصابه ثم هرع إلى مسجد الصخرة وهو يطلق النار بغزارة وبشكل عشوائي، فأصيب عدد من المصلين، وقتل أحد حرَّاس مسجد الصخرة، وشارك بعض الجنود الاسرائيليين المتركزين على أسطح المنازل المجاورة في إطلاق الرصاص تجاه مسجد الصخرة. فأخذ المؤذنون يناشدون المسلمين عبر مكبرات الصوت بالتوجه فوراً إلى ساحات المسجد للدفاع عنه، فتدافع المسلمون نحو المسجد، ولكن الجنود اليهود الواقفين على الأسطح القريبة بدأوا يطلقون النار عليهم فأصابوا ما يقارب من المائة شخص.

13- في 27/ نيسان / 1982 م. قامت مجموعة قوامها مائة شخص يهودي بزعامة الحاخام مائير كاهانا (رئيس حركة الكاخ اليهودية) بمحاولة لاقتحام المسجد الأقصى حاملين لافتات تدعو لطرد العرب المسلمين من فلسطين، كما حملوا صورة كبيرة لساحات الأقصى وقد بدت خالية من المسجدين بعد أن وُضع مكانهما الهيكل الثالث.

14- في 6/ أيار/ 1982 م. قام مجهولون بإطلاق الرصاص على قبة الصخرة، فأقفل الحراس جميع الأبواب، وتبين أن أحد المستوطنين اليهود أطلق النار من فوق مدرسة مجاورة.
15- في 12/آذار/1983م. حاول عدد من أعضاء الجماعات الدينية اليهودية المتشددة اقتحام مناطق مجاورة للمسجد الأقصى بهدف إقامة مستوطنة دينية ومدرسة دينية يهودية.


16- في بداية آب 1984 م. اكتشف حرّاس الأقصى المسلمون عدداً من الإرهابيين اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد وهم يعدون لعملية نسف تامة للمسجد مستخدمين قنابل ومتفجرات ومواد متفجرة تزن مائة وعشرين كغ من نوع (تي.إن.تي)

17- في 7/آب / 1984 م. أقدم الحاخام اليهودي مائير كاهانا زعيم حركة كاخ بمحاولة لتدنيس المسجد الأقصى، وذلك برفع العلم الاسرائيلي وفرده على أحد أبوابه بعد أن دقَّ عليه بعنف، وكان ذلك في ذكرى تحطيم المعبد القديم.
وقام آلاف من اليهود وقتها بإقامة الشعائر اليهودية عند المسجد الأقصى.

18- في 9 كانون الأول 1986 قامت قوات من الجيش الاسرائيلي أو ما يسمى بحرس الحدود بفرض حظر التجول في منطقة المسجد الأقصى، وأقدمت القوات على اعتقال عدد من المصلين وحراس المسجد إثر تصدَّيهم لأعضاء اللجنة الداخلية التابعة للكنيست الاسرائيلي، وكانت هذه أول محاولة اعتداء رسمية على المسجد الأقصى من قبل الجيش الاسرائيلي.


19- في 18/ 11/ 1991 م. قامت قوة اسرائيلية باقتحام مبنى الحكومة الشرعية في القدس واستولت على وثائق مهمة.

20 ـ في 23/ 9/ 1993 م. أصدرت محكمة العدل العليا الاسرائيلية قراراً يقضي باعتبار المسجد الأقصى المبارك أرضاً اسرائيلية وجعلته تحت وصاية منظمة أمناء جبل الهيكل الصهيونية.

21- في 13/5 / 1998 م. أقدم المستوطنون اليهود في البلدة القديمة على حرق باب الغوانمة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات ومظاهرات أدت إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين وجرح عدد كبير منهم.



22- في 27 / أيار/ 1999 م. انقضّ عشرات من أفراد الشرطة الاسرائيلية بالعصي والهراوات وأعقاب البنادق على مجموعة من الفلسطينيين (بينهم حنان عشراوي وفيصل الحسيني) وعدد من الاسرائيليين الذين تجمعوا في رأس العمود في القدس للاحتجاج على بدء أعمال التجريف لبناء مستعمرة يهودية جديدة في قلب الحي العربي.


القرارات المجحفة المتخذة من العدو الصهيوني بحق عروبة القدس وتدنيسها :


1-في 25/آب / 1981 م. أعلنت الهيئات اليهودية الدينية عن اكتشاف نفق يبدأ بحائط البراق ويؤدي إلى فناء المسجد الأقصى، وأعلنوا أن لذلك علاقة بالهيكل الثاني، وبدأوا عمليات حفر هددت المسجد بالانهيار.

2-في 23/ 9/ 1993 م. أصدرت محكمة العدل العليا الاسرائيلية قراراً يقضي باعتبار المسجد الأقصى المبارك أرضاً اسرائيلية وجعلته تحت وصاية منظمة أمناء جبل الهيكل الصهيونية.

3-في 18 آذار 1998 «عاقبت» الحكومة الاسرائيلية كلاً من فيصل الحسيني وعضوي المجلس التشريعي زياد أبو زياد وحنان عشراوي لاستقبالهم دبلوماسيين أجانب في «بيت الشرق» المقر شبه الرسمي للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية. وقررت سحب «البطاقة المهمة» منهم التي كانت تسهل لهم عبور حواجز الجيش عند الضفة أو مداخل القدس.
4-في 24/ آذار/ 1998 م. أعلن نتنياهو فور ترؤسه جلسة خاصة لأعضاء حكومته في مبنى بلدية القدس هي الأولى من نوعها في تاريخ الدولة العبرية أنه أقرّ سلسلة القرارات التي تحمل أبعاداً سياسية هدفها تعزيز مكانة القدس بصفتها عاصمة موحدة لإسرائيل. وعن تخصيص ملايين الشيكلات لتعزيز السيادة الاسرائيلية على القدس الشرقية.

5-في 16 / حزيران/ 1999 م. أعلنت وزارة الداخلية الاسرائيلية سحب بطاقة إقامة 117 مقدسياً منذ مطلع 1999، وحسب احصاءات الوزارة سحبت خلال العام 1998 بطاقات هوية 788 مقدسياً، و606 خلال العام 1997، و689 في عام 1996.

6-في 22/ حزيران / 1998 م. قررت الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهو توسيع الحدود الإدارية لمدينة القدس وضم المستوطنات المجاورة إلى المدينة لاستباق مفاوضات الحل النهائي.









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 00:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي سياسة الحفريات

أشكال أخرى من الاعتداءات على المدينة المقدسة والمسجد المبارك:

أولاً: سياسة الحفريات المختلفة:




لم يمضِ أسبوع على احتلال القدس الشرقية من قبل العدو الاسرائيلي عام 1967 حتى بدأوا بهدم بعض مباني حي المغاربة، ولم يمر عام واحد على الاحتلال إلا وقد بدأوا بالحفريات تحت أبواب أسوار المسجد الأقصى المبارك.


ويمكننا أن نقسم أعمال الحفريات هذه إلى عشر مراحل هي:

1 ـ كانت البداية في سنة 1967 واستمرت نحو سنة، بلغ طولها نحو سبعين متراً وبُدىء بها من أسفل الحائط الجنوبي للأقصى، وبمحاذاته باتجاه الغرب، حتى المئذنة الفخرية والمتحف، وعمقها أربعة عشر متراً.

2 ـ كانت بداية هذه المرحلة عند نهاية المرحلة الأولى وحتى باب المغاربة بطول بلغ نحو ثمانين متراً، انتهى العمل فيها في سنة 1969 م. ومرّت من أسفل المباني الاسلامية، فأدت إلى تصدَّعها، وبدلاً من صيانتها وتقويتها قامت جرافات الاحتلال بإزالتها في نفس السنة.

3 ـ بُدىء العمل بهذه المرحلة سنة 1970 م. واستمرت مرحلتها الأولى أربع سنوات، ثم توقفت سنة واحدة، ثم استوقفت العمل بها في سنة 1975 ولم تنته بعد.

مكان هذه الحفريات من تحت المحكمة الشرعية القديمة في الغربية، وحتى باب علاء الدين البصيري، بطول 180 متراً وعمق يتراوح بين 10 ـ 14 متراً أما المكان القائم تحت المحكمة فحوَّلة اليهود إلى كنيس.

