(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير - الصفحة 22 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(( أسامة بن لادن ))اللغز المحير

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-14, 18:50   رقم المشاركة : 316
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام
ونحن في انتظار الأخ صالح القسطنطيني ، هل من بين الأعضاء من يحمل منهجهه الأعرج في رمي أسامة بالخارجي .
أما أنت يا أخ طارق - سامحك الله - يعني كان لازم ثكون صورتك الرمزية -راية الخلافة - وتكتب بنفس الخط الذي أعتمده ، جعلت الرجل يشك ويسيئ الظن (ابتسامة ).
أما من يرمون أسامة بالعمالة فمشكلة هؤلاء أنك أول ما تناقشهم يفرون لا يلوون على شيء .
ويبقى النقاش مفتوح ، فهذه أيام العيد أيام عطل ،وأحب أن أتقرب الى الله بالدفاع عن عرض من فضلهم سبحانه على غيرهم .
أسف أخي أصيل أنا كنت رفعتها في أقسام اخرى وكنت أكتب أحيانا بنفس الخط ولما دعاني الأخ صالح هداه الله لرد عليه دخلت بها مرفوعة أدامها الله راية إلى يوم الدين ونصر عباده المخلصين وتقبل الله منا ومنكم
وعيدكم مبارك والسلام عليكم








 


قديم 2010-11-14, 19:34   رقم المشاركة : 317
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق العائد مشاهدة المشاركة
أسف أخي أصيل أنا كنت رفعتها في أقسام اخرى وكنت أكتب أحيانا بنفس الخط ولما دعاني الأخ صالح هداه الله لرد عليه دخلت بها مرفوعة أدامها الله راية إلى يوم الدين ونصر عباده المخلصين وتقبل الله منا ومنكم
وعيدكم مبارك والسلام عليكم
اقتباس:
أما أنت يا أخ طارق - سامحك الله - يعني كان لازم ثكون صورتك الرمزية -راية الخلافة - وتكتب بنفس الخط الذي أعتمده ، جعلت الرجل يشك ويسيئ الظن (ابتسامة ).

وعليكم السلام أخي طارق
لا تتأسف أخي فما قلته الا على سبيل الممازحة .
أما راية التوحيد - راية الخلافة الاسلامية - فكم أتمنى أن يرفعها جميع أعضاء منتدى الجلفة في صورهم الرمزية ، كما يحدث في شبكة أنا مسلم للحوار ، فأغلب الأعضاء هناك يضعون راية التوحيد كصورة رمزية وما أعظمها من راية ، وأغلب رجال السلفية الجهادية يعتمدون هذا الخط .









قديم 2010-11-14, 19:54   رقم المشاركة : 318
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم


كما قلت أمس فمواصلة النقاش ستكون بعد العيد إن شاء الله و قبل ذلك رفعت هذين السؤالين حتى يتم لي فهم كلام من أناقشه

فلك يا أصيل ذكرت ناقلا في جملة من خرج أم المؤمنين و الزبير و طلحة و حتما تقصد بذلك الفتنة بين الصحابة فهل تقصد بذلك الخروج أنهم نازعوا عليا رضي الله عنه في الولاية ؟؟؟

و لك يا عائد - و لا زلت على رأيي فأنت ظل لأحدهما - مثلت الخوارج بالإباضية في بلادنا و السؤال على من خرجوا؟؟؟










قديم 2010-11-14, 20:34   رقم المشاركة : 319
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم


كما قلت أمس فمواصلة النقاش ستكون بعد العيد إن شاء الله و قبل ذلك رفعت هذين السؤالين حتى يتم لي فهم كلام من أناقشه

فلك يا أصيل ذكرت ناقلا في جملة من خرج أم المؤمنين و الزبير و طلحة و حتما تقصد بذلك الفتنة بين الصحابة فهل تقصد بذلك الخروج أنهم نازعوا عليا رضي الله عنه في الولاية ؟؟؟
وعليكم السلام
لم ينازعوه الولاية بل خرجوا بغية الاصلاح فوقع ما وقع .









قديم 2010-11-14, 20:45   رقم المشاركة : 320
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام
لم ينازعوه الولاية بل خرجوا بغية الاصلاح فوقع ما وقع .
السلام عليكم

صدقت و لكن ما دخل هذا و خروجهم ذاك فيما نحن عليه


و اجمع لي بين ما قلته هنا

اقتباس:
لم ينازعوه الولاية
و ما نقلته هناك

اقتباس:
بعض من يروا الخروج أو قاموا به من أئمة السلف من أهل السنة على ولي الأمر المسلم أوالفاسق أو الجائر.









قديم 2010-11-16, 18:55   رقم المشاركة : 321
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

صدقت و لكن ما دخل هذا و خروجهم ذاك فيما نحن عليه


و اجمع لي بين ما قلته هنا

و ما نقلته هناك

وعليكم السلام


اني لأظن أن عندك خلل في مفهوم الخروج على ولي الأمر والا لما قلت ما قلت .
فأفهم من قولك هذا أنك جعلت المنازعة على الولاية هي الخروج على ولي الأمر ، فوالله انك لبرأت أسامة من حيث لا تدري مما ترميه به.
فالمنازعة على الولاية هي سبب واحد من عدة أسباب قد يخرج لأجلها المسلم على ولي أمره.
فالخروج على ولي الأمر لا يلزمه منازعة الولاية فقط ، بل يعني الخروج على طاعة الامام بالامتناع عن أداء واجب أو نحو ذلك .
والخروج عليه قد يكون اما لخلاف بينهما ، أو حدث منه ما يوجب تقويمه أو عزله .
وقد اختلف رضوان الله عليهم أجمعين في مسألة من المسائل ، فعمل كل منهم حسب اجتهاده ، وكان علي – رضي الله عنه – امام المسلمين آنذاك ومع ذلك خرج جمع من الصحابة على طاعته ولم يكن مبتغاهم في ذلك ان ينازعوه الولاية ، بل كانت المسألة ،مسألة خلافية عن الثأر لعثمان – رضي الله عنه – في من قتله .
وكان من بين من خرج عن طاعة ولي أمره ، اجتهادا منه يثاب عليه ، أم المؤمنين عائشة ، وطلحة والزبير (مبشرين بالجنة ) – رضي الله عنهم أجمعين .
فان قلت أن من خرج على ولي أمره منازعا اياه الولاية فهو خارجي أي أنك اشترطت منازعة الولاية .
قلت : من قال لك أن أسامة خرج على ولي أمره منازعا أياه الولاية ، فان أصريت فالبينة على من ادعى .
فقد خرج أسامة اجتهادا منه يثاب عليه ، على ولي أمره لأمرين اثنين :
لاعلاء كلمة الله ، وتحكيم شرع الله في أرضه .
الثأر ل2 مليون طفل قتلوا حصارا ، من قتلتهم الأمريكيين، والثأر للمسلمين المستضعفين في الأرض .
فان حكم آل سعود شرع الله ، وثأروا من الأمريكيين وجاهدون فاعلم يقينا أن أسامة سيكون أول المبايعين ، فمن لم تغره مليارات الدولارات ، فهل سيغريه كرسي آل سعود.
وقد بدأ أولا بقتل الأمريكيين والتحريض على قتلهم ،حتى أفتى بفتواه الشهيرة –لا تستفتي أحدا في قتل الأمريكيين - وكانت النتيجة تفجيرات شرق افريقيا والخبر والرياض والمدمرة كول والبرجين وقتل الآلاف المؤلفة من الأمركيين .
فلم يستسغ عملاء أمريكا آل سعود الأمر فنزعوا جنسيته ، وطلبوا برأسه فحدث القتال .
فالحسين – رضي الله عنه – خرج على يزيد بن معاوية ليتراجع عن قرار جعل الحكم وراثياً في الأمويين ، ولا يرميه بالخارجي الا من أعمى الله بصيرته .
وللعلم فقد نهاه بعض الصحابة وحاولوا منعه من الخروج ومع ذلك لم يرمه أحد منهم في طائفة الخوارج .
واني والله ما أحب الخوض في الفتن التي وقعت بين الصحابة –رضوان الله عليهم أجمعين – واني أعتقد أنه اجتهاد منهم يثابون عليه ، الا أن شبهة رمي المخالفين بالخوارج لأنهم خرجوا على ولي أمرهم ، شبهة عظيمة فيها من المفسدة ما فيها ، فجعلتم من المجتهد خارجيا .









قديم 2010-11-16, 19:05   رقم المشاركة : 322
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل عبد الله بن جبرين :
(السؤال: هل يجوز الولاء والبراء على الأشخاص و الإمتحان بهم أمثال سيد قطب وحسن البنا و أسامة وغيره ؟

الجواب : (... لا يجوز سب الأموات بل نبين الأخطاء التي في كتبهم حتى لا يقع من يقرأ في هذه الأخطاء فلا نسبهم لأنهم أفضوا إلى ما قدموا ... حتى قال:
لا نسب المجتهدين كابن لادن ونحوه ونقول أن هذا اجتهادهم و إن كان خاطئا) اهـ


منقول.










قديم 2010-11-16, 19:08   رقم المشاركة : 323
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سؤال : الخروج على ولي الأمر مسألة عقائدية أم فقهية ؟ وهل هي مسألة خلافية أم لا ؟










قديم 2010-11-17, 15:40   رقم المشاركة : 324
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و بعــــــــد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام


اني لأظن أن عندك خلل في مفهوم الخروج على ولي الأمر والا لما قلت ما قلت .
فأفهم من قولك هذا أنك جعلت المنازعة على الولاية هي الخروج على ولي الأمر ، فوالله انك لبرأت أسامة من حيث لا تدري مما ترميه به.
فالمنازعة على الولاية هي سبب واحد من عدة أسباب قد يخرج لأجلها المسلم على ولي أمره.
فالخروج على ولي الأمر لا يلزمه منازعة الولاية فقط ، بل يعني الخروج على طاعة الامام بالامتناع عن أداء واجب أو نحو ذلك .
والخروج عليه قد يكون اما لخلاف بينهما ، أو حدث منه ما يوجب تقويمه أو عزله .
وقد اختلف رضوان الله عليهم أجمعين في مسألة من المسائل ، فعمل كل منهم حسب اجتهاده ، وكان علي – رضي الله عنه – امام المسلمين آنذاك ومع ذلك خرج جمع من الصحابة على طاعته ولم يكن مبتغاهم في ذلك ان ينازعوه الولاية ، بل كانت المسألة ،مسألة خلافية عن الثأر لعثمان – رضي الله عنه – في من قتله .
وكان من بين من خرج عن طاعة ولي أمره ، اجتهادا منه يثاب عليه ، أم المؤمنين عائشة ، وطلحة والزبير (مبشرين بالجنة ) – رضي الله عنهم أجمعين .
فان قلت أن من خرج على ولي أمره منازعا اياه الولاية فهو خارجي أي أنك اشترطت منازعة الولاية .
قلت : من قال لك أن أسامة خرج على ولي أمره منازعا أياه الولاية ، فان أصريت فالبينة على من ادعى .
فقد خرج أسامة اجتهادا منه يثاب عليه ، على ولي أمره لأمرين اثنين :
لاعلاء كلمة الله ، وتحكيم شرع الله في أرضه .
الثأر ل2 مليون طفل قتلوا حصارا ، من قتلتهم الأمريكيين، والثأر للمسلمين المستضعفين في الأرض .
فان حكم آل سعود شرع الله ، وثأروا من الأمريكيين وجاهدون فاعلم يقينا أن أسامة سيكون أول المبايعين ، فمن لم تغره مليارات الدولارات ، فهل سيغريه كرسي آل سعود.
وقد بدأ أولا بقتل الأمريكيين والتحريض على قتلهم ،حتى أفتى بفتواه الشهيرة –لا تستفتي أحدا في قتل الأمريكيين - وكانت النتيجة تفجيرات شرق افريقيا والخبر والرياض والمدمرة كول والبرجين وقتل الآلاف المؤلفة من الأمركيين .
فلم يستسغ عملاء أمريكا آل سعود الأمر فنزعوا جنسيته ، وطلبوا برأسه فحدث القتال .
فالحسين – رضي الله عنه – خرج على يزيد بن معاوية ليتراجع عن قرار جعل الحكم وراثياً في الأمويين ، ولا يرميه بالخارجي الا من أعمى الله بصيرته .
وللعلم فقد نهاه بعض الصحابة وحاولوا منعه من الخروج ومع ذلك لم يرمه أحد منهم في طائفة الخوارج .
واني والله ما أحب الخوض في الفتن التي وقعت بين الصحابة –رضوان الله عليهم أجمعين – واني أعتقد أنه اجتهاد منهم يثابون عليه ، الا أن شبهة رمي المخالفين بالخوارج لأنهم خرجوا على ولي أمرهم ، شبهة عظيمة فيها من المفسدة ما فيها ، فجعلتم من المجتهد خارجيا .
لتعلم أن هناك أمران، خروج و عدم طاعة في معصية و الخروج لا يتم من جهة مفهومه الشرعي إلا مع منازعة ولي الأمر في ولايته و إسقاطها و اعتقاد أنها غير صحيحة و يجب خلعه و أما عدم طاعته فذلك أمر آخر فإذا أمر ولي الأمر أو دونه بمعصية الله فيحرم طاعته فيها لقوله صلى الله عليه و على آله و سلم (إنما الطاعة في المعروف) و عدم طاعته في معصية الله لا تعد خروجا عليه لأنها لم تخلع ربقة البيعة من العنق فالخروج مفضي إلى خلع البيعة و اما عدم طاعته في المعصية فلا يسمى خروجا و انظر إلى حال الإمام أحمد و شيخ الإسلام ابن تيمية فهما لم يطيعا ولاة امورهما فيما دعوا إليه و عصوهم في ذلك عصيانا لم يخرعوا معه يدا من البيعة و قد جاهد أبو العباس.

و قولك: (( يعني الخروج على طاعة الامام بالامتناع عن أداء واجب أو نحو ذلك)) أما الامتناع عن أداء الواجب الذي أمر به ولي الأمر دون خلع البيعة فذلك معصية و لا يعد خروجا و قد صح عن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم انه قال: ( من أطاع اميري فقد اطاعني، و من عصاه فقد عصاني) او كما قال عليه الصلاة و السلام فتلك معصية من المعاصي و لا يعد خروجا إلا اذا كان ذلك الامتناع بد خلع يد البيعة

فانت قد أخلطت بين الأمرين و جعلت عدم طاعته في معصية الله يعد خروجا و الحق أن ذلك لا يعد خروجا جهة المفهوم الشرعي لأن الخروج و منابذته بالسيف تكون بعد منازعته في ولايته و قصد اسطاقها أو اعتقاد بطلانها و هذا الذي عنيته بقولي (منازعته ) و لست اقصد ان من خرج عليه يريد ان يحل محله بل نازعه الولاية جهة اسقاطها و ابطالها و اعتقاد انها غير صحيحه و لا تجب بيعته و لا طاعته في المعروف فأنت قد حصر فهمك منازته في الولاية في ارادة ان يحل محله و هل كل خارجي خرج يريد ذلك بل هم في الجملة يكونون قد بايعوا أميرا لهم ثم ينصرونه بالسيف ليسقطوا بيعة أمير آخر

و بعد: ثم ذكرت جانبا من حياة الرجل، و لا يهما ذلك في شيء.

و بعد:


اقتباس:
واني والله ما أحب الخوض في الفتن التي وقعت بين الصحابة –رضوان الله عليهم أجمعين – واني أعتقد أنه اجتهاد منهم يثابون عليه ، الا أن شبهة رمي المخالفين بالخوارج لأنهم خرجوا على ولي أمرهم ، شبهة عظيمة فيها من المفسدة ما فيها ، فجعلتم من المجتهد خارجيا .
أما ما كان بينهم رضوان الله عليه أجمعين فهم لم ينطبق عليهم اسم الخوارج لأنهم اجتهدوا و خالفوا عليا في دم عثمان رضي الله عنهم اجمعين و خرجوا للإصلاح و ما أرادوا دما ثم لما قرب الصلح بينهم و لاح فجره عمل الخوارج و السبئية عملتهم فوقعت الفتنة و سفك الدم و ذلك الاجتهاد منهم في دم عثمان إلا أنهم لم يخرج واحدا منهم عن علي او اعتقد وجب خلع يدا من طاعته في المعروف و ابطال ولايته و كان حري بك ان تفهم المفهوم الشرعي للخوارج من ذلك الزمن فقد ظهر قوما كفروا عليا رضي الله عنهم و نازعوه الولاية فسموا خوارجا بالإجماع في حين من خالف عليا في دم عثمان مجتهدا لم يسموا خوارجا لأنهم ما نزعوه الولاية. فكلا الفريقين قد اختلف عن علي و الفرق بينهما أن أحدى الفرقتين نازعته الولاية فسموا خوارج و الأخرى نازعته الفهم و لم ينازعوه الولاية فلم يسموا باسم الخوارج.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
سؤال : الخروج على ولي الأمر مسألة عقائدية أم فقهية ؟ وهل هي مسألة خلافية أم لا ؟
جوابنا لا ينفعك لأنك تخلط بين عدم الطاعة في المعصية و منازعته الولاية فالأولى عندنا لا تعد خروجا و الثانية هي الخروج و انظر إلى حال احمد و ابن تيمة و قبله من خالف عليا في دم عثمان و من نازعه الولاية فابو العباس و احمد و عائشة و من معها ما اطاعوا الولاة لكنهم ما نزعوا يدا من بيعة لهذا ما سموا خوارجا في حين من نزع يدا من طاعة فذلك هو الخروج.

و لا ينفع في مسائل خلاف التضاد ان كانت مسالة اعتقادية أو فقهية فقد تذكر مسائل الفقه في كتب العقيدة اذا كانت من مسائل التضاد المصحوبة بعقيدة و قد ذكر بعضهم المسح على الخفين في كتب العقيدة لأن الروافض خالفوا في ذلك و انكروا المشهور.

