بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لم اكن القي بالا لقناة الجزيرة وغريمتها قناة العربية ولا يهمني ما يبثون من اخبار
الا بعد الحرب على العراق خاصة عند سقوط بغداد .ولكن كان هناك شيء ناقص فمن المستحيل ان تتميز الجزيرة وترقى الى هذا المستوى دون ان تتعرض لها اسرائيل وتسعى في خرابها وبطبعي الجزائري ايقنت من ان هناك عيب ونقص لم اتبينه كيف لا واني على علم بان اي شيء يوقض الصحوة لدى المسلمين والعرب الى وقامت اسرائيل وتصدت له واخص بالذكر قناة الزوراء وقناة الرحمة .
ثم انجلت الحقيقة وتلاشى الضباب عن هاته القناة التي ليست الى وسيلة للتطبيع مع اسرائيل وتضليل الراي العربي عن ما يحاك من مؤامرات امريكية صهيونية مع تواطىء بعض الحكام العرب وهذا لاما يفسره السبب الحقيقي وراء انعقاد القمة العربية الطارئة في قطر ابان الحصار على غزة فكيف يعقل ان تنعقد هاته القمة على بعد امتار من الاميرالية الامركية في قطر والتي تعتبر اكبر قاعدة عسكرية في ارض اجنبية وهذا حتى لا تخرج القمة عن السيناريو اليهودي الذي انعقدت من اجله.
فلماذا لم تتطرق الجزيرة الى هذا الامر .اضافة الى ذلك ا ن هاته القمة كانت عبارة قمة صلح بين سوريا والمملكة العربية السعودية وكذا بين مصر وقطر جراء خلافات استراتيجية اين تم انشاء صندوق لضخ الاموال العربية وذلك لتقديم المساعدات وكالعادة لم تخرج القمة عن الشذب والتنديد والاحتاج ثم القيت ماساة غزة وراء الظهور .ولماذا لم تتطرق الجزيرة والعربية الى المفاوضات التي حدثت بين سوريا واسرائيل حول منطقة الجولان بعدما كان بشار الاسد ينادي ويصرخ بانه لم يعد هناك داعي للحوار مع اسرائيل.
هاته القناة الي يعتبرها الكثير مثالا على المصداقية والحيادية والجرأة على الحاكم وحرية الراي والتعبير ووووووووووما قد يخطر على البال من مرادفات.
ولكن في الحقيقة هي اول قناة تعترف باسرائيل كدولة وعلى الخرائط
هي التي تصف الفلسطينيين بعرب 48 عندما تكون هناك مجزرة او حصار وعند ما تضع الحرب اوزارها ويعم سلم مؤقت تسميهم عرب اسرائيل.
علي بعد أمتار قليلة من مكتب فضائية الجزيرة تقع اكبر قاعدة عسكرية أمريكية وهي قاعدة السيلية الذي تنطلق منها الطائرات لتدك الدول الإسلامية والعربية بلا رحمة أو إنسانية ... ولا تجرؤ جزيرة قطر أن تضيف خبرا عن هذه القاعدة الأمريكية الذي تقع علي الأراضي القطرية وتتحكم بمقدرات الشعب القطري وتلاقي الدعم الكامل من الأمير المنقلب علي والده ... فهل عميت عين الجزيرة عن إعداد تقرير صغير لكشف المستور حول الأداء الإجرامي لهذه القاعدة الأمريكية ؟؟؟
أمير قطر المبجل يطرد أباه شر طردة ويسيطر علي الحكم وتتربع شيخته المبجلة موزة علي عرش الحكم ... وتبقي الجزيرة صامتة عما يدور بالقرب منها ...
بينما يتم إعداد التقارير الكبيرة واختلاق الأكاذيب والفبركات وخداع الجمهور بشكل ممنهج ومبرمج ومدروس من اجل تنفيذ مشروع صهيوني بالقضاء علي القضية الفلسطينية والضغط علي القيادة الفلسطينية المتمسكة بالثوابت والرافضة للتنازل ...
فتارة تثير جزيرة الفتنة زوبعة كبيرة حول قضية صغيرة وتجعلها ككرة الثلج المتدحرجة ... وتفتح الجزيرة أبوابها علي مصراعيها لناعقي الفتنة لينضحوا من وعاءهم الوسخ قذفا وتشهيرا وكذبا ودجلا ضد السلطة الوطنية وقيادة الشعب الفلسطيني ... وتقرير جولدستون شاهد علي زيف وفبركات الجزيرة وخنفرها المتآمر.
فأين شفافية الجزيرة عن فساد الشيخة موزة وبعلهاا أمير قطر المنقلب علي والده ؟؟؟ وأين الجزيرة من المكاتب التجارية الصهيونية المتوغلة في قطر وتنهب مقدرات الشعب القطري ؟؟؟وهل للجزيرة أن تكشف المستور حول علاقة قطر وأميرها المبجل والشيخة موزة عن حقيقة علاقتهم بالعدو الصهيوني ؟؟؟ هل من كشف المستور حول إنقلاب حماس وأهدافه وجرائمه الذي فاقت جرائم العدو الصهيوني ؟؟؟ هل من كشف المستور حول جرائم الاحتلال الأمريكي بالعراق والمؤامرة الإيرانية مع الاحتلال الأمريكي ؟؟؟ هل وهل ؟؟؟
وإذا كان ما بثته الجزيرة من وثائق مزورة هو حقيقة فلماذا فشلت المفاوضات إذاّ ؟؟؟ أليس هذا يثبت أن العدو الصهيوني هو سبب فشل المفاوضات يا جزيرة الدجل والتزوير ؟؟؟ أليس من كشف المستور حول إفشال الصهاينة للمفاوضات والاستمرار في جرائمه واحتلاله لأرضنا ووطننا فهنيئا للعدو الصهيوني بقناته الناطقة باسمه الجزيرة ...
إن المفاوض الفلسطيني يعيش عذابات وآلام استمرار الاحتلال ... وصمود المفاوض الفلسطيني وإصراره علي التمسك بالثوابت هو سبب فشل المفاوضات وتوقفها ... فلا يوجد بين الشعب الفلسطيني من يجرؤ علي التنازل أبدا ... فقد قالها الرمز أبو عمار ليس فينا وليس بيننا من يفرط أو يتنازل ... وقد قدم قائد ثورتنا الرئيس ياسر عرفات روحه ثمنا لهذا التمسك بالثوابت وتحدي المحتل ... فهل فضائية الجزيرة تظن نفسها أكثر وطنية وفلسطينية من الفلسطينيين أنفسهم ؟؟؟!!!فلماذا لم تكشف الجزيرة المستور حول جرائم الاحتلال وتهويد القدس والاستيطان ... أم أن الجزيرة ليس لها هدف إلا تشويه القضية الفلسطينية وخدمة العدو الصهيوني ؟؟؟ فعلا لقد انكشف المستور وسقطت الأقنعة الزائفة وكشف اللثام عن حقيقة قناة الجزيرة وأهدافها وولاؤها ... فهنيئا للاحتلال الصهيوني بقناته الصهيونية الجزيرة ... وهنيئا لليبرمان بخنفره ...
واليكم هاته الحقيقة عن الجزيرة.ان استقالة المذيعات وبعض الشخصيات في الفترات الآخيرة من القناة الأكثر شهرة أكدت بعض الإتهامات التي كانت توجه في حق القناة، فقد أستقالت المذيعات لينا زهر الدين وجمانة نمور وجلنار موسى (لبنانيات)، ولونة الشبل (سورية)، والمذيعة التونسية نوفر عفلي. وصدر قرار يقضي بوقف ظهور المذيعات الخمس على الشاشة، على الرغم من أنّ المدّة القانونية لبقائهن في المحطة لم تنتهي بعد.
ويبدو أن رائحة الحقيقة ظهرت عندما قدمت لمدير القناة الفلسطينيى وضاح خنفر شكوى وقع عليها 11 مذيعة منهن أيضاً خديجة بن قنة وليلى الشيخلي وإيمان بنورة وغادة عويس وليلى الشايب وفيروز زياني كلهن تشتكي من تصرفات نائب رئيس التحرير أيمن جاب الله حسبما ذكرت فاتن قبيسي في تقرير نشرته جريدة السفير.
لكن إدارة القناة رغم أن الشكوى أحتوت على نقاط تؤكد أن تصرفاته غير لائقة وتصل إلى حد التحرش حسبما ذكر تقرير “جريدة السفير” برأت أيمن جاب الله من الإتهامات وذكرت أن المذيعات هن الذين خالفن النظام الداخلي وتمردن بتقديم الإستقالة ثم صدرت تعليمات بنقل أحمد الشيخ رئيس التحرير لمنصب مستشار رئيس مجلس الإدارة ونقل أيمن جاب الله المدير لقناة الجزيرة المباشر ويبدو ان إستقالة المذيعات لم تكن إلا نتيجة لضغوط وملاحظات تحد من حريتهن وممارستهن للمهنة بل وشملت بعض العاملين في غرفة الأخبار مثل إسلام صالح وعرار الشرع. وأثيرت أيضا قضية ملاحظات المديرين على ملابس المذيعات والميك أب الخاص بهن.
وذكر تقرير جريدة السفير عن مصادرها الخاصة: “ويعرب المصدر عن اعتقاده بأنّ هناك «تياراً إسلامياً متشدّداً في القناة يتحكّم بمسار الأمور، حتى إنّ الزملاء يمنعون أحياناً من الاعتراض أو إبداء وجهات نظرهم، إلى أن وصلت الأمور إلى حد يتم فيه إيقاف أيّ شخص عن العمل ليوم أو لأسبوع أو حتى لشهر، لمجرد انتقاده الإدارة,. ويشير المصدر إلى أنّ المذيعات هن أكثر المتضررات، إذ كانت توجه إليهن «ملاحظات نافرة» قبيل أو حتى خلال ظهورهن على الشاشة، ما كان يتسبّب بارتباكهن على الهواء، لافتًا الى «أنّهن عانين من ضغوطات بشأن كيفية محاورة الضيوف وتفاصيل مهنية أخرى، ومع ذلك، وصفتهن الإدارة لدى تقديم استقالاتهن بالمتمرّدات.
أبسط ما في الامر انه كان على مجلس إدارة الجزيرة أن تذكر للناس بشفافية ماهي الحقيقة وماذا يحدث داخل القناة بدلأ من ترك الأمر للتخمينات والتقديرات والتحليلات التي لا تجد حقيقة تستند عليها ، واعتبرت القناة ان قضية استقالة المذيعات صفحة مطوية رغم أنه من حق مشاهدي القناة والمعجبين والمعجبات بهؤلاء المذيعات معرفة سبب الإستقالة الحقيقة.
ولا يعدوا هذا مجرد راي ابتغي من وراءه كشف الحقيقة ومن كان يظن عكس ما اقول فليفدني وكلي صدر رحب لانتقاداتكم شكرا.
الفيصل
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-02-01, 16:07
توضيح
العرض العادي
