الذي ينظر إلى احوال الشعوب العربية الآن لم يعد يهمهم لا فتوى ولا شرع ..ولا حتى إسلام اتعرفون لماذا ...الفقر المعدة الفارغة ألم يقولوا ان الجوع كافر ...حتى أصبح الإنسان الذي يشهد ان لا إله إلا الله يحرق نفسه ويزهق روحه في كل بلدان العربية ...ان هذا واجب العلماء وليس يحسب لهم من كان قبلهم من علماء أجلاء عذبوا مثل احمد ابن حنبل ..واعدم مثل عالم فلاني سيصيب البعض بمغناطيس ..وابن تيمية توفي في السجن ..هل علماء اليوم في إبتلاء حتى نبجلهم ....أنا في نظري مثلهم مثل اي مواطن عربي قلبه مليئ بالقهر والسخط لكن خائف ...والشعب هم من حركوا العلماء وليس للاسف العلماء ...إذا لم يتصدوا للراعي الفاسد ..متى كان الأجدر بهم هذا العمل من زمان 30 عام ذل وقهر وسياط في وجه الشعب .....الفتنة كانت من قبل في الانتخابات المزورة وسقوط القتلى فيها دائما الشعب ..الفتنة في البوليس السري وسقوط قتلى من جراء التعذيب حتى وإن كنت بريئ ...الفتنة الحوادث من غش في المباني والقطاران والبواخر كل شئ مسؤولة فيه الدولة ضحايا وقتل أليست هذه فتنة ..الفتنة إنتحار الشباب في معظم الدول في البحار من أجل ظفر بسفر والحلم في الخارج اليست فتنة ...الفتنة في التحرش الجنسي وجعل النار امام البنزين ...الفتنة لا قلدوا الغرب في ديموقراطيتهم وشفافيتهم مع شعوبهم ولا طبقوا شرع الله المهمل لا أراحوأ ولا ستراحوا ..وفي جميع الاحوال الشعب يموت ...ويقتل ويسقط ضحايا ..لما الآن اصبحت فتنة ...عجبا..