بعد نجاح "ماكرون" في تمرير فِكرته ماهي خُططه لضرب روسيا في السّاحل وتحقيق مخطط "مغربية الصّحراء"وبقاء مصالح بلاده هناك؟

[الزمزوم]

بعد نجاح "ماكرون" في تمرير فِكرته بنجاح ماهي خُططه لضرب روسيا في السّاحل وتحقيق مخطط "مغربية الصّحراء" وإبقاء مصالح بلاده في إفريقيا؟


بعد نجاح "ماكرون" في تمرير فِكرته بنجاح باهر تُرى ماهي خُططه القادمة لضرب روسيا في منطقة السّاحل وإنجاح "مشروع مغربية الصحراء" وضمان بقاء مصالح بلاده في إفريقيا؟
نجح ماكرون في تمرير فكرته بخبث ودهاء من جانبه وقلة مهارة وتكتيك من جانب خصومه.
من خلال ملاحظة الأحداث الأخيرة الخطيرة الّتي دارت يتبين أنّ ماكرون يسير وفق مُخطط مدرُوس ومُحكم لتحقيق الأهداف
التالية:

الأول، ضمان بقاء ونمو مصالح فرنسا الاِقتصادية والتجارية والثقافية أكثر فأكثر بشكلها القديم في المنطقة (وفق مبدأ الهيمنة).

الثّاني، ضمان عزل رُوسيا في منطقة السّاحل وضرب مصالحها هناك، والضّغط على أصدقائه لتقديم الدّعم للانفصاليين والمسلحين في شمال مالي لإلحاق هزيمة بالحكُومة المالية الّتي تجرأت على طرد فرنسا من البلاد، وإلحاق هزيمة بمجموعة "فاغنر" أو "الفيلق الإفريقي" المتواجد هُناك بدعوة من الحكومة المالية والّذي يقدم عمل اِستشاري لها (للحكومة المالية) الّتي تقُوم بمُحاربة الإرهاب والجماعات الاِنفصالية في بلادها منذُ سنوات، وإذا ما نجح (ماكرون) سيؤدي الأمر إلى اِنفراط عقد التحالف الثّلاثي الّذي يضمُّ دول السّاحل: النيجر، مالي، بوركينافاسو.


الثّالث، فرنسا في آخر تصريح "لماكرون" ما تعلق بقضية الصحراء العادلة اِعترف فيه "بأنّ لا حلّ للقضية الصّحراوية إلّا وفق الأطروحة الّتي يطرحها نظام المخزن" وهو اِعترف صريح منه ومن فرنسا الرسمية بالطرح المغربي في إطار يُسمى في أدبيات نظام المخزن "مغربية الصّحراء"، ولذلك في سبيل تحقيق هذا الهدف وتجاوز أكبر عقبة تقف أمامه يُخطط "ماكرون" في الفترة القادمة للإطاحة بالجناح في داخل النّظام الّذي يقف بقوة وثبات مع حقِّ الشّعب الصّحراوي في تقرير مصيره وفق لوائح الأمم المُتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصِّلة.


فرنسا رغم أنّها في تنافس مع الولايات المتحدة على إفريقيا في عديد المجالات الاِقتصادية والثّقافية.. إلّا أنّ ذلك الخلاف لا يُفسد للودّ قضية فنقاط الاِلتقاء بين الأمريكان والفرنسيس أكثر بكثير من نقاط الاِختلاف وبالتّالي فالعمل الّذي تقُوم به فرنسا هُنا أو في أي مكان من قارة إفريقيا بخاصة وفي العالم بعامة دائما ما يكون محلَّ اِتفاق ودعم وتشجيع وترحيب من الأمريكي ففرنسا في النّهاية دولة أطلسية.


بقلم: الزمزوم –أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق

[الزمزوم]

أحداث الملعب هي لضرب الجناح الذي


1/ يقف مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير


2/ وفي رغبته في التعاون مع روسيا والصين


3/ وفي رغبته بوقف هيمنة فرنسا على البلاد


من كان في الملعب وأُتهم بأحداث الملعب .. محاولة اسقاطه هو محاولة يائسة لضرب واضعاف جناح الصقور الذي


يقف حجر عثرة ضد مشروع فرنسا والمغرب والكيان الصهيوني والأمريكان ومعارضة البلاد في الخارج الانفصالية أو الظلامية .. الأول الهيمنة والثاني الصحراء والثالث قضية


فلسطين والرابع التنافس مع روسيا والصين في أفريقيا وأزمة أوكرانيا والخامس السطو على الحكم أو تقسيم البلاد..


هناك سعي حثيث للإطاحة بقيادة المؤسسة من طرف:


أمريكا بسبب العلاقات الطيبة التي تجمع الصين وروسيا بتلك القيادة

وفرنسا بسبب قضية الساحل والوجود الروسي


والمغرب بسبب تمسك القيادة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير

والكيان الصهيوني بسبب دعم القيادة للشعب الفلسطيني والشعب اللبناني


ومعارضة الخارج في لندن وفي باريس وموريال وواشنطن بسبب أن القيادة منعت البلاد من السقوط منذ 19 وحتى هذه اللحظة.