و الشطر الأخير و الذي يليه في ردي هذا مقتبسا سأرد عليه من بعد إن شاء الله
















اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
قال صالح القسنطيني مستدلا بالحديث الا أن تروا كفرا بواحا


نكمل الرد على الشطر الثاني من أدلتك في رمي اسامة بالخارجي .
قلت : ان مسألة الخروج على الحاكم الجائر مسألة خلافية ، لا أنكر على العالم المجتهد سواء أجاز أو لم يجز الخروج على الحاكم الجائر، وقد خرج كثير من السلف على الحكام وهدا اجتهادهم ، لكننا ننكر على من يرميهم في طائفة الخوارج .
وكما هو واضح جلي كلام العلامة محمد بن إبراهيم الوزير اليماني - رحمه الله – أن الخروج على الظلمة من أقوال أهل السنة لأنه منصوص عليه في كتب الفقه وقال به كبار الأئمة والفقهاء من المذاهب الأربعة.
فالعجب كل العجب من كهنة حكام عصرنا أن يشنعوا على من يقول بالخروج على أولياء نعمتهم المبدلين للشرع ويصنفونه في خانة الخوارج والبغاة، وها هم أئمة السلف يقولون بالخروج على الحاكم المسلم الجائر. فما أصعب قول الحق والأستقامة عليه.
قال الإمام ابن حزم - رحمه الله - : " وهذا قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكل من معه من الصحابة، وقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وطلحة، والزبير، وكل من كان معهم من الصحابة. وقول معاوية وعمرو، والنعمان بن بشير، وغيرهم ممن معهم من الصحابة، رضي الله عنهم أجمعين، وهو قول عبد الله بن الزبير، ومحمد والحسن بن علي، وبقية الصحابة من المهاجرين والأنصار القائمين يوم الحرة، رضي الله عن جميعهم أجمعين، وقول كل من أقام على الفاسق الحجاج ومن والاه من الصحابة رضي الله عن جميعهم كأنس بن مالك وكل من كان ممن ذكرنا من أفاضل التابعين، كعبد الرحمن ابن أبي ليلى، وسعيد بن جبير، وابن البحتري الطائي، وعطاء السلمي الأزدي، والحسن البصري، ومالك بن دينار، ومسلم بن بشار، وأبي الحوراء، والشعبي وعبد الله بن غالب، وعقبة بن عبد الغافر بن صهبان، وماهان، والمطرف بن المغيرة، ابن شعبة، وأبي المعدو حنظلة بن عبد الله، وأبي سح الهنائي، وطلق بن حبيب، والمطرف بن عبد الله ابن الشخير، والنصر بن أنس، وعطاء بن السائب، وإبراهيم بن يزيد التيمي، وأبي الحوسا، وجبلة بن زحر وغيرهم، ثم من بعد هؤلاء من تابعي التابعين ومن بعدهم كعبد الله بن عبد العزيز ابن عبد الله بن عمر، وكعبيد الله بن عمر، ومحمد بن عجلان، ومن خرج مع محمد بن عبد الله بن الحسن وهاشم بن بشر، ومطر الوراق، ومن خرج مع إبراهيم بن عبد الله، وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء كأبي حنيفة، والحسن بن حي، وشريك، ومالك، والشافعي، وداود، وأصحابهم. فإن كل من ذكرنا من قديم وحديث، إما ناطق بذلك في فتواه وإما فاعل لذلك بسل سيفه في إنكار ما رأوه منكراً.

قلت : هدا في مسألة الخروج على الحاكم الجائر فما بالك بالحاكم الكافر وقد نقل الاجماع على الخروج عليه وعزله ، جمع من العلماء منهم القضي عياض والنووي وغيرهم.
طبعا يكفي أن أنقل لك دليلا واحدا فقط على أن من خرج على الحاكم سواء الجائر أو الكافر لا يطلق عليه ، خارجي والا فعندي من الأدلة وأقوال العلماء ما يكفي .
ومن المعلوم أن الخروج ملازم لسفك الدماء ، فلا يستقيم خروج بلا سفك للدماء ، وعند الله تلتقي الخصوم .
ومن المعلوم أن عددا من الصحابة – رضوان الله عليهم - قتلوا في وقعة الجمل
بل من بينهم طلحة والزبير وهما من المبشرين بالجنة – رضي الله عنهما – فهل هما من الخوارج ، وهدا لا يقوله الا من أعمى الله بصيرته ،رغم أن من خرجوا عليه نعله يساوي حكام العرب مجتمعين ، فهو اجتهاد منهم وعند الله تجتمع الخصوم.
كدلك أسامة عندما خرج على "ولي أمره" هدا ان سلمنا بأنه ولايته شرعية ، فان أقل ما ننصف به الرجل ، أن نقول عنه مجتهد.
فهل كل هؤلاء الصحابة والتابعين والعلماء الجهابدة فاتتهم "الا أن تروا كفرا بواحا " أم لم يفهموا مراد رسول الله – عليه الصلاة والسلام.
قال ابن حزمٍ في ( الاجماع) : ورأيت لبعض من نصب نفسه للإمامة والكلام في الدين ، فصولاً ، ذكر فيها الإجماع ، فأتى فيها بكلام ، لو سكت عنه ، لكان أسلمَ له في أخراه ، بل الخرس كانَ أسلمَ له ، وهو ابن مجاهد البصري المتكلم الطائي ، لا المقرئ ، فإنه ادعى فيه الإجماعَ أنهم أجمعوا على أنه لا يُخرج على أئمة الجور ، فاستعظمت ذلك ، ولعمري إنه لعظيم أن يكون قد علمَ أن مخالف الإجماع كافر ، فيلقي هذا إلى الناس ، وقد علمَ أن أفاضل الصحابة وبقية السلف يومَ الحرَّةِ خرجوا على يزيد بن معاوية ، وأن ابن الزبير ومن تابعه من خيار الناس خرجوا عليه ، وأن الحسينَ بن عليٍّ ومن تابعه من خيار المسلمين خرجوا عليه أيضاً ، رضي الله عن الخارجين عليه ، ولعن قَتَلَتَهم ، وأن الحسن البصري وأكابر التابعين خرجوا على الحجاج بسيوفهم ، أترى هؤلاء كفروا ؟ بل واللهِ من كفرهم ، فهو أحق بالكفر منهم ، ولعمري لو كان اختلافاً - يخفى - لعذرناه ، ولكنه مشهور يعرفه أكثر من في الأسواق ، والمخدَّراتُ في خدورهنَّ لاشتهاره ، ولكن يحق على المرء أن يَخطِمَ كلامه ويزُمَّه إلا بعد تحقيق وميزٍ ، ويعلم أن الله تعالى بالمرصاد ، وأن كلام المرء محسوب مكتوب مسؤول عنه يومَ القيامة مقلداً أجر من اتبعه عليه أو وزرَه . انتهى









قديم 2010-11-17, 18:23   رقم المشاركة : 325
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سأعيد صياغة السؤال : هل الخروج على الحاكم الجائر بغية تقويمه أو عزله مسألة خلافية أم لا ؟










قديم 2010-11-17, 18:39   رقم المشاركة : 326
معلومات العضو
اياد27
عضو محترف
 
الصورة الرمزية اياد27
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

......بالطبع.. الخروج عن الحاكم الجائر بغية تقويمه أو عزله مسأ لة خلافية...










قديم 2010-11-17, 20:06   رقم المشاركة : 327
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
سأعيد صياغة السؤال : هل الخروج على الحاكم الجائر بغية تقويمه أو عزله مسألة خلافية أم لا ؟
السلام عليك

ساجيبك فلا تستعجل و قبل ذلك اريد منك ان تذكر لي خروجا كان في تلك العصور و استقام معه امر الدين و الدنيا









قديم 2010-11-18, 14:25   رقم المشاركة : 328
معلومات العضو
صقر محلق
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليك

ساجيبك فلا تستعجل و قبل ذلك اريد منك ان تذكر لي خروجا كان في تلك العصور و استقام معه امر الدين و الدنيا
السلام عليكم ورحمة الله ووتقبل الله منا ومنكم عذرا اخي الفاضل لكن سؤالي سبق سؤاله ولم تجبني عليه وأذكرك به
السؤال ...... لو أنا قاتلت تحت راية الجيش الوطني الشعبي وهم كل صباح يجبروننا على الفطور بالموسيقى والقسم على النشيد قسما بالنازلات (إسم من أسماء الله الحسنى هم أضافوه )وأما الصلاة لم شاء منكم أن يستقيم وقائدنا لايصلي بل يسب الله وحين قتال ما يسمى بالإرهاب لا نستطيع التكبير بل نفر والإرهابيون يلاحقوننا وهم يكبرون الله أكبر الله أكبر وحينما تكون لنا إستراحة بعد القتال يأتون لنا بالمغنيات من الجامعات يرقصن على أنغام الموسيقى الصاخبات لترفيهنا كما يقولون فهل عندما أموت أموت شهيدا في سبيل الله أريدك أن تجيبني من كتاب الله وسنة حبيبي رسول الله بدون قال فلان أو قال علان لاأريد هذا الدليل









قديم 2010-11-18, 17:29   رقم المشاركة : 329
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و بعــــــــد:



فانت قد أخلطت بين الأمرين و جعلت عدم طاعته في معصية الله يعد خروجا و الحق أن ذلك لا يعد خروجا جهة المفهوم الشرعي لأن الخروج و منابذته بالسيف تكون بعد منازعته في ولايته و قصد اسطاقها أو اعتقاد بطلانها و هذا الذي عنيته بقولي (منازعته ) و لست اقصد ان من خرج عليه يريد ان يحل محله بل نازعه الولاية جهة اسقاطها و ابطالها و اعتقاد انها غير صحيحه و لا تجب بيعته و لا طاعته في المعروف فأنت قد حصر فهمك منازته في الولاية في ارادة ان يحل محله و هل كل خارجي خرج يريد ذلك بل هم في الجملة يكونون قد بايعوا أميرا لهم ثم ينصرونه بالسيف ليسقطوا بيعة أمير آخر

و بعد: ثم ذكرت جانبا من حياة الرجل، و لا يهما ذلك في شيء.

و بعد:




أما ما كان بينهم رضوان الله عليه أجمعين فهم لم ينطبق عليهم اسم الخوارج لأنهم اجتهدوا و خالفوا عليا في دم عثمان رضي الله عنهم اجمعين و خرجوا للإصلاح و ما أرادوا دما ثم لما قرب الصلح بينهم و لاح فجره عمل الخوارج و السبئية عملتهم فوقعت الفتنة و سفك الدم و ذلك الاجتهاد منهم في دم عثمان إلا أنهم لم يخرج واحدا منهم عن علي او اعتقد وجب خلع يدا من طاعته في المعروف و ابطال ولايته و كان حري بك ان تفهم المفهوم الشرعي للخوارج من ذلك الزمن فقد ظهر قوما كفروا عليا رضي الله عنهم و نازعوه الولاية فسموا خوارجا بالإجماع في حين من خالف عليا في دم عثمان مجتهدا لم يسموا خوارجا لأنهم ما نزعوه الولاية. فكلا الفريقين قد اختلف عن علي و الفرق بينهما أن أحدى الفرقتين نازعته الولاية فسموا خوارج و الأخرى نازعته الفهم و لم ينازعوه الولاية فلم يسموا باسم الخوارج.





جوابنا لا ينفعك لأنك تخلط بين عدم الطاعة في المعصية و منازعته الولاية فالأولى عندنا لا تعد خروجا و الثانية هي الخروج و انظر إلى حال احمد و ابن تيمة و قبله من خالف عليا في دم عثمان و من نازعه الولاية فابو العباس و احمد و عائشة و من معها ما اطاعوا الولاة لكنهم ما نزعوا يدا من بيعة لهذا ما سموا خوارجا في حين من نزع يدا من طاعة فذلك هو الخروج.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

أنت الآن سترجعنا الى اول الحوار ، فادا كنا سنختلف عن معنى الخروج ، فلن نصل الى نتيجة.
عدم طاعة الأمير في المعصية هده لا نختلف فيها أبدا، لكن ادا كانت المسألة ليست معصية ، فمادا تسميها ، فالمسألة التي جرت بين الصحابة مسألة خلافية .
أتعرف أن هناك مثلا عامي يقول " جايكحلها عماها ".
فقولك السابق يفهم منه، أن الخليفة الراشد والمبشر بالجنة ورابع أفضل صحابة رسول الله ، قد أمرهم بمعصية فلم يطيعوه فيها ، ألا ترى بأنه طعن صريح في من رضي الله عنهم وأرضاهم ، وفيمن هو لرسول الله بمثابة هارون من موسى .
وقد شابهت الخوارج واتصفت بصفة من صفاتهم فلم أسمع بطائفة طعنت بعلي – رضي الله عنه- الا الخوارج فهل أقول عنك خارجي .
كما أن العلماء اجمعوا على خطأ اجتهادهم وهم مثابون فيه – رضوان الله عليهم أجمعين - ، ولو كان "عدم طاعة في معصية" كما تفضلت بما لم يسبقك به أحد ، فانهم على حق مطلقا فلا اجتهاد مع نص .
أما شروطك للخروج و التي لا أعلم مصدرا لها ، فاني قد دكرت لك سيد شباب اهل الجنة الحسين – رضي الله عنه – وهو لم يبايع يزيد– رغم أن يزيد أشد أحواله أنه فاسق – وكان يعتقد ببطلان بيعته ووجوب اسقاطه ، وخرج بالسيف وقتل نحسبه شهيدا والله حسيبه ، وهو مجتهد رغما عن أنف من لا يقول بدلك ، ولا يرميه في طائفة الخوراج الا من أعمى الله بصيرته .
وهناك أدلة كثيرة في هدا الباب فيمن خرجوا على حاكم جائر بالسيف قصد عزله ، ولم يرميهم أحد من العلماء في طائفة الخوارج ، حتى من يرى حرمة الخروج .
والحاصل عند أهل السنة والجماعة أن الخروج على الحاكم الجائر فيه قولان :
قول يرى حرمة الخروج وهو مدهب النووي وغيرهم
وقول يجيز الخروج وهو مدهب ابن حزم وغيرهم
فمن يرى الخروج على الحاكم الجائر بالسيف لا يرميه أهل السنة في طائفة الخوارج ، كما يزعم علماء السلطان وفقهاء البلاط.
وهدا في الحكام الجائر ، أما من خرج عليهم أسامة هم حكام هدموا عرى الايمان عروة عروة ولا يشك في كفرهم ، الا من ران الله على قلوبهم فهم لا يبصرون .
وهده احدى قصص من حرض على الخروج على الحكام
قال الذهبي في ترجمة أبي بكر النابلسي: قال أبو ذر الحافظ: سجنه بنو عُبيد ،وصلبوه على السنة، سمعت الدارقطنَّي يذكره ويبكي، ويقول كان يقول، وهويُسلخ:{كَانَ ذَلَكَ فِي الكِتَابِ مَسْطُوراً}.


