اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البلسم الشافي
لا حول ولاقوّة إلا بالله العليّ العظيم
اللهم ارزقنا قبل الموت توبة،وعند الموت شهادة، وبعد الموت جنة ونعيما
شكرا لك على الموضوع القيّم
لكن ممكن مصدر الحديث الشريف؟
وجزاك الله كل خير
|
السلام عليكم أخي الكريم
قبل كل شيئ تقبل مني فائق الاحترام والتقدير
بما يخص بما تفضلت به من شطر السؤال فلكم الاجابة و وفقنا الله لما يحبه و يرضاه
شكرا
لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ، أم بدابق . فيخرج إليهم جيش من المدينة . من خيار أهل الأرض يومئذ . فإذا تصادفوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون : لا . والله ! لا نخلي بينكم وبين إخواننا . فيقاتلونهم . فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا . ويقتل ثلثهم ، أفضل الشهداء عند الله . ويفتتح الثلث . لا يفتنون أبدا . فيفتتحون قسطنطينية . فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم . فيخرجون . وذلك باطل . فإذا جاءوا الشام خرج . فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة . فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم . فأمهم . فإذا رآه عدو الله ، ذاب كما يذوب الملح في الماء . فلو تركه لانذاب حتى يهلك . ولكن يقتله الله بيده . فيريهم دمه في حربته
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2897