أحداث الملعب هي استهداف مباشر لقيادة المؤسسة من الأطراف الأجنبية بمساعدة المعارضة في الخارج.

[الزمزوم]

فرنسا على الخصوص وأمريكا على العموم .. وحتى تركيا


مثابرة جداً ولا تكل ولا تمل


في البلاد


وفي إفريقيا


لضمان مصالحها


بعكس الباقين مثل: الصين وروسيا اللذين هما في سباق عميق....


من كان في الملعب وتم اتهامه بالأحداث هو أحد أهم دعامات قيادة المؤسسة


العملية كانت تستهدفه لاسقاطه .. وذلك لإسقاط قادة المؤسسة وفي أقل الأحوال إضعافها


هذا الأمر لو يحصل


ستجد فرنسا القدرة على التحكم وتحقيق مصالحها ما تعلق بالبلاد أو الساحل وحربها على روسيا وما تعلق بتجسيد تصريحاتها بمغربية الصحراء


أمريكا نفس الشيء كما وأنه تستطيع اختراق النظام في مسألة التطبيع


المغرب نفس الشيء بغياب أو ضعف قيادة المؤسسة يمكنه تمرير مشروع مغربية الصحراء


المعارضة نفس الشيء بسقوط أو اضعاف المؤسسة تستطيع أن يجد الظلاميون أوالانفصاليون مساحات وثغرات لهم في البلاد للعبث بها.


كما أنه بسبب تراجع اللهو الخفي .. وضعفه يمكن أن يكون له يد في الموضوع .. إلى جانب المتضررين من سطوة المؤسسة على القرار


الاقتصادي والسياسي في البلاد .. ويريدون أن تؤول الأمور إليهم وابعادها عن الحكم والسياسة إلى المهام المنوطة بها دستورياً.

[الزمزوم]

تعيين ماكرون رئيس حكومة فرنسا من اليمين الخاسر بدل اليسار الفائز هذا اليمين الذي لا يخفي عداءه للمهاجرين والهجرة يكشف عن وجه ماكرون الحقيقي عن عنصريته اتجاه المهاجرين.

[الزمزوم]

ماكرون يعاتب الكيان الصهيوني ويدعوه لعدم الدخول في حرب برية مع حزب الله


حتى يتم انجاح مشروع تجريده من السلاح..

[الزمزوم]

مهما تظاهر ماكرون بيسارته واشتراكيته فهو في النهاية فرنسي ومن أوصله إلى الحكم هو عدو للعرب والمسلمين


اليمين الذي اختاره ماكرون لن يفيد روسيا في شيء ما تعلق بأزمة أوكرانيا بدليل تصريح ماكرون الأخير أن فرنسا ستواصل تسليح نظام كييف


كما أنه كشف عن صهيونية ماكرون بدليل دعوته الكيان الصهيوني لعدم خوض حرب برية اليوم .. لأن الحزب يملك ترسانة قد تلحق خسائر فادحة


في الأرواح والعتاد الصهيوني .. غداً ممكن بعد تدمير أو تجريد حزب الله والمقاومة من سلاحها.


كما كشف عن وجهه العنصري وكراهيته للمهاجرين ..بدليل القرارات الخطيرة التي اتخذتها حكومة بارنييه اليمينية في حق المهاجرين وبخاصة ما تعلق بالإقامة ومواليد فرنسا


والأولياء والآباء المهاجرين الذين ولدوا في فرنسا وأبنائهم..

[الزمزوم]

فرنسا (ماكرون) انتقمت شرّ انتقام لرجلها بن شيوخ بواسطة الرّهينة الّتي تُمسكها في يدّها!


راحت عليها!!.. كيف تضرب فرنسا تحت الحزام وتُسقط رجُلها القوي ثمّ بعد ذلك تبعث لها بفريسة وصيد ثمين لتُوقعها في شرّ أعمالها؟!!


زرطاطة اللندني يُخاطب الشعور البانديسي من جانب من قلب السّلطة ويتودد إليها لعله البطين الأيمن!

[الزمزوم]

رغم أن فرنسا تمسك مذلة .. "صُرّة / مزود/ زوادة انتاع أسرار" .. وهي الّتي تجعل في حالة ضعف


لكن فرنسا أشدّ ما يُؤلمها العمل مع تركيا والصين في الجانب الإقتصادي والتجاري


ولكن أكثر شيء تكرههُ فرنسا (إلى جانب أمريكا) هي رُوسيا وبخاصة بعد تواجد هذه الأخيرة في السّاحل وفي إفريقيا


فهل "الصّفعة" الفرنسية ستدفع إلى الاِستسلام أم إلى الاِنتقام ؟.. وطريق هذا الأخير معروف وهو بالعمل "قلب ورب" مع روسيا في كلّ مكان


يؤلم الفرنسي... حجم "المذلة" كبير التي تُمسكها فرنسا .. لكن المصير والوجود بات الآن في خطر .. ولا أمل إلّا مع روسيا والصين والأتراك


وتحاشي فرنسا وأمريكا وأوروبا... لأنّها في النهاية تُريد إنهاء حُكم زعماء وأنظمة الحقبة التحررية.