قال أبو الفرج بن الجوزي:أقام جوهر القائد لأبي تميم صاحب مصر أبا بكر النابلسي، وكان ينزل الأكواخ فقال له: بلغنا أنك قلت:إذا كان مع الرجل عشرة أسهم، وجب أن يرميَ في الروم سهماً،وفينا تسعة. قال:ما قلت هذا،بل قلت:إذا كان معه عشرةُ أسهم، وجب أن يرميكم بتسعة، وأن يرمي العاشر...فيكم أيضاً؛فإنكم غيرتم الملة،وقتلتم الصالحين،وادعيتم نور الإلهية، فشهَره ثم ضربه ثم أمر يهوديا فسلخه، وقال ابن الأكفاني: (سُلِخ ،وحُشِيَ تبناً-علف الماشية-،وصُلب)،وقيل: (سُلخ من مفرِقِ رأسه حتى بلغ الوجه، فكان يذكر الله، ويصبر حتى بلغ الصدر،فرحمه السلاخ، فوكزه بالسكين موضع قلبه، فقضى عليه،وقيل: ((لما سُلخ كان يُسمع من جسده قراءة القرآن))[2]
فهل النابلسي رحمه الله خارجي .
وهدا رابط لبحث حول حكم الخروج على الحاكم الجائر عند أهل السنة والجماعة
https://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=367723









قديم 2010-11-18, 17:44   رقم المشاركة : 330
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني مشاهدة المشاركة
السلام عليك

ساجيبك فلا تستعجل و قبل ذلك اريد منك ان تذكر لي خروجا كان في تلك العصور و استقام معه امر الدين و الدنيا
وعليكم السلام :
قولك هدا يعني اقرار ضمني بأنك تعترف بأن هناك من السلف من خرج ولم يطلق عليه خارجي ، أما صلح أم لم يصلح فهده اجتهاداتهم أخطؤا أم لم يخطئوا فهم بادن الله مثابون .
فما أردت أن أبينه أن هناك اختلاف في من يرى الخروج ومن يرى حرمته دون النظر الى النتائج ، فلسنا بصدد هدا
بل نحن بصدد في حالة ما ادا خرج هل يطلق عليه خارجي بمجرد خروجه أم أنه مجتهد .
رد علي في ما جئتك به ، ثم ضع الحاصل من قولك ، فان أقررت والا فالننتقل الى الشطر الأول ، ولا أظنك ادا ما بينت لك كفر آل سعود سوف تشك وجوب الخروج من عدمه .
وأختم ردي هدا باقتباس اقتبسته فيما ورد في الحوار الذي تم في شريط " الدمعة البازية"
اقتباس:
فقال ابن باز : إذا فعلها مستحلاً لهايكفر، وإذا فعلها لتأويل لإرضاء قومه أو لكذا وكذا .. يكون كفراً دون كفر،ولكن يجب على المسلمين قتاله إذاكان عندهم قوة حتى يلتزم،من غير دين الله بالزكاة أو غيرهايُقاتل حتى يلتزم.
قلت : رغم أنه قال كفر دون كفر الا أنه أوجب على المسلمين قتاله ادا كان عندهم قوة حتى يلتزم .
فهل ابن باز أيضا خارجي









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
))اللغز, لاين, مسالة, المدير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc