السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم
السلام عليكم
شكرا أخي هاته هي الكلمة التي كنت أبحث عنها هي [ ميليشيات ] مستخرج من الجيش لتقوم بعمليات تمشيط كبرى لقرى بأكملها و هذا تحتى إمرت 6 جينرلات أو 7 ... كل ذلك لتشويه صورة الاسلاميين وكل هذا لاجل بسط سيطرتهم على السلطة
لكن ما اقترفوه كان فعلا عمل همجي و فكرة حمقاء و غبية مع انهم كان بامكانهم إعادة الانتخابات و تزويرها لصالحهم و بهكذا لا دماء تراق ............
لكن أعتقد أنهم كانوا يريدون لهاته المجازر ان تبقى في أذهن الشعب قرونا طويلة حتى لا يتجرأ أحد منهم التفكير و لو لوهلة بإنظمام أو الدفاع على الاسلاميين ...........
سحقا لهاته السياسة القذرة
|
يا سيدي حضرتك تعرف أن ما حدث في الساحة الجزائرية جد معقد ومر علينا وقت جد عصيب واشتد الصدام بين النظام الحاكم وبين من ؟؟؟ الجماعات المسلحة!! وهل هذه الجماعات لها الحق في التسلح أليس من الواجب على الجيش الوطني الدفاع عن الدولة وقتال كل من يستحل دمه، لو كانت هده الجماعات المسلحة لا تريد الكرسي بالقوة ولا تريد إبادة الشعب لماذا لجأت للسلاح مما عقد المسألة وأثار الضباب في السياسة المنتهجة آنذاك حتى أصبح كل واحد يستطيع تأليف الكتب والادلاء برأيه وشهادته مع أننا لا نعلم من أدرجهم في قائمة الكتاب إلا الذي لا يفرق بين الكاتب واللاعب، طبعا لأن الغبار مثار والحقيقة مغطاة فلا بد أن يجد هؤلاء الكثير من العقول المستهلكة لمنتوجهم الجديد، ومما زاد من الأمر تعقيدا دخول غلاة التكفير في الخط لخلط الأمور أكثر بفتاويهم التي تلقى رواجا كما نرى، والغريب أن مثل هؤلاء الغلاة لا يمتون بصلة لميليشيات الجيش التي تتحدثون عنها نأخذ مثالا على ذلك مجلة الأنصار الإرهابية التي كانت تصدر من لندن لجماعة درودكال ماذا تقولين عنها هل هي موجهة لميليشيات الجيش أم للإرهاب، و صاحب الكتاب و أمثاله كثير من أعداء الجزائر الذين ينعقون في اليوتوب ليل نهار يدعي أن المخابرات اخترقت الإرهاب وقتلت الشعب هل أبو قتادة الفلسطيني يعتبر عميلا للمخابرات الجزائرية دس بين صفوف الإرهاب، كلنا نعرف أنه دائم التواصل مع الإرهاب في التسعينات وحتى الآن هم يأخذوا بفتاويه.....
بالمختصر أنا لا أدري لماذا تثار مواضيع كهذه الآن أم أن هناك من يريد شحن العقول بعدما تخلطت الأمور في تونس يريدونها أن تتخلط في الجزائر بعدما صفات، يا أختي ذلك القرن مضى وتاريخه مضبب كثيرا مثار بالغبار وكل واحد من أفراد الجيش له أجره في الدفاع عن بلاده فقد كانوا أول المعرضين لفقد الحياة، كما لا يترك الله من كان فيهم قد ظلم وقتل، ونحن الآن في القرن العشرين لا نسأل عما كانوا يعملون بل نتطرق لبناء بلادنا والدفاع عنها، وهذه المواضيع بالذات تدافع عن جماعة درودكال وتشوه صورة الجيش مما يجعل الفرد الجزائري يفرح بعمليات سفك الدماء التي تتبناها تلك الجماعة المختبئة في الأحراش المظلمة، وقد خان عقله من لم يخون الخائن البائن خيانته أمثال سويدية الذي كان في الجيش وارتكب أخطاء فسجن وبعدها أراد الإنتقام فاستعان بأعداء الجزائر لتأليف كتاب يدين الجزائر، نحن بخلاف التكفيريين يجب أن ندافع عن جيشنا الوطني الآن لأنه يحمي الجزائر ويتكون من الجزائريين المسلمين
................خلاف من يكفرهم ويدعو لسفك دمائهم
عذرا على الاطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته