ذات الشعور، وذات القهر الذي ينتابني كلما تذكرت أستاذة الأدب وهي تنقض على رأسي في محاولة جاهدة لنزع خماري.. والسبب جرم لم أقترفه..
السيء في الأمر أني لم أخبر أحدا من أسرتي حينها واكتفيت بحبس شعوري بالإهانة والظلم سرا وهو ما فاقم كرهي لها الى يومنا...
الأسوأ في الأمر أنها اكتفت بالنظر الي نظرات خالية من اي أسف حتى بعدما رفعت عني الجانية التهمة..
مايبرد جمرتي قليلا وينعش ذاكرة الانتقام لدي أن دعواتي عليها أثمرت حينها في غضون أسبوع واحد، ورُحّلت بعيدا..
ظل..
نكأت مشهدا عانى منه الكثيرون منا...
وأحسب أن البعض نال من مثل هذه المواقف ما هو اعقد من كراهية الأستاذ أو المادة فقط ...
شكرا لك