أولا أنصح بالتشبه بمن هم قدوتنا ولو كان ذلك بيني وبين نفسي . فلا ندع الشيطان يدغدغ مشاعرنا .والنفس تسير أهواءنا تحت شعار المبررات.
ثانيا الموضوع يفضح النفس لما فيه من موعضة مؤثرة فبارك الله فيك.
ثالثا أذكر نفسي وإياكم إلى أن القرآن الكريم كالصلاة . كل ما يمنع الخشوع فيها يمنع فيه. كما أن المسلم وجب عليه أن يسأل ويجيب: ترى هل أنا مداوم على الذكر أم أنني لا أذكر الله إلا إذا فتحت المصحف أو في الصلاة. ترى هل أستجمع النفحات الربانية المساعدة على التدبر قبل التلاوة. ترى عندما أقرأ القرآن هل أضع نفسي محل المتهم أم البريء. فالكثير منا إذا مر على الجنة تخيل نفسه فيها وأما إذا مر على جهنم أبصر غيره فيها . وإذا قرأ الظالمون , المسرفون, المنافقون, الكافرون... استخلص نفسه من هذه الصفات وأبعد التهم عن نفسه اللوامة.. وتساؤلات أخرى قد يطرحها القارئ .. فالذي يرى نفسه أنه تأثر بما ذكر من قبل وبما أتممناه . فلن يكون سوى من شمر على ساعديه ليحدد أذكار اليوم( الأدعية المأثورة) و يخصص يوميا جزءا من المصحف كورد لن يقطعه . كتبه عبد الحكيم