صدقت اخينا واحسنت
ولو كان في ما قاله ابن خلدون نفسه في بداية المجلد السادس والمناقض لما يقوله في تفصيل نسب المعقل من نفس المجلد لكان كافيا
فانه فند مقولته بنفسه
والكلام عن نظرية ان الهاشميين لم يكونوا اهل بادية ونجعة مردود عليه لانه يقول قبلها
عن الجعافرة انهم سكنوا الصعيد لما طردوهم بنو الحسن من المدينة
وهم اهل تجارة حسب تحليله ما بين السوس والسودان وصعيد مصر
الم يكن لقريش رحلة الشتاء والصيف في التجارة وما لايلافهم كيف يفسره
ان رد ابن خلدون عبد الرحمن على عبد الرحمن بن خلدون كاف
وليس كل ما يقوله قرآن او وحي انه بشر يخطا ويصيب
ومن جهة اخرى ان سبب الوهم الان في صحة نسب الجعافرة ومنهم بنو حسان او عرب المعقل ان الداخلون فيهم بالحلف والولاء او المصاهرة والمعايشة كما قال ابن خلدون نفسه من زناتة وبربر تلك المناطق وصنهاجتها ايضا وسكانها من العرب الهلالين خاصة هو سبب الخلط والنفي الذي يلتبس على الكثير الان
حيث لايمكن تصفيتهم تماما انما مقصدنا ان نسب حسان الى موسى الهداج ثم ياتي بعد ذلك ما تفرع عنه ومن ادرج فيهم فهذا موضوع اخر
يجب تحقيق نسب الاصل
ثم تدقيق نسب الفروع والمدسوسون فيهم لاحقا ولا يجب الخلط لكي لايقوم وهم فينفى النسب عن الجميع