ويعتبر ضرر هذه الحفرية من أكبر الأضرار، إذ تصدعت العمائر من فوقها والجامع العثماني ورباط الكرد والمدرسة العمرية.

4 ـ و 5 ـ بدُىء العمل فيها سنة 1973 م. واستمرت نحو سنة مبتدئة من حيث ابتدأت الأولى باتجاه الشرق، بطول قدره ثمانين متراً، وقد اخترقت الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى، ودخلت الأروقة الدونية في أربعة مواطن:

أ ـ من أسفل محراب الأقصى المبارك، وبعمق عشرين متراً إلى الداخل.
ب ـ من أسفل جامع عمر.
ج ـ تحت الأروقة الجنوبية للأقصى المبارك وبعمق 13 متراً.
د ـ تحت الأبواب الثلاثة للأروقة الواقعة دون الأقصى المبارك، وهي الأبواب: الثنائي، المنفرد والثلاثي.

6 ـ بدأت هذه المرحلة في مطلع سنة 1975 م. في نحو منتصف السور الشرقي للأقصى المبارك لبيت المقدس، وقد جرى فيها طمس لقبور اسلامية كثيرة.

7 ـ تعميق ساحة البراق، ما يسمونه حائط المبكى، بتسعة أمتار.

8 ـ استئناف للمرحلتين الرابعة والخامسة. وقد بدأت هذه المرحلة تحت شعار كشف مدافن ملوك بني إسرائيل.

9 ـ اخترقت حفريات هذه المرحلة الحائط الغربي، وأعادت فتح النفق الذي اكتشفه (وارن) في سنة 1980 م.

10 ـ بدأت هذه المرحلة بشراسة، فازداد التوغل تحت أرضية الساحة وحولها... وبينما يقوم الحراس المسلمون بحماية المسجد من الداخل ضد أي اعتداء، إذا بالحفارين اليهود يتوغلون في الحفريات من المحيط الخارج عن الأسوار، ومن الأحياء التي يسيطر عليها الاحتلال اليهودي سيطرة تامة. وتركزت هذه الحفريات على الطبقات التحتية لتفريغها من التربة.

وقد حاول اليهود في شهر آب 1988 الشروع في الحفر وسط الطريق المنحدر إلى حي الوادي الملاصق للمسجد، ولكن حراس المسجد منعوهم، وكرر الحفارون المحاولات، وعاد الحراس إلى صدهم.

وهدف الحفارين من هذه الحفريات أن يصلوا إلى قاعدة مسجد الصخرة المشرفة، ثم الوصول إلى حفريات أخرى تحت حائط المسجد الأقصى الشرقي









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 00:09   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ثانياً: سياسة الأنفاق

ثانياً: سياسة الأنفاق:


قامت اسرائيل ومنذ العام 1967 م بحفر عدد من الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك والمباني الاسلامية المجاورة.

وهدف اسرائيل من ذلك هو بناء ما يسمى «هيكل سليمان» في نفس المكان الذي يُزعم أنه كان موجوداً فيه. وهو أسفل المسجد الأقصى، إضافة إلى تشييد جميع الأبنية بنمط بيزنطي مع إغفال تام للمرحلة العربية الاسلامية.

ويقوم اليهود بحفر أنفاق مائية (قنوات نفقية) وهي ابتكار كنعاني في العام 3500 ق.م. بهدف تخزين مياه الأمطار التي لم يكن هطولها منتظماً لتوفيرها على مدار العام.

إذ تزعم اسرائيل أن هذه الأنفاق هي يهودية. وقد شهد شهر أيلول عام 1996 م. أهم الأحداث على الساحة الفلسطينية وأكثر الأحداث دموية في تارخ الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني وذلك بعد أن افتتحت اسرائيل نفقاً أسفل المسجد الأقصى وهو النفق الذي يطلق اليهود عليه (الحشمونائيم) في إشارة إلى جماعة يهودية عاشت مرحلة ما يدّعون أنه الهيكل الأول في حوالي 1000 سنة قبل الميلاد.
وبينت مصادر مطلعة أن هناك ثلاثة أنفاق رئيسية تحت البلدة القديمة حيث ينطلق النفق الثالث من مغارة سليمان القائمة في باب الساهرة في وسط المدينة ويتفرع باتجاه باب الخليل وشرقاً تحت المسجد الأقصى باتجاه عين سلوان.

