ما نراه من ظلم اليوم في غزة ومنطقتنا العربية وفي العالم سببه غياب الثنائية القطبية والذي ساهما فيه الإخوان والوهابية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما نراه من ظلم اليوم في غزة ومنطقتنا العربية وفي العالم سببه غياب الثنائية القطبية والذي ساهما فيه الإخوان والوهابية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 19:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B11 ما نراه من ظلم اليوم في غزة ومنطقتنا العربية وفي العالم سببه غياب الثنائية القطبية والذي ساهما فيه الإخوان والوهابية

ما نراه من ظلم اليوم في غزة ومنطقتنا العربية وفي العالم سببه غياب الثنائية القطبية واِختفاء الاتحاد السوفييتي الّذي ساهما فيه الإخوان والوهابية في أفغانستان ثمانينيات القرن الماضي.


كلّ هذا الهوان والضّعف الّذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية وذبح الصّهاينة لنا في العراق وسوريا واليمن وليبيا.. وغزّة الآن سببه غياب الثنائية القطبية واِختفاء الاتحاد السوفييتي.

في زمن الثنائية القطبية ووجود الاتحاد السوفييتي كانت لنا مساحات واسعة وجبهات مُتعددة ومتنوعة المشارب والحساسيات وكنّا نلحق الأذى بالكيان الصهيوني، فحروب العرب على الكيان الصهيوني كانت في ظلّ الثنائية القطبية ووجود الاتحاد السوفييتي كان سنداً بحق لنا في ذلك الوقت كان آخرها قصف صدام حسين لأول مرة في تاريخ العرب تل أبيب بـ 39 صاروخ بالستي لكن للأسف كان الإتحاد السوفييتي في مرحله الأخيرة للاِنهيار.


كانت العمليات الاِستشهادية ضد الكيان متواصلة ولا تتوقف في كلّ مكان في العالم.
كان هُناك خطف للطائرات الغربية من طرف الفدائيين الفلسطينيين والمتضامنين مع القضية من كلّ الجنسيات للفت اِنتباه الشّعوب الغربية الّتي تقف حكوماتها مع الكيان بقضية فلسطين العادلة.


كانت تُساندنا شخصيات غربية وأجنبية من كلّ بلاد العالم مستعدة للموت من أجل قضيتنا مثل "كارلوس" الّذي قبض عليه في السّودان وسلم لفرنسا وهو في سجونها لحد اللحظة.


كانت الأحزاب الشيوعية واليسارية والإشتراكية الّتي كفرها الإسلاميون والإخوان والوهابية وحاربوها بكل الوسائل حتى بالسّلاح تقف معنا وكانت بمثابة وعاء ومنبر لنا في داخل البلدان الغربية بالتظاهرات المساندة لفلسطين وجمع التبرعات للمناضلين الفلسطينيين حتى على المستوى الثقافي من خلال التظاهرات الثقافية والغنائية الساخبة دول الغربية يعملون على نقل القضية لشباب تلك البلدان وتوضيح قضية فلسطين العادلة لهم.


الإخوان والوهابية التي ساهمتا في اِنهيار الثّنائية القطبية وزوال الاتحاد السوفييتي الشيوعي المشرك الملحد الكافر على أساس أنّ فرنسا وبريطانيا هذه الأخيرة سبب مصائب العرب والمسلمين منذ اِحتلالها لمنطقتنا العربية ومُساهمتها في القضاء على الخلافة العثمانية وزرعها للكيان الصهيوني في جسد الأمة وأمريكا وألمانيا والغرب بعمومه هو ملائكة وليس مشرك ولا كافر ولا ملحد بدليل دعوته للمثلية والشذوذ والتحول الجنسي ومحاربة الأديان اليوم.


بقلم: الزمزوم -أستاذ الفلسفة السّياسية وفلسفة الأخلاق








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc