لم أعد أفكر في الإنجاب ,,.

[زهراء الأمل]

أصاب ياسر الحزيمي في وصفه لحال المسلم المعاصر ،هو مثل خليط زمزم وعصير ليمون ،هذا الخليط لاهو بزمزم ولا هو ليمون فيه قيم اسلام وملوث بلوثات غربية .لا يعرف اين يصنف نفسه بالضبط وهذا حال اغلبنا اليوم

تعلمنا منذ الصغر ان اركان الاسلام 5،وثانيها ايقام الصلاة وهي ركائز المسلم، والصلاة هي اول ما فرض في مكة ثم تجد شخصا مقتنع بالصيام وغير مقتنع بالصلاة او مقتنع وجاحد لها او يعتبرها حرية رغم ان اوامر الله واضحة يقول تعالى "ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا"ولقوله ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) فعجبا لمن يرى ترك الصلاة عاديا؟
لذلك اخي امرك لزوجتك صائب وهو من خوفك عليها وخوفك على اطفالك ،واليوم امور الدين واضحة ومن اراد البحث فالقرآن جامع والعلماء قد اجتهدوا ،والمراة هي المدرسة وهي اساس التربية السليمه فاذا صلحت صلح الابناء والمسلم مسؤول عن اسرته .والواجب ان يسال الرجل او المراة عن امور الدين قبل العقد
اما ماذكرته عن عدم اقتناع زوجتك جرب أسلوب الترغيب أكثر وحاول معها مثلا تحفيزها في البداية كان تتسابق معها لصلاة الفجر وتحفزها بهدية مثلا او مشوار او شيء تحبه واحرص على تبين نيتك بخوفك عليها وليس امرك لها ،واسال لها الهداية في صلاتك وانظر الى جوانب اخرى ربما يزيد صبرك عليها مثلا هل تربي ابنك على قيم الاسلام كالصدق والامانه وغيرها ،هل اخلاقها جيدة كام وزوجه هل قلبها يميل لله وللخير وهل نيتها ان تصلي لكنها غير منتظمة ,وقد ذكرت انها تختلف معك في تفكيرك ارها الامور من زاويتك وكما تراها انت وحاول ان ترى ما تراه هي وتفهما بعضكما البعض حتى تصلا لنقطة مشتركة

وفي ما يخص قضية الطلاق لانها تاركة صلاة نصيحه اخي اعرف من تسأل واين تسأل ،اذهب لاهل العلم وانظر في فتاوى الكبار مثل ابن تيمية والعثيمين وغيرهم واسال حكيما او فقيها او عالما وليس اي شخص لان لكل شخص قناعاته ولو سالت شخص بقناعات مشوهة ستزيد حيرتك .وما اكثر اليوم الذين يفتون بدون علم او زاد او اجتهاد او تتبع لاجتهاد الاولين وعلومهم ولو علموا ان كل كلمة تخرج لها تبعاتها ما كانوا تفوهوا اصلا