القول المسبوك في حقيقة موقع الفيس بوك-الحلقة الثانية- - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

القول المسبوك في حقيقة موقع الفيس بوك-الحلقة الثانية-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-01, 23:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
shinypro
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية shinypro
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي القول المسبوك في حقيقة موقع الفيس بوك-الحلقة الثانية-

كانت تلك انطلاقة ذلك الموقع العملاق..
وإلى عام 2006 ظل الطابع الطلابي هو الغالب على
استخدامات الفيس بوك، أي أن أكثرية من اشتركوا فيهآ كانوا طلاب الجامعة.. إلى أن قرر
زوكربيرج هذا فتح باب الاشتراك على الموقع لكل من يرغب في استخدامه دون قيد أو شرط على
الشبكة الأخطبوطية الانترنت، وكانت النتيجة هي تضاعف أعداد المشتركين لتصل إلى 50 مليون
مشترك بنهاية عام 2007 أي فيما لا يربو على عام واحد وبضعة أشهر! وهو الأمر المذهل والذي
حمل كثيرا من الباحثين الأكاديميين الغربيين على النظر الى هذا الموقع وما شهده من انتشار
بوصفه "ظاهرة تستحق الدراسة"! وقد توصلوا – على جهلهم بما يعلمه المسلمون من ضوابط
العلاقات بين البشر، وما علمهم ربهم من ضوابط الحكمة والأخلاق والسلوك – الى ضرورة
التحذير منه ومن مخاطره كما سيلي النقل عن بعضهم!
ونحن نقول أنه ليس الأمر "مذهلا" للذين فقهوا وفهموا حقيقته من المسلمين! فعند التأمل تتضح لنا
أسباب هذا الانتشار الواسع لتلك الشبكة في ذلك الوقت القصير.. وان كان الأمر في نظرهم لا يزيد
على كونه "ظاهرة خطيرة" ينبغي التنبه لمخاطرها ودراستها أكاديميا، فاننا معاشر المسلمين وبما
من الله علينا به من العلم بضوابط الاسلام والحكمة السماوية نقرر بحول الله وقوته أن الأمر أكبر
وأخطر بكثير مما تصوروا ومما توصلوا اليه بادي الرأي بما درسوا وحللوا، كما سيتبين باذن الله
تعالى من هذا البحث المتواضع، والله الموفق المستعان.
وقبل أن نوغل في التحليل والدراسة، فانني أرجو من القارئ الكريم ألا يستطول الكلام وألا
يستثقله، - وهو طائل بنا ومتثاقل لا محالة، فالأمر خطير - وأن يتأمل فيه بعقله الحر وبما فيه من
فطرة سوية ، مرارا وتكرارا ان شاء، ، فأنا ما كتبته لأخاطب به الذين أنشأوا تلك الشبكة أو
القائمين عليها، فهؤلاء قوم كفار لا يرون فرقا بين خير وشر ولا بين حق وباطل، ولا يعنيهم الا
اجتذاب مزيد من المشتركين والمزيد من الأرباح والمكاسب والشهوات من وراء ذلك من كل مكان
في الأرض! وانما كتبت ما كتبت لأخاطب به اخوتي وأقراني من المسلمين الموحدين، الذين
يشتركون معي فيما أقف عليه من الأصول والقواعد، ويعلمون – بالجملة وبتفصيل يتفاوتون فيه آل
بحسب علمه - أن لدينهم ضوابط وشرائع محكمة يضبط الرب بها حياة الناس ويقومها لهم تقويما
فمن شذ عنها شذ في النار، فانه لا يزيغ عنها الا هالك في الدنيا قبل الآخرة، نسأل الله العافية
والسلامة.
تجربتي..
وأقول أن بداية معرفتي بذلك الموقع كانت منذ قرابة السنة أو أقل، حيث وجدت دعوات للاشتراك
فيه تأتيني تباعا على بريدي الالكتروني الخاص، بل تنهال علي من زملاء العمل وبعض أقربائي
بل ومن زملاء دراسة كنت أعرفهم منذ زمن وقد بعد عهدي بهم! وكان الخطأ الذي وقعت فيه اذ
ذاك هو أني قبلت احدى تلك الدعوات، مع أني استغربت في الحقيقة أن تأتيني الدعوة من أناس
بعينهم ممن دعوني، فقد آنت أتصور أن أمثال تلك المواقع – مواقع التعارف وتبادل الصور
والبحث عن المعارف القديمة وما الى ذلك - لا يهتم بها في الغالب الا أولئك الشباب الخواة طالبي
الشهوة، الذين لا هم لهم سوى اقامة علاقات مع الفتيات! فلما جاءتني الدعوة من هؤلاء الزملاء،
(وبعضهم أساتذة كبار موقرون ما عهدت عليهم اللهو واللعب قط، بل ومنهم اخوة ملتزمون وطلبة
علم كذلك!) قلت لعل الموقع يكون ذا فائدة أو قيمة خاصة حتى يجتذب هؤلاء، والا ما دعوني اليه!
بل اني في بادئ الأمر ولما استغربت تلك الدعوات آنت أظنها من قبيل دعاية الموقع لنفسه وارسال
الرسائل بأسماء أعضائه دون علمهم، أو ربما بسرقة هويات الناس من القوائم البريدية الخاصة بهم
– وان لم يكونوا أعضاءا أصلا - كما يقع من بعض المواقع! ولكني تأكدت من كون أصحاب تلك
الدعوات هم بعينهم الذين بعثوا بها بالفعل! فقبلت الدعوة واشتركت لأرى ما هذا الذي يدعونني
اليه... وليتني ما فعلت ولا مددت الى ذلك المكان بصلة أبدا! ولكن الحمد لله على كل حال. فلما
وجدت الموقع لا نفع منه يرجى، أهملته لعدة أشهر.. ثم لما هالني وأرقني ما يقع على صفحات
أعضائه، عزمت على اجراء هذا البحث واستكماله كرسالة دعوية مفصلة، لانقاذ من يمكن انقاذهم
ممن غرقوا في حبائل ذلك الموقع المقبوح، والله الهادي الى سواء السبيل..
ان هذا الأسلوب في الاشتراك في الموقع هو في الحقيقة من أكبر أسباب سرعة انتشاره المذهلة
تلك، وهو كذلك من أكبر مكامن خطره، ولا عجب أن أصبح ينضم اليه في كل يوم فوق المئة ألف
انسان، آما دلت بعض الاحصاءات! فالمشترك غالبا لا يشترك من تلقاء نفسه أو بعد أن يعثر على
مما spam الموقع قدرا أو يكتشفه بنفسه ويعرف ما فيه، ولا بعد أن تأتيه دعوة مجهولة المصدر
يتجاهله الناس غالبا ولا يلتفتون اليه! وانما تجتذب قدمه اليه وتسحب اليه سحبا، بسبب أن قوما
يعرفهم بشخصوهم وبأعيانهم هم الذين يرسلون الدعوة اليه! والموقع يغريهم لذلك ويسهله عليهم اذ
يعرض عليهم أن يقوم بنقل القائمة البريدية الكاملة التي في بريدهم الالكتروني الذي اشترآوا به،
وكفى بهذه خرقا لخصوصية المرء ولبريده الخاص - – third party مقتحما اياه كطرف ثالث
ليبعث الى سائر أعضائها بالدعوة في مرة واحدة! وهم يتحمسون لذلك لأنهم لما اشتركوا أذهلتهم
سعة قاعدة بيانات الموقع وعدد ما وجدوا فيه بالفعل من معارفهم، وهذا هو مكمن الخطر في طبيعة
انتشار الموقع! أن أكثر الناس انما يشتركون مغترين بشخوص الذين يرسلون اليهم الدعوة – كما
كان الحال معي، فما كنت أعرف شيئا عن ذلك الموقع قبل أن جاءتني الدعوة اليه! والذي يدخل الى
ذلك الموقع ويصبح فيه عضوا، يذهله في الحقيقة عدد الأعضاء الذين يعرفهم آما ذكرت آنفا،
ويفاجأ بكون هؤلاء جميعا قد سبقوه الى ذلك المكان، فاذا به يغرق في الموقع غرقا، وسرعان ما
يكون هو نفسه وباختياره أداة من أدوات نشرالموقع وتوسيع شبكته! ثم هو يثيره الفضول الذميم
ويحمله على تتبع قوائم "أصدقاء" كل عضو يعرفه من هؤلاء، فكلما عثر على من يعرفه منهم دعاه
لأن يضيفه في قائمته وأضافه هو عنده، وهلم جرا! أدى ذلك الى أن كان نمط توسع تلك الشبكة
نمطا هرميا تضاعفيا – ان جاز التعبير! واحد يدعو عشرة، وكل واحد من العشرة يدعو عشرة
أمثالهم أو أكثر أو أقل، وهلم جرا، وتتوسع قوائم المعارف ويضيف الأعضاء الجدد الأقدمين الى
قوائمهم والعكس، وهكذا والشبكة ماضية الى توسع وتضخم متسارع متضاعف، لا يستغرب معه أن
يصل عدد الأعضاء الى هذا الحجم المهول في تلك الأشهر القليلة!
وبمجرد أن سجلت اشتراكي، بدأت تأتيني دعوات من اناس أعرفهم، لا للاشتراك وانما لاضافتهم
الى قائمتي.. تأتي في صورة رسالة يخبرك الموقع فيها بأن فلانا قد أضافك الى قائمة أصدقائه،
وهو يطلب أن تضيفه أنت عندك، فهل تقبل أم لا تقبل؟ وتلك الدعوات لا تأتيك على صفحتك في
الموقع فحسب، بل صمم الموقع بحيث تأتيك نسخة من تلك الدعوة على بريدك الخاص الذي
اشترآت به! فحتى لو غفلت أو اتشغلت عن زيارة الموقع نفسه، فانك تعاجلك الرسائل منه بصورة
يومية تقريبا، بأن فلانا أضافك عنده، أو يطلب منك كذا، أو يرسل اليك كذا وكذا مما يقدمه الموقع
من خيارات، فلا يلبث العضو أن يخرج من الموقع حتى يجده داخلا اليه مجددا!
والعجيب في مسألة تبادل دعاوى الاضافة الى القوائم هذه، وتبادل الرسائل على الموقع بصفة عامة
– والذي ينبغي أن يثير ريبة آل عاقل – أنني جاءتني ذات يوم دعوة من فتاة لا أعرفها ولا رأيتها
من قبل قط! آانت تعرض لنفسها صورة شديدة التهتك في التبرج والسفور، مع آونها فتاة مسلمة
(اسما) ولا حول ولا قوة الا بالله! فعجبت لتلك الدعوة جدا! فالرسالة كالعادة كان مفادها أن ذلك
العضو قد أضافك الى قائمته ويطلب منك اضافته عندك! فمن هذه أصلا وماذا تريد؟ أنا لا أعرفها
وما كان لي أن أعرفها! ويقينا هي لا تعرفني ولم ترني من قبل قط، ولم أضع لنفسي على الموقع
أي صورة ضوئية، ولو فعلت لما كان لمثل هذه رغبة في مثل هذا! بل ويقينا لم تفتح صفحتي، لأنها
لو رأتها وما فيها لعلمت أنني ولله الحمد لست ممن تطمع مثيلاتها في أن تتخذه "صديقا" على النت
أو على غيره (نسأل الله العافية)، وذلك لما اجتهدت ان أقصرها عليه من آيات من كتاب الله
وأحاديث ومواعظ من كلام السلف ونحو ذلك! ولكن بدا لي عند التأمل في الأمر أنها لم تفتح
الصفحة أبدا بل ولم تبعث الي بشيء أصلا، ذلك أني لما رفضت دعوتها، لم تعاود الطلب ولا سألت
عن السبب! فتبين لي أن ثمة أمر خطير يقع هناك! فهو قد يعني أن تلك الشبكة الخبيثة يقوم
القائمون عليها أحيانا بارسال دعوات مكذوبة على أصحابها، لاغراء ضعاف النفوس ممن لهم
طمع في اقامة علاقات بفتيات عن طريق الموقع! وأي فتنة واغراء أكبر من أن تأتي للشاب من
هؤلاء رسالة تقول له أن تلك الفاتنة صاحبة هذه الصورة قد قامت باضافتك الى قائمة أصدقائها،
وترغب في أن تضيفها أنت عندك؟؟؟ فانا لله وانا اليه راجعون!








