إجماع السلف على إثبات صفات الله على حقيقتها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إجماع السلف على إثبات صفات الله على حقيقتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-06-28, 15:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي إجماع السلف على إثبات صفات الله على حقيقتها



إجماع السلف على إثبات صفات الله على حقيقتها


قال ابنُ خُزَيمةَ (ت: 311هـ) -رحمه الله-: "إنَّ الأخبارَ في صِفاتِ اللهِ مُوافِقةٌ لكِتابِ اللهِ تعالى، نقَلَها الخَلَفُ عن السَّلَفِ قَرنًا بعد قَرنٍ مِن لَدُنِ الصَّحابةِ والتَّابعينَ إلى عَصْرِنا هذا، على سَبيلِ الصِّفاتِ للهِ تعالى، والمعرفةِ والإيمانِ به، والتَّسليمِ لِما أخبَرَ اللهُ تعالى في تنزيلِه، ونَبيُّه الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن كتابِه، مع اجتِنابِ التَّأويلِ والجُحودِ، وتَرْكِ التَّمثيلِ والتَّكييفِ"[1].



وقال أبو بكر الكَلاباذيُّ (ت: 384هـ) -رحمه الله-:"أجمعوا على أنَّ للهِ صِفاتٍ على الحَقيقةِ هو بها موصوفٌ؛ مِن العِلْمِ، والقُدرةِ، والقُوَّةِ، والعِزِّ، والحِلمِ، والحِكمةِ، والكبرياءِ، والجَبَروتِ، والقِدَمِ، والحياةِ، والإرادةِ، والمشيئةِ، والكلامِ... وأنَّ له سمعًا وبَصَرًا ووَجهًا ويَدًا على الحقيقةِ، ليس كالأسماعِ والأبصارِ والأيدي والوُجوهِ"[2].



قال ابنُ عبدِ البَرِّ(ت: 463هـ) -رحمه الله-:"أهلُ السُّنَّةِ مُجمِعونَ على الإقرارِ بالصِّفاتِ الوارِدةِ كُلِّها في القُرآنِ والسُّنَّةِ، والإيمانِ بها، وحَمْلِها على الحقيقةِ لا على المجازِ، إلَّا أنَّهم لا يُكَيِّفونَ شَيئًا مِن ذلك ولا يَحُدُّونَ فيه صِفةً مَحصورةً"[3].



وقال شيخ الإسلام ابنُ تَيميَّةَ (ت: 728هـ) -رحمه الله-:"جِماعُ القَولِ في إثباتِ الصِّفاتِ هو القَولُ بما كان عليه سَلَفُ الأُمَّةِ وأئِمَّتُها، وهو أن يُوصَفَ اللهُ بما وَصَف به نَفْسَه، وبما وصَفَه به رَسولُه، ويُصانَ ذلك عن التَّحريفِ والتَّمثيلِ، والتَّكييفِ والتَّعطيلِ؛ فإنَّ اللهَ لَيسَ كمِثْلِه شَيءٌ؛ لا في ذاتِه، ولا في صِفاتِه، ولا في أفعالِه. فمن نفى صِفاتِه كان مُعَطِّلًا، ومَن مَثَّل صِفاتِه بصِفاتِ مخلوقاتِه كان مُمَثِّلًا، والواجِبُ إثباتُ الصِّفاتِ، ونَفْيُ مُماثلتِها لصِفاتِ المخلوقاتِ؛ إثباتًا بلا تشبيهٍ، وتنزيهًا بلا تعطيلٍ؛ كما قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، فهذا رَدٌّ على الممَثِّلةِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: 11]، ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾، فهذا رَدٌّ على الممَثِّلةِ ﴿ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ رَدٌّ على المعَطِّلةِ، فالمُمَثِّلُ يَعبُدُ صنمًا، والمعَطِّلُ يَعبُدُ عَدَمًا"[4].



وقال ابنُ القَيِّمِ (ت 751هـ) -رحمه الله-:"قد تنازع الصَّحابةُ في كثيرٍ مِن مسائِلِ الأحكامِ، وهم ساداتُ المؤمِنينَ، وأكمَلُ الأُمَّةِ إيمانًا، ولكِنْ بحَمدِ اللهِ لم يتنازَعوا في مسألةٍ واحدةٍ مِن مسائِلِ الأسماءِ والصِّفاتِ والأفعالِ، بل كُلُّهم على إثباتِ ما نطق به الكِتابُ والسُّنَّةُ كَلِمةً واحِدةً، من أوَّلِهم إلى آخِرِهم، لم يَسُوموها تأويلًا، ولم يُحَرِّفُوها عن مواضِعِها تبديلًا، ولم يُبْدوا لشَيءٍ منها إبطالًا، ولا ضَرَبوا لها أمثالًا، ولم يَدْفَعُوا في صُدورِها وأعجازِها، ولم يَقُلْ أحَدٌ منهم: يجِبُ صَرْفُها عن حقائقِها، وحَمْلُها على مجازِها، بل تَلَقَّوْها بالقَبُولِ والتَّسليمِ، وقابَلوها بالإيمانِ والتَّعظيمِ، وجَعَلوا الأمرَ فيها كُلِّها أمرًا واحِدًا، وأجْرَوْها على سَنَنٍ واحِدٍ، ولم يَفعَلوا كما فَعَل أهلُ الأهواءِ والبِدَعِ؛ حيث جَعَلوها عِضِينَ، وأقَرُّوا ببَعْضِها، وأنكَروا بَعْضَها من غيرِ فُرْقَانٍ مُبِينٍ، مع أنَّ اللَّازِمَ لهم فيما أنكَروه كاللَّازِمِ فيما أقَرُّوا به وأثبَتوه"[5].



وقال ابنُ خُزيمةَ ِ(ت: 311هـ) -رحمه الله- بعدَ أنْ أورد جملةً مِن الآياتِ تُثبتُ صِفةَ الوَجْهِ للهِ تعالى: "فنحنُ وجميعُ عُلمائِنا من أهلِ الحِجازِ وتِهامةَ واليَمَنِ والعِراقِ والشَّامِ ومِصرَ؛ مذهبُنا: أنَّا نُثبِتُ للهِ ما أثبتَه اللهُ لنَفْسِه، نُقرُّ بذلك بألْسنِتنا، ونُصدِّقُ ذلك بقُلوبِنا؛ مِن غيرِ أنْ نُشبِّهَ وَجْهَ خالِقِنا بوَجْهِ أحدٍ من المخلوقينَ، عزَّ ربُّنا أنْ يُشبِهَ المخلوقين، وجلَّ ربُّنا عن مقالةِ المُعطِّلين"[6].



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ) - رحمه الله-:"الذي اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها أن يوصف الله بما وصَف به نفسَه، وبما وصفه به رسولُه صلى الله عليه وسلم من غير تحريف، ولا تعطيلٍ، ومن غير تكييف، ولا تمثيلٍ، فإنه قد عُلم بالشرع مع العقل أن الله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله"[7].


[1] ذم التأويل، لابن قدامة: (ص: 18). ذم التأويل، المؤلف: أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (ت 620هـ)،المحقق: بدر بن عبد الله البدر، الناشر: الدار السلفية - الكويت، الطبعة: الأولى، 1406عدد الصفحات: 48.

[2] التعرف لمذهب أهل التصوف: (ص: 35).

[3] التمهيد: (7/ 145).

[4] مجموع الفتاوى: (6 /515).

[5] يُنظر: إعلام الموقعين: (2 /91). إعلام الموقعين عن رب العالمين، المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت 751هـ)، تحقيق: محمد عبد السلام إبراهيم، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1991م، عدد الأجزاء:4.

[6] يُنظر: كتاب التوحيد: (1 /25).

[7] شرح العقيدة الأصفهانية، لشيخ الإسلام ابن تيمية: (ص: 41).




رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/1646...#ixzz8eSHJZMBE









 


رد مع اقتباس
قديم 2024-06-28, 15:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال: دار نقاش بيني وبين زميل لي في المكتب حول وجود الله سبحانه وتعالى في السماء، وهذا الشخص ينفي وجود الله سبحانه وتعالى في السماء وأنا أثبته بدليل قوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ ‏[‏سورة الملك‏:‏ آية 16‏]‏ الآية، ولحديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ للجارية قال لها‏:‏ " ‏‏أين الله‏؟‏‏" ‏ قالت‏:‏ في السماء ‏[‏رواه الإمام مالك في ‏"‏الموطأ‏"‏ ‏‏ من حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه]‏‏.‏ ما توضيح الصواب وجزاكم الله خير ‏؟‏ الإجابة: لا شك أن الله سبحانه وتعالى في السماء، وهذا يعتقده المسلمون وأتباع الرسل قديمًا وحديثًا، فهو محل إجماع لرسالات الله سبحانه وتعالى وعباده المؤمنين أن الله جل وعلا في السماء، وقد تضافرت على ذلك الأدلة من الكتاب والسنة بما يزيد على ألف دليل على علو الله سبحانه وتعالى، وأنه في السماء وأنه استوى على عرشه سبحانه وتعالى كما أخبر الله جل وعلا بذلك، ومن ذلك ما ذكره السائل من قوله تعالى‏:‏ ‏{‏ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ، أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا‏}‏ ‏[‏سورة الملك‏:‏ الآيتين 16، 17‏]‏ وحديث الجارية الذي في ‏"‏الصحيح‏"‏ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لها‏:‏ " ‏‏أين الله‏؟‏‏" ‏ قالت‏:‏ في السماء، قال‏:‏ " ‏‏أعتقها فإنها مؤمنة‏" ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه‏]‏، ومعنى كونه في السماء إذا أريد بالسماء العلو فـ‏(‏في‏)‏ للظرفية وهو أن الله جل وعلا في العلو بائن من خلقه سبحانه وتعالى عالٍ على مخلوقاته بائن من خلقه‏.‏ وأما إذا أريد بالسماء السماء المبنية وهي السبع الطباق فمعنى ‏(‏في‏)‏ هنا‏:‏ بمعنى على يعني‏:‏ على السماء كما في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏سِيرُواْ فِي الأَرْضِ‏}‏ ‏[‏سورة الأنعام‏:‏ آية 11‏]‏ يعني‏:‏ على الأرض، وكما في قوله‏:‏ ‏{‏وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ‏}‏ ‏[‏سورة طه‏:‏ آية 71‏]‏ يعني‏:‏ على جذوع النخل‏.‏ وعلى كل حال فالآيات المتضافرة والأحاديث المتواترة وإجماع المسلمين وأتباع الرسل على أن الله جل وعلا في السماء أما من نفى ذلك من الجهمية وأفراخهم وتلاميذهم فإن هذا المذهب باطل وإلحاد في أسماء الله، والله جل وعلا يقول‏:‏ ‏{‏وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ‏}‏ ‏[‏سورة الأعراف‏:‏ آية 180‏]‏ فالإلحاد في أسماء الله وصفاته جريمة عظيمة، وهذا الذي ينفي كون الله في السماء يكذب القرآن ويكذب السنة ويكذب إجماع المسلمين، فإن كان عالمًا بذلك فإنه يكفر بذلك، أما إذا كان جاهلاً فإنه يبين له فإن أصر بعد البيان فإنه يكون كافرًا، والعياذ بالله‏.

فتوى الشيخ الفوزان حفظه الله

رابط المادة: https://iswy.co/e3h09










رد مع اقتباس
قديم 2024-08-14, 12:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
وافي طيب
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا كفيت ووفيت










رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 13:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على دحض عقيدة أهل البدع و الأهواء










رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 15:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ali1596321
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

حقيقة لا أدري لم يطنب بعض السلفيين في صفات الله عز و جل ، و يكثرون من الجدل فيها ، الدي لن يؤدي في النهاية إلى غير التشببه ، و أكتفي بأن أقول بان الله لا تدركه الأبصار

يقول عز و جل : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير ُ

و قد أحسن الأخ بإيراد الفقرة التالية ، و هي كافية ، فلم الإطناب و كل هده الحروب بين أبناء الدين الواحد ، و لفائدة من ؟
اقتباس:


وقال أبو بكر الكَلاباذيُّ (ت: 384هـ) -رحمه الله-:"أجمعوا على أنَّ للهِ صِفاتٍ على الحَقيقةِ هو بها موصوفٌ؛ مِن العِلْمِ، والقُدرةِ، والقُوَّةِ، والعِزِّ، والحِلمِ، والحِكمةِ، والكبرياءِ، والجَبَروتِ، والقِدَمِ، والحياةِ، والإرادةِ، والمشيئةِ، والكلامِ... وأنَّ له سمعًا وبَصَرًا ووَجهًا ويَدًا على الحقيقةِ، ليس كالأسماعِ والأبصارِ والأيدي والوُجوهِ"[2].

كما اقتبس مشاركة لي ردا على صاحب الموضوع نفسه ، الدي آخد عليه إطنابه في ذكر الصفات ، و عرضها على عوام الناس
الدين قد يشتبه عليهم الأمر فيشبهون ،

اقتباس:



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321 مشاهدة المشاركة


الأخ الكريم ، في البدء أنا مسلم لا أنكر صفات الله التي وصف بها نفسه ، لكن لا أزيد عليها ، فله يد و لكن يد تليق بجلاله ، لا يدا كأيدي خلقه ، و أثبت أنه على العرش استوى و لكن الكيف في علمه سبحانه و تعالى ، و أنه كلم سيدنا موسى تكليما

لكن كما قلت لك ، لا أزيد على دالك ، فالله –عز و جل – "ليس كمثله شيء و هو السميع البصير" ، و شيء هنا تعود على ما سوى الله عز و جل ، فهو بلا ند ، "و لم يكن له كفؤا أحد"

بعد دالك فالله –تعالى – لن يراه مخلوق إلا في الجنة :
"وجوه يومئد ناضرة إلى ربها ناظرة"
و من دخل الجنة فسيعرفها الله له ، فيستطيع أن يراه بفضل منه و رضوانه
"و يدخلهم الجنة عرفها لهم" سورة محمد

أما الخوض في صفاته بالجدل ، و خاصة من أناس ينسبون أنفسهم إلى السلف ثم العلم لمجرد أنه أعفى لحية ثم امتشق سواكا ، يزندق هدا و يرضى عن الآخر و لم يسلم منهم علماء أجلاء فما بالك بغيرهم

و أنا أحار فيهم ، ألا يخافون يوما عند غرغرة الروح ، أن يأتيه الشيطان في صورة ما ، و يقول له أنا ربك أن يفتن ، و هو عاش حياته قابلا لهده النهاية

في اعتقادي الله –عز و جل – لا يراه مؤمن و لا كافر إلا في الجنة بفضل منه

و ما فتنة الدجال إلا تكملة لمن يخوضون في صفات الله عز و جل بالجدل الدي يقود في النهاية إلى التشبيه ، مخالفين بدالك نصا صريحا في القرأن الكريم
"ليس كمثله شيء و هو السميع البصير"










رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 15:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321 مشاهدة المشاركة
حقيقة لا أدري لم يطنب بعض السلفيين في صفات الله عز و جل ، و يكثرون من الجدل فيها ، الدي لن يؤدي في النهاية إلى غير التشببه ، و أكتفي بأن أقول بان الله لا تدركه الأبصار

يقول عز و جل : " لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير ُ

و قد أحسن الأخ بإيراد الفقرة التالية ، و هي كافية ، فلم الإطناب و كل هده الحروب بين أبناء الدين الواحد ، و لفائدة من ؟



كما اقتبس مشاركة لي ردا على صاحب الموضوع نفسه ، الدي آخد عليه إطنابه في ذكر الصفات ، و عرضها على عوام الناس
الدين قد يشتبه عليهم الأمر فيشبهون ،
معرفة الله بأسمائه و صفاته هي أصل الأصول فلا يمكن عبادة رب لا تعرفه، و الأسماء و الصفات توقيفية لا تؤخذ إلا من الكتاب و السنة .

و الأمر الذي تجهلونه أو تتجاهلونه هو أن مذهب أهل السنة و الجماعة هو إثباث ما أثبثه الله لنفسه على الحقيقة من دون تشبيه و لا تمثيل و هذا من الأمور التي لا تشتبه على من له فطرة سليمة .

أما أهل البدع الاهواء فلا ينزهون الله سبحانه عن التشبيه بل ينفون عنه صفات الكمال التي أثبثها لنفسه و الفرق بين المقامين واضح كوضوح الشمس في كبد النهار لا يخفى إلا على جهول عن عقله شردا .

و سأضرب على ذلك مثال بسيط :
لدينا إنسان و ليكن إسمه عمر
و لدينا حيوان و ليكن الكلب .

الآن ماهي الأمور المشتركة بين عمر و الكلب ؟

الجواب : كلاهما لديه يد و عينين و أذنين و وجه ...الخ

السؤال : هل عمر يشبه الكلب ؟ الجواب : كلا و حاشا .

تخيل يأتي شخص و يريد تنزيه عمر عن مشابهة الكلب فيقول : ليس لعمر يد حقيقية و لا عينين حقيقيتين و لا وجه حقيقي .


و يأتي الشخص الثاني و يقول : عمر لديه يد و لكن ليست كيد الكلب ،و عمر لديه وجه ليس كوجه الكلب ....الخ .

الشخص الثاني هذا نفى تشبيه عمر بالكلب أما الشخص الأول نفى عمر بذاته .

و هذا هو الفرق بين عقيدة السلف و عقيدة المتكلمين الضالين.









رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 18:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ali1596321
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

[font="tahoma"]
يا أخ محمد ، أنت هنا استخدمت المنطق تحججا ، و استخدام نفس المنطق سيقودنا للتشبيه و التجسيم
و سترسم لله شكلا يألفه العقل ـ أي أنك ستشبه في النهاية

أنا أردت أن أوصل لك أن تتوقف عند صفات الله ، كما أثبتها لنفسه سبحانه و تعالى و لا تزيد و لا حرف
فهو جل عن الشبيه ، و العقل مجبول على التشبيه في النهاية ، هدا كل ما في الأمر

أما معرفة الله ، فستعرفه من آياته التي من حولك و في الآفاق ، أما أن تدركه بعقلك فلا ، عقلك قاصر عن دالك إلا بإدن الله إن كنت من أهل الجنة
و ينص صريح في القرأن الكريم :

لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ



[
/font]









رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 20:36   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321 مشاهدة المشاركة
[font="tahoma"]
يا أخ محمد ، أنت هنا استخدمت المنطق تحججا ، و استخدام نفس المنطق سيقودنا للتشبيه و التجسيم
و سترسم لله شكلا يألفه العقل ـ أي أنك ستشبه في النهاية

أنا أردت أن أوصل لك أن تتوقف عند صفات الله ، كما أثبتها لنفسه سبحانه و تعالى و لا تزيد و لا حرف
فهو جل عن الشبيه ، و العقل مجبول على التشبيه في النهاية ، هدا كل ما في الأمر

أما معرفة الله ، فستعرفه من آياته التي من حولك و في الآفاق ، أما أن تدركه بعقلك فلا ، عقلك قاصر عن دالك إلا بإدن الله إن كنت من أهل الجنة
و ينص صريح في القرأن الكريم :

لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ



[
/font]
ما هي الإضافة التي أضفتها أنا ؟؟
الم يثبث الله لنفسه وجها و يدا و عين ؟؟؟

فهمني ماذا أضفنا و فهمني أين هو التشبيه ؟









رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 21:06   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ali1596321
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد محمد. مشاهدة المشاركة
ما هي الإضافة التي أضفتها أنا ؟؟
الم يثبث الله لنفسه وجها و يدا و عين ؟؟؟

فهمني ماذا أضفنا و فهمني أين هو التشبيه ؟

يا أخي ، أنا لا أقصدك بالتحديد ، و لكن أقصد الجدل الطاحن في صفات الله في وسائل التواصل الاجتماعي ، و لعلك على دراية بمجرياته

أنا أراه جدلا عقيما ، و مخرجاته ليس إلا مزيدا من التشتت و التشردم ، و تخادل عن قضايا المسلمين وواقعهم المزري

الناس يتسابقون في ميادين العلوم و التكنولوجيا ـ و الاقتصاد ـ و نحن تبع نستهلك ما ينتخون و رقابنا بين أيديهم مع الأسف

الله يصلح الحال ، هدا ما أقوله









رد مع اقتباس
قديم اليوم, 16:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali1596321 مشاهدة المشاركة

يا أخي ، أنا لا أقصدك بالتحديد ، و لكن أقصد الجدل الطاحن في صفات الله في وسائل التواصل الاجتماعي ، و لعلك على دراية بمجرياته

أنا أراه جدلا عقيما ، و مخرجاته ليس إلا مزيدا من التشتت و التشردم ، و تخادل عن قضايا المسلمين وواقعهم المزري

الناس يتسابقون في ميادين العلوم و التكنولوجيا ـ و الاقتصاد ـ و نحن تبع نستهلك ما ينتخون و رقابنا بين أيديهم مع الأسف

الله يصلح الحال ، هدا ما أقوله
الخلاف في هذا الباب ظهر في عهد السلف أي في القرون الثلاث الأولى .









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc