جيش رايته الحياد!

[أستاذ كامل]

في العقود الأخيرة، لاتوجد أمة تعرضت للقتل والتذبيح أكثر من الأمة الإسلامية! وذلك لأسباب عدة، ولكن يهمني أن أشير لأمر، هو أنهم هجروا الجهاد وفتحوا أعينهم على الدنيا واختلقوا الأعذار أن القوة اليوم بيد الغرب!

ولكننا مع ذلك نجد دائما في تاريخ أمتنا الإسلامية فئة ظاهرة على الحق تحمل راية الجهاد عاليا.

إن إخواننا في غزة اليوم يقدمون دروسا عملية في الإيمان بالله وباليوم الآخر، وفي تاريخنا أمثلة كثيرة على مثل هذا الصمود الشامخ.. وقبل ذلك ألم تشهدوا معركة الفلوجة الأولى وصمود من بها من المسلمين ضد قوى العالم أمريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرهم؟

تساؤل ياسادة يروادني كثيرا، لم جيشنا الوطني الشعبي لايفعل شيئا إيزاء قضايا الأمة المصيرية؟ هل هو الخوف من الموت ومن القوى العظمى؟ "قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ"

إن كان هذا الجيش لايفعل شيئا سوى إلتزام الحياد وحراسة الحدود ومقاتلة بعض الإرهابيين في الجبال، فإنه من غير الحكمة أن تخصص له كل هذه الميزانية الضخمة، وأن يضم في صفوفه كل هذا العدد!

[مُحمد رازي]

السلام عليكم
بدوري قد راودني هذا السؤال أخي و عن فائدة أن تملك الجزائر جيشا يقتصر دوره فقط على حماية الحدود
فكما أنّهم قد تمكّنوا من إيصال طائرة المساعدات تلك التي توجّهت لمصر رفقة سرب من الطائرات الحربية الأخرى
يمكنهم بكلّ سهولة ارسال أسراب أخرى من الطائرات للمشاركة في الحرب و الدفاع عن أخوتهم المظلومين
و يورّونا حنّة يدّيهم و مدى فعالية تلك الاستعراضات العسكرية التي كانوا يتفاخرون بها كل مرة
و أنا متأكد بأنه حتى ولو كنّا بجوار فلسطين لا يفصل بيننا و بينهم إلا حائط أو سياج لما تجرؤوا على التدخّل
و حالهم لن يختلف عن حال بقية الدول العربية الخانعة و الخاضعة لقوانين و مواثيق أسيادها من الأمم الكافرة
ممكن قلّة من الشعب البسيط ممّن أدركوا قيمة الجهاد سيجتاحون الحائط و السياج لنصرة إخوانهم في غزة
أما الجيش تاع الزواق الذي نملكه فمجرد عفسة قد وضعوها لأنفسهم حتى تشعرهم بالأمان من التهديدات الخارجية و كأن الحامي هو الجيش و ليس الله
لهذا فالبدل العسكرية لا يستحقّ أن يلبسها إلا أمثال أبو عبيدة و المجاهدين المدافعين عن شرف الأمة الذي باعوا أنفسهم و اشتروا الجنة
" إذا كـــان ربُ البيتِ بكرسيه متمسكا فشيمـة أهل الثكنات الخنوع و الذل "

[نفحات]

لان الهدف الاساسي من الجيش عو حماية الدولة والفوخ والزوخ ولتهديد الاعداء من جيراننا اهل المغرب اشقاؤنا في الدين واللغة والعادات والتقاليد
اما القضايا المصيرية فهم يخشون ان تصيبهم دائرة فيلتزمون الحياد لاننا اهل شعارات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع مع فلسطين في الخيالات فقط اما في الواقع فلا شيء يذكر
على كل حال القضية ليس مسؤولية الجيش وحده فالكل بعيد عن القضية وعن كل قضايا الامة وتحتاج لوقت كاف من اجل اعادة بناء انفسنا واجيالنا والخروج من هذا التيه والضياع

[Djelfa2023]

مر تفكير مماثل في ذهني، لأتذكر أن ليبيا على جنبنا خربت و لم نحرك ساكنا... باش نقولك نفهم بوليتيك خاطيني.
لكن لو يتحرك جميعنا مشيا على على الأقدام إلى هناك سينتهي الأمر بسرعة.

[أستاذ كامل]

على البرلمانيين أن يطرحوا هذا الأمر في جلساتهم الشبه فارغة!