 


قديم 2011-02-02, 10:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shinypro مشاهدة المشاركة
كانت تلك انطلاقة ذلك الموقع العملاق..
وإلى عام 2006 ظل الطابع الطلابي هو الغالب على
استخدامات الفيس بوك، أي أن أكثرية من اشتركوا فيهآ كانوا طلاب الجامعة.. إلى أن قرر
زوكربيرج هذا فتح باب الاشتراك على الموقع لكل من يرغب في استخدامه دون قيد أو شرط على
الشبكة الأخطبوطية الانترنت، وكانت النتيجة هي تضاعف أعداد المشتركين لتصل إلى 50 مليون
مشترك بنهاية عام 2007 أي فيما لا يربو على عام واحد وبضعة أشهر! وهو الأمر المذهل والذي
حمل كثيرا من الباحثين الأكاديميين الغربيين على النظر الى هذا الموقع وما شهده من انتشار
بوصفه "ظاهرة تستحق الدراسة"! وقد توصلوا – على جهلهم بما يعلمه المسلمون من ضوابط
العلاقات بين البشر، وما علمهم ربهم من ضوابط الحكمة والأخلاق والسلوك – الى ضرورة
التحذير منه ومن مخاطره كما سيلي النقل عن بعضهم!
ونحن نقول أنه ليس الأمر "مذهلا" للذين فقهوا وفهموا حقيقته من المسلمين! فعند التأمل تتضح لنا
أسباب هذا الانتشار الواسع لتلك الشبكة في ذلك الوقت القصير.. وان كان الأمر في نظرهم لا يزيد
على كونه "ظاهرة خطيرة" ينبغي التنبه لمخاطرها ودراستها أكاديميا، فاننا معاشر المسلمين وبما
من الله علينا به من العلم بضوابط الاسلام والحكمة السماوية نقرر بحول الله وقوته أن الأمر أكبر
وأخطر بكثير مما تصوروا ومما توصلوا اليه بادي الرأي بما درسوا وحللوا، كما سيتبين باذن الله
تعالى من هذا البحث المتواضع، والله الموفق المستعان.
وقبل أن نوغل في التحليل والدراسة، فانني أرجو من القارئ الكريم ألا يستطول الكلام وألا
يستثقله، - وهو طائل بنا ومتثاقل لا محالة، فالأمر خطير - وأن يتأمل فيه بعقله الحر وبما فيه من
فطرة سوية ، مرارا وتكرارا ان شاء، ، فأنا ما كتبته لأخاطب به الذين أنشأوا تلك الشبكة أو
القائمين عليها، فهؤلاء قوم كفار لا يرون فرقا بين خير وشر ولا بين حق وباطل، ولا يعنيهم الا
اجتذاب مزيد من المشتركين والمزيد من الأرباح والمكاسب والشهوات من وراء ذلك من كل مكان
في الأرض! وانما كتبت ما كتبت لأخاطب به اخوتي وأقراني من المسلمين الموحدين، الذين
يشتركون معي فيما أقف عليه من الأصول والقواعد، ويعلمون – بالجملة وبتفصيل يتفاوتون فيه آل
بحسب علمه - أن لدينهم ضوابط وشرائع محكمة يضبط الرب بها حياة الناس ويقومها لهم تقويما
فمن شذ عنها شذ في النار، فانه لا يزيغ عنها الا هالك في الدنيا قبل الآخرة، نسأل الله العافية
والسلامة.
تجربتي..
وأقول أن بداية معرفتي بذلك الموقع كانت منذ قرابة السنة أو أقل، حيث وجدت دعوات للاشتراك
فيه تأتيني تباعا على بريدي الالكتروني الخاص، بل تنهال علي من زملاء العمل وبعض أقربائي
بل ومن زملاء دراسة كنت أعرفهم منذ زمن وقد بعد عهدي بهم! وكان الخطأ الذي وقعت فيه اذ
ذاك هو أني قبلت احدى تلك الدعوات، مع أني استغربت في الحقيقة أن تأتيني الدعوة من أناس
بعينهم ممن دعوني، فقد آنت أتصور أن أمثال تلك المواقع – مواقع التعارف وتبادل الصور
والبحث عن المعارف القديمة وما الى ذلك - لا يهتم بها في الغالب الا أولئك الشباب الخواة طالبي
الشهوة، الذين لا هم لهم سوى اقامة علاقات مع الفتيات! فلما جاءتني الدعوة من هؤلاء الزملاء،
(وبعضهم أساتذة كبار موقرون ما عهدت عليهم اللهو واللعب قط، بل ومنهم اخوة ملتزمون وطلبة
علم كذلك!) قلت لعل الموقع يكون ذا فائدة أو قيمة خاصة حتى يجتذب هؤلاء، والا ما دعوني اليه!
بل اني في بادئ الأمر ولما استغربت تلك الدعوات آنت أظنها من قبيل دعاية الموقع لنفسه وارسال
الرسائل بأسماء أعضائه دون علمهم، أو ربما بسرقة هويات الناس من القوائم البريدية الخاصة بهم
– وان لم يكونوا أعضاءا أصلا - كما يقع من بعض المواقع! ولكني تأكدت من كون أصحاب تلك
الدعوات هم بعينهم الذين بعثوا بها بالفعل! فقبلت الدعوة واشتركت لأرى ما هذا الذي يدعونني
اليه... وليتني ما فعلت ولا مددت الى ذلك المكان بصلة أبدا! ولكن الحمد لله على كل حال. فلما
وجدت الموقع لا نفع منه يرجى، أهملته لعدة أشهر.. ثم لما هالني وأرقني ما يقع على صفحات
أعضائه، عزمت على اجراء هذا البحث واستكماله كرسالة دعوية مفصلة، لانقاذ من يمكن انقاذهم
ممن غرقوا في حبائل ذلك الموقع المقبوح، والله الهادي الى سواء السبيل..
ان هذا الأسلوب في الاشتراك في الموقع هو في الحقيقة من أكبر أسباب سرعة انتشاره المذهلة
تلك، وهو كذلك من أكبر مكامن خطره، ولا عجب أن أصبح ينضم اليه في كل يوم فوق المئة ألف
انسان، آما دلت بعض الاحصاءات! فالمشترك غالبا لا يشترك من تلقاء نفسه أو بعد أن يعثر على
مما spam الموقع قدرا أو يكتشفه بنفسه ويعرف ما فيه، ولا بعد أن تأتيه دعوة مجهولة المصدر
يتجاهله الناس غالبا ولا يلتفتون اليه! وانما تجتذب قدمه اليه وتسحب اليه سحبا، بسبب أن قوما
يعرفهم بشخصوهم وبأعيانهم هم الذين يرسلون الدعوة اليه! والموقع يغريهم لذلك ويسهله عليهم اذ
يعرض عليهم أن يقوم بنقل القائمة البريدية الكاملة التي في بريدهم الالكتروني الذي اشترآوا به،
وكفى بهذه خرقا لخصوصية المرء ولبريده الخاص - – third party مقتحما اياه كطرف ثالث
ليبعث الى سائر أعضائها بالدعوة في مرة واحدة! وهم يتحمسون لذلك لأنهم لما اشتركوا أذهلتهم
سعة قاعدة بيانات الموقع وعدد ما وجدوا فيه بالفعل من معارفهم، وهذا هو مكمن الخطر في طبيعة
انتشار الموقع! أن أكثر الناس انما يشتركون مغترين بشخوص الذين يرسلون اليهم الدعوة – كما
كان الحال معي، فما كنت أعرف شيئا عن ذلك الموقع قبل أن جاءتني الدعوة اليه! والذي يدخل الى
ذلك الموقع ويصبح فيه عضوا، يذهله في الحقيقة عدد الأعضاء الذين يعرفهم آما ذكرت آنفا،
ويفاجأ بكون هؤلاء جميعا قد سبقوه الى ذلك المكان، فاذا به يغرق في الموقع غرقا، وسرعان ما
يكون هو نفسه وباختياره أداة من أدوات نشرالموقع وتوسيع شبكته! ثم هو يثيره الفضول الذميم
ويحمله على تتبع قوائم "أصدقاء" كل عضو يعرفه من هؤلاء، فكلما عثر على من يعرفه منهم دعاه
لأن يضيفه في قائمته وأضافه هو عنده، وهلم جرا! أدى ذلك الى أن كان نمط توسع تلك الشبكة
نمطا هرميا تضاعفيا – ان جاز التعبير! واحد يدعو عشرة، وكل واحد من العشرة يدعو عشرة
أمثالهم أو أكثر أو أقل، وهلم جرا، وتتوسع قوائم المعارف ويضيف الأعضاء الجدد الأقدمين الى
قوائمهم والعكس، وهكذا والشبكة ماضية الى توسع وتضخم متسارع متضاعف، لا يستغرب معه أن
يصل عدد الأعضاء الى هذا الحجم المهول في تلك الأشهر القليلة!
وبمجرد أن سجلت اشتراكي، بدأت تأتيني دعوات من اناس أعرفهم، لا للاشتراك وانما لاضافتهم
الى قائمتي.. تأتي في صورة رسالة يخبرك الموقع فيها بأن فلانا قد أضافك الى قائمة أصدقائه،
وهو يطلب أن تضيفه أنت عندك، فهل تقبل أم لا تقبل؟ وتلك الدعوات لا تأتيك على صفحتك في
الموقع فحسب، بل صمم الموقع بحيث تأتيك نسخة من تلك الدعوة على بريدك الخاص الذي
اشترآت به! فحتى لو غفلت أو اتشغلت عن زيارة الموقع نفسه، فانك تعاجلك الرسائل منه بصورة
يومية تقريبا، بأن فلانا أضافك عنده، أو يطلب منك كذا، أو يرسل اليك كذا وكذا مما يقدمه الموقع
من خيارات، فلا يلبث العضو أن يخرج من الموقع حتى يجده داخلا اليه مجددا!
والعجيب في مسألة تبادل دعاوى الاضافة الى القوائم هذه، وتبادل الرسائل على الموقع بصفة عامة
– والذي ينبغي أن يثير ريبة آل عاقل – أنني جاءتني ذات يوم دعوة من فتاة لا أعرفها ولا رأيتها
من قبل قط! آانت تعرض لنفسها صورة شديدة التهتك في التبرج والسفور، مع آونها فتاة مسلمة
(اسما) ولا حول ولا قوة الا بالله! فعجبت لتلك الدعوة جدا! فالرسالة كالعادة كان مفادها أن ذلك
العضو قد أضافك الى قائمته ويطلب منك اضافته عندك! فمن هذه أصلا وماذا تريد؟ أنا لا أعرفها
وما كان لي أن أعرفها! ويقينا هي لا تعرفني ولم ترني من قبل قط، ولم أضع لنفسي على الموقع
أي صورة ضوئية، ولو فعلت لما كان لمثل هذه رغبة في مثل هذا! بل ويقينا لم تفتح صفحتي، لأنها
لو رأتها وما فيها لعلمت أنني ولله الحمد لست ممن تطمع مثيلاتها في أن تتخذه "صديقا" على النت
أو على غيره (نسأل الله العافية)، وذلك لما اجتهدت ان أقصرها عليه من آيات من كتاب الله
وأحاديث ومواعظ من كلام السلف ونحو ذلك! ولكن بدا لي عند التأمل في الأمر أنها لم تفتح
الصفحة أبدا بل ولم تبعث الي بشيء أصلا، ذلك أني لما رفضت دعوتها، لم تعاود الطلب ولا سألت
عن السبب! فتبين لي أن ثمة أمر خطير يقع هناك! فهو قد يعني أن تلك الشبكة الخبيثة يقوم
القائمون عليها أحيانا بارسال دعوات مكذوبة على أصحابها، لاغراء ضعاف النفوس ممن لهم
طمع في اقامة علاقات بفتيات عن طريق الموقع! وأي فتنة واغراء أكبر من أن تأتي للشاب من
هؤلاء رسالة تقول له أن تلك الفاتنة صاحبة هذه الصورة قد قامت باضافتك الى قائمة أصدقائها،
وترغب في أن تضيفها أنت عندك؟؟؟ فانا لله وانا اليه راجعون!
السلام عليكم
ياأخي أنت لم تضف شيئا جديدا. وقد سردت قصصك وتجاربك على الفيس بوك وتلك القصص والتجارب وأمثالها بل أشدها وأخبثها موجودة في كل مكان في الشارع في الجامعة في العمل في محطة نقل المسافرين في المستشفيات على هاتفك الجوال ..........كان أجدر بك أن تحذر من خطر الهاتف الجوال أيضا وكذا اليوتيب و***** والاميل وكل وسائل الإتصال و الإيصال بل من الأنترنت نفسها التي تستغلها لنشر أفكارك.
مرة أخرى يا أخي المشكلة ليست في الفيس بوك المشكلة فينا نحن .ياأخي إذا جاءك طلب صداقة من فتاة فلا تقبله وانتهى الأمر نفس الشيء في ال***** والإيميل ونفس الشيء مع الهاتف إذا جاءك اتصال ووجدتها فتاة تطلب منك تعارف مثلا وهذا يحدث كثيرا فاقطع الإتصال وإن شئت حذرتها من خطر ذلك .وكذلك إن شئت ركنت الى المعصية. ثم ان الفيس بوك فيه صفحات رائعة لنشر الدين والدعوة اليه. كما فيه صفحات للرذيلة ثم يبقى على المتصفح أن يختار ولا أعتقد أن أحدا سيجبرك على تصفح صفحات الرذيلة أو الفضيلة إلا نفسك وتربيتك.تماما كما في باقي وسائل الإتصال من هاتف وتلفزيون ومجلات وكتب ووووبل كما في المجتمع والشارع فهناك المسجد وهناك الحانة وهناك المكتبات ودور العلم وهناك المراقص والملاعب ......
نسأل الله الهداية.والتبصر









قديم 2011-02-02, 12:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
shinypro
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية shinypro
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel76 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
ياأخي أنت لم تضف شيئا جديدا. وقد سردت قصصك وتجاربك على الفيس بوك وتلك القصص والتجارب وأمثالها بل أشدها وأخبثها موجودة في كل مكان في الشارع في الجامعة في العمل في محطة نقل المسافرين في المستشفيات على هاتفك الجوال ..........كان أجدر بك أن تحذر من خطر الهاتف الجوال أيضا وكذا اليوتيب و***** والاميل وكل وسائل الإتصال و الإيصال بل من الأنترنت نفسها التي تستغلها لنشر أفكارك.
مرة أخرى يا أخي المشكلة ليست في الفيس بوك المشكلة فينا نحن .ياأخي إذا جاءك طلب صداقة من فتاة فلا تقبله وانتهى الأمر نفس الشيء في ال***** والإيميل ونفس الشيء مع الهاتف إذا جاءك اتصال ووجدتها فتاة تطلب منك تعارف مثلا وهذا يحدث كثيرا فاقطع الإتصال وإن شئت حذرتها من خطر ذلك .وكذلك إن شئت ركنت الى المعصية. ثم ان الفيس بوك فيه صفحات رائعة لنشر الدين والدعوة اليه. كما فيه صفحات للرذيلة ثم يبقى على المتصفح أن يختار ولا أعتقد أن أحدا سيجبرك على تصفح صفحات الرذيلة أو الفضيلة إلا نفسك وتربيتك.تماما كما في باقي وسائل الإتصال من هاتف وتلفزيون ومجلات وكتب ووووبل كما في المجتمع والشارع فهناك المسجد وهناك الحانة وهناك المكتبات ودور العلم وهناك المراقص والملاعب ......
نسأل الله الهداية.والتبصر
آميــــــن









قديم 2011-02-02, 14:34   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shinypro مشاهدة المشاركة
آميــــــن
الحمد لله الحمد لله









قديم 2011-02-02, 20:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
obidaa
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

أشكرك على هذه السلسلة المباركة

ثم أخبرك أنني قرأت 3 سنوات في الجامعة بمفاسدها لم أرى ما رأيته في الفيس بوك مرة واحدة و الله شهيد على ما أقول

صحيح هناك تبرج في كل مكان لاكن ليس كفيس بوك

يا جماعة أين العقول يا أخي kamel76 أتريد أن أسحب لك صور من فيس بوك و أتحداك أن تعرضها أمام عائلتك

والله ليس كالتبرج الموجود في الجامعة سبحان الله

السلام عليكم










قديم 2011-02-02, 21:09   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة obidaa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

أشكرك على هذه السلسلة المباركة

ثم أخبرك أنني قرأت 3 سنوات في الجامعة بمفاسدها لم أرى ما رأيته في الفيس بوك مرة واحدة و الله شهيد على ما أقول

صحيح هناك تبرج في كل مكان لاكن ليس كفيس بوك

يا جماعة أين العقول يا أخي kamel76 أتريد أن أسحب لك صور من فيس بوك و أتحداك أن تعرضها أمام عائلتك

والله ليس كالتبرج الموجود في الجامعة سبحان الله

السلام عليكم
لا أعلم إن قرأت كلامي أم لا .
لكن لابأس أن أعيد عليك باختصار شديد الفيس بوك والأنترنت بصفة عامة فيها ما هو ضار وفيها ما هو نافع وأنت لك الإختيار .
ثم أنت تقول هناك تبرج في كل مكان لكن ليس كالفيس بوك . طيب هل إذا كان التبرج الموجود في الفيس بوك بنفس درجة التبرج في الجامعة أو في الشارع أو أقل منه ,يجوز لنا استعمال الفيس بوك ؟هل أفهم من كلامك أنه يزعجك تبرج الفيس بوك ولا يزعجك تبرج الشارع .يا أخي التبرج تبرج سواء كبير أو صغير.
ثم أنا أتحداك أن تأخذ عائلتك الى شاطىء من شواطىء الأندلس ليس للسباحة "حاشاك" وانما للتجول فقط.
وأتحداك أن تأخذ عائلتك الى حديقة بن عكنون في العاصمة وتتجول فيها.
أتحداك أن تدخل مع عائلتك الى مطعم على واجهة البحر في وهران .
مرة أخرى أذكرك وأدعوك أن تقرأ مشاركاتي السابقة جيدا.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
موقع, المسبوك, الثانية-, الفدس, بوك-الحلقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc