شيء يسمى الثقة بين الازاوج هي الخيط الرابط بين قلبيهم كل يرى قلبه عند الاخر وكل يرى قلب الاخر عنده والاصل هي مراقبة الله عز وجل في قلبيهم
لكن التنصت والتجسس بين الازواج قد بلغ عنان هدم العش الزوجي وسبب هروب القلوب الى وجهات اخرى ..حينما يلعب التحسس دوره ويلج القلوب قالعش الزوجي يكون على حافة الهاوية ومعرض لزوال وربما يكونون مع بعضهم لكن القلوب هاربة ..أوليس العيس هو عيش القلوب..لما التحسس ..حينما يضع الزوج الثقة في زوجته لما التنصت والتجسس على اشياء لم تحدث ولما الاسئلة على اشياء لم تقع..ان كان هاته يسمونها الغيرة فخطأ..بل غيرة خارجة عن حدها وفاتت المعقول ربما يسمى الشك واتهام في خدش الاعراض ..لكن حينما يكون لزوج زوجة صالحة كل شيء انتهى او العكس حينما الزوجة يكون لها زوج صالح هنا القلوب متصلة حتى ولو كانت الاجساد بعيدة..هي رقابة الله على فعل اشياء والصراحة والحوار على سلامة القلوب ان تبقى ملتصقة..كم خرب الهاتف من بيت ربما الزوجة ليس لها صلة ربما تستقبل رسالة مفبركة من غريب وليس لها اي صلة هنا الصراحة تكون..او الزوج يستقبل رسالة من غريبة او يبقى رقمه من غريبة هنا الصدق يكون حاضر..التفاهم سر العيش ..والخادع سوف يهدم بيته عاجلا امن اجلا ولا يقول اني بعيد لا يراني احد فالله يرى وتبقى الحوادث مرسومة ولابد ان ينكسف الضباب وسمعنا كم من خبأ غدره فبانت الحقيقة..الله يجري الحقيقة على بني البشر ومن يقطع حبل الثقة ودع الزمن ومن خان الثقة لا يلوم الى نفسه..التجسس فات حده بين الازواج وتحول الى شك دائم ورقابة على مر الايام فحتما القلوب تتعب وتمل ويكون فتور بينهم وبعدها الثقة تتلاشى على مر الايام
الصراحة هي لغز الثقة لكي تبقى موثوقة معهودة بمثاق رقابة الله في كل عمل قلبي يكون في الغياب بها ينتفي الشك ويحل محله ان الارواح متصلة في بعضها اينما كانت واينماح حلت ...والله اعلم