وهناك العديد من الأنفاق الغربية المهدمة أو المغمورة في كافة الاتجاهات. وقد ولَّدت هذه الحفريات التي جرت من أجل هذه الأنفاق والبحث عن آثار يهودية للهيكل اليهودي المزعوم تحت المدينة المقدسة خاصة تحت المسجد الأقصى المبارك العديد من التصدعات والانهيارات في العقارات والمدارس والمحلات التجارية المجاورة للمسجد كان من ضمنها ما حصل للمدرسة العثمانية والمنجكية، وسقوط البوابة الرئيسية لدائرة الأوقاف في باب المجلس وانهيار باب السلسلة وغيرها.

وتشير بعض المصادر إلى وجود مخطط يهودي تم وضعه منذ سنوات، وبقي سراً، يهدف إلى بناء مدينة دينية وسياحية مستخدمة شبكة الأنفاق والآبار تحت المسجد الأقصى وعلى مساحة 142 دونماً، والحفريات متواصلة والعمل مستمر لتنفيذ المخطط المذكور، وإن يومي الثلاثاء والجمعة من كل اسبوع يشهدان (طقوساً) يقوم بها متدينون يهود وسط الحفريات المستمرة بشكل مكثف، وإن الحفريات نفذت إلى بئر الورقة الذي يقع أسفل المسجد الأقصى .









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 07:47   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي جوانب من جرائم الصهيونية

جوانب من جرائم الصهيونية



أحداث ثورة البراق 1929:


قامت منظمة «بيثار» الصهيونية بمظاهرة كبيرة في القدس في ذكرى تدمير هيكل سليمان وكان ذلك في 14 آب، وعندما وصل المتظاهرون إلى حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى) وهو حائط المبكى عند اليهود. رفعوا العلم الصهيوني وأنشدوا النشيد القومي الصهيوني.

وفي اليوم التالي الذي صادف ذكرى المولد النبوي الشريف تظاهر العرب وردّوا على الاستفزاز الصهيوني بحرق بعض الأوراق التي تحتوي على نصوص صلوات يهودية وموضوعة في ثقوب حائط البراق.

فوفعت اشتباكات بين اليهود والعرب. وتفاقم الوضع. واستدعت سلطات الانتداب البريطاني تعزيزات عسكرية من شرقي الأردن وتوسعت الصدامات بين العرب واليهود فشملت ضواحي القدس وامتدت إلى نابلس والخليل (حيث قتل أكثر من 60 يهودياً) وبيسان ويافا وحيفا وصفد (حيث قتل 45 يهودياً).

وبلغ مجموع قتلى اليهود 133 والجرحى 339، ومن العرب سقط 116 قتيلاً والجرحى 232 شخصا. ومع وصول القوات البريطانية في 25 و26 آب تحول الموقف تحولاً حاداً حيث وقف اليهود (عكس أفعالهم وتصريحاتهم السابقة) مع الجيش البريطاني، فكانت النتيجة أن بدأت الطائرات والمصفحات البريطانية تطارد وتقصف العرب، فألحقت الدمار في عدة قرى مثل: لفتاو دير ياسين وغيرهما، وقدم ألف شخص للمحاكمة 90% منهم عرب وصدر الاعدام بـ 26 شخصاً (25 عربياً ويهودي واحد).

مجزرة الاقصى :


ـ في 8 تشرين الأول 1990 ارتكب الجنود الصهاينة مجزرة في المسجد الأقصى عندما أطلقوا النار على المصلين في محاولة لمنعهم من دخول المسجد. فسقط 22 قتيلاً ومئات الجرحى من الفلسطينيين.

وتوترت الأجواء داخل القدس، وامتد التوتر ليشمل التجمعات العربية كافة في فلسطين، وجرت مواجهات حادة بالسلاح الأبيض في قطاع غزة، ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد وإدانة مجزرة المسجد الأقصى، واتخاذه قراراً يقضي بإيفاد بعثة دولية إلى فلسطين، رفضت اسرائيل استقبالها، وبقيت آثار المجزرة شاخصة على جدران المسجد الاقصى.

ـ مجزرة الخليل:

في الساعة الخامسة وعشر دقائق من فجر يوم الجمعة في 25 / شباط/ 1994 م. اقتحم طبيب يهودي أمريكي يدعى باروخ غولد شتاين قاعة المصلين المسلمين في الحرم الابراهيمي حيث كان نحو 800 مسلم يؤدون صلاة الفجر جماعة.

وبدأ بإطلاق النار عليهم من سلاحه الأتوماتيكي. وقد حاول حارس المسجد الاستنجاد بالجنود الاسرائيليين إلا أنه لم يجد أحداً.

وعندما كان غولد شتاين يحاول تغيير مخزن الذخيرة الخامس في سلاحه ألقى عليه أحد المصلين قارورة الإطفاء فسقط على الأرض، فينهال عليه من لم يصب بالرصاص من المصلين ويضربونه حتى الموت.

وفي النتيجة كانت الحصيلة لهذه المجزرة 53 قتيلاً مسلماً وأكثر من 90 جريحاً…

القرارات الدولية التي تدين إسرائيل على مختلف أوجه إجراءاتها في القدس:

منذ عام 1950 توقفت الجمعية العامة عن مناقشة مسألة تدويل القدس واستمرت حال الأمر الواقع هي التي تحكم الوضع على خلفية اتفاقات الهدنة التي جرت في 1949 بحيث كانت المدينة مقسمة بين الأردن وإسرائيل، واستمر الوضع على هذا الحال حتى قيام الكيان الصهيوني باحتلال بقية أجزاء القدس الشرقية في حزيران 1967.

قرارات الأمم المتحدة بعد 1967

اهتمت الأمم المتحدة بمعالجة قضايا الاحتلال الصهيوني إثر عدوان 1967 ومن ضمنها القدس القديمة، وقد أكدت تلك القرارات على تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة 1949 على تلك المناطق باعتبارها مناطق محتلة ثم القفز على حدود الدولة اليهودية التي نص عليها قرار التقسيم (181) وتناولت القرارات بخصوص القدس الإجراءات الإسرائيلية التي أعقبت العدوان مباشرة والمتعلقة بتطبيق القوانين الإسرائيلية على المدينة وأصدرت الجمعية العامة القرار (2253) 4/7/1967 الذي دعا الكيان الصهيوني إلى إلغاء كافة التدابير المتخذة بشأن القدس والامتناع عن أي عمل من شأنه تغيير وضع المدينة وتكرر نفس المضمون بالقرار (2254) 14/7/1968 حيث اعتبر جميع الإجراءات الإدارية والتشريعية والأعمال التي قام بها الكيان الصهيوني والتي من شأنها تغيير الوضع القانوني للقدس، هي إجراءات باطلة، ولا يمكن أن تغير من وضع القدس. تلي ذلك قرار مجلس الأمن (252) 8/1968 الذي اعتبر كافة الإجراءات والأعمال والتشريعات الإدارية التي اتخذتها "إسرائيل" بما فيها انتزاع الأراضي والممتلكات والتي من شأنها تغيير الوضع القانوني للقدس باطلة وعاجزة عن تغيير هذا الوضع القانوني.









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 08:00   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أرجو تثبيت الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 11:13   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ميليندا97
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ميليندا97
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا فلسطين عربية اللهم انصر الفلسطنيين من الصهاينة الذين يدنسون ارض القدس الشريف










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-23, 20:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
صقر القدس
عضو محترف
 
الصورة الرمزية صقر القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميليندا97 مشاهدة المشاركة
شكرا فلسطين عربية اللهم انصر الفلسطنيين من الصهاينة الذين يدنسون ارض القدس الشريف


شكرا لك

نعم فلسطين عربية اسلامية شاء من شاء وأبى من أبى

وما نحن فيه هو رباط الي يوم الدين ننتظر اجره من الله وسيخرج في يوم من الايام صلاح الدين وجند محمد من بيننا ليطهروا المسجد الاقصى..









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-23, 22:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عروبة القدس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc