السلام عليكم
الفاضلة أم عبد المصور
لمن يقرأ التاريخ ويتبصر يدرك أن الحقبة الماضية حين استعمرت دويلات المسلمين
عمل المستعمر على خلق فيئة العمال الذين لهم القرار والتسيير وهم ورثته وهم من
يقوم بالنيابة عليه وما يحصل الأن ويسميه العقلاء السياسة الغير راشدة واستبعاد
كل من يمت بصلة لأمة كيان وروح .
ما يحدث اليوم هو استهداف طاقة الأمة وعصبها حتى لا تقوم لها قائمة بين الأمم
هذا الذي يحدث ليس أن الشعوب تطمع في أن تعيش كالملوك ولكن تطمح أن تعيش
الحياة التي تسمح لها أن تكون طاقة فاعلة في الأرض التي يمكن الله فيه للناس
دينهم والتي فيها أقواتهم
فهل نتعجب أن فقه الشباب المكيدة التي وقع فيها وهو المستهدف وهل نلومه
حين استنفر غاضبا متصديا ومنقضا يبتغي خلاص لنفسه
بارك الله فيكم