هـــل تتزوج فتــــاه أنت على علاقه بها ؟؟؟؟؟؟ موضوع ساخن ....

[رمزي العنابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة حياة

يا أخي ليس بهذه الشدة بداية انا ضد فكرة العلاقات بين الشباب والبنات لانها اولا محرمة وثانيا لان مثل هذه العلاقات تبقى لها آثار مع مرور الوقت خصوصا اذا تزوج كل منهما بشخص آخر لان المقارنات تبدا بحيث ان الزوج يرى زوجته المسكينة في البيت وهي تتعب وتشقى ولا تهتم بمظهرها ويرى العيوب الانسانية الاخرى فيقارنها بصديقته الاولى التي كان دوما يراها في ابهى حلة ولا يرى منها غير الاناقة والنعومة والجمال والامر كذلك ينطبق على الفتاة اذا تزوجت برجل آخر غير صديقها فهي تراه بدون جال ( مثبت الشعر ) ترى زوجها كيف ياكل وكيف يشرب وكيف يحلق يعني على حقيقته تماما فتقارنه بصديقها وكيف كان يأتيها معطرا انيقا وسيما لا يسمعها الا الكلام المعسول فتبدا المقارنات ومن بعدها المشاكل اما اذا كانت العلاقات متعددة فحدث ولا حرج هذا دون ان نتحدث عن الآلام العاطفية التي تحدث نتيجة فشل هذه العلاقات
لذلك ديننا الحنيف لما حرم هذه العلاقات فهذا لصون قلوب الشباب وحمايتها ولضمان الاستقرار والسعادة والنجاح في الحياة الزوجية
واعود لك اخي وتعقيبا على ماذكرته في المادة الرابعة اي فضح تلك العلاقات للعلن فهذا لا اوافقك عليه لاننا مأمورون في ديننا بستر المسلمين لا بفضحهم حتى لو اخطأوا حفاظا على استقرا رالمجتمع واذكر لك قصة حدثت في عهد سيدنا عمر رضي الله عنه وقد كان اميرا للمؤمنين فقد كان معتادا على ان يتفقد الرعية كل ليلة فبينما هو يسير في احياء المدينة رأى امرأة ورجل يزنيان فذهب مسرعا لسيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه وقد كان وقتها قاضي المدينة فاخبره بما رأى وطلب منه أن يقيم عليهما حد الزنا فرد سيدنا علي أمعك اربعة شهود قال لا قال اذن لا يمكنني ان اقيم عليهما الحد فرد سيدنا عمر ولكني رأيتهما فقال سيدنا علي : اذا نطقت باسمهما اقمت عليك الحد أي على سيدنا عمر فسكت سيدنا عمر وأقر بحكم سيدنا علي لأن الأولى هو الستر حتى لا تشيع الفاحشة بين الناس وحتى تتم المحافظة على " السلم الاجتماعي "
والحل هو في العودة الى تعاليم ديننا الحنيف بالحجاب وغض البصر والتربية الاسلامية منذ الصغر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صدقت فيما كتبته يا اختاه لكنكي فرقتي بين صحابيين عظيمين مبشرين بالجنة بقولكي :

عمر رضي الله عنه
علي رضي الله عنه و كرم وجهه


اللهم يا اله ارضى عنا و الحقنا بالصديق و عمر و علي و عثمان رضي الله عنهم اجمعين