[الإيكولوجيا هو العلم المختص بدراسة العلاقات بين الكائنات الحية وبين الوسط الذي تعيش فيه، كان أول من استعمل هذا المصطلح العالم ارنست هيكل - ألماني الجنسية- في القرن التاسع عشر وتعني oikos المنزل logos الحوار.
و انقسمت الإيكولوجيا إلى ثلاث أقسام النبات و الحيوان و الإنسان
فإيكولوجيا النبات تهتم بدراسة النبات و علاقاته مع باقي الالكائنات الحية سواء من جنسه أو من غيره و نفس القول ينطبق على إيكولوجيا الحيوان أما إيكولوجيا الإنسان فتهتم بتأثير هذا الأخير على الوسط الذي يعيش فيه
كما تهتم اليولوجيا من دراسة الحياة إبتداءا من الجزيء الحيوي إلى الخلية إلى النسيج إلى العضو إلى النظام إلى الكائن الحي فإن الإيكولوجيا تهتم بدراسة الحياة من المجتمع إلى المجمع إلى النظام البئي إلى المحيط الحيوي
باعتبار أن الإيكولوجيا تهتم بدراسة الكائنات الحية مع وسطها الحيوي فلابد بالتعريف بمصطلح النظام البيئي وهو تلك التبادلات الموجودة بين الكائنات الحية و الوسط الفيزيائي و الكيميائي الذي تعيش فيه
و لدراسة النظام البيئي لابد من المرور على السلسلة الغذاية التي تشكل أساس هذا النظام التي نستطيع تمثيلها بهرم قاعدته الكائنات المنتجة ورأس الهرم بالكائنات المستهلكة من القسم الأعلى و و في الطابق الثاني كائنات عاشبة وفوقها كائنات لاحمة و هاكذا
نستطيع قراءة هذا الهرم بأن الكائنات المنتجة هي في القاعدة لأنها تنتج أغذيتها اعتمادا على الأشعة الشمسية فهي الجميع النباتات الخضراء
أما الكائنات العاشبة فهي الكائنات التي تتغذى على هذه الأعشاب كما تتغذى عليها الكائنات اللاحمة
وإذا شكلنا هذه السلسلة بحلقة فنرتب نفس عناصرها المذكورة ولابد من الإشارة إلى عنصر مهم وهو الكئنات المحللة التي هي عبارة عن كائنات دقيقة منبيكتيريا و فطريات التي لها الدور في تحويل الجثث الحيوانية و بقايا النبات من المادة العضوية إلى المادة المعدنية
ويشمل هذه السلسلة تدفق في العدد و الطاقة والكتلة فكلما ارتفعنا من القاعدة إلى رأس الهرم فإن كل من الكتلة وعدد الأفراد و الطاقة المنتجة تقل و العكس صحيح
ولابد من ذكر حالات خاصة في هذه السلسلة فهنالك نباتات منتجة وفي نفس الوقت لها نظام خاص في التهام الحشرات
و السلسلة الغذائية ليست الوحيدة في النظام البيئي فهنالك دورات جييو حيوية كدورة الماء، الأكسجين، الكربون ،الفسفور ....