إن الأنوثة من علم ربي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > خيمة الأدب والأُدباء

خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إن الأنوثة من علم ربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-30, 13:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الأستـ كريم ــاذ
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأستـ كريم ــاذ
 

 

 
إحصائية العضو










B9 إن الأنوثة من علم ربي




1

يذوب الحنان بعينيك مثل دوائر ماء

يذوب الزمان، المكان، الحقول، البيوت،

البحار، المراكب،

يسقط وجهي على الأرض مثل الإناء

وأحمل وجهي المكسر بين يدي..

وأحلم بامرأةٍ تشتريه..

ولكن من يشترون الأواني القديمة، قد أخبروني

بأن الوجوه الحزينة لا تشتريها النساء

***

2

وصلنا إلى نقطة الصفر..

ماذا أقول؟ وماذا تقولين؟

كل المواضيع صارت سواء..

وصار الوراء أماماً..

وصار الأمام وراء..

وصلنا إلى ذروة اليأس.. حيث السماء رصاصٌ..

وحيث العناق قصاصٌ..

وحيث ممارسة الجنس، أقسى جزاء..

***

3

تحبين.. أو لا تحبين..

إن القضية تعنيك أنت على أيٍ حال

فلست أجيد القراءة في شفتيك..

لكي أتنبأ في أي وقتٍ..

سينفجر الماء تحت الرمال

وفي أي شهرٍ تكونين أكثر عشباً..

وأكثر خصباً..

وفي أي يومٍ تكونين قابلةً للوصال

***

4

تريدين.. أو لا تريدين..

إن الأنوثة من علم ربي..

ولو كنت أملك خارطة الطقس،

كنت قرأتك سطراً.. فسطراً

وبراً.. وبحراً..

ونهداً.. وخصراً..

وكنت تأكدت من أي صوبٍ.

تهب رياح الجنوب،

ومن أي صوبٍ، تهب رياح الشمال

وكنت اكتشفت طريقي

إلى جزر التبغ، والشاي، والبرتقال..

***

تحبين.. أو لا تحبين..

إن السنين، الشهور، الأسابيع،

تمرق كالرمل من راحتينا..

أحاول تفسير هذا التشابه في الحزن في نظرتينا.

أحاول تفسير هذا الخراب..

الذي يتراكم شيئاً.. فشيئاً على شفتينا..

أحاول أن أتذكر عصر الكلام الجميل

وعصر المياه وعصر النخيل

أحاول ترميم حبك.. رغم اقتناعي

بأن التصاق الزجاج المكسر ضربٌ من المستحيل..

***

تجيئين .. أو لا تجيئين..

إن القضية لا تستحق الوقوف لديها طويلاً..

ولا تستحق الغضب..

لقد أصبح الماء مثل الخشب

لقد أصبح الماء مثل الخشب

وكل النساء اللواتي دخلن حياتي

أتين.. ورحن.. بغير سبب!!






نزار قباني








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-30, 16:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ذبُــولْ ~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ذبُــولْ ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-30, 17:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
doom45
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية doom45
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراً اخي الكريم على النقل....
لقد تدنت رسالة هذا الشاعر وانحطت حتى عاد لا يبصر إلا النساء في هذا العالم على غير عادة الشعراء !! فالشعر رسالة متعددة المواضيع
ولكن أن يحصرها شخص في النساء ووصف .......... فهذا منتهى المجون
بئست الهمة وخاب حاملها إن كانت حياته ومنتهى أمله تتلخص في حب امرأة او نيل امرأة بالحرام










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-31, 00:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
fahim_jp
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية fahim_jp
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله عنا كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-31, 01:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
dadi84
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية dadi84
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوررررررررررررررررر










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-31, 12:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الأستـ كريم ــاذ
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الأستـ كريم ــاذ
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستـ كريم ــاذ مشاهدة المشاركة



1

يذوب الحنان بعينيك مثل دوائر ماء

يذوب الزمان، المكان، الحقول، البيوت،

البحار، المراكب،

يسقط وجهي على الأرض مثل الإناء

وأحمل وجهي المكسر بين يدي..

وأحلم بامرأةٍ تشتريه..

ولكن من يشترون الأواني القديمة، قد أخبروني

بأن الوجوه الحزينة لا تشتريها النساء

***

2

وصلنا إلى نقطة الصفر..

ماذا أقول؟ وماذا تقولين؟

كل المواضيع صارت سواء..

وصار الوراء أماماً..

وصار الأمام وراء..

وصلنا إلى ذروة اليأس.. حيث السماء رصاصٌ..

وحيث العناق قصاصٌ..

وحيث ممارسة الجنس، أقسى جزاء..

***

3

تحبين.. أو لا تحبين..

إن القضية تعنيك أنت على أيٍ حال

فلست أجيد القراءة في شفتيك..

لكي أتنبأ في أي وقتٍ..

سينفجر الماء تحت الرمال

وفي أي شهرٍ تكونين أكثر عشباً..

وأكثر خصباً..

وفي أي يومٍ تكونين قابلةً للوصال

***

4

تريدين.. أو لا تريدين..

إن الأنوثة من علم ربي..

ولو كنت أملك خارطة الطقس،

كنت قرأتك سطراً.. فسطراً

وبراً.. وبحراً..

ونهداً.. وخصراً..

وكنت تأكدت من أي صوبٍ.

تهب رياح الجنوب،

ومن أي صوبٍ، تهب رياح الشمال

وكنت اكتشفت طريقي

إلى جزر التبغ، والشاي، والبرتقال..

***

تحبين.. أو لا تحبين..

إن السنين، الشهور، الأسابيع،

تمرق كالرمل من راحتينا..

أحاول تفسير هذا التشابه في الحزن في نظرتينا.

أحاول تفسير هذا الخراب..

الذي يتراكم شيئاً.. فشيئاً على شفتينا..

أحاول أن أتذكر عصر الكلام الجميل

وعصر المياه وعصر النخيل

أحاول ترميم حبك.. رغم اقتناعي

بأن التصاق الزجاج المكسر ضربٌ من المستحيل..

***

تجيئين .. أو لا تجيئين..

إن القضية لا تستحق الوقوف لديها طويلاً..

ولا تستحق الغضب..

لقد أصبح الماء مثل الخشب

لقد أصبح الماء مثل الخشب

وكل النساء اللواتي دخلن حياتي

أتين.. ورحن.. بغير سبب!!






نزار قباني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائرية ولي الفخر مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doom45 مشاهدة المشاركة
شكراً اخي الكريم على النقل....
لقد تدنت رسالة هذا الشاعر وانحطت حتى عاد لا يبصر إلا النساء في هذا العالم على غير عادة الشعراء !! فالشعر رسالة متعددة المواضيع
ولكن أن يحصرها شخص في النساء ووصف .......... فهذا منتهى المجون
بئست الهمة وخاب حاملها إن كانت حياته ومنتهى أمله تتلخص في حب امرأة او نيل امرأة بالحرام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fahim_jp مشاهدة المشاركة
جزاك الله عنا كل خير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dadi84 مشاهدة المشاركة
مشكوررررررررررررررررر



مشكورين إخوتي على التواصل
والرد والنقد
لكم مني السلام والاحترام
أخوكم كريم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأنوثة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc