العصابات الصهيونية تشن غارات جوية على قطاع غزة، وتقصف بطائرتها الساكنة الأمنين بمنازلهم، وتخلف خسائر بشرية ومادية.
إلا أن الأمر المريب هو سكوت العرب والمسلمين عن ما يحصل في قطاع غزة من إعتداءات وحشية للعصابات الصهيونية الإرهابية.
إن الجامعة العربية التي من المفترض أن تتحرك إلى صد العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، إلا أنه إلى غاية هذه الساعة لم تفعل شيئا ولم تحرك ساكنا، وبصمتها تناقض حتى الغرض من تأسيسها.
إذن، أين الجامعة العربية من إعتداءات العصابات الصهيونية على غزة؟
كما المجتمع الدولي يتحرك فقط ضد روسيا، التي تختلف في الرؤى مع العالم الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
أما ما تتعرض له غزة، فهو في خانة رد فعل فقط من طرف إسرائيل ضد إرهاب الجهاد الإسلامي ليس إلا، التي تستهدف بصواربخها الإسرائيليين الأبرياء.
وعليه يبدو أن العرب والمسلمين بل حتى سلطة رام الله وحكومة حماس، إنخدعوا مثلهم مثل المجتمع الدولي بالألة الإعلامية التضليلية الإسرائيلية والأمريكية التي تسوق مقولة "أن إسرائيل في حالة دفاع عن النفس".
بقلم الأستاذ محند زكريني