بلادي التي يغتنم المسؤول بها أية فرصة متاحة إلا ويصرح بما مفاده أن الجزائر القوة الضاربة إفريقيا ودولة فاعلة عربيا، إلا أن الواقع هو عكس ذلك.
وتجلى ذلك من خلال إستبعادها من القرارات الهامة عربيا رغم أنها من تترأس القمة الغربية.
بدءا من إستفراد
السعودية في الإعداد للقمة العربية الصينية بالرياض ودعيت إليها مثل باقي الأعضاء، وحتى بروتكوليا كانت كلمة رئاسة الجامعة العربية الذي تمثله الجزائر في المرتبة الثالثة بعد كلمة الأمير إبن سلمان والرئيس الصيني جين بينغ.
واستبعادها من مشاورات الرياض التي دعت
إليها السعودية وجمعت دول عربية إضافة
إلى سوريا، وإجتماعات الفصل الاخير
بعمان التي استضافتها
الأردن وحضرتها عواصم عربية ودمش، حتى
عبد الباري عطوان تساءل عن عدم دعوة
الجزائر.
هذه الإجتماعات الماراطونية من مهد إلى
إلتئام مجلس وزراء الخارجية للجامعة العربية
اليوم بالقاهرة، أين تم رفع تعليق عضوية
سوريا بالجامعة العربية بعد إحدى عشر سنة
خلت من تعليق عضوية سوريا، وكانت الجزائر
من الدول القلائل التي تحفظت عن القرار.
وصرح بالمناسبة وزير الخارجية المصري سامح
شكري أنه بإمكان سوريا المشاركة في مختلف
إجتماعات لجان الجامعة العربية، كما صرح أمين
عام الجامعة أبو الغيط أنه بإمكان الرئيس
بشار الأسد المشاركة في قمة الرياض إن
رغب في ذلك.
بقلم الأستاذ محند زكريني