أعلن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، أنه بعد إتصال هاتفي بالرئيس المخلوع محمد بازوم الذي تعتبره فرنسا الرئيس الشرعي للنيجر، توصلا إلى إنهاء الإتفاق العسكري بين فرنسا والنيحر.
وبذلك تقرر سحب العساكر الفرنسيين المقدر عددهم 1500 عسكري عن قريب من النيجر، بعد الإتفاق على ترتيبات ذلك مع سلطات الأمر الواقع أي المجلس العسكري الحاكم الذي لا تعترف به فرنسا.
وينتظر أن تنسحب القوات الفرنسية بريا إلى دولة التشاد، ما دام أن المجال الجوي النيجري قد أغلق في وجه الطائرات الفرنسية.
ويبدو أن فرنسا قد أقرت بالهزيمة ورضخت لرغبة المجلس العسكري المدعوم شعبيا الذي طلب صراحة فرنسا بسحب قواتها من النيجر، بعد أن كانت تعول على تدخل عسكري من بلدان الإكواس للإطاحة بالمجلس العسكري وإعادة الحكم الدستوري، خاصة أن فرنسا أعلنت مباركتها لأي تدخل عسكري من الإكواس وأنها ستشارك فيه.
وبإعطاء الإكواس الأولوية للحل السلمي الذي تسانده واشنطن والجزائر.
أعلنت فرنسا الإنسحاب من النيحر مجبرة، تجر أذيال الهزيمة.
بقلم الأستاذ محند زكريني